كثيرة هي الجرائم التي وقعت هنا وهناك، فلا يكاد يمرّ يوم إلا ونسمع فيه عن جريمة مدويّة. نحن نعلم بأن الجريمة هي الجريمة، أينما وقعت وأيا كان مرتكبها، فهي كذلك مهما تعددت الأسباب، أو المبرّرات، أو الدوافع. وما نعلمه أيضاً، بأن المجرم يجب أن يطاله العقاب، بصرف النظر عن العائلة التي ينتمي إليها، أو العشيرة التي يحتمي بها، أو الواسطة التي تقف بينه وبين العقوبة حائلاً ومانعا. دائماً وأبداً نتعاطف مع جميع الضحايا ونرثي لذويهم، إن كانت الجريمة التي فتكت بهم هي القتل، كما نتعاطف مع جميع الضحايا الذين تعرضوا للسرقة، أو الخداع، أو لأي شكل من أشكال السلب أو النهب. مع كل جريمة كانت تُرتكب بحق أي مواطن أو مواطنة، كان يقفز دائماً إلى أذهاننا، وأذهان جميع الناس السؤال عن ذلك السرّ الذي يكمن وراء هذا الإنفلات الأمني، الذي يشكو منه جميع المواطنين، مما يقودنا إلى طرح التساؤل الآتي: ما الذي اعترى بنية المجتمع الأردني حتى أصابها ما أصابها من خلل في المنظومة القيمية والأخلاقية على وجه الخصوص؟! بالطبع لا مجال هنا للإجابة عن ذلك، لا لشيء إلا لأن الإجابة أكبر وأعمق من أن تُطرح في مقالة واحدة، فذلك السؤال بحاجة إلى مركز أبحاث للتصدي لإجابته. ولكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على حقيقة أن المواطن الأردني، تحوّل إلى مواطن لا يتصف إلا بالقلق، نراه ينام قلِقاً، وعندما يتناول طعامه يغصُّ بالقلق، وعندما يشرب الماء يشرق بالقلق، وكأن لسان حاله يقول كما قال المتنبي: على قَلَقٍ كأن الريح تحتي...، هذا القلق للأسف لا نعني به القلق الوجودي، الذي تحدّث عنه فيلسوف الوجودية 'سارتر'، بل نعني به ذلك 'القلق المرضي'، الذي بات يشل قدرة الجميع عن التفكير، وبات يشلّ الإحساس بالطمأنينة أو السَّكينة، لقد تحول بالفعل أفراد المجتمع إلى 'كائنات قلِقَة' تسبح في بحر لجيّ من التخبط السياسي والإقتصادي... بالأمس القريب استيقظ الشعب الأردني على جريمة بشعة، راحت ضحيتها فتاة جامعية، هذه الجريمة نكأت جميع جراحاتنا وتخوفاتنا، وعقدت قران القلق والخوف والحزن على عيوننا وقلوبنا في احتفالية مهيبة، لا رصاص فيها سوى رصاص الغضب، ولا دموع فيها سوى دموع الألم، ولا كعكة فيها سوى كعكة القهر التي أصبحنا من أمهر صانعيها، ولا صوت فيها سوى صوت الموت، الذي باتت وشوشاته تسكن آذاننا في كل وقت وحين. تلك الجريمة وقعت بحق فتاة، خرجت من بيتها قبل صياح الديك، خرجت نحو جامعتها في وقت مبكر لا يخرج فيه إلا اللصوص، وقطَّاع الطرق، وشذَّاذ الآفاق، وبعض ملتمسي الرزق. خرجت لتحجز لها مقعدا في الحافلة خشية أن يفوتها موعد المحاضرة الأولى، ولكنها لم تكن تعلم بأنها قد خرجت لتحجز مقعدا لها في حافلة الموت. خروجها في هذا الوقت أغرى قاتلها، لينفرد بها بعيداً عن زقزقة العصافير، وتسابيح المصلّين، وأصوات المآذن، انفرد بها ليغرس خنجره