تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في كل عام في الثاني من ديسمبر 212بعيد الإتحاد هذا الإتحاد الذي كان حلما رواد الشيخ زايد رحمه الله منذ توليه الحكم في السادس من آب/ أغسطس عام 1966م حاكماً على إمارة أبو ظبي وما كان يجول في خاطره عن مدى أهمية هذا الاتحاد حتى تحقق هذا الحلم ، وقال معلّقاً : 'نستطيع بالتعاون وبنوع من الاتحاد، اتباع نموذج الدول الأخرى النامية'. لقد نمت أهمية الاتحاد والحاجة إلى العمل في التعاون مع الإمارات الأخرى، وترعرعت في فكر الشيخ زايد 'رحمه الله' منذ البداية. ورغم إدراكه التام بأنّ الاتحاد كان مجرّد مفهوم حديث في المنطقة، إلاّ أنّ اعتقاده بإمكانيّة تنفيذه على أسس الروابط المشتركة التي تربط بين مختلف الإمارات، بالإضافة إلى تاريخ وتراث أبنائها الذين عاشوه معاً لعدة قرون، كان ثابتاً. لقد عمل الشيخ زايد 'رحمه الله' على ترجمة مبادئه وأفكاره عن الاتحاد والتعاون والمساندة المتبادلة إلى أفعال، وذلك بتخصيص جزءٍ كبير من دخل إمارته ((إمارة أبو ظبي)) من النفط لصندوق تطوير الإمارات المتصالحة قبل بداية دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة اتحادية، بعدما كانت هذه الإمارات إمارات متفرقة ، برغم قربها من بعضها بعضا لكن كانت كل إمارة تمثل الدويلة الصغيرة في أفق هذا الكون الشاسع الكبير الممتد والمترامي الأطراف والتي قد لا يكون لها تأثيرا يذكر في المحافل الدولية مقارنة بالدول الكبرى والعظمى ، إلى أن قيض لهذه الإمارات شيخا محبا ذا فكر وبعد نظر ، ففكر المغفور له الشيخ زايد رحمه الله ان يجمع هذه الإمارات تحت منظومة واحدة ، وبتأييد من المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي ومشاورات مع حكام الإمارات الأخرى ، وعقد لقاءات وإجتماعات كثيرة كان آخرها في سيح شعيب السمحة بين أبو ظبي و دبي ، معلنا عن ولادة دولة جديدة تتمثل في إتحاد بين هذه الإمارات السبع((أبو ظبي ، دبي ، عجمان ، الشارقة أم القيوين ، الفجيرة، إمارة رأس الخيمة أنضمت للإتحاد متأخرة ما يقارب العام ))، وأصبحت فيما بعد تعرف بدولة الإمارات العربية المتحدة وأصبح اليوم الثاني من ديسمبر هو عيد الإتحاد وليكن العام 1971 عام ولادة هذه الدولة الفتية ، التي ما لبثت تسابق الزمن في التطور والرقي إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور، لا يتوقف في جميع مناحي الحياة بهمة وبعد نظر حكامها وشيوخها ، وإخلاصهم من أجل دولتهم ، الكل لديه الرغبة بالعمل الجاد المخلص ، التفاني من أجل البلد وأهله ، الجميع يتنادى في حب زايد ، وحب الإمارات ، كل مواطن فيها يمثل نموذجا طيبا للمواطنة الصادقة المخلصة من أجل البناء والعطاء.
هذه هي الدولة التي تسابق الزمن للعالمية إنها دولة الإمارات ، إنها دبي ، المدينة التي لا تعرف المستحيل ، إنها المدينة التي تحاول الوصول بالجد والإجتهاد والعمل ها هي المدينة التي لا تنام ، والمدينة التي تحقق ما تريد بالعمل والإبداع وليس بالأماني ، وليس بطلب المعونة والشحدة، العمل الجاد والهادف يبحث عن عقول تفكر ، وأيد تصنع النجاح ، لا عقول تحبط ، ولا أياد تسرق ، فجلب الخبرات والإستئناس بالرأي الصائب شعار ، تكفل به كل محب لوطنه ، وليس التفرد ، وليس الشخص الواحد هو من يمتلك القدرة على صنع القرار ، المشورة ، التعاون الإخلاص ، التفاني ، التسابق للعمل هو ما يثرى ويؤدي لنتائج ونجاحات مبهرة كما في الإمارات ، وكما في دبي ، المدينة الحلم ، كم يتمنى من بني البشر زيارة هذه الدولة ، أو العمل والإقامة بها ، لإنك ستعيش معززا مكرما ، لا تحس بضيم ، او ضيق .
