لا ادري كيف لاصحاب القلوب الرحيمة من السياسيين في الاردن ان يتألموا على مواطن يعيش على ارضه كما يعيش الاردني بكامل الحقوق المدنية ويطالبوا بتجنيسهم على الارض الاردنية, في الوقت الذي يبكي فيه الملايين من ابناء الشعب الاردني من التهميش وفقدان الحقوق في وطن صنع اجدادهم ابجديات البقاء على ارضه , متسائلا يا اصحاب القلوب السياسية الرحيمة : مَن احق بالرحمة الاردن وشعبه الطيب الصابر ؟ , أم الحقوق المدنية التي لا يمنحها وطن عربي لعربي اخر سوى في الاردن ؟.
الغريب في الامر ان الكثيرين يتلاعبون بمشاعر الاردنيين اذا رفعوا شعار خوفهم على الاردن, ويتهكمون عليهم بقولهم , انظروا لامريكا واستراليا وكندا التي تمنح الجنسية للمواطن فيها بمجرد الولادة فيه , فنقول لهولاء اياكم والاجندات الخفية , وإياكم والترويج لشعارات اليهود , فامريكا واستراليا وكندا هي اوطان ليس لها شعب اصلي وإن ادعى البعض بوجود الهنود الحمر فيها , فالكل فيها مرتزقة , كما ان التجنيس فيها لا يضر دولة اخرى , ولا تستفيد منه اسرائيل ولا يخدم بذات الوقت فلسطين.
والادهى والامر ان هناك من يذهب لتخريب القضية الفلسطينية ورفع معاناة الشعب الاردني بالتلاعب بالمسميات الوهمية كالبحث عن الحقوق المدنية , بقوله البلد كبيرة وهي بحاجة لمواطنين , فماذا سيضر الاردن لو زاد شعبه مليونا او اثنان او ثلاثة ؟, فنرد على أصحاب هذا الشعار الانساني الصهيوني الخبيث بطرح التساؤلات التالية : هل الاردن مزرعة للتفقيص والتسمين؟ , لماذا رفضت سوريا والعراق كما ترفض دول الخليج والمغرب العربي ولبنان مجرد مناقشة قضية التوطين على ارضيها في حين يسعى السياسيين الاردنيين للمبادرة بتحقيق تلك الرغبة اليهودية ؟, ولعلي هنا اتذكر بمداد التقدير المقولة المشهورة لصدام حسين طيب الله ثراه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي في رده على مطالب عدد من القادة الفلسطينيين لمنح الجنسية العراقية لهم بقوله: ' مسألة الجنسية العراقية عند صدام حسين لا تحتاج سوى جرة قلم , ولكنني اخاف من التاريخ ان يلعنني ويسجل بأحداثه ان صدام تآمر على فلسطين وحقق حلم اسرائيل ' , كما انني اتساءل في هذا الصدد: لماذا لم يمنح حافظ الاسد طيب الله ثراه وابنه من بعده الجنسية لفلسطينيي مخيم اليرموك ؟, ولماذا لم تمنح لبنان الضعيفة والمتهالكة سياسياً واقتصادياً الجنسية لفلسطينيي مخيماتها ؟.
فيا ابناء الشعب الاردني عليكم الحذر والانتباه بأن قضية الجنسية ليست قضية اكل وشرب وإيواء وحقوق مدنية وسياسية منقوصة وحالات انسانية كما يروج لها اصحاب الاجندات الخبيثة, ولكنها مسألة خطيرة تتأذون منها الشعب, كما تتأذى منه الارض الفلسطينية المقبلة على التهويد بامتياز هذه الايام بفعل شعارات الانسانية, فالجميع في الوطن العربي يعلمون كما نعلم في الاردن , بأن من يعيش على ارضنا من غير الذين يحملون الجنسية الاردنية يأكلون ويشبعون ويسكنون ويتمتعون بحقوق لا يتمتع بها اي عربي أو مهاجر أو لاجئ لاي دولة عربية اخرى , فاحذروا الخبث الصهيوني الكامن خلف تسميات الحالات الانسانية والحقوق السياسية المنقوصة, تلك التسميات التي تحمل في طياتها للاردنيين وللفلسطينيين معاً سموم العقارب, تلك السموم ستقتل الاردن وفلسطين بدلا من ان تلسع اليهود للقضاء عليهم وعلى مخططاتهم الرامية لجعل الاردنيين اقليات في وطنهم ومهمشين, وإفراغ فلسطين من اهلها ومن مضمونها تمهيداً لتهويدها .
