تنتشر هذه الايام المواقع الاخبارية الالكترونية حاملة معها الغث والسمين, فترى اخبارها تترواح بين خبث المنشور والاجندة الوطنية, وقد باتت في اغلبها مكبا للنفايات, لا تحمل اخبارا بل تحمل في سطورها المنشورة مؤامرات ومخططات تحت اسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والخوف على الوطن.
نعم إن من يطالع غالبية المواقع الالكترونية الاردنية, سيلحظ فيها اخبارا لا يقبلها عاقل, وتعليقات تفوح منها رائحة القذارة , ليس بها مهنية سوى التطاول على الوطن واهله تحت ذريعة الحرية.
ولكن الحقيقة التي أعرفها ويعرفها اصحاب جميع مواقع الصحافة الالكترونية , بأن هذه المنابر أصبحت تحتكم لشريعة الغاب, وشريعة من يدفع اكثر يجنب نفسه الطخ , بل وأصبحت منابر للذم والقدح والتحقير, ودواوين تتطاول على من قدموا لهذا البلد كل خير، وأتعجب هنا بأن اصحاب المواقع الالكترونية قد نادوا قبل اشهر بعدم إخضاع هذه المواقع لرقابة قانون المطبوعات والنشر, ضاربين عرض الحائط بقرار ديوان التشريع والرأي الصادر عام 2008, والذي ينص صراحة على أن هذه المواقع تخضع تبعياً لرقابة دائرة المطبوعات والنشر, وينطبق عليها قانون المطبوعات والنشر والعقوبات الواردة فيه، وكذلك المادة 74 من قانون الاتصالات, وكذلك المادة 38 من قانون المعاملات الالكترونية.,فهل نسي هولاء بأنهم شركاء بالتدخل في قضايا الوطن من خلال نشرهم لتعليقات قراء او مقالات تحمل في طياتها إشاعة الحقد والضغينة والنعرات بين أبناء المجتمع الأردني المتماسك من اجل الشهرة على حساب الوطن.
يرى بعض متصفحي هذه المواقع ,بانه ليس هناك موضوعية في التعامل مع القضايا التي تطرحها, حيث أن هناك ردود على بعض المواضيع تكون منتقاه وحسب اهواء المشرف عليها, والذي يراعي في انتقائها مدى قسوتها غير المهنية في التعليق.
دعوني هنا أُذكر المشرفين على تلك المواقع, بأن ابسط القواعد الاعلامية هي الموضوعية والمهنية في الطرح, وانتقاء اخبارا حقيقية ذات مساس بالواقع الاردني المعاش , وهذا ما تبتعد عنه غالبية الصحف الالكترونية الاردنية, ويمكن استنتاج ذلك من خلال ما تنشره من اخبار, وعلى سبيل المثال: فهل يستحق نشر خبر وفاة ابن عم فلان على صدر الصفحة الرئيسية لتلك الصحف؟ او ارتطام سيارة بعامود؟ او حصول فلان على شهادة دكتوراه؟ او نشر خبر ملفق لان فلان تربطه علاقة بفلانة؟.
كما أن المتابع للتعليقات يلحظ مدى الاثم الذي تفرضه رئاسة التحرير في بعض تلك المواقع ,حيث لا تجد مهنية في التعليق, بل تجد تشهيرا وايذاء للمشاعر والهجوم على البشر دون ادنى دليل, فترى الانتقادات تفوح منها رائحة الانتقاد من اجل الانتقاد ولفت الانظار, والى الان لا ندري ما هو السبب؟ فهل هو اختيار التعليقات التي تهاجم فقط؟ ام باتت المواقع وسيلة لتصفية الحسابات لجلب الدعم إلى الصحف الاسبوعية التي يملكها اصحاب المواقع الالكترونية؟.
إن استفزازية الصحف الالكترونية للعديد من الاشخاص عبر المقالات التي تنشر فيها لعدم وجود الحدود والقيود الموجودة في الصحف المكتوبة يجعل منها وسيلة ابتزاز ؟ وهو ما نفذته العديد من المواقع الالكترونية الاخبارية مع بعض النواب واصحاب الشركات ورؤوس الاموال.
انا هنا لست ضد الصحافة الالكترونية, واطالب الحكومة بدعم الملتزمة منها بنشر روح الخبر الصادق, والتي تتوخى الحذر من نشر الفتنة في التعليقات او المقالات .
ويجدر الاشارة هنا إلى وجود بعض المواقع الاردنية التي تحظى بالاحترام , وتسير في خط مستقيم مع مصالح الوطن , وحرية بني البشر .
