من غير المعقول ان تذهب ذكرى وفاة العملاق الحي وصفي التل دون ان يتذكرها ويستقبلها الاردني الشريف بالحب والتقدير, ويقف عند ابرز مفارز حياته لاستلهام العبر منها وخاصة في ظل تفاقم أعداد الفاسدين هذه الايام من الذين تضخمت كروشهم وتوسعت ثرواتهم من اعتلاء المناصب العامة, التي ورثوها لابنائهم وبناتهم , فبئس الاب ,وبئس الابن ,وبئست الابنة .
فوصفي التل لا يتطرق الاردني الشريف لسيرته وذكراه للمتعة , فقد استمتع الاردنيين بماضيه النظيف بما فيه الكفاية , الى درجة أن مسلسل وصفي التل لا زال يعيش في الذاكرة الاردنية رغم مرور الزمن وتصويره بالابيض والاسود, ذلك المسلسل الذي يختزل المسافات ويعمق فينا الحنين كلما اشتاق القلب لرؤية الرجولة على اصولها , وحنت العين لمعرفة كيف تكون الوظيفة العامة جسرا لخدمة الناس لا وسيلة لنهب الثروات .
فالمنصف لا يستطيع ان يتحدث عن ذكرى وصفي التل دون ان يتذكر رفيقة دربه وحبيبة قلبه (سعدية ابراهيم بابان الكردية ) التي غادرت الدنيا كما غادرها وصفي التل دون ان يتمتعا بلذة الحياة واموالها , كما تفعل غالبية نساء كبار المسئولين الذين تناوبوا على الوظيفة العامة , فسطرت بذلك اروع قصة مجد لامرأة اردنية كانت يوما سيدة المجتمع دون منازع ودون ان تظهر للعلن , كما سطر زوجها مع هزاع المجالي وعبدالحميد شرف اروع قصة لاردنيين تقلدوا المناصب العليا في الاردن , وغادروها دون أن تغرهم الوظيفة العامة واموالها , ودون أن تهتك سمعتهم .
ففي حضرة وصفي التل الذي كنا ولا زلنا نعتبره الاب الروحي لكل حر وشريف يغار على الوطن , فإننا نقدم اعتذارنا لروحه إن تجرأنا وأقحمنا اسمه بأردنيي المناصب العليا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الاقوال وانتفت فيه الافعال , وتضاعف الفساد وارتقى به الفاسدين واولادهم المناصب دون وجه حق ودون مؤهلات, اللهم سوى ان حمير جدهم قد مرت قبل غيرهم بهذه الابار, فكانت الحصيلة قطيع من الرجال هبطوا على الكراسي الحكومية بمظلات, بعضها له ارث تاريخي والاخر وهمي, فكثرت الازمات , وتفاقمت المديونية الى ارقام خيالية ليس لانها صُرفت على الشعب, بل لان المخطط الصهيوني يتطلب ذلك لتجويعنا وتركيعنا لنهب ثروات بلادنا,وتمرير قضية الوطن البديل على ارضنا .
فقليلون هم الذين يعرفون بأنك يا وصفي التل قد كنت مُدانا للسيد فهد العبداللات لمدة عشرة سنوات بقيمة الارض التي بنيت عليها بيتك في الكمالية اثناء رئاستك للوزراء , وقليلون هم الذين يعرفون بأنك غادرت الدنيا وانت رئيسا للحكومة وعليك ديونا بلغت ( 94 ) الف دينار هي قيمة المزرعة التي اشتريتها في الازرق لتعلمنا اهمية الارض وفائدة الزراعة وكيف نأكل من خيرات بلادنا لكي لا نكون تبعا وعبيداً للاخرين , وفي هذا الوقت يشترى غيرك المزارع باموال الشعب لتكون شققا حمراء للهو واللعب, فكم من مسؤول بعدك يا وصفي قد دخل الوظيفة العامة حافي القدمين وغادرها الى قصر بدابوق بملايين الدنانير. فاين انتم يا كبار المسئولين في وطني من هذا العملاق؟.
فيا وصفي التل قد عّز وندر وجود الرجال في هذا الزمن الذي اضحى فيه الارنب اسداً والاسد قد تحول فيه الى ارنب , فكم نحن بحاجة اليك لتعلمنا قتل الافاعي التي تعيش بيننا وتسمم افكارنا , كما علمك جدك ابراهيم بابان الكردي في صباك كيف تقتل الافعى التي حشرك معها في غرفة مغلقة .
فالله درك يا وصفي , علمتنا نظافة اليد وعشق الارض والتضحية والفداء , وكيف يكون حب الاوطان , وها نحن من بعدك نعاهدك بأن نعلم اطفالنا بأنك كما كنت مدرسة للشرفاء في حياتك, فقد كنت جامعة في مماتك , فقليلون هم الذين عاشوا كبارا كما عشت , وندرة هم الذين ماتوا عمالقة كما انت , فقتلوك بتهمة العداء لفلسطين وشعبها زورا وبهتاناً, وقد كنت من اكثر الناس الذين اشغلتهم القضية الفلسطينية وسكنت بجوارحهم .
وقفة للتأمل :' نعم ايها الاردني الحر والشريف في حضرة ذكرى وصفي التل , ارفع رأسك واشمخ بارضك ,وكن عزيزا في وطنك ودافع عنه بالغالي والنفيس , واياك ان تنحني لاياً كان مهما كانت الضرورة والبديل , فقد لا تأتيك الفرصة لكي ترفع رأسك مرة اخرى , فالرأس الاردني هذه الايام بحاجة لاردني حر كوصفي التل ليرتفع فوق الاحزان ويتحدى المؤامرات'.
من غير المعقول ان تذهب ذكرى وفاة العملاق الحي وصفي التل دون ان يتذكرها ويستقبلها الاردني الشريف بالحب والتقدير, ويقف عند ابرز مفارز حياته لاستلهام العبر منها وخاصة في ظل تفاقم أعداد الفاسدين هذه الايام من الذين تضخمت كروشهم وتوسعت ثرواتهم من اعتلاء المناصب العامة, التي ورثوها لابنائهم وبناتهم , فبئس الاب ,وبئس الابن ,وبئست الابنة .
فوصفي التل لا يتطرق الاردني الشريف لسيرته وذكراه للمتعة , فقد استمتع الاردنيين بماضيه النظيف بما فيه الكفاية , الى درجة أن مسلسل وصفي التل لا زال يعيش في الذاكرة الاردنية رغم مرور الزمن وتصويره بالابيض والاسود, ذلك المسلسل الذي يختزل المسافات ويعمق فينا الحنين كلما اشتاق القلب لرؤية الرجولة على اصولها , وحنت العين لمعرفة كيف تكون الوظيفة العامة جسرا لخدمة الناس لا وسيلة لنهب الثروات .