فالشعب الاردني لم يتألم ويتوجع هذه الايام لانه يكره شقيقه الفلسطيني ,فحاشى لله ان يكون الاردني بما عرف عنه من النخوة والشهامة والاصالة وإكرام الضيف واغاثة الملهوف هكذا , ولكن مصدر المه ووجعه ينبع من حساسية القضية الفلسطينية وخطورتها على ارضه , والتي دفع اليهود المليارات ثمناً لافراغها من شعبها ومضمونها وقدسيتها, حتى بات الاردن بالنسبة لهم ((وطناً لمن لا وطن له )) .فبأي وجه سيلاقي اصحاب الاجندات السياسية في الاردن وفي الوطن العربي من المطالبين بالمزيد من التجنيس على الارض الاردنية وجه ربهم عندما يسألهم : ماذا فعلتم بالقدس واكنافها ؟, وماذا صنعتم لاضعاف اسرائيل عدوتكم وعدوة الدين ؟, وماذا اعددتم لتثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه وحماية مقدساته ؟.
معذرة ندرك جيداً بأن هناك من يعمل على الارض الاردنية لتنفيذ الاجندات الصهيونية تحت مسميات الحالات الانسانية لتهميش الاردنيين وجعلهم لاجئين في وطنهم , وليتذكر اصحاب هذه الشعارات بأن دول الخليج وسوريا ولبنان والعراق ومصر وغيرها لا تمنح حق التملك فيها لاي اردني او عربي الا اذا دخل شريكا استراتيجيا في المصلحة التي يرغبون بفتحها مع مواطنين دولهم ؟ , فكيف يفتح السياسيون الاردنيون الاردن وطنا للشراكة من غير شريك, اتقوا الله في الاردن وشعبه فهو بحاجة لانسانيتكم اكثر من غيره. فاذا كانت المسألة التي تروجون لها ذات طابع انساني , فلماذا لم نسمع عن تلك المصطلحات في لبنان وسوريا والسعودية والعراق؟.
وقفة للتأمل :' ولا تحتقر كيد الضعيف فربما - تموت الافاعي من سموم العقارب وقد هدَّ عرش بلقيس هدهــد - وخرّب حفر الفأس سد مــــــأرب'.
لا ادري كيف لاصحاب القلوب الرحيمة من السياسيين في الاردن ان يتألموا على مواطن يعيش على ارضه كما يعيش الاردني بكامل الحقوق المدنية ويطالبوا بتجنيسهم على الارض الاردنية, في الوقت الذي يبكي فيه الملايين من ابناء الشعب الاردني من التهميش وفقدان الحقوق في وطن صنع اجدادهم ابجديات البقاء على ارضه , متسائلا يا اصحاب القلوب السياسية الرحيمة : مَن احق بالرحمة الاردن وشعبه الطيب الصابر ؟ , أم الحقوق المدنية التي لا يمنحها وطن عربي لعربي اخر سوى في الاردن ؟.
الغريب في الامر ان الكثيرين يتلاعبون بمشاعر الاردنيين اذا رفعوا شعار خوفهم على الاردن, ويتهكمون عليهم بقولهم , انظروا لامريكا واستراليا وكندا التي تمنح الجنسية للمواطن فيها بمجرد الولادة فيه , فنقول لهولاء اياكم والاجندات الخفية , وإياكم والترويج لشعارات اليهود , فامريكا واستراليا وكندا هي اوطان ليس لها شعب اصلي وإن ادعى البعض بوجود الهنود الحمر فيها , فالكل فيها مرتزقة , كما ان التجنيس فيها لا يضر دولة اخرى , ولا تستفيد منه اسرائيل ولا يخدم بذات الوقت فلسطين.