الآثم في جسدها الطهور، الذي رفرفت فوق دمائه غربان الصمت، لتموت بعد ذلك في صقيع وحدتها، بعد أن تبخرت جميع توسلاتها، وذابت في مواكب الغياب الأبدي... كنا قبل فترة يا 'دولة الرئيس' قد صرخنا بأعلى أصواتنا، بأن (توقيتك) يعرقل حياة الناس، ويخالف منطق 'الفلك'، ويكفر بحقيقة 'الجغرافية'، ويعاند منطق 'الإقتصاد'، ويعري أكذوبة 'الديمقراطية'، ويزلزل قبة مجلس نوابك الأشاوس...!! قديما قال الفاروق عمر – رضي الله عنه - : 'لو أن بغلة عثرت في أرض العراق، لسألني الله عنها لِمَ لمْ تمهد لها الطريق يا عمر؟!'. ونحن نقول لك يا دولة الرئيس: إن شعبك قد تعثرت خطاه في كل المحافظات، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لقد تحولنا يا سيدي إلى 'شعب العثرات'، إلى شعب مشنوق بحسراته وويلاته، تحولنا إلى شعب من أفقر شعوب الأرض، وإلى شعب مهدد بالإنقراض... ومع ذلك لم نطالب دولتكم بتمهيد الأرض، فنحن بفضلكم لدينا طرق تغرق من أول قطرة ماء، ولدينا طرق مليئة بالحفر، تمتصنا وسياراتنا كما يمتص الثقب الأسود الضوء المار به في الفضاء، لدينا طرق يا سيدي تجبرنا 'مطباتها' المهترئة وعلوها العشوائي على استدعاء رافعة كي تعبر بنا الطريق. يا سيدي الرئيس لا نطالبكم بتمهيد الطريق، ولكننا نطالبكم بأمرين: أن تقروا بتورط 'توقيتكم' بمقتل فتاة جامعة آل البيت، وأن تفتحوا الطريق لغيركم؛ لينتشلوا الشعب من 'أعماق حفر' تخبط سياساتكم.
كثيرة هي الجرائم التي وقعت هنا وهناك، فلا يكاد يمرّ يوم إلا ونسمع فيه عن جريمة مدويّة. نحن نعلم بأن الجريمة هي الجريمة، أينما وقعت وأيا كان مرتكبها، فهي كذلك مهما تعددت الأسباب، أو المبرّرات، أو الدوافع. وما نعلمه أيضاً، بأن المجرم يجب أن يطاله العقاب، بصرف النظر عن العائلة التي ينتمي إليها، أو العشيرة التي يحتمي بها، أو الواسطة التي تقف بينه وبين العقوبة حائلاً ومانعا. دائماً وأبداً نتعاطف مع جميع الضحايا ونرثي لذويهم، إن كانت الجريمة التي فتكت بهم هي القتل، كما نتعاطف مع جميع الضحايا الذين تعرضوا للسرقة، أو الخداع، أو لأي شكل من أشكال السلب أو النهب. مع كل جريمة كانت تُرتكب بحق أي مواطن أو مواطنة، كان يقفز دائماً إلى أذهاننا، وأذهان جميع الناس السؤال عن ذلك السرّ الذي يكمن وراء هذا الإنفلات الأمني، الذي يشكو منه جميع المواطنين، مما يقودنا إلى طرح التساؤل الآتي: ما الذي اعترى بنية المجتمع الأردني حتى أصابها ما أصابها من خلل في المنظومة القيمية والأخلاقية على وجه الخصوص؟! بالطبع لا مجال هنا للإجابة عن ذلك، لا لشيء إلا لأن الإجابة أكبر وأعمق من أن تُطرح في مقالة واحدة، فذلك السؤال بحاجة إلى مركز أبحاث للتصدي لإجابته. ولكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على حقيقة أن المواطن الأردني، تحوّل إلى مواطن لا يتصف إلا بالقلق، نراه ينام قلِقاً، وعندما يتناول طعامه يغصُّ بالقلق، وعندما يشرب الماء يشرق بالقلق، وكأن لسان حاله يقول كما قال المتنبي: على قَلَقٍ كأن الريح تحتي...