فالمنصف لا يستطيع ان يتحدث عن ذكرى وصفي التل دون ان يتذكر رفيقة دربه وحبيبة قلبه (سعدية ابراهيم بابان الكردية ) التي غادرت الدنيا كما غادرها وصفي التل دون ان يتمتعا بلذة الحياة واموالها , كما تفعل غالبية نساء كبار المسئولين الذين تناوبوا على الوظيفة العامة , فسطرت بذلك اروع قصة مجد لامرأة اردنية كانت يوما سيدة المجتمع دون منازع ودون ان تظهر للعلن , كما سطر زوجها مع هزاع المجالي وعبدالحميد شرف اروع قصة لاردنيين تقلدوا المناصب العليا في الاردن , وغادروها دون أن تغرهم الوظيفة العامة واموالها , ودون أن تهتك سمعتهم .
ففي حضرة وصفي التل الذي كنا ولا زلنا نعتبره الاب الروحي لكل حر وشريف يغار على الوطن , فإننا نقدم اعتذارنا لروحه إن تجرأنا وأقحمنا اسمه بأردنيي المناصب العليا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الاقوال وانتفت فيه الافعال , وتضاعف الفساد وارتقى به الفاسدين واولادهم المناصب دون وجه حق ودون مؤهلات, اللهم سوى ان حمير جدهم قد مرت قبل غيرهم بهذه الابار, فكانت الحصيلة قطيع من الرجال هبطوا على الكراسي الحكومية بمظلات, بعضها له ارث تاريخي والاخر وهمي, فكثرت الازمات , وتفاقمت المديونية الى ارقام خيالية ليس لانها صُرفت على الشعب, بل لان المخطط الصهيوني يتطلب ذلك لتجويعنا وتركيعنا لنهب ثروات بلادنا,وتمرير قضية الوطن البديل على ارضنا .
فقليلون هم الذين يعرفون بأنك يا وصفي التل قد كنت مُدانا للسيد فهد العبداللات لمدة عشرة سنوات بقيمة الارض التي بنيت عليها بيتك في الكمالية اثناء رئاستك للوزراء , وقليلون هم الذين يعرفون بأنك غادرت الدنيا وانت رئيسا للحكومة وعليك ديونا بلغت ( 94 ) الف دينار هي قيمة المزرعة التي اشتريتها في الازرق لتعلمنا اهمية الارض وفائدة الزراعة وكيف نأكل من خيرات بلادنا لكي لا نكون تبعا وعبيداً للاخرين , وفي هذا الوقت يشترى غيرك المزارع باموال الشعب لتكون شققا حمراء للهو واللعب, فكم من مسؤول بعدك يا وصفي قد دخل الوظيفة العامة حافي القدمين وغادرها الى قصر بدابوق بملايين الدنانير. فاين انتم يا كبار المسئولين في وطني من هذا العملاق؟.
فيا وصفي التل قد عّز وندر وجود الرجال في هذا الزمن الذي اضحى فيه الارنب اسداً والاسد قد تحول فيه الى ارنب , فكم نحن بحاجة اليك لتعلمنا قتل الافاعي التي تعيش بيننا وتسمم افكارنا , كما علمك جدك ابراهيم بابان الكردي في صباك كيف تقتل الافعى التي حشرك معها في غرفة مغلقة .
فالله درك يا وصفي , علمتنا نظافة اليد وعشق الارض والتضحية والفداء , وكيف يكون حب الاوطان , وها نحن من بعدك نعاهدك بأن نعلم اطفالنا بأنك كما كنت مدرسة للشرفاء في حياتك, فقد كنت جامعة في مماتك , فقليلون هم الذين عاشوا كبارا كما عشت , وندرة هم الذين ماتوا عمالقة كما انت , فقتلوك بتهمة العداء لفلسطين وشعبها زورا وبهتاناً, وقد كنت من اكثر الناس الذين اشغلتهم القضية الفلسطينية وسكنت بجوارحهم .
وقفة للتأمل :' نعم ايها الاردني الحر والشريف في حضرة ذكرى وصفي التل , ارفع رأسك واشمخ بارضك ,وكن عزيزا في وطنك ودافع عنه بالغالي والنفيس , واياك ان تنحني لاياً كان مهما كانت الضرورة والبديل , فقد لا تأتيك الفرصة لكي ترفع رأسك مرة اخرى , فالرأس الاردني هذه الايام بحاجة لاردني حر كوصفي التل ليرتفع فوق الاحزان ويتحدى المؤامرات'.
من غير المعقول ان تذهب ذكرى وفاة العملاق الحي وصفي التل دون ان يتذكرها ويستقبلها الاردني الشريف بالحب والتقدير, ويقف عند ابرز مفارز حياته لاستلهام العبر منها وخاصة في ظل تفاقم أعداد الفاسدين هذه الايام من الذين تضخمت كروشهم وتوسعت ثرواتهم من اعتلاء المناصب العامة, التي ورثوها لابنائهم وبناتهم , فبئس الاب ,وبئس الابن ,وبئست الابنة .
فوصفي التل لا يتطرق الاردني الشريف لسيرته وذكراه للمتعة , فقد استمتع الاردنيين بماضيه النظيف بما فيه الكفاية , الى درجة أن مسلسل وصفي التل لا زال يعيش في الذاكرة الاردنية رغم مرور الزمن وتصويره بالابيض والاسود, ذلك المسلسل الذي يختزل المسافات ويعمق فينا الحنين كلما اشتاق القلب لرؤية الرجولة على اصولها , وحنت العين لمعرفة كيف تكون الوظيفة العامة جسرا لخدمة الناس لا وسيلة لنهب الثروات .
فالمنصف لا يستطيع ان يتحدث عن ذكرى وصفي التل دون ان يتذكر رفيقة دربه وحبيبة قلبه (سعدية ابراهيم بابان الكردية ) التي غادرت الدنيا كما غادرها وصفي التل دون ان يتمتعا بلذة الحياة واموالها , كما تفعل غالبية نساء كبار المسئولين الذين تناوبوا على الوظيفة العامة , فسطرت بذلك اروع قصة مجد لامرأة اردنية كانت يوما سيدة المجتمع دون منازع ودون ان تظهر للعلن , كما سطر زوجها مع هزاع المجالي وعبدالحميد شرف اروع قصة لاردنيين تقلدوا المناصب العليا في الاردن , وغادروها دون أن تغرهم الوظيفة العامة واموالها , ودون أن تهتك سمعتهم .