والادهى والامر ان هناك من يذهب لتخريب القضية الفلسطينية ورفع معاناة الشعب الاردني بالتلاعب بالمسميات الوهمية كالبحث عن الحقوق المدنية , بقوله البلد كبيرة وهي بحاجة لمواطنين , فماذا سيضر الاردن لو زاد شعبه مليونا او اثنان او ثلاثة ؟, فنرد على أصحاب هذا الشعار الانساني الصهيوني الخبيث بطرح التساؤلات التالية : هل الاردن مزرعة للتفقيص والتسمين؟ , لماذا رفضت سوريا والعراق كما ترفض دول الخليج والمغرب العربي ولبنان مجرد مناقشة قضية التوطين على ارضيها في حين يسعى السياسيين الاردنيين للمبادرة بتحقيق تلك الرغبة اليهودية ؟, ولعلي هنا اتذكر بمداد التقدير المقولة المشهورة لصدام حسين طيب الله ثراه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي في رده على مطالب عدد من القادة الفلسطينيين لمنح الجنسية العراقية لهم بقوله: ' مسألة الجنسية العراقية عند صدام حسين لا تحتاج سوى جرة قلم , ولكنني اخاف من التاريخ ان يلعنني ويسجل بأحداثه ان صدام تآمر على فلسطين وحقق حلم اسرائيل ' , كما انني اتساءل في هذا الصدد: لماذا لم يمنح حافظ الاسد طيب الله ثراه وابنه من بعده الجنسية لفلسطينيي مخيم اليرموك ؟, ولماذا لم تمنح لبنان الضعيفة والمتهالكة سياسياً واقتصادياً الجنسية لفلسطينيي مخيماتها ؟.
فيا ابناء الشعب الاردني عليكم الحذر والانتباه بأن قضية الجنسية ليست قضية اكل وشرب وإيواء وحقوق مدنية وسياسية منقوصة وحالات انسانية كما يروج لها اصحاب الاجندات الخبيثة, ولكنها مسألة خطيرة تتأذون منها الشعب, كما تتأذى منه الارض الفلسطينية المقبلة على التهويد بامتياز هذه الايام بفعل شعارات الانسانية, فالجميع في الوطن العربي يعلمون كما نعلم في الاردن , بأن من يعيش على ارضنا من غير الذين يحملون الجنسية الاردنية يأكلون ويشبعون ويسكنون ويتمتعون بحقوق لا يتمتع بها اي عربي أو مهاجر أو لاجئ لاي دولة عربية اخرى , فاحذروا الخبث الصهيوني الكامن خلف تسميات الحالات الانسانية والحقوق السياسية المنقوصة, تلك التسميات التي تحمل في طياتها للاردنيين وللفلسطينيين معاً سموم العقارب, تلك السموم ستقتل الاردن وفلسطين بدلا من ان تلسع اليهود للقضاء عليهم وعلى مخططاتهم الرامية لجعل الاردنيين اقليات في وطنهم ومهمشين, وإفراغ فلسطين من اهلها ومن مضمونها تمهيداً لتهويدها .
فالشعب الاردني لم يتألم ويتوجع هذه الايام لانه يكره شقيقه الفلسطيني ,فحاشى لله ان يكون الاردني بما عرف عنه من النخوة والشهامة والاصالة وإكرام الضيف واغاثة الملهوف هكذا , ولكن مصدر المه ووجعه ينبع من حساسية القضية الفلسطينية وخطورتها على ارضه , والتي دفع اليهود المليارات ثمناً لافراغها من شعبها ومضمونها وقدسيتها, حتى بات الاردن بالنسبة لهم ((وطناً لمن لا وطن له )) .فبأي وجه سيلاقي اصحاب الاجندات السياسية في الاردن وفي الوطن العربي من المطالبين بالمزيد من التجنيس على الارض الاردنية وجه ربهم عندما يسألهم : ماذا فعلتم بالقدس واكنافها ؟, وماذا صنعتم لاضعاف اسرائيل عدوتكم وعدوة الدين ؟, وماذا اعددتم لتثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه وحماية مقدساته ؟.
