لقد سعى الغرب وأمريكا بجعل إيران مصدرا لتهديد دول المنطقة من اجل دفع دولها لشراء الأسلحة، وإبرام الصفقات، والإبقاء على القواعد العسكرية، وبناء قواعد أخرى مثل درع الصواريخ.
لقد تم تصوير إيران بالبعبع الذي يهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز لمنع تدفق النفط إلى دول العالم، وكان هدف أمريكا والغرب من جراء ذلك ممارسة الابتزاز تلو الابتزاز لدول الخليج استراتيجيا واقتصاديا.
وبعد أن أصبحت إيران على وفاق مع الغرب وبعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني ما بين القوى الكبرى وإيران وبعد وجود بعض التسريبات بالاتفاق الأمريكي الإيراني لمحاربة الإرهاب بالمنطقة تم قراءة العديد من الإشارات التي تنبئ بإبراز إيران كشرطي للمنطقة بحجة محاربة الإرهاب والتكفيريين السنة.
قبل عدة شهور دخل حزب الله إلى سوريا، ورفع شعار محاربة 'الإرهابيين فهل دخول حزب الله إلى سوريا جاء نتيجة ثمرة للاتفاق الأخير ما بين أمريكا وإيران ، وهل اخذ حزب الله الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لمحاربة من يوصفون بالجماعات التكفيرية.
أمريكا تدفع إيران للتورط أكثر في هذا الملف الشائك وخاصة بعد تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، وبعد عملية التفجير شن حزب الله حملة إعلامية عبر وسائل أعلامة بإظهار إيران كالحليف الطبيعي لواشنطن في مواجهة “الإرهاب السني.
ومما يعزز هذة الفرضيات بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أدان الهجوم على السفارة الإيرانية ليعزز اعتقاد طهران ودعايتها، أن إيران والولايات المتحدة كضحايا الهجمات الإرهابية ، فهذة السيناريوهات ستعزز من بروز إيران وحزب الله كمحارب للقاعدة والإرهاب السني، وكل هذة المؤشرات تنبئ بتحول إيران من فزاعة لدول المنطقة إلى شرطي لها بدعم غربي أمريكي فأمريكا والغرب يريد دفع المنطقة إلى حرب مذهبية سوف تمتد لعشرات السنين.
لقد سعى الغرب وأمريكا بجعل إيران مصدرا لتهديد دول المنطقة من اجل دفع دولها لشراء الأسلحة، وإبرام الصفقات، والإبقاء على القواعد العسكرية، وبناء قواعد أخرى مثل درع الصواريخ.
لقد تم تصوير إيران بالبعبع الذي يهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز لمنع تدفق النفط إلى دول العالم، وكان هدف أمريكا والغرب من جراء ذلك ممارسة الابتزاز تلو الابتزاز لدول الخليج استراتيجيا واقتصاديا.
وبعد أن أصبحت إيران على وفاق مع الغرب وبعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني ما بين القوى الكبرى وإيران وبعد وجود بعض التسريبات بالاتفاق الأمريكي الإيراني لمحاربة الإرهاب بالمنطقة تم قراءة العديد من الإشارات التي تنبئ بإبراز إيران كشرطي للمنطقة بحجة محاربة الإرهاب والتكفيريين السنة.
قبل عدة شهور دخل حزب الله إلى سوريا، ورفع شعار محاربة 'الإرهابيين فهل دخول حزب الله إلى سوريا جاء نتيجة ثمرة للاتفاق الأخير ما بين أمريكا وإيران ، وهل اخذ حزب الله الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لمحاربة من يوصفون بالجماعات التكفيرية.
أمريكا تدفع إيران للتورط أكثر في هذا الملف الشائك وخاصة بعد تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، وبعد عملية التفجير شن حزب الله حملة إعلامية عبر وسائل أعلامة بإظهار إيران كالحليف الطبيعي لواشنطن في مواجهة “الإرهاب السني.
ومما يعزز هذة الفرضيات بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أدان الهجوم على السفارة الإيرانية ليعزز اعتقاد طهران ودعايتها، أن إيران والولايات المتحدة كضحايا الهجمات الإرهابية ، فهذة السيناريوهات ستعزز من بروز إيران وحزب الله كمحارب للقاعدة والإرهاب السني، وكل هذة المؤشرات تنبئ بتحول إيران من فزاعة لدول المنطقة إلى شرطي لها بدعم غربي أمريكي فأمريكا والغرب يريد دفع المنطقة إلى حرب مذهبية سوف تمتد لعشرات السنين.
لقد سعى الغرب وأمريكا بجعل إيران مصدرا لتهديد دول المنطقة من اجل دفع دولها لشراء الأسلحة، وإبرام الصفقات، والإبقاء على القواعد العسكرية، وبناء قواعد أخرى مثل درع الصواريخ.
لقد تم تصوير إيران بالبعبع الذي يهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز لمنع تدفق النفط إلى دول العالم، وكان هدف أمريكا والغرب من جراء ذلك ممارسة الابتزاز تلو الابتزاز لدول الخليج استراتيجيا واقتصاديا.