عندما يكن لك هدف واضح وطريق تسير عبره ، فلا بد من أن تجني ثمار نجاحك وتفوقك ولا بد من الوصول لما رسمت وخططت له ، فلننظر للتخطيط كيف كانت فكرة إكسبو ولتعلن قبل احتفالات الدولة بالعيد الثاني والأربعين ، ولتكن الفرحة فرحتين ، الا يدل هذا على بعد نظر؟ ولاحظوا أبعد من ذلك فعندما سيحين العام 2020 سيكون العيد الذهبي للدولة أليس هذا بعد نظر لمدى أكبر وأوسع؟؟
أتمنى لدولة الإمارات كل خير ، أتمنى لدولة الإمارات كل توفيق ونجاح ، أتمنى للإمارات الرفعة والعزة لإنها سترفع رؤوسنا في المحافل الدولية بإحتضانها إكسبو في العام 2020، مبروك الفوز بإكسبو ، ومبروك العيد الوطني الثاني والأربعين والذي سيصادف في الثاني من ديسمبر ، الف الف مبروك للإمارات ودوما للأمام يا إمارات الخير، العزيزة على قلبي والذي مازال حبك هوى يسري في فؤادي فحبك نبض يجري في دم المحبين لك ، ولن أنسى أياما وسنوات عشتها فوق ثراك الطيب والتحية لكل زميل، وصديق ولكل من عرفت في إمارات المحبة ،إمارات الوفاء ، إمارات العطاء.
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في كل عام في الثاني من ديسمبر 212بعيد الإتحاد هذا الإتحاد الذي كان حلما رواد الشيخ زايد رحمه الله منذ توليه الحكم في السادس من آب/ أغسطس عام 1966م حاكماً على إمارة أبو ظبي وما كان يجول في خاطره عن مدى أهمية هذا الاتحاد حتى تحقق هذا الحلم ، وقال معلّقاً : 'نستطيع بالتعاون وبنوع من الاتحاد، اتباع نموذج الدول الأخرى النامية'. لقد نمت أهمية الاتحاد والحاجة إلى العمل في التعاون مع الإمارات الأخرى، وترعرعت في فكر الشيخ زايد 'رحمه الله' منذ البداية. ورغم إدراكه التام بأنّ الاتحاد كان مجرّد مفهوم حديث في المنطقة، إلاّ أنّ اعتقاده بإمكانيّة تنفيذه على أسس الروابط المشتركة التي تربط بين مختلف الإمارات، بالإضافة إلى تاريخ وتراث أبنائها الذين عاشوه معاً لعدة قرون، كان ثابتاً. لقد عمل الشيخ زايد 'رحمه الله' على ترجمة مبادئه وأفكاره عن الاتحاد والتعاون والمساندة المتبادلة إلى أفعال، وذلك بتخصيص جزءٍ كبير من دخل إمارته ((إمارة أبو ظبي)) من النفط لصندوق تطوير الإمارات المتصالحة قبل بداية دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة اتحادية، بعدما كانت هذه الإمارات إمارات متفرقة ، برغم قربها من بعضها بعضا لكن كانت كل إمارة تمثل الدويلة الصغيرة في أفق هذا الكون الشاسع الكبير الممتد والمترامي الأطراف والتي قد لا يكون لها تأثيرا يذكر في المحافل الدولية مقارنة بالدول الكبرى والعظمى ، إلى أن قيض لهذه الإمارات شيخا محبا ذا فكر وبعد نظر ، ففكر المغفور له الشيخ زايد رحمه الله ان يجمع هذه الإمارات تحت منظومة واحدة ، وبتأييد من المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي ومشاورات مع حكام الإمارات الأخرى ، وعقد لقاءات وإجتماعات كثيرة كان آخرها في سيح شعيب السمحة بين أبو ظبي و دبي ، معلنا عن ولادة دولة جديدة تتمثل في إتحاد بين هذه الإمارات السبع((أبو ظبي ، دبي ، عجمان ، الشارقة أم القيوين ، الفجيرة، إمارة رأس الخيمة أنضمت للإتحاد متأخرة ما يقارب العام ))، وأصبحت فيما بعد تعرف بدولة الإمارات العربية المتحدة وأصبح اليوم الثاني من ديسمبر هو عيد الإتحاد وليكن العام 1971 عام ولادة هذه الدولة الفتية ، التي ما لبثت تسابق الزمن في التطور والرقي إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور، لا يتوقف في جميع مناحي الحياة بهمة وبعد نظر حكامها وشيوخها ، وإخلاصهم من أجل دولتهم ، الكل لديه الرغبة بالعمل الجاد المخلص ، التفاني من أجل البلد وأهله ، الجميع يتنادى في حب زايد ، وحب الإمارات ، كل مواطن فيها يمثل نموذجا طيبا للمواطنة الصادقة المخلصة من أجل البناء والعطاء.
