لماذا ...؟ ليس لأنها وفي هذه الأيام يدور في ردهاتها وفي فضاءات الوطن فضيحة فساد مالية سميت بصفقة الحرير ، فهذا أمر اعتيادي قد تعودنا عليه فمن حين إلى آخر نسمع عن قضايا فساد مالي وبالأرقام الضخمة في احد المؤسسات أو المشاريع الوطنية الكبيرة فلا عجب !
توقع الكثيرين ومنهم محللين اقتصاديين ورؤساء حكومات بإفلاس مؤسسة الضمان الاجتماعي بحلول عام 2040 ، رغم علمهم إنها الحافظة التي تحوي أموال الشعب الأردني وبالمليارات فهي اكبر حصالة يتم بها جمع المال إجباريا من الشعب في نهاية كل شهر ، وأنا أتوقع أن تفلس أو تتعرض لهزات كبيرة في ملائتها المالية في غضون الأشهر والسنوات القادمة وأقصاها 2020 ، ولكن لماذا ..!
هذه المؤسسة كالأرملة الحسناء والتي ترك لها زوجها مال قارون فتربص لها كل حالم بالثروة السريعة يريدون الفوز برضاها للحصول على جزء من ثروتها التي يصعب لها أن تحصيها ... وكلهم استخدم ذكائه في نهب مال الارملة فابتكروا سيناريوهات معدة بدقة وحنكة ، فهناك :
سيناريو جلب مستثمر خارجي ، حيث يقومون قبل كل شيء باختراع المستثمر الخارجي من خلال تأسيس شركة بالخارج ويدخلون به كقناع لهم ! ويعقدون معه الصفقة الضخمة ويقدمون له ( لأنفسهم) التسهيلات كاملة ، ولن يدفع المستثمر القادم فلسا واحدا ، فالمشاريع أقيمت على ارض الدولة..ذات القيمة المقدرة والهزيلة والتي يمولها المستثمر من الضمان أصلا .. بكل الأحوال هم الرابحون ، ففي حال نجاح المشروع أصبحوا هم من يمتلكه ، وان فشل فالخسارة كلها على الضمان (الشعب) وهم أي المستثمر المقنع هو المستفيد من باقي الشروط .
سيناريو مشاريع يتم برمجتها على أن لا تتم من الأساس وتبقى على الورق بل هم من يقوم بوضع العراقيل أمامها وبالاتفاق مع المستثمر الحقيقي أو الوهمي ..! وتكون الشروط الجزائية هي المكسب وتدفعه الحكومة أو تعمل على تسويته لانها هي الضامن لكل مؤسسات الدولة حتى لو كانت مستقلة ، كما هو حاصل الآن في قضية (الحرير) ...وقبلها قضية (الكاسينو ) والتسوية أحيانا تكون اكبر وأقسى من الدفع المالي لأنها قد تكون على حساب مواقف سيادية سياسية ... تزج البلد في متاهة هي في غنى عنها
في سيناريو آخر يقوم احد المتنفذين والمخولين باتخاذ القرار في الضمان ...بعقد صفقة استثمارية مع شركة ويقوم بالتوقيع على عقد التمويل وشروطه كاملة .. ثم فجأة يستقيل ويذهب ليصبح مديرا لهذه الشركة ... وهذا السيناريو لا يقل شبهة وخطورة عن غيره
لنحيا بسلام ....رب اجعل هذا البلد امنا
لماذا ...؟ ليس لأنها وفي هذه الأيام يدور في ردهاتها وفي فضاءات الوطن فضيحة فساد مالية سميت بصفقة الحرير ، فهذا أمر اعتيادي قد تعودنا عليه فمن حين إلى آخر نسمع عن قضايا فساد مالي وبالأرقام الضخمة في احد المؤسسات أو المشاريع الوطنية الكبيرة فلا عجب !
توقع الكثيرين ومنهم محللين اقتصاديين ورؤساء حكومات بإفلاس مؤسسة الضمان الاجتماعي بحلول عام 2040 ، رغم علمهم إنها الحافظة التي تحوي أموال الشعب الأردني وبالمليارات فهي اكبر حصالة يتم بها جمع المال إجباريا من الشعب في نهاية كل شهر ، وأنا أتوقع أن تفلس أو تتعرض لهزات كبيرة في ملائتها المالية في غضون الأشهر والسنوات القادمة وأقصاها 2020 ، ولكن لماذا ..!
هذه المؤسسة كالأرملة الحسناء والتي ترك لها زوجها مال قارون فتربص لها كل حالم بالثروة السريعة يريدون الفوز برضاها للحصول على جزء من ثروتها التي يصعب لها أن تحصيها ... وكلهم استخدم ذكائه في نهب مال الارملة فابتكروا سيناريوهات معدة بدقة وحنكة ، فهناك :
سيناريو جلب مستثمر خارجي ، حيث يقومون قبل كل شيء باختراع المستثمر الخارجي من خلال تأسيس شركة بالخارج ويدخلون به كقناع لهم ! ويعقدون معه الصفقة الضخمة ويقدمون له ( لأنفسهم) التسهيلات كاملة ، ولن يدفع المستثمر القادم فلسا واحدا ، فالمشاريع أقيمت على ارض الدولة..ذات القيمة المقدرة والهزيلة والتي يمولها المستثمر من الضمان أصلا .. بكل الأحوال هم الرابحون ، ففي حال نجاح المشروع أصبحوا هم من يمتلكه ، وان فشل فالخسارة كلها على الضمان (الشعب) وهم أي المستثمر المقنع هو المستفيد من باقي الشروط .