معذرة ندرك جيداً بأن هناك من يعمل على الارض الاردنية لتنفيذ الاجندات الصهيونية تحت مسميات الحالات الانسانية لتهميش الاردنيين وجعلهم لاجئين في وطنهم , وليتذكر اصحاب هذه الشعارات بأن دول الخليج وسوريا ولبنان والعراق ومصر وغيرها لا تمنح حق التملك فيها لاي اردني او عربي الا اذا دخل شريكا استراتيجيا في المصلحة التي يرغبون بفتحها مع مواطنين دولهم ؟ , فكيف يفتح السياسيون الاردنيون الاردن وطنا للشراكة من غير شريك, اتقوا الله في الاردن وشعبه فهو بحاجة لانسانيتكم اكثر من غيره. فاذا كانت المسألة التي تروجون لها ذات طابع انساني , فلماذا لم نسمع عن تلك المصطلحات في لبنان وسوريا والسعودية والعراق؟.
وقفة للتأمل :' ولا تحتقر كيد الضعيف فربما - تموت الافاعي من سموم العقارب وقد هدَّ عرش بلقيس هدهــد - وخرّب حفر الفأس سد مــــــأرب'.
لا ادري كيف لاصحاب القلوب الرحيمة من السياسيين في الاردن ان يتألموا على مواطن يعيش على ارضه كما يعيش الاردني بكامل الحقوق المدنية ويطالبوا بتجنيسهم على الارض الاردنية, في الوقت الذي يبكي فيه الملايين من ابناء الشعب الاردني من التهميش وفقدان الحقوق في وطن صنع اجدادهم ابجديات البقاء على ارضه , متسائلا يا اصحاب القلوب السياسية الرحيمة : مَن احق بالرحمة الاردن وشعبه الطيب الصابر ؟ , أم الحقوق المدنية التي لا يمنحها وطن عربي لعربي اخر سوى في الاردن ؟.
الغريب في الامر ان الكثيرين يتلاعبون بمشاعر الاردنيين اذا رفعوا شعار خوفهم على الاردن, ويتهكمون عليهم بقولهم , انظروا لامريكا واستراليا وكندا التي تمنح الجنسية للمواطن فيها بمجرد الولادة فيه , فنقول لهولاء اياكم والاجندات الخفية , وإياكم والترويج لشعارات اليهود , فامريكا واستراليا وكندا هي اوطان ليس لها شعب اصلي وإن ادعى البعض بوجود الهنود الحمر فيها , فالكل فيها مرتزقة , كما ان التجنيس فيها لا يضر دولة اخرى , ولا تستفيد منه اسرائيل ولا يخدم بذات الوقت فلسطين.
والادهى والامر ان هناك من يذهب لتخريب القضية الفلسطينية ورفع معاناة الشعب الاردني بالتلاعب بالمسميات الوهمية كالبحث عن الحقوق المدنية , بقوله البلد كبيرة وهي بحاجة لمواطنين , فماذا سيضر الاردن لو زاد شعبه مليونا او اثنان او ثلاثة ؟, فنرد على أصحاب هذا الشعار الانساني الصهيوني الخبيث بطرح التساؤلات التالية : هل الاردن مزرعة للتفقيص والتسمين؟ , لماذا رفضت سوريا والعراق كما ترفض دول الخليج والمغرب العربي ولبنان مجرد مناقشة قضية التوطين على ارضيها في حين يسعى السياسيين الاردنيين للمبادرة بتحقيق تلك الرغبة اليهودية ؟, ولعلي هنا اتذكر بمداد التقدير المقولة المشهورة لصدام حسين طيب الله ثراه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي في رده على مطالب عدد من القادة الفلسطينيين لمنح الجنسية العراقية لهم بقوله: ' مسألة الجنسية العراقية عند صدام حسين لا تحتاج سوى جرة قلم , ولكنني اخاف من التاريخ ان يلعنني ويسجل بأحداثه ان صدام تآمر على فلسطين وحقق حلم اسرائيل ' , كما انني اتساءل في هذا الصدد: لماذا لم يمنح حافظ الاسد طيب الله ثراه وابنه من بعده الجنسية لفلسطينيي مخيم اليرموك ؟, ولماذا لم تمنح لبنان الضعيفة والمتهالكة سياسياً واقتصادياً الجنسية لفلسطينيي مخيماتها ؟.
