- شيحان...؟
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر ، فالجوع أبو الكفار ، مولاي أنا في صف الجوع الكافر ، ما دام الصف الآخر يرزح من ثقل الأوزار...!
- شيحان ، قصة عشق كركية ، بل عربية ، إسلامية ومؤداها الأوسع إنساني ، قصة تُحاكي وتلتحم بكنعان في خليل الرحمن ، وللأشمين شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن مصطبة في القلب النازف ، ينتحب على عتبة الحرم القدسي الشريف ، لا يكف عن نعي أمة ضاع دليلها ، لا تملك إلا العويل على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية .
- هذه قصة لا يُدرك معانيها ، إلا من آمن بالله العظيم وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيقن أن عيسى بن مريم عليه السلام في نهر الأردن تعمد ، هي قصة تعود إلى عهد نوح عليه السلام ، ولنبي الله نوحَ مقامان أحدهما في كنف الكرك والآخر في خليل الرحمن ، أما أنا فليَّ ومعي صديقي اللدود فاقد الدهشة ، نعيش في خريف العُمر ، نُمسك بتلاليب نشوة الضمير ، وما يكتنزه القلب ، العقل والوجدان ليبقى موئل الروح ممتداً بين القدس وعمان .
- ربما تكون هبة من الله القدير أن يتقمصني المشاكس فاقد الدهشة ، إذ كلما ضاقت عليَّ الأرض بما رحُبت ، وإشتد الوجع من ضنك العيش يطير بي اللدود بحثا عن العلاج ، نطوف الدنيا ومن ثم نهبط على كتف شيحان ، ليداوي جراحنا المُثخنة بسيوف أمة الخذلان .
- الإمرأة ...!
- كان ما يزال الجدل مُشتعلا بين صديقي فاقد الدهشة 'أنا' والحشري ، حول دور المرأة العربية في السياسة ، المجتمع ، العمل بشتى أنواعه ، في النضال السلمي لإصلاح ما أفسده الحُكام العرب ، جدل يدور حول مدى قدرة المرأة ، هذا المخلوق الشفاف اللطيف على التصدي للعمل العام ، على القيادة ، الإنجاز ، التغيير والإصلاح .
- بينما أوشك المشاكسان الحشري وفاقد الدهشة على أن يشتبكان بالأيدي ، العصي والرصاص كما يحدث في البرلمان ، وإذ بأعرج عمان يعبر الردهة ، يدك الأرض بعصاه ، يلعن ، يشتم ويبرطم كيدهن عظيم ، عظيم وهُنَّ الأقوى ، لا يثنيهن شيئ عن تنفيذ ما في رؤوسهن وما يعشش في عقولهن ، والويل الويل إن حقدت إحداهن ، فهي عندئذ الوحش الكاسر ، الموت الزؤام بصمت وبدون كلام ، ومن ثم يُخاطب أعرج عمان صديقيه الحشري وفاقد الدهشة قائلا : وفي ذات الوقت هُن الأساس والمُرتكز التربوي والثقافي ، الذي تستند عليه الأجيال ، كيف تكون وما هو شكل ومضمون مستقبلها ،،،،،، وبهذا إن تصدت المرأة لأية مهمة بقناعة كما الإصلاح مثلا لا بد تُنجزها ولو بعد حين ، فقوة الإرادة عند المرأة أضعاف ما هي عند الرجل ، الذي طالما تأخذه العزة بالإثم على خلفية ظن آثم بأنه الأقوى ، ناسيا ومتناسيا أن أسلحة المرأة لا حدود لها ، وأن خيط الحرير الناعم هو أمتن الخيوط .
- موعظة...!
- وتدور الدوائر ، فما طار طير وإرتفع إلا كما طار وقع ، لكن يبقى الله مع العبد ما دام العبد مع أخيه ، ومن دواعي الشعور بالكآبة أن تفرض عليك الأيام ، ضرورة الإنخراط في الثورة على الطغيان ، الفساد ، الظلم والفقر الذي لو كان رجلا لقتله عليٌ بن أبي طالب كرم الله وجهه ، أو ربما كان قضى عليه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه إذ يقول : أعجب من رجل لا يملك قوت يومه ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه . وحسب علم الإجتماع النفسي ، فإن ثورة الجياع إن إشتعل أوارها فلا تُبقي ولا تذر ، فويحكم يا ذوي الكروش المُتخمة ، وكانزي الذهب والفضة وحتى القروش ، فبأي مأمن أنتم إن عض الجوع بأنيابه الشعوب...؟ ، ونحن في الأردن على عتبة إستحقاق وطني ، يتمثل بإنتخابات غُرف التجارة والصناعة ، التي عادة ما يتربع على كراسيها ، ذوي الحل والربط والمتحكمون بقوت الشعب ، لا ضير من التذكير أننا نعيش زمن تكسرت خلاله أجنحة الخوف ، وباتت الأيام حبلى بالغضب على قوى الفساد ، وناهبي قوت الفقراء والمعوزين ، ويبقى أن السعيد من إتعظ بغيره.