، هذا القلق للأسف لا نعني به القلق الوجودي، الذي تحدّث عنه فيلسوف الوجودية 'سارتر'، بل نعني به ذلك 'القلق المرضي'، الذي بات يشل قدرة الجميع عن التفكير، وبات يشلّ الإحساس بالطمأنينة أو السَّكينة، لقد تحول بالفعل أفراد المجتمع إلى 'كائنات قلِقَة' تسبح في بحر لجيّ من التخبط السياسي والإقتصادي... بالأمس القريب استيقظ الشعب الأردني على جريمة بشعة، راحت ضحيتها فتاة جامعية، هذه الجريمة نكأت جميع جراحاتنا وتخوفاتنا، وعقدت قران القلق والخوف والحزن على عيوننا وقلوبنا في احتفالية مهيبة، لا رصاص فيها سوى رصاص الغضب، ولا دموع فيها سوى دموع الألم، ولا كعكة فيها سوى كعكة القهر التي أصبحنا من أمهر صانعيها، ولا صوت فيها سوى صوت الموت، الذي باتت وشوشاته تسكن آذاننا في كل وقت وحين. تلك الجريمة وقعت بحق فتاة، خرجت من بيتها قبل صياح الديك، خرجت نحو جامعتها في وقت مبكر لا يخرج فيه إلا اللصوص، وقطَّاع الطرق، وشذَّاذ الآفاق، وبعض ملتمسي الرزق. خرجت لتحجز لها مقعدا في الحافلة خشية أن يفوتها موعد المحاضرة الأولى، ولكنها لم تكن تعلم بأنها قد خرجت لتحجز مقعدا لها في حافلة الموت. خروجها في هذا الوقت أغرى قاتلها، لينفرد بها بعيداً عن زقزقة العصافير، وتسابيح المصلّين، وأصوات المآذن، انفرد بها ليغرس خنجره الآثم في جسدها الطهور، الذي رفرفت فوق دمائه غربان الصمت، لتموت بعد ذلك في صقيع وحدتها، بعد أن تبخرت جميع توسلاتها، وذابت في مواكب الغياب الأبدي... كنا قبل فترة يا 'دولة الرئيس' قد صرخنا بأعلى أصواتنا، بأن (توقيتك) يعرقل حياة الناس، ويخالف منطق 'الفلك'، ويكفر بحقيقة 'الجغرافية'، ويعاند منطق 'الإقتصاد'، ويعري أكذوبة 'الديمقراطية'، ويزلزل قبة مجلس نوابك الأشاوس...!! قديما قال الفاروق عمر – رضي الله عنه - : 'لو أن بغلة عثرت في أرض العراق، لسألني الله عنها لِمَ لمْ تمهد لها الطريق يا عمر؟!'. ونحن نقول لك يا دولة الرئيس: إن شعبك قد تعثرت خطاه في كل المحافظات، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لقد تحولنا يا سيدي إلى 'شعب العثرات'، إلى شعب مشنوق بحسراته وويلاته، تحولنا إلى شعب من أفقر شعوب الأرض، وإلى شعب مهدد بالإنقراض... ومع ذلك لم نطالب دولتكم بتمهيد الأرض، فنحن بفضلكم لدينا طرق تغرق من أول قطرة ماء، ولدينا طرق مليئة بالحفر، تمتصنا وسياراتنا كما يمتص الثقب الأسود الضوء المار به في الفضاء، لدينا طرق يا سيدي تجبرنا 'مطباتها' المهترئة وعلوها العشوائي على استدعاء رافعة كي تعبر بنا الطريق. يا سيدي الرئيس لا نطالبكم بتمهيد الطريق، ولكننا نطالبكم بأمرين: أن تقروا بتورط 'توقيتكم' بمقتل فتاة جامعة آل البيت، وأن تفتحوا الطريق لغيركم؛ لينتشلوا الشعب من 'أعماق حفر' تخبط سياساتكم.