ففي حضرة وصفي التل الذي كنا ولا زلنا نعتبره الاب الروحي لكل حر وشريف يغار على الوطن , فإننا نقدم اعتذارنا لروحه إن تجرأنا وأقحمنا اسمه بأردنيي المناصب العليا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الاقوال وانتفت فيه الافعال , وتضاعف الفساد وارتقى به الفاسدين واولادهم المناصب دون وجه حق ودون مؤهلات, اللهم سوى ان حمير جدهم قد مرت قبل غيرهم بهذه الابار, فكانت الحصيلة قطيع من الرجال هبطوا على الكراسي الحكومية بمظلات, بعضها له ارث تاريخي والاخر وهمي, فكثرت الازمات , وتفاقمت المديونية الى ارقام خيالية ليس لانها صُرفت على الشعب, بل لان المخطط الصهيوني يتطلب ذلك لتجويعنا وتركيعنا لنهب ثروات بلادنا,وتمرير قضية الوطن البديل على ارضنا .
فقليلون هم الذين يعرفون بأنك يا وصفي التل قد كنت مُدانا للسيد فهد العبداللات لمدة عشرة سنوات بقيمة الارض التي بنيت عليها بيتك في الكمالية اثناء رئاستك للوزراء , وقليلون هم الذين يعرفون بأنك غادرت الدنيا وانت رئيسا للحكومة وعليك ديونا بلغت ( 94 ) الف دينار هي قيمة المزرعة التي اشتريتها في الازرق لتعلمنا اهمية الارض وفائدة الزراعة وكيف نأكل من خيرات بلادنا لكي لا نكون تبعا وعبيداً للاخرين , وفي هذا الوقت يشترى غيرك المزارع باموال الشعب لتكون شققا حمراء للهو واللعب, فكم من مسؤول بعدك يا وصفي قد دخل الوظيفة العامة حافي القدمين وغادرها الى قصر بدابوق بملايين الدنانير. فاين انتم يا كبار المسئولين في وطني من هذا العملاق؟.
فيا وصفي التل قد عّز وندر وجود الرجال في هذا الزمن الذي اضحى فيه الارنب اسداً والاسد قد تحول فيه الى ارنب , فكم نحن بحاجة اليك لتعلمنا قتل الافاعي التي تعيش بيننا وتسمم افكارنا , كما علمك جدك ابراهيم بابان الكردي في صباك كيف تقتل الافعى التي حشرك معها في غرفة مغلقة .
فالله درك يا وصفي , علمتنا نظافة اليد وعشق الارض والتضحية والفداء , وكيف يكون حب الاوطان , وها نحن من بعدك نعاهدك بأن نعلم اطفالنا بأنك كما كنت مدرسة للشرفاء في حياتك, فقد كنت جامعة في مماتك , فقليلون هم الذين عاشوا كبارا كما عشت , وندرة هم الذين ماتوا عمالقة كما انت , فقتلوك بتهمة العداء لفلسطين وشعبها زورا وبهتاناً, وقد كنت من اكثر الناس الذين اشغلتهم القضية الفلسطينية وسكنت بجوارحهم .
وقفة للتأمل :' نعم ايها الاردني الحر والشريف في حضرة ذكرى وصفي التل , ارفع رأسك واشمخ بارضك ,وكن عزيزا في وطنك ودافع عنه بالغالي والنفيس , واياك ان تنحني لاياً كان مهما كانت الضرورة والبديل , فقد لا تأتيك الفرصة لكي ترفع رأسك مرة اخرى , فالرأس الاردني هذه الايام بحاجة لاردني حر كوصفي التل ليرتفع فوق الاحزان ويتحدى المؤامرات'.
التعليقات
(...كأن طفلا بات يه1ي قبل ان ينام بأن امه التي افاق منذ عام ولم يجدها ثم حين لج في السؤال قالوا له بعد غد تعود...)
حسين
رحمة الله عليك يا وصفي التل مواطنا اردنيا شريفا ولكن ليس قديسا كما ارادك القرعان فلقد كنت رئيس وزراء لدى ملك عظيم وكل الذين خدموا مع العظيم الحسين كانوا لا يستطيعوا الا ان يكونوا شرفاء فوصفي التل لم يجعلنا دوله صناعية ولا اوصلنا للفضاء بل على العكس كان في زمنه مشاكل مع معظم الدول العربيه مثل سوريا والعراق ومصر والجزائر وتونس وليبيا والسودان وكثير من الدول وهل هذه سياسه ناجحه وتقول كان مديون ب94000 دينار وهي تعادل اكثر من مليون دينار الان فلماذا كان مديون وهل اقتصر الشرف على وصفي التل رحمه الله وهل نسيتم نزاهة احمد اللوزي واحمد عبيدات والامير زيد بن شاكر والشريف عبد الحميد شرف وغيرهم ومضر بدران مع حفظ القابهم جميعا فالاردن مصنع للرجال الشرفاء فهذا مقال من هذا الكاتب لم يحظى الراحل الحسين الكبير بالتمجيد والتبجيل مثل المرحوم وصفي التل وهو الباني العظيم لشيء اسمه الاردن وهو الذي جعل اسمنا عاليا فرحمة الله عليك ايها الملك العظيم وسامحنا لاننا ننساك احيانا وانت العظيم وشكرا
خليل السالم
أنا أعشق الشهيد وصفت رحمه الله.لكن الاردن مليء بالاشراف والخيريين.هناك اسماء لم تذكرها وابقيت ثلاثة اسماء وهذا بعلم اللغة يعني انه لا يوجد شرفاء غيرهم.نعم انهم شرفاء واحبهم.لكن هناك العديد من الرجال الذين استلموا وظائف عامة وهم شرفاء والكثير منهم احياء.يعني لا يجوز ان ننتظر ليموت الواحد لنتغنى بابداعه وصدقه.هناك اسماء أنت لا تعرفها لأن معرفتك محدودة وقد تميزوا بالشرف والردولة والضمير.هل تعرف المرحوم الدكتور عبد العزيز عدينات؟؟؟هل تعلم أنه أردني قل وجوده في هذه الدنيا كلها وليس فقط الاردن؟؟لا يجوز ان ننتظر الأخر ليموت لنتغنى بمجده.علينا الاعتراف بالجميل لمن استحقه بكل موضوعيه وعشق حقيقي للوطن.رحم الله الشهيد وصفي وعبد الحميد شرف وهزاع المجالي نمع احترامنا للألقاب لانهم أكبر من كل الالقاب.
أردنيون شرفاء
سألت إحدى محطات الإذاعة سؤالا يقول: من هو أقدم الشعوب العربية؟ فرد شخص يقول الشعب السوري هو الأقدم. وفي اليوم التالي وصل خبر السؤال إلى الأردن، فاتصل أردني أصلي بالإذاعة ليقول: الشعب الأردني أيضاً شعب.
