عند قراءة التاريخ والتمعن في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة أزماتها السياسية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والتركيز على ذلك الرابط الغريب العجيب الذي يربط دولة مدنية ديمقراطية كالولايات المتحدة!! بمجموعات دينية متشددة ومتطرفة في أكثر الأحيان لأمر يؤكد أن في السياسة كل شيء ممكن ولو كان على حساب القيم والمباديء.
في أفغانستان وتحديداً في عام 1989 وما قبلها بقليل وفي زمن كان فيه قطبين للقوى في العالم هما الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، وفي سبيل فرض هيمنتها على العالم والإنفراد في صناعة القرار العالمي أو ما يطلق عليه النظام العالمي الجديد، قامت الولايات المتحدة وعن طريق عملائها بإعلان الجهاد ضد الإلحاد في أفغانستان وجمهوريات الاتحاد السوفييتي في الجنوب.
وفي مقاربة للأحداث نوعاً ما بين ما دار في افغانستان وما يدور في سورياً حالياً وبعد أن إنحرفت الثورة عن مبادئها، وتحولت مع الوقت إلى حرب من نوع آخر، نستطيع أن نعرّفها بأنها حرب المذاهب الإسلامية فيما بينها، وهو يجعلها مختلفة عن أفغانستان. لكن كيف تحولت الحرب في سوريا الى حرب بين المذاهب ومن غذى ذلك فيحتاج الى تحليل وقراءة قد تستغرق سنوات إلا أن الجميع يتفق أن القوى الكبرى هي الداعم الأساسي لها مستغلة الأحقاد التاريخية التي كانت خامدة ولو لفترة.
ويبدو أن الحرب في سوريا خرجت عن السيطرة، أو خرجت عن ما كان من المفروض أن تؤول إليه، وبدأت الدول الداعمة وخاصة تركيا والدول الأروربية والولايات المتحدة بتغيير قواعد اللعبة، بعد أن تفاقمت الأمور وبدأ تهديد الجماعات المتطرفة على الأرض بإزياد وتحديداً نفوذ الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش والتي إزداد نفوذها على حساب الأطراف المعتدلة نسبياً من كتائب الجيش الحر بالإضافة الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
لكن السؤال الأكبر هو عن حقيقة علاقة واشنطن بتلك الجماعات وهنا أعني داعش والنصرة لأنه فيما يتعلق الكتائب الأخرى في سوريا لم تنفي واشنطن علاقتها بها فزيارة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين الى المناطق الحدودية ولقائه سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر في وقت سابق لم تكن سراً بإعتبار أن تلك الكتائب هي الأكثر إعتدالاً بنظره ودعمها واجب لإسقاط الطاغية.
وقد كثرت النظريات والتحليلات حول داعش بالتحديد، فمن ورائها ومن يدعمها؟! من جهة يقول البعض أن النظام السوري صاحب التاريخ الطويل أيضاً في دعم الجماعات المتطرفة في العراق هو ذاته من يدعم داعش للقضاء على الثورة!! بالمقابل هل من المعقول أن تكون واشنطن هي من تدعم داعش أيضاً ضد الكتائب الأخرى في خطوة لتصفية تلك الجماعات وإخماد الحرب وإنهائها بعد أن نالت واشنطن ما تريد، كل تلك التساؤلات تبقى بحاجة الى إجابات قد تكشفها الأشهر أو السنوات القادمة.
إلا أنه يمكن القول أن ما تقوم به تلك الجماعات في سوريا هي جريمة بحق الإنسانية فاقت ما قام به نظام الأسد من جرائم، كلنا نذكر كيف فجرت طالبان تماثيل بوذا الأثرية في أفغانستان بإعتبارها أصناماً وها نحن نرى اليوم داعش تحطم تماثيل السيدة العذراء في الرقة وتقطع رؤوس الشباب السوري وترسل السيارات المفخخة لقتل المدنيين وغيرها الكثير من الأعمال الإرهابية في ظل صمت دولي.