سيناريو مشاريع يتم برمجتها على أن لا تتم من الأساس وتبقى على الورق بل هم من يقوم بوضع العراقيل أمامها وبالاتفاق مع المستثمر الحقيقي أو الوهمي ..! وتكون الشروط الجزائية هي المكسب وتدفعه الحكومة أو تعمل على تسويته لانها هي الضامن لكل مؤسسات الدولة حتى لو كانت مستقلة ، كما هو حاصل الآن في قضية (الحرير) ...وقبلها قضية (الكاسينو ) والتسوية أحيانا تكون اكبر وأقسى من الدفع المالي لأنها قد تكون على حساب مواقف سيادية سياسية ... تزج البلد في متاهة هي في غنى عنها
في سيناريو آخر يقوم احد المتنفذين والمخولين باتخاذ القرار في الضمان ...بعقد صفقة استثمارية مع شركة ويقوم بالتوقيع على عقد التمويل وشروطه كاملة .. ثم فجأة يستقيل ويذهب ليصبح مديرا لهذه الشركة ... وهذا السيناريو لا يقل شبهة وخطورة عن غيره
لنحيا بسلام ....رب اجعل هذا البلد امنا
لماذا ...؟ ليس لأنها وفي هذه الأيام يدور في ردهاتها وفي فضاءات الوطن فضيحة فساد مالية سميت بصفقة الحرير ، فهذا أمر اعتيادي قد تعودنا عليه فمن حين إلى آخر نسمع عن قضايا فساد مالي وبالأرقام الضخمة في احد المؤسسات أو المشاريع الوطنية الكبيرة فلا عجب !
توقع الكثيرين ومنهم محللين اقتصاديين ورؤساء حكومات بإفلاس مؤسسة الضمان الاجتماعي بحلول عام 2040 ، رغم علمهم إنها الحافظة التي تحوي أموال الشعب الأردني وبالمليارات فهي اكبر حصالة يتم بها جمع المال إجباريا من الشعب في نهاية كل شهر ، وأنا أتوقع أن تفلس أو تتعرض لهزات كبيرة في ملائتها المالية في غضون الأشهر والسنوات القادمة وأقصاها 2020 ، ولكن لماذا ..!
هذه المؤسسة كالأرملة الحسناء والتي ترك لها زوجها مال قارون فتربص لها كل حالم بالثروة السريعة يريدون الفوز برضاها للحصول على جزء من ثروتها التي يصعب لها أن تحصيها ... وكلهم استخدم ذكائه في نهب مال الارملة فابتكروا سيناريوهات معدة بدقة وحنكة ، فهناك :
سيناريو جلب مستثمر خارجي ، حيث يقومون قبل كل شيء باختراع المستثمر الخارجي من خلال تأسيس شركة بالخارج ويدخلون به كقناع لهم ! ويعقدون معه الصفقة الضخمة ويقدمون له ( لأنفسهم) التسهيلات كاملة ، ولن يدفع المستثمر القادم فلسا واحدا ، فالمشاريع أقيمت على ارض الدولة..ذات القيمة المقدرة والهزيلة والتي يمولها المستثمر من الضمان أصلا .. بكل الأحوال هم الرابحون ، ففي حال نجاح المشروع أصبحوا هم من يمتلكه ، وان فشل فالخسارة كلها على الضمان (الشعب) وهم أي المستثمر المقنع هو المستفيد من باقي الشروط .
سيناريو مشاريع يتم برمجتها على أن لا تتم من الأساس وتبقى على الورق بل هم من يقوم بوضع العراقيل أمامها وبالاتفاق مع المستثمر الحقيقي أو الوهمي ..! وتكون الشروط الجزائية هي المكسب وتدفعه الحكومة أو تعمل على تسويته لانها هي الضامن لكل مؤسسات الدولة حتى لو كانت مستقلة ، كما هو حاصل الآن في قضية (الحرير) ...وقبلها قضية (الكاسينو ) والتسوية أحيانا تكون اكبر وأقسى من الدفع المالي لأنها قد تكون على حساب مواقف سيادية سياسية ... تزج البلد في متاهة هي في غنى عنها
في سيناريو آخر يقوم احد المتنفذين والمخولين باتخاذ القرار في الضمان ...بعقد صفقة استثمارية مع شركة ويقوم بالتوقيع على عقد التمويل وشروطه كاملة .. ثم فجأة يستقيل ويذهب ليصبح مديرا لهذه الشركة ... وهذا السيناريو لا يقل شبهة وخطورة عن غيره
لنحيا بسلام ....رب اجعل هذا البلد امنا
التعليقات
صحيح مابدنا نناقشك ولكن يقو المثل الملافظ مساعد وماورد بالمقاله 99% منه صحيح وهناك امورا وكرقا للاتفاف على اموال الضمان اغرب مما قال ولعلمك يتم اسكات موظفي الضمان الذين يطلعون على اي معلومة ومن لايطلعون بل يحسون يتم اسكاتهم بالقروض والمكافات والمزايا
اخونا العزيز هناك شرفاء في هذا البلد يطلعون او يحصلون على معلومات ويرفضون ان يساوموا عليهاا فتراهم ثل الاخ الكاتب يضعونها امامك
اين الطعن ونحن نشاهد باعيننا مايحصل بالضمان