مسابقة إذاعية
الى المعلقين الكاتب السيد احمد القرعان اردني شريف غيور علىالاردن ويعشق ترابه ومن حقه ان يدافع عن بلده مثله مثل الكثير من الاردنين الشرفاء،والكاتب يذكر دائما المخلصين للاردن وكتب هاذا المقل بمناسبة ذكرى وفاةالشريف وصفي التل.
محمد العلي
مع تقديري واحترامك الطيب الذي بالتأكيد وراءه النية الطيبةنأقول لك ان الاردني الشريف الغيور لا يضرب اسافين بين مكونات الشعب الأردني الطيبة المختلفة.الوحدة قوة والتمزق ضعف،وهذه ألف باء تقوية الشعوب والدول.أما ما قصده المعلقين هو ذكره فقط لاكم الاسم وكان الاردن يخلوا من الشرفاء.ليث شبيلات شريف وطاهر المصري شريف وعامر خماش الذي قاد الجيش باقصى الظروف الصعبة للبلد شريف ايضا و محمد احمد سليم البطاينة وخالد هجوج والباشا خالد الطراونه ويعقول زياديين وطارق علاء الدين واسماء كثيرة شريفة حره من شتى الاصول والمنابت خدمة الاردن وكانوا رمزا للوطنية.رحم الله وصفي التل وكل شرفاء الوطن وادام الله الأردن حرا شريفا تحت ظل رايتنا الهاشمية الغالية
إلى الاخ محمد العلي 5
نعم هناك شرفاء كثر في الاردن وقدموا اكثر مما قدم وصفي التل رحمه الله والتاريخ لم ينساهم ولكن لا يوجد اشخاص يكتبوا عنهم ووصفي التل شخص عادي غير مميز ولكن اغتياله حمل له هذه الشهره انا اثني على الاخ خليل السالم فمرحلة وصفي التل لم تكن علاقتنا جيده مع اي دوله عربيه حتى اكثر من نصف سكان الاردن كان وصفي التل له مشاكل معهم لعدم قناعته ان الاردن مكون من شتى المنابت وكما قال الاخ خليل لم تزدهر الصناعه ولا التجاره ولا الزراعه في عهده فيا ريت يا اخ القرعان ان تذكر لنا مناقب الفقيد لنتذكرها وبنفس الوقت تذكر لنا اماذا هو مميز عن رجالنا العظام من احمد اللوزي واحمد عبيدات وزيد بن شاكر وعبد الحميد شرف وبهجت التلهوني وهل هو افضل من مشهور الحديثه وعوده ابو تايه وماذا عن احمد الطراونه وحابس المجالي فجميع من ذكرت خدموا الاردن والحسين مثل وصفي او اكثر منه بكثير فدع عنك يا قرعان تقديس التل وانا الوحيد اجزم ان تقديسك له لأمر ما وهو محاربته لفلسطين واهلها فموضوع ايلول تاريخ وصفحه انطوت بلا رجعه وعند الله يوم الحساب يحاسب من اخطأ في حق الاخر فدع عنك الاحقاد واتقي الله فأكثر من نصف سكان الاردن من غربي النهر وافقت على ذلك ام لم توافق وهم اردنيون شئت ام ابيت فأرح نفسك من هذا الهاجس وارض بالواقع وشكرا
محمد المحمود
(وصفي التل الرمز الوطني والكبرياء الاردني) عنوان كبير لهذا المقال رحمة الله عليك يا وصفي التل ولكن الاردن فيه وما زال اكثر من وصفي فهؤلاء رجال الحسين وابو الحسين وكلهم رموز للكبرياء والشرف وليس وصفي وحده
ماجد القرعان
فعلا أعجبني تعليق الاخ محمد رقم 7.نصف الاردن من هذا المكون الذي تحقد عليه لاسباب شخصية ما دخلها بحب الوطن.لانك لو فعلا تحب الوطن لاعترفت بالكثير مما قدمه هؤلاء وكما قال رقم 7.شئت أم ابيت هذا مكون عريض كبير لا يستطيع كائن من كان تجاوزه أو خلعهزلان خلعه لا سمح الله أو خلع المكون الاخر الكبير الذي نعشق هو كخلع جزء حيوي من الجسد لا يمكن خلعه.عاش الوطن والاردن بكافة عشائره الطاهرة من شتى الاصول والمنابت تحت ظل راية حبيبنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين
شكرا 7 من شرمان-المزار الشمالي
أول رحم الله وصفي التل وكافة شهداء الاردن من شتى اصولهم ومنابتهم .شكرا لك يا اخي لذكرك رجل من رجالات الاردن الحبيب وهو المفكر والشجاع والعالم الدكتور عبدالعزيز العدينات (الكلالدة).للذين لم يقرأو تاريخ الاردن جيدا وأنما كتاباتهم استعراضية حقدية كتلك التي يقوم بها احمد خليل القرعان،مع ان الوطن لا يحتمل،اقول بان الدكتور عبدالعزيز العدينات هو من رجالات الخمسينات من القرن المنصرم.وهو أول من حصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الزراعية في الاردن.وعندما كان الغالي وصفي التل يرحمه الله،في ضريبة الدخل كان الدكتور عبدالعزيز العدينات،الطفيلي الشريف الشجاع،أول مديرا للاحراش.وكان وصفي على الدوام يزوره وهو ذاهب للبيت لان عبدالعزيز علم لا يعرفه إلا الاعلام.عندما كان سجن الجفر صحراء،جعل منه المفكر والعالم عبدالعزيز جنة حيث زرع المكان وعلم الناس فن خلق شيء من لا شيء.كان عبد العزيز قوميا اشتراكيا يرفض الفث بسموم العنصرية بين ابناء الوطن.فكان يعقوب زياديين وخالد الطراونه واحمد اللوزي وغيرهم العديديين من ابناء الوطن يعشقون الوطن ويجتهدون لعلوه.اصاب أو أخطأ بعضهم،كان حب الوطن الحقيقي،وليس الاستعراضي،هو هاجسهم.رحم الله وصفي ورحم الله الدكتور عبدالعزيز الذيرفض إلا ان يدفن في عشه-الطفيلة الجميلة.تعلم يا كاتب المقال الفكر الوحدوي الذي يوحد الناس ولا يفرقه بينهم من هؤلاء العظام.عاش الوطن في ظل صاحب الجلالة عبدالله الثاني ابا الحسين.
إلى الاخ رقم 3 من طفيلي
مين وصغي التل والله ما بعرف عن مين بتحكو.....