وبعد أن أصبحت إيران على وفاق مع الغرب وبعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني ما بين القوى الكبرى وإيران وبعد وجود بعض التسريبات بالاتفاق الأمريكي الإيراني لمحاربة الإرهاب بالمنطقة تم قراءة العديد من الإشارات التي تنبئ بإبراز إيران كشرطي للمنطقة بحجة محاربة الإرهاب والتكفيريين السنة.
قبل عدة شهور دخل حزب الله إلى سوريا، ورفع شعار محاربة 'الإرهابيين فهل دخول حزب الله إلى سوريا جاء نتيجة ثمرة للاتفاق الأخير ما بين أمريكا وإيران ، وهل اخذ حزب الله الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لمحاربة من يوصفون بالجماعات التكفيرية.
أمريكا تدفع إيران للتورط أكثر في هذا الملف الشائك وخاصة بعد تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، وبعد عملية التفجير شن حزب الله حملة إعلامية عبر وسائل أعلامة بإظهار إيران كالحليف الطبيعي لواشنطن في مواجهة “الإرهاب السني.
ومما يعزز هذة الفرضيات بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أدان الهجوم على السفارة الإيرانية ليعزز اعتقاد طهران ودعايتها، أن إيران والولايات المتحدة كضحايا الهجمات الإرهابية ، فهذة السيناريوهات ستعزز من بروز إيران وحزب الله كمحارب للقاعدة والإرهاب السني، وكل هذة المؤشرات تنبئ بتحول إيران من فزاعة لدول المنطقة إلى شرطي لها بدعم غربي أمريكي فأمريكا والغرب يريد دفع المنطقة إلى حرب مذهبية سوف تمتد لعشرات السنين.
التعليقات
مقال جميل وازيد علية ان الغرب واليهود يدركون تمام الادراك ان لا خطر على امن اسرائيل من الشيعة لاسباب منة ان الجهاد وتحرير المقدسات ليس لة وجود في ادبيات الشيعة والدليل على ذلك ان السستاني افتى بعدم التعرض للقوات الامريكية المحتلة للعراق ومنه ايضا ان شارون ذكر في مذكراتة صفحة583 ان الشيعة لا يشكلون خطر على الدولة اليهودية على الدى البعيد ولذلك فقد خلص الغرب وليهود الى نتيجة مفادها ان يتم استخدام الكرباج الشيعي لضرب وتدمير اهل السنة والجماعة الذين من ادبيات دينهم الصافي الغير مزيف الايمان بالجهاد والايمان بتحرير بكل ما هو محتل
عبدالله سليمان
إيران من فزاعه إلى شرطي الخليج
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
إيران من فزاعه إلى شرطي الخليج
لقد سعى الغرب وأمريكا بجعل إيران مصدرا لتهديد دول المنطقة من اجل دفع دولها لشراء الأسلحة، وإبرام الصفقات، والإبقاء على القواعد العسكرية، وبناء قواعد أخرى مثل درع الصواريخ.
لقد تم تصوير إيران بالبعبع الذي يهدد سلامة الملاحة في مضيق هرمز لمنع تدفق النفط إلى دول العالم، وكان هدف أمريكا والغرب من جراء ذلك ممارسة الابتزاز تلو الابتزاز لدول الخليج استراتيجيا واقتصاديا.
وبعد أن أصبحت إيران على وفاق مع الغرب وبعد الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بشأن البرنامج النووي الإيراني ما بين القوى الكبرى وإيران وبعد وجود بعض التسريبات بالاتفاق الأمريكي الإيراني لمحاربة الإرهاب بالمنطقة تم قراءة العديد من الإشارات التي تنبئ بإبراز إيران كشرطي للمنطقة بحجة محاربة الإرهاب والتكفيريين السنة.
قبل عدة شهور دخل حزب الله إلى سوريا، ورفع شعار محاربة 'الإرهابيين فهل دخول حزب الله إلى سوريا جاء نتيجة ثمرة للاتفاق الأخير ما بين أمريكا وإيران ، وهل اخذ حزب الله الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لمحاربة من يوصفون بالجماعات التكفيرية.
أمريكا تدفع إيران للتورط أكثر في هذا الملف الشائك وخاصة بعد تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، وبعد عملية التفجير شن حزب الله حملة إعلامية عبر وسائل أعلامة بإظهار إيران كالحليف الطبيعي لواشنطن في مواجهة “الإرهاب السني.
ومما يعزز هذة الفرضيات بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أدان الهجوم على السفارة الإيرانية ليعزز اعتقاد طهران ودعايتها، أن إيران والولايات المتحدة كضحايا الهجمات الإرهابية ، فهذة السيناريوهات ستعزز من بروز إيران وحزب الله كمحارب للقاعدة والإرهاب السني، وكل هذة المؤشرات تنبئ بتحول إيران من فزاعة لدول المنطقة إلى شرطي لها بدعم غربي أمريكي فأمريكا والغرب يريد دفع المنطقة إلى حرب مذهبية سوف تمتد لعشرات السنين.
التعليقات