- شيحان...؟
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر ، فالجوع أبو الكفار ، مولاي أنا في صف الجوع الكافر ، ما دام الصف الآخر يرزح من ثقل الأوزار...!
- شيحان ، قصة عشق كركية ، بل عربية ، إسلامية ومؤداها الأوسع إنساني ، قصة تُحاكي وتلتحم بكنعان في خليل الرحمن ، وللأشمين شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن مصطبة في القلب النازف ، ينتحب على عتبة الحرم القدسي الشريف ، لا يكف عن نعي أمة ضاع دليلها ، لا تملك إلا العويل على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية .
- هذه قصة لا يُدرك معانيها ، إلا من آمن بالله العظيم وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيقن أن عيسى بن مريم عليه السلام في نهر الأردن تعمد ، هي قصة تعود إلى عهد نوح عليه السلام ، ولنبي الله نوحَ مقامان أحدهما في كنف الكرك والآخر في خليل الرحمن ، أما أنا فليَّ ومعي صديقي اللدود فاقد الدهشة ، نعيش في خريف العُمر ، نُمسك بتلاليب نشوة الضمير ، وما يكتنزه القلب ، العقل والوجدان ليبقى موئل الروح ممتداً بين القدس وعمان .
- ربما تكون هبة من الله القدير أن يتقمصني المشاكس فاقد الدهشة ، إذ كلما ضاقت عليَّ الأرض بما رحُبت ، وإشتد الوجع من ضنك العيش يطير بي اللدود بحثا عن العلاج ، نطوف الدنيا ومن ثم نهبط على كتف شيحان ، ليداوي جراحنا المُثخنة بسيوف أمة الخذلان .
- الإمرأة ...!
- كان ما يزال الجدل مُشتعلا بين صديقي فاقد الدهشة 'أنا' والحشري ، حول دور المرأة العربية في السياسة ، المجتمع ، العمل بشتى أنواعه ، في النضال السلمي لإصلاح ما أفسده الحُكام العرب ، جدل يدور حول مدى قدرة المرأة ، هذا المخلوق الشفاف اللطيف على التصدي للعمل العام ، على القيادة ، الإنجاز ، التغيير والإصلاح .
- بينما أوشك المشاكسان الحشري وفاقد الدهشة على أن يشتبكان بالأيدي ، العصي والرصاص كما يحدث في البرلمان ، وإذ بأعرج عمان يعبر الردهة ، يدك الأرض بعصاه ، يلعن ، يشتم ويبرطم كيدهن عظيم ، عظيم وهُنَّ الأقوى ، لا يثنيهن شيئ عن تنفيذ ما في رؤوسهن وما يعشش في عقولهن ، والويل الويل إن حقدت إحداهن ، فهي عندئذ الوحش الكاسر ، الموت الزؤام بصمت وبدون كلام ، ومن ثم يُخاطب أعرج عمان صديقيه الحشري وفاقد الدهشة قائلا : وفي ذات الوقت هُن الأساس والمُرتكز التربوي والثقافي ، الذي تستند عليه الأجيال ، كيف تكون وما هو شكل ومضمون مستقبلها ،،،،،، وبهذا إن تصدت المرأة لأية مهمة بقناعة كما الإصلاح مثلا لا بد تُنجزها ولو بعد حين ، فقوة الإرادة عند المرأة أضعاف ما هي عند الرجل ، الذي طالما تأخذه العزة بالإثم على خلفية ظن آثم بأنه الأقوى ، ناسيا ومتناسيا أن أسلحة المرأة لا حدود لها ، وأن خيط الحرير الناعم هو أمتن الخيوط .
- موعظة...!
- وتدور الدوائر ، فما طار طير وإرتفع إلا كما طار وقع ، لكن يبقى الله مع العبد ما دام العبد مع أخيه ، ومن دواعي الشعور بالكآبة أن تفرض عليك الأيام ، ضرورة الإنخراط في الثورة على الطغيان ، الفساد ، الظلم والفقر الذي لو كان رجلا لقتله عليٌ بن أبي طالب كرم الله وجهه ، أو ربما كان قضى عليه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه إذ يقول : أعجب من رجل لا يملك قوت يومه ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه . وحسب علم الإجتماع النفسي ، فإن ثورة الجياع إن إشتعل أوارها فلا تُبقي ولا تذر ، فويحكم يا ذوي الكروش المُتخمة ، وكانزي الذهب والفضة وحتى القروش ، فبأي مأمن أنتم إن عض الجوع بأنيابه الشعوب...؟ ، ونحن في الأردن على عتبة إستحقاق وطني ، يتمثل بإنتخابات غُرف التجارة والصناعة ، التي عادة ما يتربع على كراسيها ، ذوي الحل والربط والمتحكمون بقوت الشعب ، لا ضير من التذكير أننا نعيش زمن تكسرت خلاله أجنحة الخوف ، وباتت الأيام حبلى بالغضب على قوى الفساد ، وناهبي قوت الفقراء والمعوزين ، ويبقى أن السعيد من إتعظ بغيره.
- شيحان...؟
- لا تلم الكافر في هذا الزمن الكافر ، فالجوع أبو الكفار ، مولاي أنا في صف الجوع الكافر ، ما دام الصف الآخر يرزح من ثقل الأوزار...!