نهاية رجل شجاع
نحن كثير من الاوقات نصدق انفسنا ونبالغ بقيمة رجالنا وكأنهم قادمون من المريخ فوصفي التل رجل عادي غير مميز ولو كان مميز لفرض اسمه على شارع الجاردنز من حوالي 35 عاما ولكن ذكراه واعماله عجزت عن ذلك ولو تم تسمية الشارع بإسم هزاع المجالي لتعلق به الناس واستبدلوه بدل الجاردنز
عبد السلام فريحات
لم يكن لوصفي صديقا حتى في الحكومات التي شكلها، كان متسلطا على من هم دونه منصبا. وحين عُيِّن في الإذاعة في رام الله بدأت فترة مشاكل لتدخله في أمور فنية إذاعية لم يكن لدى وصفي أدنى معرفة بها، مما اضطر كثير من الإذاعيين المرموقين لترك الإذاعة والالتحاق بإذاعة ال (بي. بي. سي). كانت تلك خسارة لا تعوض، تنبه لها جلالة المغفور له الحسين، فنقل وصفى من الإذاعة. تكررت الممارسة في كل دائرة عمل وصفي فيها. في الحقيقة هناك شبه كبير بين حياة وصفي غير المستقرة وحياة صدام حسين. وقد أثرت تلك الحياة عليهما فيما بعد فجاءت قراراتهما بعد أن وصلا للسلطة مشبعة بروح الانتقام، والرغبة في وجود عدوٍ دائماً، لأنه دون عدو لا تستطيع تلك الشخصيات اتخاذ قرار تطويري بموجب منهاج مدروس وخطة دقيقة لصالح النهوض بمجتمع مدني. كان العدو ضروريا لتسويغ العنف والانتقام المترسخ في العقل الباطن منذ عهد الطفولة والصبا، وأصبح محركا خطيرا للانتقام في مرحلة الانخراط في العمل العام. صدام ووصفي متشابهان في البنية الفيسيولوجية والفيزيونومية. وأخطر شيء في مثل هؤلاء الرجال رغبتهم العارمة في الضوء. فهم يرغبون في البقاء دونما انقطاع على شاشات التلفاز، وصفحات الجرائد، ومحور الأخبار الإذاعية. يكفي هذا القدر من التحليل هنا، لأن هذا سيرد بتفاصيل عميقة في كتابي الذي سيصدر قريبا إن شاء الله.
الصندواني
يا قرابه الصورة اللي تنشرها والله ما تشبهك بنوب، هاذي صورتك قبل عشرين سنه واكثر، حط صورة حديثة عيشان الناس بس يشوفونك بالشارع يعرفوك. ثرى ما هو زين تظل كل عمرك بصورة وحده، الناس تنتقدك وانت ما تدري.
إلى احمد القرعان
الاخ المحرر اسعد الله جميع اوقاتك ارجو نشر تعليقاتي لأني اشارك دائما ولا يتم عرض تعليقاتي وانا اعلم ان جراسا للجميع
... يسعدنا ذلك لكن دون اساءة لأي أحد
rania
لقد اثبت المقال اعلاه للكاتب القرعان حقد القراء عليه وليس لموضوع المقال لان وصفي التل شخصيه اردنيه فذه لا بختلف عليها اثنان وكما تم طرحه وتناوله من خلال المعلقين بان وصفي التل كان عدوا لفلسطين والفلسطينين هذا موضوع عار عن الصحه فقد كان رحمه الله من المجاهدين الاوائل على ثرى فلسطين.
البدراني
- الرحمة لفقيد الوطن...والمجد والخلود لروحة الطاهرة..فلو عدنا للماضي القريب وقارنا بالانجازات التي قدمها ابناء الوطن لوطنهم لوجدنا الكثير من الرجال وفي مقدمتهم الشهيد وصفي التل..ولولا حكمته وشجاعته لما بقي لهذا الوطن وجود بل اصبح مشابها لافغانستان والعراق.
متعب
رساله الى احمد القرعان راجيا من المحرر النشر : أنت يا أخي بهذا المقال والردود عليه من القراء الاعزاء أسأت للمرحوم وصفي دون أن تقصد لقد كان جنديا من جنود الحسين ولم يقل انه عمل كذا وصنع كذا اجتهد في عمله وأصاب وأخطأ وهذا حال كل المسؤولين وكانت فترة وزارته حساسه جدا وربما دون قصد أساء الاجتهاد لأنه ربما لم يكن يملك فن السياسه أنا مع البعض ان فترة وزارته كانت فتره حرجه لسوء علاقة اخواننا العرب بالاردن بسببه ولكن كان لدينا الحسين العظيم الذي تدارك الوضع وأرجع المياه لمجاريها وعلى صعيد الجبهه الداخليه ربما أخطأت تقديرات الراحل وصفي في مكونات الشعب الواحد ولكن ايضا كان الحسين بالمرصاد وأعاد الامور لنصابها وأصبحنا دوله محترمه ربما لم يكن ذنب وصفي التل في هذه المشاكل ولربما حين تم اختياره للوزاره لم يكن مهيئاً لها وكان دون التوقع وجاء بعد رجال خبروا السياسه امثال الراحل هزاع المجالي وبوجود خبراء سياسه امثال احمد الطراونه وبهجت التلهوني وعبد المنعم الرفاعي وغيرهم من عمالقة السياسه فخسر المقارنه بينه وبينهم وكان جواز سفره الوحيد للوزاره والمناصب التي تقلدها هي علاقة والده الشاعر عرار بالملك عبدالله الاول فإعتقد الجميع ان هذه العلاقه سوف تشفع له ولكن الشعب الاردني اذكى من ذلك على كل حال هو رجل من رجال الاردن ربما لم يترك بصمه جيده في فترته ولكن اجتهد رحمة الله عليه اما الملك الراحل فكان هو رأس الهرم حتى وان كان لديه مسؤولا خرج عن السكه فكان من الذكاء ليعيده او يستبدله ولا تأخذه في الحق لومة لائم
خالد مجيد عبد السلام
أعتقد يا قرعان بأنك بعد أطلاعك على ردود المعلقين لن تجروء على الكتابة بعد مقالك المشؤوم هذا... ويسعدني جدا وجود أخوة معلقين لا يتعاملوا بالأفكار المعلبة بل يستخدمون أدمغتهم ويفكرون جيدا بما يقال ويحللونه ثم يبدون رأيهم بموضوعية وتعقل.
رهين المحبسين
أتمنى على المحرر أن لا يحذف شيئاً من تعليقي عملاً بحق الرد على الذين قاموا بالتعليق وأحسبهم اثنين الى ثلاثة أشخاص فقط وإن تكررت تعليقاتهم بأسماء مختلفة...
أولاً: أشكر الأستاذ أحمد خليل القرعان على مقاله، وألفت انتباهه الى أن السيد المرحومة سعدية إبنة إحسان الجابري الزعيم السوري المعروف وأصلها من حلب، وليست من آل بابان، الذين هم أخوال وصفي التل رحمه الله.