عند قراءة التاريخ والتمعن في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة أزماتها السياسية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والتركيز على ذلك الرابط الغريب العجيب الذي يربط دولة مدنية ديمقراطية كالولايات المتحدة!! بمجموعات دينية متشددة ومتطرفة في أكثر الأحيان لأمر يؤكد أن في السياسة كل شيء ممكن ولو كان على حساب القيم والمباديء.
في أفغانستان وتحديداً في عام 1989 وما قبلها بقليل وفي زمن كان فيه قطبين للقوى في العالم هما الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، وفي سبيل فرض هيمنتها على العالم والإنفراد في صناعة القرار العالمي أو ما يطلق عليه النظام العالمي الجديد، قامت الولايات المتحدة وعن طريق عملائها بإعلان الجهاد ضد الإلحاد في أفغانستان وجمهوريات الاتحاد السوفييتي في الجنوب.
وفي مقاربة للأحداث نوعاً ما بين ما دار في افغانستان وما يدور في سورياً حالياً وبعد أن إنحرفت الثورة عن مبادئها، وتحولت مع الوقت إلى حرب من نوع آخر، نستطيع أن نعرّفها بأنها حرب المذاهب الإسلامية فيما بينها، وهو يجعلها مختلفة عن أفغانستان. لكن كيف تحولت الحرب في سوريا الى حرب بين المذاهب ومن غذى ذلك فيحتاج الى تحليل وقراءة قد تستغرق سنوات إلا أن الجميع يتفق أن القوى الكبرى هي الداعم الأساسي لها مستغلة الأحقاد التاريخية التي كانت خامدة ولو لفترة.
ويبدو أن الحرب في سوريا خرجت عن السيطرة، أو خرجت عن ما كان من المفروض أن تؤول إليه، وبدأت الدول الداعمة وخاصة تركيا والدول الأروربية والولايات المتحدة بتغيير قواعد اللعبة، بعد أن تفاقمت الأمور وبدأ تهديد الجماعات المتطرفة على الأرض بإزياد وتحديداً نفوذ الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش والتي إزداد نفوذها على حساب الأطراف المعتدلة نسبياً من كتائب الجيش الحر بالإضافة الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
لكن السؤال الأكبر هو عن حقيقة علاقة واشنطن بتلك الجماعات وهنا أعني داعش والنصرة لأنه فيما يتعلق الكتائب الأخرى في سوريا لم تنفي واشنطن علاقتها بها فزيارة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين الى المناطق الحدودية ولقائه سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر في وقت سابق لم تكن سراً بإعتبار أن تلك الكتائب هي الأكثر إعتدالاً بنظره ودعمها واجب لإسقاط الطاغية.
وقد كثرت النظريات والتحليلات حول داعش بالتحديد، فمن ورائها ومن يدعمها؟! من جهة يقول البعض أن النظام السوري صاحب التاريخ الطويل أيضاً في دعم الجماعات المتطرفة في العراق هو ذاته من يدعم داعش للقضاء على الثورة!! بالمقابل هل من المعقول أن تكون واشنطن هي من تدعم داعش أيضاً ضد الكتائب الأخرى في خطوة لتصفية تلك الجماعات وإخماد الحرب وإنهائها بعد أن نالت واشنطن ما تريد، كل تلك التساؤلات تبقى بحاجة الى إجابات قد تكشفها الأشهر أو السنوات القادمة.
إلا أنه يمكن القول أن ما تقوم به تلك الجماعات في سوريا هي جريمة بحق الإنسانية فاقت ما قام به نظام الأسد من جرائم، كلنا نذكر كيف فجرت طالبان تماثيل بوذا الأثرية في أفغانستان بإعتبارها أصناماً وها نحن نرى اليوم داعش تحطم تماثيل السيدة العذراء في الرقة وتقطع رؤوس الشباب السوري وترسل السيارات المفخخة لقتل المدنيين وغيرها الكثير من الأعمال الإرهابية في ظل صمت دولي.