كثيرة هي الجرائم التي وقعت هنا وهناك، فلا يكاد يمرّ يوم إلا ونسمع فيه عن جريمة مدويّة. نحن نعلم بأن الجريمة هي الجريمة، أينما وقعت وأيا كان مرتكبها، فهي كذلك مهما تعددت الأسباب، أو المبرّرات، أو الدوافع. وما نعلمه أيضاً، بأن المجرم يجب أن يطاله العقاب، بصرف النظر عن العائلة التي ينتمي إليها، أو العشيرة التي يحتمي بها، أو الواسطة التي تقف بينه وبين العقوبة حائلاً ومانعا. دائماً وأبداً نتعاطف مع جميع الضحايا ونرثي لذويهم، إن كانت الجريمة التي فتكت بهم هي القتل، كما نتعاطف مع جميع الضحايا الذين تعرضوا للسرقة، أو الخداع، أو لأي شكل من أشكال السلب أو النهب. مع كل جريمة كانت تُرتكب بحق أي مواطن أو مواطنة، كان يقفز دائماً إلى أذهاننا، وأذهان جميع الناس السؤال عن ذلك السرّ الذي يكمن وراء هذا الإنفلات الأمني، الذي يشكو منه جميع المواطنين، مما يقودنا إلى طرح التساؤل الآتي: ما الذي اعترى بنية المجتمع الأردني حتى أصابها ما أصابها من خلل في المنظومة القيمية والأخلاقية على وجه الخصوص؟! بالطبع لا مجال هنا للإجابة عن ذلك، لا لشيء إلا لأن الإجابة أكبر وأعمق من أن تُطرح في مقالة واحدة، فذلك السؤال بحاجة إلى مركز أبحاث للتصدي لإجابته. ولكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على حقيقة أن المواطن الأردني، تحوّل إلى مواطن لا يتصف إلا بالقلق، نراه ينام قلِقاً، وعندما يتناول طعامه يغصُّ بالقلق، وعندما يشرب الماء يشرق بالقلق، وكأن لسان حاله يقول كما قال المتنبي: على قَلَقٍ كأن الريح تحتي...، هذا القلق للأسف لا نعني به القلق الوجودي، الذي تحدّث عنه فيلسوف الوجودية 'سارتر'، بل نعني به ذلك 'القلق المرضي'، الذي بات يشل قدرة الجميع عن التفكير، وبات يشلّ الإحساس بالطمأنينة أو السَّكينة، لقد تحول بالفعل أفراد المجتمع إلى 'كائنات قلِقَة' تسبح في بحر لجيّ من التخبط السياسي والإقتصادي... بالأمس القريب استيقظ الشعب الأردني على جريمة بشعة، راحت ضحيتها فتاة جامعية، هذه الجريمة نكأت جميع جراحاتنا وتخوفاتنا، وعقدت قران القلق والخوف والحزن على عيوننا وقلوبنا في احتفالية مهيبة، لا رصاص فيها سوى رصاص الغضب، ولا دموع فيها سوى دموع الألم، ولا كعكة فيها سوى كعكة القهر التي أصبحنا من أمهر صانعيها، ولا صوت فيها سوى صوت الموت، الذي باتت وشوشاته تسكن آذاننا في كل وقت وحين. تلك الجريمة وقعت بحق فتاة، خرجت من بيتها قبل صياح الديك، خرجت نحو جامعتها في وقت مبكر لا يخرج فيه إلا اللصوص، وقطَّاع الطرق، وشذَّاذ الآفاق، وبعض ملتمسي الرزق. خرجت لتحجز لها مقعدا في الحافلة خشية أن يفوتها موعد المحاضرة الأولى، ولكنها لم تكن تعلم بأنها قد خرجت لتحجز مقعدا لها في حافلة الموت. خروجها في هذا الوقت أغرى قاتلها، لينفرد بها بعيداً عن زقزقة العصافير، وتسابيح المصلّين، وأصوات المآذن، انفرد بها ليغرس خنجره الآثم في جسدها الطهور، الذي رفرفت فوق دمائه غربان الصمت، لتموت بعد ذلك في صقيع وحدتها، بعد أن تبخرت جميع توسلاتها، وذابت في مواكب الغياب الأبدي... كنا قبل فترة يا 'دولة الرئيس' قد صرخنا بأعلى أصواتنا، بأن (توقيتك) يعرقل حياة الناس، ويخالف منطق 'الفلك'، ويكفر بحقيقة 'الجغرافية'، ويعاند منطق 'الإقتصاد'، ويعري أكذوبة 'الديمقراطية'، ويزلزل قبة مجلس نوابك الأشاوس...!! قديما قال الفاروق عمر – رضي الله عنه - : 'لو أن بغلة عثرت في أرض العراق، لسألني الله عنها لِمَ لمْ تمهد لها الطريق يا عمر؟!'. ونحن نقول لك يا دولة الرئيس: إن شعبك قد تعثرت خطاه في كل المحافظات، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لقد تحولنا يا سيدي إلى 'شعب العثرات'، إلى شعب مشنوق بحسراته وويلاته، تحولنا إلى شعب من أفقر شعوب الأرض، وإلى شعب مهدد بالإنقراض... ومع ذلك لم نطالب دولتكم بتمهيد الأرض، فنحن بفضلكم لدينا طرق تغرق من أول قطرة ماء، ولدينا طرق مليئة بالحفر، تمتصنا وسياراتنا كما يمتص الثقب الأسود الضوء المار به في الفضاء، لدينا طرق يا سيدي تجبرنا 'مطباتها' المهترئة وعلوها العشوائي على استدعاء رافعة كي تعبر بنا الطريق. يا سيدي الرئيس لا نطالبكم بتمهيد الطريق، ولكننا نطالبكم بأمرين: أن تقروا بتورط 'توقيتكم' بمقتل فتاة جامعة آل البيت، وأن تفتحوا الطريق لغيركم؛ لينتشلوا الشعب من 'أعماق حفر' تخبط سياساتكم.