ثانياً: لا أحد ينكر دور الهاشميين في تأسيس البلاد، ولا دورهم في العمل والبناء، لكن الحكومات التي تشكلت لم يكن الحسين (رحمه الله) يتدخل في طريقة عملها، أو تنفيذها للسياسة العامة للدولة، لأنها صاحبة الولاية على الأردن، وهناك استحقاقات دستورية للوطن، وكل استحقاق ينفذ الواجب المنوط به، فالحكومة تنفذ السياسة العامة للدولة، والبرلمان يشرع وينتقد الحكومة، والأجهزة الأمنية تنفذ وهكذا. ولم يمر بتاريخ الأردن رجلاً استطاع أن يكون أكبر من رئيس الوزراء وأقل من ملك إلا الشهيد وصفي التل، فهو صاحب الولاية العامة للدولة، وصاحب اليد الطولى في تأمين استقرار الوطن في بحر متلاطم الأمواج.. الشهيد وصفي التل أوّل من أطلق شعار عمّان هانوي العرب، أي أن تكون مدينة عمّان عاصمة النضال الفلسطيني.. وقال عنه نبيل عمرو: وصفي التل أقوى وأشرس رئيس وزراء مر على تاريخ الأردن؛ وكان أكبر بكثير من رئيس وزراء، وأقل بقليل من ملك.
ثانياً: نحن يا إخوان لا ننسى أن الأردن بلد ولود. أحسنتم؛ ففيه مثل وصفي التل الكثير من الرجال، لكن الإنجازات التي حدثت في عهده لم يستطع غيره (لا قبله ولا بعده) أن يقوم بها، ومن هذه الإنجازات ما يأتي:
- وقف عام 1962 أمام الشارع المسمى باسمه هو وطاقم الوزارة وقال؛ المنطقة الغربية من عمان أريدها أن تكون بمثابة حدائق للمملكة الأردنية الهاشمية، ومن اللحظة يمنع فيها البناء إلا لغايات زراعية، وكان يقصد بالحدائق ما يطلقون اليوم على الشارع المسمى باسمه؛ الجاردنز، فالكلمة عائدة للشهيد ولم يكن اسم الشارع الجاردنز إلا بعد استشهاده، والتسمية تعود للشخص نفسه فلا تتغنوا بشيء يعود لوصفي التل.
- أسس وأشرف على بناء الجامعة الأردنية وهي مفخرة بالنسبة للوطن العربي والعالم.
- شق قناة الغور الشرقية..
- أنشأ الطريق الصحراوي..
- معسكرات الحسين للعمل التطوعي..
- الغابات والأشجار المترامية على أطراف وشوارع المدن..
- أسس لعدد من الوزارات، ومنع الدوام الإضافي واستغلال العمال دون فائدة، ومنع إنشاء المدارس الخاصة، وأشرف على برامج الإذاعة والثقافة والإعلام..
ولو اردت أن أسرد لكم قصص إنجازاته العظيمة لاحتجت الى كتاب أو مجلد كبير.
كانت له بصمات على كل شيء ينبض بالحياة، وتقولون من باب الإستهزاء؛ ماذا فعل الرجل، والله إنكم تعرفون إنجازاته لكن يصعب عليكم الإعتراف بها لسبب بسيط؛ لأنه وصفي التل الذي لم تنجبه امرأة حتى هذه اللحظة..
رحم الله روح الشهيد الطاهرة وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء، والأولياء، والصديقين اللهم آمين..
حكمت الزيداني
انا من متابعي هذا الموقع الكريم وقرأت هذا المقال وردود الاخوه وشعرت بمدى ثقافتنا وقبول الرأي والرأي الاخر فكما قال احد الاخوه لا يصادر احد حق الاخر في ابداء رأيه وان اختلف معه فكل الرجال الذين خدموا مع الحسين طيب الله ثراه اخيار وكل له دوره والمرحوم وصفي التل مثله مثل بقية اخوته الكرام فان ذكرناه بخير فيجب ان نذكر الجميع اما حصرنا كل انجازات الاردن الاقتصاديه والسياسيه والعمرانيه وووالخ في فترة وزارة المرحوم وصفي فهذا ظلم لبقية رجالات الاردن فماذا كان يفعل الباقون اذا كان وصفي لوحده فعل ذلك هو شخصيه محوريه كثر الجدل فيها ويرى البعض انه شخص عادي وعلى العكس لم يقدم شيء يذكر على كل الاصعده والغير يراه ملهم ولا مثيل له والبعض يقول ان مثله كثير وكثير فرحمة الله عليه وعلى كل انسان شريف ولنتطلع ليومنا هذا ولنحضر لمستقبلنا ولا ننسى انا نعيش تحت ظل رايه هاشميه تحمي شعبها من كل مكروه وشكرا لهذا الموقع الكريم
محمد خالد المجالي
السيد أكرم (إذا كان الإسم حقيقياً)، أريد أن أسألك سؤال واحد فقط، وأترك إجابته لكل من يقرأ ويتابع.. السؤال: لماذا كان (ولا زال) أغلب الشعب الأردني، والجيش، والأجهزة الأمنية الذين يشكلون 70% من الوطن؛ يحبون وصفي التل، هل الجميع منافق برأيك..؟ ولماذا كانت هتافاتهم في الملعب للشهيد وصفي التل، ولماذا كان أبناء المخيمات يرفعونه على الأعناق عند زيارتهم.. ولماذا ولماذا وأسئلة كثيرة تطرح نفسها.. أنا لن أجادلك ولن أجادل غيرك فنحن نعرف من يحبه ومن يكرهه فلا تجدف رحم الله والديك..
حكمت الزيداني
وصفي التل الرمز الوطني والكبرياء الاردني
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
وصفي التل الرمز الوطني والكبرياء الاردني
من غير المعقول ان تذهب ذكرى وفاة العملاق الحي وصفي التل دون ان يتذكرها ويستقبلها الاردني الشريف بالحب والتقدير, ويقف عند ابرز مفارز حياته لاستلهام العبر منها وخاصة في ظل تفاقم أعداد الفاسدين هذه الايام من الذين تضخمت كروشهم وتوسعت ثرواتهم من اعتلاء المناصب العامة, التي ورثوها لابنائهم وبناتهم , فبئس الاب ,وبئس الابن ,وبئست الابنة .
فوصفي التل لا يتطرق الاردني الشريف لسيرته وذكراه للمتعة , فقد استمتع الاردنيين بماضيه النظيف بما فيه الكفاية , الى درجة أن مسلسل وصفي التل لا زال يعيش في الذاكرة الاردنية رغم مرور الزمن وتصويره بالابيض والاسود, ذلك المسلسل الذي يختزل المسافات ويعمق فينا الحنين كلما اشتاق القلب لرؤية الرجولة على اصولها , وحنت العين لمعرفة كيف تكون الوظيفة العامة جسرا لخدمة الناس لا وسيلة لنهب الثروات .