عند قراءة التاريخ والتمعن في سياسات الولايات المتحدة الأمريكية في إدارة أزماتها السياسية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط والتركيز على ذلك الرابط الغريب العجيب الذي يربط دولة مدنية ديمقراطية كالولايات المتحدة!! بمجموعات دينية متشددة ومتطرفة في أكثر الأحيان لأمر يؤكد أن في السياسة كل شيء ممكن ولو كان على حساب القيم والمباديء.
في أفغانستان وتحديداً في عام 1989 وما قبلها بقليل وفي زمن كان فيه قطبين للقوى في العالم هما الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، وفي سبيل فرض هيمنتها على العالم والإنفراد في صناعة القرار العالمي أو ما يطلق عليه النظام العالمي الجديد، قامت الولايات المتحدة وعن طريق عملائها بإعلان الجهاد ضد الإلحاد في أفغانستان وجمهوريات الاتحاد السوفييتي في الجنوب.
وفي مقاربة للأحداث نوعاً ما بين ما دار في افغانستان وما يدور في سورياً حالياً وبعد أن إنحرفت الثورة عن مبادئها، وتحولت مع الوقت إلى حرب من نوع آخر، نستطيع أن نعرّفها بأنها حرب المذاهب الإسلامية فيما بينها، وهو يجعلها مختلفة عن أفغانستان. لكن كيف تحولت الحرب في سوريا الى حرب بين المذاهب ومن غذى ذلك فيحتاج الى تحليل وقراءة قد تستغرق سنوات إلا أن الجميع يتفق أن القوى الكبرى هي الداعم الأساسي لها مستغلة الأحقاد التاريخية التي كانت خامدة ولو لفترة.
ويبدو أن الحرب في سوريا خرجت عن السيطرة، أو خرجت عن ما كان من المفروض أن تؤول إليه، وبدأت الدول الداعمة وخاصة تركيا والدول الأروربية والولايات المتحدة بتغيير قواعد اللعبة، بعد أن تفاقمت الأمور وبدأ تهديد الجماعات المتطرفة على الأرض بإزياد وتحديداً نفوذ الدولة الاسلامية في العراق والشام المعروفة بداعش والتي إزداد نفوذها على حساب الأطراف المعتدلة نسبياً من كتائب الجيش الحر بالإضافة الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
لكن السؤال الأكبر هو عن حقيقة علاقة واشنطن بتلك الجماعات وهنا أعني داعش والنصرة لأنه فيما يتعلق الكتائب الأخرى في سوريا لم تنفي واشنطن علاقتها بها فزيارة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي جون ماكين الى المناطق الحدودية ولقائه سليم إدريس رئيس هيئة أركان الجيش الحر في وقت سابق لم تكن سراً بإعتبار أن تلك الكتائب هي الأكثر إعتدالاً بنظره ودعمها واجب لإسقاط الطاغية.
وقد كثرت النظريات والتحليلات حول داعش بالتحديد، فمن ورائها ومن يدعمها؟! من جهة يقول البعض أن النظام السوري صاحب التاريخ الطويل أيضاً في دعم الجماعات المتطرفة في العراق هو ذاته من يدعم داعش للقضاء على الثورة!! بالمقابل هل من المعقول أن تكون واشنطن هي من تدعم داعش أيضاً ضد الكتائب الأخرى في خطوة لتصفية تلك الجماعات وإخماد الحرب وإنهائها بعد أن نالت واشنطن ما تريد، كل تلك التساؤلات تبقى بحاجة الى إجابات قد تكشفها الأشهر أو السنوات القادمة.
إلا أنه يمكن القول أن ما تقوم به تلك الجماعات في سوريا هي جريمة بحق الإنسانية فاقت ما قام به نظام الأسد من جرائم، كلنا نذكر كيف فجرت طالبان تماثيل بوذا الأثرية في أفغانستان بإعتبارها أصناماً وها نحن نرى اليوم داعش تحطم تماثيل السيدة العذراء في الرقة وتقطع رؤوس الشباب السوري وترسل السيارات المفخخة لقتل المدنيين وغيرها الكثير من الأعمال الإرهابية في ظل صمت دولي.
التعليقات