Quraan1964@yahoo.com
تنتشر هذه الايام المواقع الاخبارية الالكترونية حاملة معها الغث والسمين, فترى اخبارها تترواح بين خبث المنشور والاجندة الوطنية, وقد باتت في اغلبها مكبا للنفايات, لا تحمل اخبارا بل تحمل في سطورها المنشورة مؤامرات ومخططات تحت اسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والخوف على الوطن.
نعم إن من يطالع غالبية المواقع الالكترونية الاردنية, سيلحظ فيها اخبارا لا يقبلها عاقل, وتعليقات تفوح منها رائحة القذارة , ليس بها مهنية سوى التطاول على الوطن واهله تحت ذريعة الحرية.
ولكن الحقيقة التي أعرفها ويعرفها اصحاب جميع مواقع الصحافة الالكترونية , بأن هذه المنابر أصبحت تحتكم لشريعة الغاب, وشريعة من يدفع اكثر يجنب نفسه الطخ , بل وأصبحت منابر للذم والقدح والتحقير, ودواوين تتطاول على من قدموا لهذا البلد كل خير، وأتعجب هنا بأن اصحاب المواقع الالكترونية قد نادوا قبل اشهر بعدم إخضاع هذه المواقع لرقابة قانون المطبوعات والنشر, ضاربين عرض الحائط بقرار ديوان التشريع والرأي الصادر عام 2008, والذي ينص صراحة على أن هذه المواقع تخضع تبعياً لرقابة دائرة المطبوعات والنشر, وينطبق عليها قانون المطبوعات والنشر والعقوبات الواردة فيه، وكذلك المادة 74 من قانون الاتصالات, وكذلك المادة 38 من قانون المعاملات الالكترونية.,فهل نسي هولاء بأنهم شركاء بالتدخل في قضايا الوطن من خلال نشرهم لتعليقات قراء او مقالات تحمل في طياتها إشاعة الحقد والضغينة والنعرات بين أبناء المجتمع الأردني المتماسك من اجل الشهرة على حساب الوطن.
يرى بعض متصفحي هذه المواقع ,بانه ليس هناك موضوعية في التعامل مع القضايا التي تطرحها, حيث أن هناك ردود على بعض المواضيع تكون منتقاه وحسب اهواء المشرف عليها, والذي يراعي في انتقائها مدى قسوتها غير المهنية في التعليق.
دعوني هنا أُذكر المشرفين على تلك المواقع, بأن ابسط القواعد الاعلامية هي الموضوعية والمهنية في الطرح, وانتقاء اخبارا حقيقية ذات مساس بالواقع الاردني المعاش , وهذا ما تبتعد عنه غالبية الصحف الالكترونية الاردنية, ويمكن استنتاج ذلك من خلال ما تنشره من اخبار, وعلى سبيل المثال: فهل يستحق نشر خبر وفاة ابن عم فلان على صدر الصفحة الرئيسية لتلك الصحف؟ او ارتطام سيارة بعامود؟ او حصول فلان على شهادة دكتوراه؟ او نشر خبر ملفق لان فلان تربطه علاقة بفلانة؟.
كما أن المتابع للتعليقات يلحظ مدى الاثم الذي تفرضه رئاسة التحرير في بعض تلك المواقع ,حيث لا تجد مهنية في التعليق, بل تجد تشهيرا وايذاء للمشاعر والهجوم على البشر دون ادنى دليل, فترى الانتقادات تفوح منها رائحة الانتقاد من اجل الانتقاد ولفت الانظار, والى الان لا ندري ما هو السبب؟ فهل هو اختيار التعليقات التي تهاجم فقط؟ ام باتت المواقع وسيلة لتصفية الحسابات لجلب الدعم إلى الصحف الاسبوعية التي يملكها اصحاب المواقع الالكترونية؟.
إن استفزازية الصحف الالكترونية للعديد من الاشخاص عبر المقالات التي تنشر فيها لعدم وجود الحدود والقيود الموجودة في الصحف المكتوبة يجعل منها وسيلة ابتزاز ؟ وهو ما نفذته العديد من المواقع الالكترونية الاخبارية مع بعض النواب واصحاب الشركات ورؤوس الاموال.
انا هنا لست ضد الصحافة الالكترونية, واطالب الحكومة بدعم الملتزمة منها بنشر روح الخبر الصادق, والتي تتوخى الحذر من نشر الفتنة في التعليقات او المقالات .
ويجدر الاشارة هنا إلى وجود بعض المواقع الاردنية التي تحظى بالاحترام , وتسير في خط مستقيم مع مصالح الوطن , وحرية بني البشر .