التعليقات
اعتقد ان سبب التوقيت الصيفي ليس هو السبب الاول , بل وجود هذه الجامعة وسط اراضي تمتلئ بالعشائر التي يرتع ابناؤها في سبيل التعرض للطلبة والطالبات , واعتقادهم ان كل فتاة غريبة عن المنطقة لا حماية لها ؟؟؟
انصحك ان تأتي لتشاهد تصرفات الشباب المنحرف عند مدارس البنات في البيادر ووادي السير لتتعرف بسهولة من هم هؤلاء المتسكعين بسياراتهم واصوات الموسيقى البدوية الصاخبة التي يطلقوها , وللاسف لا وجود للشرطة للحد من زعرتة فرسان القبيلة اولائك ؟؟؟
ابو خطاب
احسنت يا ابو خطاب
عماد
من وجهة نظري ان التوقيت اعطى الفرصة للزعران ان يفعلوا همجيتهم في اوقات تغيب فيها الرقابة وللاسف وقعت جريمتين بسبب هذا التوقيت غير المدروس والغاشم تحية اكبار لهذا المقال الرائع ولجراسا حبيبة ونبض الشعب
شاكر عبد الرحمان
اللي بحكي ليش ما صرخت وليش ما نطت من الشباك بس حابة أحكيلكم انه الباص جت يعني الشبابيك ما بتفتح والبنت صرخت والشب اعترف انها ضربته كف ومخرمشة وجهه وضاربيته وتافة عليه .. فإنه كيف بنت تعلم عليه مشان هيك طعنها وشوه وجها زي ما علمت ع وجهه الكلب .. والبنت مظلومة والله مظلومة والشرطة وزعت منشورات تأكد لإنه البنت كان عندها مقاومة قوية لكن شو بدكم يطلع منها تعمل أكثر من اللي عملته .. يعني البنت الله بين انها بريئة من كل الحكي اللي انحكى عنها فإنه انسان شب دايما أقوى من البنت وانه اللي عملته نوووووور ما حد بقدر يعمله ... يا جماعة البنت ماتت و رحمها الله فإنه ندعيلها أحسن ما إنه نطلع كلام طالع نازل .. لأنه البنت تسأل .. وكفى بالموت واعظا .. ...الله يصبر أهلها والله أبوها اخوانها بيأخذوا مهدءآت وأمها مغيبة وأهلها مصدومين يعني بكفيهم فقدهم لبنتهم كيف لما تكون موتتها جريمة وبطريقة بشعة فبكفيهم اللي فيهم وخلينا ندعيلهم وندعيلها الله يثبتها عند السؤال ...?... أكد الطب الشرعي انه البنت طاهرة وماتت طاهرة .... يعني أكدو انها البنت ماتت شهيدة فبتمنى من الكل يعلم بهذا لأنه الناس طلعت سمعة عاطلة ع البنت ... خلي الناس كلها عرفت حقيقتها وانها مظلومة فيا ريت كل مين بحكي عنها كلام مش منيح عندكم ع الواتس أو في الحارة بينولهم الحقيقة لأنها قذف محصنات فيا ريت يا ريت تبينو الحق للناس ..
و انا لله و انا اليه راجعون ..