- شيحان ، قصة عشق كركية ، بل عربية ، إسلامية ومؤداها الأوسع إنساني ، قصة تُحاكي وتلتحم بكنعان في خليل الرحمن ، وللأشمين شيحان الكرك وكنعان خليل الرحمن مصطبة في القلب النازف ، ينتحب على عتبة الحرم القدسي الشريف ، لا يكف عن نعي أمة ضاع دليلها ، لا تملك إلا العويل على القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية .
- هذه قصة لا يُدرك معانيها ، إلا من آمن بالله العظيم وبرسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيقن أن عيسى بن مريم عليه السلام في نهر الأردن تعمد ، هي قصة تعود إلى عهد نوح عليه السلام ، ولنبي الله نوحَ مقامان أحدهما في كنف الكرك والآخر في خليل الرحمن ، أما أنا فليَّ ومعي صديقي اللدود فاقد الدهشة ، نعيش في خريف العُمر ، نُمسك بتلاليب نشوة الضمير ، وما يكتنزه القلب ، العقل والوجدان ليبقى موئل الروح ممتداً بين القدس وعمان .
- ربما تكون هبة من الله القدير أن يتقمصني المشاكس فاقد الدهشة ، إذ كلما ضاقت عليَّ الأرض بما رحُبت ، وإشتد الوجع من ضنك العيش يطير بي اللدود بحثا عن العلاج ، نطوف الدنيا ومن ثم نهبط على كتف شيحان ، ليداوي جراحنا المُثخنة بسيوف أمة الخذلان .
- الإمرأة ...!
- كان ما يزال الجدل مُشتعلا بين صديقي فاقد الدهشة 'أنا' والحشري ، حول دور المرأة العربية في السياسة ، المجتمع ، العمل بشتى أنواعه ، في النضال السلمي لإصلاح ما أفسده الحُكام العرب ، جدل يدور حول مدى قدرة المرأة ، هذا المخلوق الشفاف اللطيف على التصدي للعمل العام ، على القيادة ، الإنجاز ، التغيير والإصلاح .
- بينما أوشك المشاكسان الحشري وفاقد الدهشة على أن يشتبكان بالأيدي ، العصي والرصاص كما يحدث في البرلمان ، وإذ بأعرج عمان يعبر الردهة ، يدك الأرض بعصاه ، يلعن ، يشتم ويبرطم كيدهن عظيم ، عظيم وهُنَّ الأقوى ، لا يثنيهن شيئ عن تنفيذ ما في رؤوسهن وما يعشش في عقولهن ، والويل الويل إن حقدت إحداهن ، فهي عندئذ الوحش الكاسر ، الموت الزؤام بصمت وبدون كلام ، ومن ثم يُخاطب أعرج عمان صديقيه الحشري وفاقد الدهشة قائلا : وفي ذات الوقت هُن الأساس والمُرتكز التربوي والثقافي ، الذي تستند عليه الأجيال ، كيف تكون وما هو شكل ومضمون مستقبلها ،،،،،، وبهذا إن تصدت المرأة لأية مهمة بقناعة كما الإصلاح مثلا لا بد تُنجزها ولو بعد حين ، فقوة الإرادة عند المرأة أضعاف ما هي عند الرجل ، الذي طالما تأخذه العزة بالإثم على خلفية ظن آثم بأنه الأقوى ، ناسيا ومتناسيا أن أسلحة المرأة لا حدود لها ، وأن خيط الحرير الناعم هو أمتن الخيوط .
- موعظة...!
- وتدور الدوائر ، فما طار طير وإرتفع إلا كما طار وقع ، لكن يبقى الله مع العبد ما دام العبد مع أخيه ، ومن دواعي الشعور بالكآبة أن تفرض عليك الأيام ، ضرورة الإنخراط في الثورة على الطغيان ، الفساد ، الظلم والفقر الذي لو كان رجلا لقتله عليٌ بن أبي طالب كرم الله وجهه ، أو ربما كان قضى عليه أبو ذر الغفاري رضي الله عنه إذ يقول : أعجب من رجل لا يملك قوت يومه ولا يخرج على الناس شاهرا سيفه . وحسب علم الإجتماع النفسي ، فإن ثورة الجياع إن إشتعل أوارها فلا تُبقي ولا تذر ، فويحكم يا ذوي الكروش المُتخمة ، وكانزي الذهب والفضة وحتى القروش ، فبأي مأمن أنتم إن عض الجوع بأنيابه الشعوب...؟ ، ونحن في الأردن على عتبة إستحقاق وطني ، يتمثل بإنتخابات غُرف التجارة والصناعة ، التي عادة ما يتربع على كراسيها ، ذوي الحل والربط والمتحكمون بقوت الشعب ، لا ضير من التذكير أننا نعيش زمن تكسرت خلاله أجنحة الخوف ، وباتت الأيام حبلى بالغضب على قوى الفساد ، وناهبي قوت الفقراء والمعوزين ، ويبقى أن السعيد من إتعظ بغيره.
التعليقات