فيا ابناء الشعب الاردني عليكم الحذر والانتباه بأن قضية الجنسية ليست قضية اكل وشرب وإيواء وحقوق مدنية وسياسية منقوصة وحالات انسانية كما يروج لها اصحاب الاجندات الخبيثة, ولكنها مسألة خطيرة تتأذون منها الشعب, كما تتأذى منه الارض الفلسطينية المقبلة على التهويد بامتياز هذه الايام بفعل شعارات الانسانية, فالجميع في الوطن العربي يعلمون كما نعلم في الاردن , بأن من يعيش على ارضنا من غير الذين يحملون الجنسية الاردنية يأكلون ويشبعون ويسكنون ويتمتعون بحقوق لا يتمتع بها اي عربي أو مهاجر أو لاجئ لاي دولة عربية اخرى , فاحذروا الخبث الصهيوني الكامن خلف تسميات الحالات الانسانية والحقوق السياسية المنقوصة, تلك التسميات التي تحمل في طياتها للاردنيين وللفلسطينيين معاً سموم العقارب, تلك السموم ستقتل الاردن وفلسطين بدلا من ان تلسع اليهود للقضاء عليهم وعلى مخططاتهم الرامية لجعل الاردنيين اقليات في وطنهم ومهمشين, وإفراغ فلسطين من اهلها ومن مضمونها تمهيداً لتهويدها .
فالشعب الاردني لم يتألم ويتوجع هذه الايام لانه يكره شقيقه الفلسطيني ,فحاشى لله ان يكون الاردني بما عرف عنه من النخوة والشهامة والاصالة وإكرام الضيف واغاثة الملهوف هكذا , ولكن مصدر المه ووجعه ينبع من حساسية القضية الفلسطينية وخطورتها على ارضه , والتي دفع اليهود المليارات ثمناً لافراغها من شعبها ومضمونها وقدسيتها, حتى بات الاردن بالنسبة لهم ((وطناً لمن لا وطن له )) .فبأي وجه سيلاقي اصحاب الاجندات السياسية في الاردن وفي الوطن العربي من المطالبين بالمزيد من التجنيس على الارض الاردنية وجه ربهم عندما يسألهم : ماذا فعلتم بالقدس واكنافها ؟, وماذا صنعتم لاضعاف اسرائيل عدوتكم وعدوة الدين ؟, وماذا اعددتم لتثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه وحماية مقدساته ؟.
معذرة ندرك جيداً بأن هناك من يعمل على الارض الاردنية لتنفيذ الاجندات الصهيونية تحت مسميات الحالات الانسانية لتهميش الاردنيين وجعلهم لاجئين في وطنهم , وليتذكر اصحاب هذه الشعارات بأن دول الخليج وسوريا ولبنان والعراق ومصر وغيرها لا تمنح حق التملك فيها لاي اردني او عربي الا اذا دخل شريكا استراتيجيا في المصلحة التي يرغبون بفتحها مع مواطنين دولهم ؟ , فكيف يفتح السياسيون الاردنيون الاردن وطنا للشراكة من غير شريك, اتقوا الله في الاردن وشعبه فهو بحاجة لانسانيتكم اكثر من غيره. فاذا كانت المسألة التي تروجون لها ذات طابع انساني , فلماذا لم نسمع عن تلك المصطلحات في لبنان وسوريا والسعودية والعراق؟.
وقفة للتأمل :' ولا تحتقر كيد الضعيف فربما - تموت الافاعي من سموم العقارب وقد هدَّ عرش بلقيس هدهــد - وخرّب حفر الفأس سد مــــــأرب'.