هذه هي الدولة التي تسابق الزمن للعالمية إنها دولة الإمارات ، إنها دبي ، المدينة التي لا تعرف المستحيل ، إنها المدينة التي تحاول الوصول بالجد والإجتهاد والعمل ها هي المدينة التي لا تنام ، والمدينة التي تحقق ما تريد بالعمل والإبداع وليس بالأماني ، وليس بطلب المعونة والشحدة، العمل الجاد والهادف يبحث عن عقول تفكر ، وأيد تصنع النجاح ، لا عقول تحبط ، ولا أياد تسرق ، فجلب الخبرات والإستئناس بالرأي الصائب شعار ، تكفل به كل محب لوطنه ، وليس التفرد ، وليس الشخص الواحد هو من يمتلك القدرة على صنع القرار ، المشورة ، التعاون الإخلاص ، التفاني ، التسابق للعمل هو ما يثرى ويؤدي لنتائج ونجاحات مبهرة كما في الإمارات ، وكما في دبي ، المدينة الحلم ، كم يتمنى من بني البشر زيارة هذه الدولة ، أو العمل والإقامة بها ، لإنك ستعيش معززا مكرما ، لا تحس بضيم ، او ضيق .
عندما يكن لك هدف واضح وطريق تسير عبره ، فلا بد من أن تجني ثمار نجاحك وتفوقك ولا بد من الوصول لما رسمت وخططت له ، فلننظر للتخطيط كيف كانت فكرة إكسبو ولتعلن قبل احتفالات الدولة بالعيد الثاني والأربعين ، ولتكن الفرحة فرحتين ، الا يدل هذا على بعد نظر؟ ولاحظوا أبعد من ذلك فعندما سيحين العام 2020 سيكون العيد الذهبي للدولة أليس هذا بعد نظر لمدى أكبر وأوسع؟؟
أتمنى لدولة الإمارات كل خير ، أتمنى لدولة الإمارات كل توفيق ونجاح ، أتمنى للإمارات الرفعة والعزة لإنها سترفع رؤوسنا في المحافل الدولية بإحتضانها إكسبو في العام 2020، مبروك الفوز بإكسبو ، ومبروك العيد الوطني الثاني والأربعين والذي سيصادف في الثاني من ديسمبر ، الف الف مبروك للإمارات ودوما للأمام يا إمارات الخير، العزيزة على قلبي والذي مازال حبك هوى يسري في فؤادي فحبك نبض يجري في دم المحبين لك ، ولن أنسى أياما وسنوات عشتها فوق ثراك الطيب والتحية لكل زميل، وصديق ولكل من عرفت في إمارات المحبة ،إمارات الوفاء ، إمارات العطاء.
تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في كل عام في الثاني من ديسمبر 212بعيد الإتحاد هذا الإتحاد الذي كان حلما رواد الشيخ زايد رحمه الله منذ توليه الحكم في السادس من آب/ أغسطس عام 1966م حاكماً على إمارة أبو ظبي وما كان يجول في خاطره عن مدى أهمية هذا الاتحاد حتى تحقق هذا الحلم ، وقال معلّقاً : 'نستطيع بالتعاون وبنوع من الاتحاد، اتباع نموذج الدول الأخرى النامية'. لقد نمت أهمية الاتحاد والحاجة إلى العمل في التعاون مع الإمارات الأخرى، وترعرعت في فكر الشيخ زايد 'رحمه الله' منذ البداية. ورغم إدراكه التام بأنّ الاتحاد كان مجرّد مفهوم حديث في المنطقة، إلاّ أنّ اعتقاده بإمكانيّة تنفيذه على أسس الروابط المشتركة التي تربط بين مختلف الإمارات، بالإضافة إلى تاريخ وتراث أبنائها الذين عاشوه معاً لعدة قرون، كان ثابتاً. لقد عمل الشيخ زايد 'رحمه الله' على ترجمة مبادئه وأفكاره عن الاتحاد والتعاون والمساندة المتبادلة إلى أفعال، وذلك بتخصيص جزءٍ كبير من دخل إمارته ((إمارة أبو ظبي)) من النفط لصندوق تطوير الإمارات المتصالحة قبل بداية دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة اتحادية، بعدما كانت هذه الإمارات إمارات متفرقة ، برغم قربها من بعضها بعضا لكن كانت كل إمارة تمثل الدويلة الصغيرة في أفق هذا الكون الشاسع