فالمنصف لا يستطيع ان يتحدث عن ذكرى وصفي التل دون ان يتذكر رفيقة دربه وحبيبة قلبه (سعدية ابراهيم بابان الكردية ) التي غادرت الدنيا كما غادرها وصفي التل دون ان يتمتعا بلذة الحياة واموالها , كما تفعل غالبية نساء كبار المسئولين الذين تناوبوا على الوظيفة العامة , فسطرت بذلك اروع قصة مجد لامرأة اردنية كانت يوما سيدة المجتمع دون منازع ودون ان تظهر للعلن , كما سطر زوجها مع هزاع المجالي وعبدالحميد شرف اروع قصة لاردنيين تقلدوا المناصب العليا في الاردن , وغادروها دون أن تغرهم الوظيفة العامة واموالها , ودون أن تهتك سمعتهم .
ففي حضرة وصفي التل الذي كنا ولا زلنا نعتبره الاب الروحي لكل حر وشريف يغار على الوطن , فإننا نقدم اعتذارنا لروحه إن تجرأنا وأقحمنا اسمه بأردنيي المناصب العليا في هذا الزمن الذي كثرت فيه الاقوال وانتفت فيه الافعال , وتضاعف الفساد وارتقى به الفاسدين واولادهم المناصب دون وجه حق ودون مؤهلات, اللهم سوى ان حمير جدهم قد مرت قبل غيرهم بهذه الابار, فكانت الحصيلة قطيع من الرجال هبطوا على الكراسي الحكومية بمظلات, بعضها له ارث تاريخي والاخر وهمي, فكثرت الازمات , وتفاقمت المديونية الى ارقام خيالية ليس لانها صُرفت على الشعب, بل لان المخطط الصهيوني يتطلب ذلك لتجويعنا وتركيعنا لنهب ثروات بلادنا,وتمرير قضية الوطن البديل على ارضنا .
فقليلون هم الذين يعرفون بأنك يا وصفي التل قد كنت مُدانا للسيد فهد العبداللات لمدة عشرة سنوات بقيمة الارض التي بنيت عليها بيتك في الكمالية اثناء رئاستك للوزراء , وقليلون هم الذين يعرفون بأنك غادرت الدنيا وانت رئيسا للحكومة وعليك ديونا بلغت ( 94 ) الف دينار هي قيمة المزرعة التي اشتريتها في الازرق لتعلمنا اهمية الارض وفائدة الزراعة وكيف نأكل من خيرات بلادنا لكي لا نكون تبعا وعبيداً للاخرين , وفي هذا الوقت يشترى غيرك المزارع باموال الشعب لتكون شققا حمراء للهو واللعب, فكم من مسؤول بعدك يا وصفي قد دخل الوظيفة العامة حافي القدمين وغادرها الى قصر بدابوق بملايين الدنانير. فاين انتم يا كبار المسئولين في وطني من هذا العملاق؟.
فيا وصفي التل قد عّز وندر وجود الرجال في هذا الزمن الذي اضحى فيه الارنب اسداً والاسد قد تحول فيه الى ارنب , فكم نحن بحاجة اليك لتعلمنا قتل الافاعي التي تعيش بيننا وتسمم افكارنا , كما علمك جدك ابراهيم بابان الكردي في صباك كيف تقتل الافعى التي حشرك معها في غرفة مغلقة .
فالله درك يا وصفي , علمتنا نظافة اليد وعشق الارض والتضحية والفداء , وكيف يكون حب الاوطان , وها نحن من بعدك نعاهدك بأن نعلم اطفالنا بأنك كما كنت مدرسة للشرفاء في حياتك, فقد كنت جامعة في مماتك , فقليلون هم الذين عاشوا كبارا كما عشت , وندرة هم الذين ماتوا عمالقة كما انت , فقتلوك بتهمة العداء لفلسطين وشعبها زورا وبهتاناً, وقد كنت من اكثر الناس الذين اشغلتهم القضية الفلسطينية وسكنت بجوارحهم .
وقفة للتأمل :' نعم ايها الاردني الحر والشريف في حضرة ذكرى وصفي التل , ارفع رأسك واشمخ بارضك ,وكن عزيزا في وطنك ودافع عنه بالغالي والنفيس , واياك ان تنحني لاياً كان مهما كانت الضرورة والبديل , فقد لا تأتيك الفرصة لكي ترفع رأسك مرة اخرى , فالرأس الاردني هذه الايام بحاجة لاردني حر كوصفي التل ليرتفع فوق الاحزان ويتحدى المؤامرات'.
التعليقات
من هو أقدم الشعوب العربية؟
فرد شخص يقول الشعب السوري هو الأقدم.
وفي اليوم التالي وصل خبر السؤال إلى الأردن،
فاتصل أردني أصلي بالإذاعة ليقول:
الشعب الأردني أيضاً شعب.
لم يكن لوصفي صديقا حتى في الحكومات التي شكلها، كان متسلطا على من هم دونه منصبا. وحين عُيِّن في الإذاعة في رام الله بدأت فترة مشاكل لتدخله في أمور فنية إذاعية لم يكن لدى وصفي أدنى معرفة بها، مما اضطر كثير من الإذاعيين المرموقين لترك الإذاعة والالتحاق بإذاعة ال (بي. بي. سي). كانت تلك خسارة لا تعوض، تنبه لها جلالة المغفور له الحسين، فنقل وصفى من الإذاعة.
تكررت الممارسة في كل دائرة عمل وصفي فيها.
في الحقيقة هناك شبه كبير بين حياة وصفي غير المستقرة وحياة صدام حسين. وقد أثرت تلك الحياة عليهما فيما بعد فجاءت قراراتهما بعد أن وصلا للسلطة مشبعة بروح الانتقام، والرغبة في وجود عدوٍ دائماً، لأنه دون عدو لا تستطيع تلك الشخصيات اتخاذ قرار تطويري بموجب منهاج مدروس وخطة دقيقة لصالح النهوض بمجتمع مدني. كان العدو ضروريا لتسويغ العنف والانتقام المترسخ في العقل الباطن منذ عهد الطفولة والصبا، وأصبح محركا خطيرا للانتقام في مرحلة الانخراط في العمل العام.
صدام ووصفي متشابهان في البنية الفيسيولوجية والفيزيونومية. وأخطر شيء في مثل هؤلاء الرجال رغبتهم العارمة في الضوء. فهم يرغبون في البقاء دونما انقطاع على شاشات التلفاز، وصفحات الجرائد، ومحور الأخبار الإذاعية.
يكفي هذا القدر من التحليل هنا، لأن هذا سيرد بتفاصيل عميقة في كتابي الذي سيصدر قريبا إن شاء الله.
وانا اعلم ان جراسا للجميع
...