التعليقات
(لماذا لم يمنح حافظ الاسد طيب الله ثراه) مقتبس من النص اعلاه
...
مصدوم
وقد صرح الشطناوي حارس العمارة انه سيبقى اسد لكن لا ادري اي اسد اسد سورياة الذي يهتك الاعراض ام ماذا وقال حسام حسن ان افضل من مورينوا وافاد مسي ان نفسه يسجل قول في الشطناوي وافاد سواريز انه سوف يحلق لحاتم عقل على الفورصة
رياض0000
هل وصل الحقد فيك الى هذا الامر الذي جعلك تقول حافظ الاسد طيب الله ثراه
خليل السالم
وقد صرح الشطناوي حارس العمارة انه سيبقى اسد لكن لا ادري اي اسد اسد سوريا الذي يهتك الاعراض ام ماذا وقال حسام حسن ان افضل من مورينوا وافاد مسي ان نفسه يسجل قول في الشطناوي وافاد سواريز انه سوف يحلق لحاتم عقل على الفورصة وقال حسن كسروا الله ان الاردن وو ات نمن... هكذا مقالك لا يفهم منه فقرة الا وقفزت على اخرى
رياض0000
أنا أردني ولدت أردني بحكم وحدة الضفتين قبل ما تولد.خدمت خدمة علم وامضيت سنتين احفر خنادق بالجيش العربي الاردني ومثلك نايم.أنا اردني ودرست في قرى المفرق الحبيبة على بعد مئات الكيلوات من بيتي وانام في سكن تابع للمدرسة وقرصني عقرب مرة هناك وكنت على وشك الموت لأن لا مستشفى قريب،وانت نائم.وما زلت أخدم وطني الأردن الحبيب بالطلبة الرائعين الذين علمتهم ومنتشرين في ربوع الوطن يعشقون حتى اسمي.من انت لتقرر.أما اذا عنيت الجدد أو هيك شي هذا موضوع ثاني
معلم في أقصى المفرق
يا جماعة بيان المتقاعدين العسكريين لم يعني أي أردني من شتى الاصول والمنابت سواء ممن كان (ولا اقول اصبح لانه ولد أردني) 1948او 1967.ليس هذا ما قصده المتقاعدون يا أخي.لا تقولنا ما لم نقل
متقاعد
...
ايوب الشركسى
وضع الجاليه الاردنيه في الاردن يشهد تدهور اقتصادي واجتماعي وسياسي ينذر بخطر كبير وهناك خطر اخر يهدد عروبة فلسطين بتصفية القضية الفلسطينيه هذه دعوة الى احرار الاردن الشرفاء اليقظة والحذر على مصلحة الوطن المهدد مستقبله وتاريخه
زيا د القراله
أنا لا أعترض على ما يكتبه لأن لكل منا رأيه ولكن حبذا لو يعرض مقالاته قبل أن ينشرها على من يعرف اللغة العربية فكتاباته ملئة بالأخطاء النحوية.
الدكتور المغترب
ثرى إذا جنسوهم وداعتك ظعنا، وبأول انتخابات نيابية بلحرام غير يطلعلهم ميه وثلاثين نايب من الميه وخمسين. اكتب لنا قصيده بلك يوقفو القرار ثراها بيعه وشروه، داخلين على الله يا بو خليل، وظيفتك اللي تاكل منها خبز انته ووليداتك ياخذونها. بلا صغره عندك كم ولد؟
عفاس الوهادنه انا معك يا قرعان
زيا د
رجعت حليمه الى عادتها القديمة !!! رجعت تكتب غلط يا قرعان، انته ما انته قد الكلام اللي بتكتبه ما انته نفسك وافد ياقرعان وجيت من مشاريق حوران من أطراف العراق الغربيه وهسع قلبت ضد التجنيس، الاردن ثراها للكل وما فرق وحفظ الله آل هاشم الغر الميامين، ولعن الله الناكرين والمشوهين المتعنصرين.