الكبير الممتد والمترامي الأطراف والتي قد لا يكون لها تأثيرا يذكر في المحافل الدولية مقارنة بالدول الكبرى والعظمى ، إلى أن قيض لهذه الإمارات شيخا محبا ذا فكر وبعد نظر ، ففكر المغفور له الشيخ زايد رحمه الله ان يجمع هذه الإمارات تحت منظومة واحدة ، وبتأييد من المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم حاكم دبي ومشاورات مع حكام الإمارات الأخرى ، وعقد لقاءات وإجتماعات كثيرة كان آخرها في سيح شعيب السمحة بين أبو ظبي و دبي ، معلنا عن ولادة دولة جديدة تتمثل في إتحاد بين هذه الإمارات السبع((أبو ظبي ، دبي ، عجمان ، الشارقة أم القيوين ، الفجيرة، إمارة رأس الخيمة أنضمت للإتحاد متأخرة ما يقارب العام ))، وأصبحت فيما بعد تعرف بدولة الإمارات العربية المتحدة وأصبح اليوم الثاني من ديسمبر هو عيد الإتحاد وليكن العام 1971 عام ولادة هذه الدولة الفتية ، التي ما لبثت تسابق الزمن في التطور والرقي إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور، لا يتوقف في جميع مناحي الحياة بهمة وبعد نظر حكامها وشيوخها ، وإخلاصهم من أجل دولتهم ، الكل لديه الرغبة بالعمل الجاد المخلص ، التفاني من أجل البلد وأهله ، الجميع يتنادى في حب زايد ، وحب الإمارات ، كل مواطن فيها يمثل نموذجا طيبا للمواطنة الصادقة المخلصة من أجل البناء والعطاء.
هذه هي الدولة التي تسابق الزمن للعالمية إنها دولة الإمارات ، إنها دبي ، المدينة التي لا تعرف المستحيل ، إنها المدينة التي تحاول الوصول بالجد والإجتهاد والعمل ها هي المدينة التي لا تنام ، والمدينة التي تحقق ما تريد بالعمل والإبداع وليس بالأماني ، وليس بطلب المعونة والشحدة، العمل الجاد والهادف يبحث عن عقول تفكر ، وأيد تصنع النجاح ، لا عقول تحبط ، ولا أياد تسرق ، فجلب الخبرات والإستئناس بالرأي الصائب شعار ، تكفل به كل محب لوطنه ، وليس التفرد ، وليس الشخص الواحد هو من يمتلك القدرة على صنع القرار ، المشورة ، التعاون الإخلاص ، التفاني ، التسابق للعمل هو ما يثرى ويؤدي لنتائج ونجاحات مبهرة كما في الإمارات ، وكما في دبي ، المدينة الحلم ، كم يتمنى من بني البشر زيارة هذه الدولة ، أو العمل والإقامة بها ، لإنك ستعيش معززا مكرما ، لا تحس بضيم ، او ضيق .
عندما يكن لك هدف واضح وطريق تسير عبره ، فلا بد من أن تجني ثمار نجاحك وتفوقك ولا بد من الوصول لما رسمت وخططت له ، فلننظر للتخطيط كيف كانت فكرة إكسبو ولتعلن قبل احتفالات الدولة بالعيد الثاني والأربعين ، ولتكن الفرحة فرحتين ، الا يدل هذا على بعد نظر؟ ولاحظوا أبعد من ذلك فعندما سيحين العام 2020 سيكون العيد الذهبي للدولة أليس هذا بعد نظر لمدى أكبر وأوسع؟؟
أتمنى لدولة الإمارات كل خير ، أتمنى لدولة الإمارات كل توفيق ونجاح ، أتمنى للإمارات الرفعة والعزة لإنها سترفع رؤوسنا في المحافل الدولية بإحتضانها إكسبو في العام 2020، مبروك الفوز بإكسبو ، ومبروك العيد الوطني الثاني والأربعين والذي سيصادف في الثاني من ديسمبر ، الف الف مبروك للإمارات ودوما للأمام يا إمارات الخير، العزيزة على قلبي والذي مازال حبك هوى يسري في فؤادي فحبك نبض يجري في دم المحبين لك ، ولن أنسى أياما وسنوات عشتها فوق ثراك الطيب والتحية لكل زميل، وصديق ولكل من عرفت في إمارات المحبة ،إمارات الوفاء ، إمارات العطاء.
التعليقات