Quraan1964@yahoo.com
تنتشر هذه الايام المواقع الاخبارية الالكترونية حاملة معها الغث والسمين, فترى اخبارها تترواح بين خبث المنشور والاجندة الوطنية, وقد باتت في اغلبها مكبا للنفايات, لا تحمل اخبارا بل تحمل في سطورها المنشورة مؤامرات ومخططات تحت اسم الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان والخوف على الوطن.
نعم إن من يطالع غالبية المواقع الالكترونية الاردنية, سيلحظ فيها اخبارا لا يقبلها عاقل, وتعليقات تفوح منها رائحة القذارة , ليس بها مهنية سوى التطاول على الوطن واهله تحت ذريعة الحرية.
ولكن الحقيقة التي أعرفها ويعرفها اصحاب جميع مواقع الصحافة الالكترونية , بأن هذه المنابر أصبحت تحتكم لشريعة الغاب, وشريعة من يدفع اكثر يجنب نفسه الطخ , بل وأصبحت منابر للذم والقدح والتحقير, ودواوين تتطاول على من قدموا لهذا البلد كل خير، وأتعجب هنا بأن اصحاب المواقع الالكترونية قد نادوا قبل اشهر بعدم إخضاع هذه المواقع لرقابة قانون المطبوعات والنشر, ضاربين عرض الحائط بقرار ديوان التشريع والرأي الصادر عام 2008, والذي ينص صراحة على أن هذه المواقع تخضع تبعياً لرقابة دائرة المطبوعات والنشر, وينطبق عليها قانون المطبوعات والنشر والعقوبات الواردة فيه، وكذلك المادة 74 من قانون الاتصالات, وكذلك المادة 38 من قانون المعاملات الالكترونية.,فهل نسي هولاء بأنهم شركاء بالتدخل في قضايا الوطن من خلال نشرهم لتعليقات قراء او مقالات تحمل في طياتها إشاعة الحقد والضغينة والنعرات بين أبناء المجتمع الأردني المتماسك من اجل الشهرة على حساب الوطن.
يرى بعض متصفحي هذه المواقع ,بانه ليس هناك موضوعية في التعامل مع القضايا التي تطرحها, حيث أن هناك ردود على بعض المواضيع تكون منتقاه وحسب اهواء المشرف عليها, والذي يراعي في انتقائها مدى قسوتها غير المهنية في التعليق.
دعوني هنا أُذكر المشرفين على تلك المواقع, بأن ابسط القواعد الاعلامية هي الموضوعية والمهنية في الطرح, وانتقاء اخبارا حقيقية ذات مساس بالواقع الاردني المعاش , وهذا ما تبتعد عنه غالبية الصحف الالكترونية الاردنية, ويمكن استنتاج ذلك من خلال ما تنشره من اخبار, وعلى سبيل المثال: فهل يستحق نشر خبر وفاة ابن عم فلان على صدر الصفحة الرئيسية لتلك الصحف؟ او ارتطام سيارة بعامود؟ او حصول فلان على شهادة دكتوراه؟ او نشر خبر ملفق لان فلان تربطه علاقة بفلانة؟.
كما أن المتابع للتعليقات يلحظ مدى الاثم الذي تفرضه رئاسة التحرير في بعض تلك المواقع ,حيث لا تجد مهنية في التعليق, بل تجد تشهيرا وايذاء للمشاعر والهجوم على البشر دون ادنى دليل, فترى الانتقادات تفوح منها رائحة الانتقاد من اجل الانتقاد ولفت الانظار, والى الان لا ندري ما هو السبب؟ فهل هو اختيار التعليقات التي تهاجم فقط؟ ام باتت المواقع وسيلة لتصفية الحسابات لجلب الدعم إلى الصحف الاسبوعية التي يملكها اصحاب المواقع الالكترونية؟.
إن استفزازية الصحف الالكترونية للعديد من الاشخاص عبر المقالات التي تنشر فيها لعدم وجود الحدود والقيود الموجودة في الصحف المكتوبة يجعل منها وسيلة ابتزاز ؟ وهو ما نفذته العديد من المواقع الالكترونية الاخبارية مع بعض النواب واصحاب الشركات ورؤوس الاموال.
انا هنا لست ضد الصحافة الالكترونية, واطالب الحكومة بدعم الملتزمة منها بنشر روح الخبر الصادق, والتي تتوخى الحذر من نشر الفتنة في التعليقات او المقالات .
ويجدر الاشارة هنا إلى وجود بعض المواقع الاردنية التي تحظى بالاحترام , وتسير في خط مستقيم مع مصالح الوطن , وحرية بني البشر .
Quraan1964@yahoo.com
التعليقات