عيد المسالمه
راجع نصك انت بنفك الذي كتبته، ليس فيه شيء من القواعد، ومججمله أخطاء لأملاءيه وقواعديه
الى رقم 9 الدكتور المغترب
اكاد اجزم ان الاردن فيها الان مالايقل عن عشرين مليون بالامس كنا في رحلة من الزرقاء الى عمان وطوال الطريق مع انه كان اسمة اوستراد في ازمة ونسير سير السلحفاه من كثرة ازدحام السيارات في الاردن ثقافات غريبة وأشكال غريبة ومفاهيم غريبة وتصرفات غريبة وغير مألوفة حتى في اساليب قيادة السيارات على الطرق بإختصار هناك ضخ لأعداد من البشر الى داخل الاردن وتجنيس بإعداد مأهولة من تحت الطاولة ومايعرف لا يشكل سوى النزر اليسير مما يجري ؟؟؟
ابن عباد
يا ابن عباد يا ابن عمي اياك تعني الفلسطيننين.تراهم استقبلوا جودنا سبعين سنة حتى قدرنا نرجع هون.اسال جدك
مهيرات
والتي دفع اليهود المليارات ثمنا لافراغها من شعبها اتسأل مادا يقصد الكاتب المبجل من سموم كتاباته هل يقصد ان شعبها باع فللسطين لليهود حسبي الله ونعم الوكيل
ناديا
"لماذا رفضت سوريا والعراق كما ترفض دول الخليج والمغرب العربي ولبنان مجرد مناقشة قضية التوطين على ارضيها في حين يسعى السياسيين الاردنيين للمبادرة بتحقيق تلك الرغبة اليهودية ؟, ولعلي هنا اتذكر بمداد التقدير المقولة المشهورة لصدام حسين طيب الله ثراه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي في رده على مطالب عدد من القادة الفلسطينيين لمنح الجنسية العراقية لهم بقوله: ' مسألة الجنسية العراقية عند صدام حسين لا تحتاج سوى جرة قلم , ولكنني اخاف من التاريخ ان يلعنني ويسجل بأحداثه ان صدام تآمر على فلسطين وحقق حلم اسرائيل ' , كما انني اتساءل في هذا الصدد: لماذا لم يمنح حافظ الاسد طيب الله ثراه وابنه من بعده الجنسية لفلسطينيي مخيم اليرموك ؟, ولماذا لم تمنح لبنانل الضعيفة والمتهالكة سياسياً واقتصادياً الجنسية لفلسطينيي مخيماتها ؟." عامل كبي بيست من مقالة سابقه يا رجل بكفي تكرار
دقيق ملاحظة.
الى رقم 9 مش مهم الاخطاء النحوية المهم انو كلامه صحيح ومقروء ومفهوم ياذكي ... ابو القرعان انت من القلة الذين مازال عندهم غيرة وحمية وخوف على الاردن والاردنيين ومصلحة البلد .. جزاك الله كل خير
عدنان
صح لسانك يا قرعان الاردن ليس مكب لاجئين الاردن لاهلة غصب عن كل متاجر حاقد
زياد ابو الرز
يقف معك ويدعمك ويؤيد أهل البلاد كل ما جاء بمقالتك الرائعة استاذ احمد ، أمضي في كتاباتك الوطنية التي تعبر عن انتمائك الصادق ، وتعطي الآخرين مجالاً للمراجعة .
طالب حمد
الاردن حالة انسانية ومجرم مَنْ يتلاعب بالجنسية والقضية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الاردن حالة انسانية ومجرم مَنْ يتلاعب بالجنسية والقضية
لا ادري كيف لاصحاب القلوب الرحيمة من السياسيين في الاردن ان يتألموا على مواطن يعيش على ارضه كما يعيش الاردني بكامل الحقوق المدنية ويطالبوا بتجنيسهم على الارض الاردنية, في الوقت الذي يبكي فيه الملايين من ابناء الشعب الاردني من التهميش وفقدان الحقوق في وطن صنع اجدادهم ابجديات البقاء على ارضه , متسائلا يا اصحاب القلوب السياسية الرحيمة : مَن احق بالرحمة الاردن وشعبه الطيب الصابر ؟ , أم الحقوق المدنية التي لا يمنحها وطن عربي لعربي اخر سوى في الاردن ؟.