نور .. ضحية الاستهتار ... لكم مني سلام
طالبة في نفس الجامعة
رحمة الله عليك يا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب , ونذكر مرة اخرى لوأن بغلة تدعثرت في العراق لسأل عنه عمر ؟؟؟؟!!! وقفوهم أنهم مسؤولون وقفوهم أنهم مسؤولون وقفوهم أنهم مسؤولون
وقفوهم أنهم مسؤولون / وقفوهم أنهم مسؤولون / وقفوهم أنهم مسؤولون
اخواني الاعزاء حسبنا الله ونعم الوكيل نسئل الله العظيم لها الرحمه ولاهلها الصبر والسلوان مما كانت تمتاز به عشائرنا وقبائلنا ان الكلب العقور كان يقتل وان اقرب الاقرباء اذا ساء كانت العشيرة اول من يحاسبه ويقطع يده او لسانه او رقبته حسب الجرم لكي لايسيء للعشيره ولكي لايلطخ اسمها بالوحل فمتا كانت رجالاتنا تتقاوى على انثى ومتى كان شبابنا ينزعون الحياء والشرف من وجوههم . القاتل هو نحن جميعا اهل ومدرسة ومجتمع ودولة فلكل قصر ولازال يقصر وسيبقى للاسف اذا لم نفق ونعود الى ديننا والى مكارم اخلاقنا فاتقو الله في انفسكم وفي ابنائكم وطهرو انفسكم قبل ان يطهرها لكم غيركم
العقور يقتل
منك لله ياعبدالله النسور وحسبي الله عليك على هالتوقيت الذي سبب هذه الفاجعة...والحبل عالجرار
احمد علي حسين / الباديه الشماليه
يا ناس: وين جلالة الملك عن تخبيص النسور في هالتوقيت الصيفي في الشتاء واللي سبب هالمصايب؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عبدالله حسن عوض
رسالة عاجلة إلى النسور بعد مقتل الفتاة الجامعية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
رسالة عاجلة إلى النسور بعد مقتل الفتاة الجامعية
كثيرة هي الجرائم التي وقعت هنا وهناك، فلا يكاد يمرّ يوم إلا ونسمع فيه عن جريمة مدويّة. نحن نعلم بأن الجريمة هي الجريمة، أينما وقعت وأيا كان مرتكبها، فهي كذلك مهما تعددت الأسباب، أو المبرّرات، أو الدوافع. وما نعلمه أيضاً، بأن المجرم يجب أن يطاله العقاب، بصرف النظر عن العائلة التي ينتمي إليها، أو العشيرة التي يحتمي بها، أو الواسطة التي تقف بينه وبين العقوبة حائلاً ومانعا. دائماً وأبداً نتعاطف مع جميع الضحايا ونرثي لذويهم، إن كانت الجريمة التي فتكت بهم هي القتل، كما نتعاطف مع جميع الضحايا الذين تعرضوا للسرقة، أو الخداع، أو لأي شكل من أشكال السلب أو النهب. مع كل جريمة كانت تُرتكب بحق أي مواطن أو مواطنة، كان يقفز دائماً إلى أذهاننا، وأذهان جميع الناس السؤال عن ذلك السرّ الذي يكمن وراء هذا الإنفلات الأمني، الذي يشكو منه جميع المواطنين، مما يقودنا إلى طرح التساؤل الآتي: ما الذي اعترى بنية المجتمع الأردني حتى أصابها ما أصابها من خلل في المنظومة القيمية والأخلاقية على وجه الخصوص؟! بالطبع لا مجال هنا للإجابة عن ذلك، لا لشيء إلا لأن الإجابة أكبر وأعمق من أن تُطرح في مقالة واحدة، فذلك السؤال بحاجة إلى مركز أبحاث للتصدي لإجابته. ولكن ذلك لا يمنعنا من التأكيد على حقيقة أن المواطن الأردني، تحوّل إلى مواطن لا يتصف إلا بالقلق، نراه ينام قلِقاً، وعندما يتناول طعامه يغصُّ بالقلق، وعندما يشرب الماء يشرق بالقلق، وكأن لسان حاله يقول كما قال المتنبي: على قَلَقٍ كأن الريح تحتي...