يسعدنا ذلك لكن دون اساءة لأي أحد
أنت يا أخي بهذا المقال والردود عليه من القراء الاعزاء أسأت للمرحوم وصفي دون أن تقصد لقد كان جنديا من جنود الحسين ولم يقل انه عمل كذا وصنع كذا اجتهد في عمله وأصاب وأخطأ وهذا حال كل المسؤولين وكانت فترة وزارته حساسه جدا وربما دون قصد أساء الاجتهاد لأنه ربما لم يكن يملك فن السياسه أنا مع البعض ان فترة وزارته كانت فتره حرجه لسوء علاقة اخواننا العرب بالاردن بسببه ولكن كان لدينا الحسين العظيم الذي تدارك الوضع وأرجع المياه لمجاريها وعلى صعيد الجبهه الداخليه ربما أخطأت تقديرات الراحل وصفي في مكونات الشعب الواحد ولكن ايضا كان الحسين بالمرصاد وأعاد الامور لنصابها وأصبحنا دوله محترمه ربما لم يكن ذنب وصفي التل في هذه المشاكل ولربما حين تم اختياره للوزاره لم يكن مهيئاً لها وكان دون التوقع وجاء بعد رجال خبروا السياسه امثال الراحل هزاع المجالي وبوجود خبراء سياسه امثال احمد الطراونه وبهجت التلهوني وعبد المنعم الرفاعي وغيرهم من عمالقة السياسه فخسر المقارنه بينه وبينهم وكان جواز سفره الوحيد للوزاره والمناصب التي تقلدها هي علاقة والده الشاعر عرار بالملك عبدالله الاول فإعتقد الجميع ان هذه العلاقه سوف تشفع له ولكن الشعب الاردني اذكى من ذلك على كل حال هو رجل من رجال الاردن ربما لم يترك بصمه جيده في فترته ولكن اجتهد رحمة الله عليه اما الملك الراحل فكان هو رأس الهرم حتى وان كان لديه مسؤولا خرج عن السكه فكان من الذكاء ليعيده او يستبدله ولا تأخذه في الحق لومة لائم
أتمنى على المحرر أن لا يحذف شيئاً من تعليقي عملاً بحق الرد على الذين قاموا بالتعليق وأحسبهم اثنين الى ثلاثة أشخاص فقط وإن تكررت تعليقاتهم بأسماء مختلفة...
أولاً: أشكر الأستاذ أحمد خليل القرعان على مقاله، وألفت انتباهه الى أن السيد المرحومة سعدية إبنة إحسان الجابري الزعيم السوري المعروف وأصلها من حلب، وليست من آل بابان، الذين هم أخوال وصفي التل رحمه الله.
ثانياً: لا أحد ينكر دور الهاشميين في تأسيس البلاد، ولا دورهم في العمل والبناء، لكن الحكومات التي تشكلت لم يكن الحسين (رحمه الله) يتدخل في طريقة عملها، أو تنفيذها للسياسة العامة للدولة، لأنها صاحبة الولاية على الأردن، وهناك استحقاقات دستورية للوطن، وكل استحقاق ينفذ الواجب المنوط به، فالحكومة تنفذ السياسة العامة للدولة، والبرلمان يشرع وينتقد الحكومة، والأجهزة الأمنية تنفذ وهكذا. ولم يمر بتاريخ الأردن رجلاً استطاع أن يكون أكبر من رئيس الوزراء وأقل من ملك إلا الشهيد وصفي التل، فهو صاحب الولاية العامة للدولة، وصاحب اليد الطولى في تأمين استقرار الوطن في بحر متلاطم الأمواج.. الشهيد وصفي التل أوّل من أطلق شعار عمّان هانوي العرب، أي أن تكون مدينة عمّان عاصمة النضال الفلسطيني..
وقال عنه نبيل عمرو: وصفي التل أقوى وأشرس رئيس وزراء مر على تاريخ الأردن؛ وكان أكبر بكثير من رئيس وزراء، وأقل بقليل من ملك.
ثانياً: نحن يا إخوان لا ننسى أن الأردن بلد ولود. أحسنتم؛ ففيه مثل وصفي التل الكثير من الرجال، لكن الإنجازات التي حدثت في عهده لم يستطع غيره (لا قبله ولا بعده) أن يقوم بها، ومن هذه الإنجازات ما يأتي:
- وقف عام 1962 أمام الشارع المسمى باسمه هو وطاقم الوزارة وقال؛ المنطقة الغربية من عمان أريدها أن تكون بمثابة حدائق للمملكة الأردنية الهاشمية، ومن اللحظة يمنع فيها البناء إلا لغايات زراعية، وكان يقصد بالحدائق ما يطلقون اليوم على الشارع المسمى باسمه؛ الجاردنز، فالكلمة عائدة للشهيد ولم يكن اسم الشارع الجاردنز إلا بعد استشهاده، والتسمية تعود للشخص نفسه فلا تتغنوا بشيء يعود لوصفي التل.
- أسس وأشرف على بناء الجامعة الأردنية وهي مفخرة بالنسبة للوطن العربي والعالم.
- شق قناة الغور الشرقية..
- أنشأ الطريق الصحراوي..
- معسكرات الحسين للعمل التطوعي..
- الغابات والأشجار المترامية على أطراف وشوارع المدن..
- أسس لعدد من الوزارات، ومنع الدوام الإضافي واستغلال العمال دون فائدة، ومنع إنشاء المدارس الخاصة، وأشرف على برامج الإذاعة والثقافة والإعلام..
ولو اردت أن أسرد لكم قصص إنجازاته العظيمة لاحتجت الى كتاب أو مجلد كبير.
كانت له بصمات على كل شيء ينبض بالحياة، وتقولون من باب الإستهزاء؛ ماذا فعل الرجل، والله إنكم تعرفون إنجازاته لكن يصعب عليكم الإعتراف بها لسبب بسيط؛ لأنه وصفي التل الذي لم تنجبه امرأة حتى هذه اللحظة..
رحم الله روح الشهيد الطاهرة وأسكنه فسيح جناته مع الأنبياء، والأولياء، والصديقين اللهم آمين..
السؤال: لماذا كان (ولا زال) أغلب الشعب الأردني، والجيش، والأجهزة الأمنية الذين يشكلون 70% من الوطن؛ يحبون وصفي التل، هل الجميع منافق برأيك..؟
ولماذا كانت هتافاتهم في الملعب للشهيد وصفي التل، ولماذا كان أبناء المخيمات يرفعونه على الأعناق عند زيارتهم.. ولماذا ولماذا وأسئلة كثيرة تطرح نفسها..
أنا لن أجادلك ولن أجادل غيرك فنحن نعرف من يحبه ومن يكرهه فلا تجدف رحم الله والديك..