، هذا القلق للأسف لا نعني به القلق الوجودي، الذي تحدّث عنه فيلسوف الوجودية 'سارتر'، بل نعني به ذلك 'القلق المرضي'، الذي بات يشل قدرة الجميع عن التفكير، وبات يشلّ الإحساس بالطمأنينة أو السَّكينة، لقد تحول بالفعل أفراد المجتمع إلى 'كائنات قلِقَة' تسبح في بحر لجيّ من التخبط السياسي والإقتصادي... بالأمس القريب استيقظ الشعب الأردني على جريمة بشعة، راحت ضحيتها فتاة جامعية، هذه الجريمة نكأت جميع جراحاتنا وتخوفاتنا، وعقدت قران القلق والخوف والحزن على عيوننا وقلوبنا في احتفالية مهيبة، لا رصاص فيها سوى رصاص الغضب، ولا دموع فيها سوى دموع الألم، ولا كعكة فيها سوى كعكة القهر التي أصبحنا من أمهر صانعيها، ولا صوت فيها سوى صوت الموت، الذي باتت وشوشاته تسكن آذاننا في كل وقت وحين. تلك الجريمة وقعت بحق فتاة، خرجت من بيتها قبل صياح الديك، خرجت نحو جامعتها في وقت مبكر لا يخرج فيه إلا اللصوص، وقطَّاع الطرق، وشذَّاذ الآفاق، وبعض ملتمسي الرزق. خرجت لتحجز لها مقعدا في الحافلة خشية أن يفوتها موعد المحاضرة الأولى، ولكنها لم تكن تعلم بأنها قد خرجت لتحجز مقعدا لها في حافلة الموت. خروجها في هذا الوقت أغرى قاتلها، لينفرد بها بعيداً عن زقزقة العصافير، وتسابيح المصلّين، وأصوات المآذن، انفرد بها ليغرس خنجره الآثم في جسدها الطهور، الذي رفرفت فوق دمائه غربان الصمت، لتموت بعد ذلك في صقيع وحدتها، بعد أن تبخرت جميع توسلاتها، وذابت في مواكب الغياب الأبدي... كنا قبل فترة يا 'دولة الرئيس' قد صرخنا بأعلى أصواتنا، بأن (توقيتك) يعرقل حياة الناس، ويخالف منطق 'الفلك'، ويكفر بحقيقة 'الجغرافية'، ويعاند منطق 'الإقتصاد'، ويعري أكذوبة 'الديمقراطية'، ويزلزل قبة مجلس نوابك الأشاوس...!! قديما قال الفاروق عمر – رضي الله عنه - : 'لو أن بغلة عثرت في أرض العراق، لسألني الله عنها لِمَ لمْ تمهد لها الطريق يا عمر؟!'. ونحن نقول لك يا دولة الرئيس: إن شعبك قد تعثرت خطاه في كل المحافظات، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، لقد تحولنا يا سيدي إلى 'شعب العثرات'، إلى شعب مشنوق بحسراته وويلاته، تحولنا إلى شعب من أفقر شعوب الأرض، وإلى شعب مهدد بالإنقراض... ومع ذلك لم نطالب دولتكم بتمهيد الأرض، فنحن بفضلكم لدينا طرق تغرق من أول قطرة ماء، ولدينا طرق مليئة بالحفر، تمتصنا وسياراتنا كما يمتص الثقب الأسود الضوء المار به في الفضاء، لدينا طرق يا سيدي تجبرنا 'مطباتها' المهترئة وعلوها العشوائي على استدعاء رافعة كي تعبر بنا الطريق. يا سيدي الرئيس لا نطالبكم بتمهيد الطريق، ولكننا نطالبكم بأمرين: أن تقروا بتورط 'توقيتكم' بمقتل فتاة جامعة آل البيت، وأن تفتحوا الطريق لغيركم؛ لينتشلوا الشعب من 'أعماق حفر' تخبط سياساتكم.
التعليقات
انصحك ان تأتي لتشاهد تصرفات الشباب المنحرف عند مدارس البنات في البيادر ووادي السير لتتعرف بسهولة من هم هؤلاء المتسكعين بسياراتهم واصوات الموسيقى البدوية الصاخبة التي يطلقوها , وللاسف لا وجود للشرطة للحد من زعرتة فرسان القبيلة اولائك ؟؟؟
أكد الطب الشرعي انه البنت طاهرة وماتت طاهرة .... يعني أكدو انها البنت ماتت شهيدة فبتمنى من الكل يعلم بهذا لأنه الناس طلعت سمعة عاطلة ع البنت ... خلي الناس كلها عرفت حقيقتها وانها مظلومة فيا ريت كل مين بحكي عنها كلام مش منيح عندكم ع الواتس أو في الحارة بينولهم الحقيقة لأنها قذف محصنات فيا ريت يا ريت تبينو الحق للناس ..
و انا لله و انا اليه راجعون ..
نور .. ضحية الاستهتار ... لكم مني سلام
وقفوهم أنهم مسؤولون
وقفوهم أنهم مسؤولون
وقفوهم أنهم مسؤولون