الغريب في الامر ان الكثيرين يتلاعبون بمشاعر الاردنيين اذا رفعوا شعار خوفهم على الاردن, ويتهكمون عليهم بقولهم , انظروا لامريكا واستراليا وكندا التي تمنح الجنسية للمواطن فيها بمجرد الولادة فيه , فنقول لهولاء اياكم والاجندات الخفية , وإياكم والترويج لشعارات اليهود , فامريكا واستراليا وكندا هي اوطان ليس لها شعب اصلي وإن ادعى البعض بوجود الهنود الحمر فيها , فالكل فيها مرتزقة , كما ان التجنيس فيها لا يضر دولة اخرى , ولا تستفيد منه اسرائيل ولا يخدم بذات الوقت فلسطين.
والادهى والامر ان هناك من يذهب لتخريب القضية الفلسطينية ورفع معاناة الشعب الاردني بالتلاعب بالمسميات الوهمية كالبحث عن الحقوق المدنية , بقوله البلد كبيرة وهي بحاجة لمواطنين , فماذا سيضر الاردن لو زاد شعبه مليونا او اثنان او ثلاثة ؟, فنرد على أصحاب هذا الشعار الانساني الصهيوني الخبيث بطرح التساؤلات التالية : هل الاردن مزرعة للتفقيص والتسمين؟ , لماذا رفضت سوريا والعراق كما ترفض دول الخليج والمغرب العربي ولبنان مجرد مناقشة قضية التوطين على ارضيها في حين يسعى السياسيين الاردنيين للمبادرة بتحقيق تلك الرغبة اليهودية ؟, ولعلي هنا اتذكر بمداد التقدير المقولة المشهورة لصدام حسين طيب الله ثراه في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي في رده على مطالب عدد من القادة الفلسطينيين لمنح الجنسية العراقية لهم بقوله: ' مسألة الجنسية العراقية عند صدام حسين لا تحتاج سوى جرة قلم , ولكنني اخاف من التاريخ ان يلعنني ويسجل بأحداثه ان صدام تآمر على فلسطين وحقق حلم اسرائيل ' , كما انني اتساءل في هذا الصدد: لماذا لم يمنح حافظ الاسد طيب الله ثراه وابنه من بعده الجنسية لفلسطينيي مخيم اليرموك ؟, ولماذا لم تمنح لبنان الضعيفة والمتهالكة سياسياً واقتصادياً الجنسية لفلسطينيي مخيماتها ؟.
فيا ابناء الشعب الاردني عليكم الحذر والانتباه بأن قضية الجنسية ليست قضية اكل وشرب وإيواء وحقوق مدنية وسياسية منقوصة وحالات انسانية كما يروج لها اصحاب الاجندات الخبيثة, ولكنها مسألة خطيرة تتأذون منها الشعب, كما تتأذى منه الارض الفلسطينية المقبلة على التهويد بامتياز هذه الايام بفعل شعارات الانسانية, فالجميع في الوطن العربي يعلمون كما نعلم في الاردن , بأن من يعيش على ارضنا من غير الذين يحملون الجنسية الاردنية يأكلون ويشبعون ويسكنون ويتمتعون بحقوق لا يتمتع بها اي عربي أو مهاجر أو لاجئ لاي دولة عربية اخرى , فاحذروا الخبث الصهيوني الكامن خلف تسميات الحالات الانسانية والحقوق السياسية المنقوصة, تلك التسميات التي تحمل في طياتها للاردنيين وللفلسطينيين معاً سموم العقارب, تلك السموم ستقتل الاردن وفلسطين بدلا من ان تلسع اليهود للقضاء عليهم وعلى مخططاتهم الرامية لجعل الاردنيين اقليات في وطنهم ومهمشين, وإفراغ فلسطين من اهلها ومن مضمونها تمهيداً لتهويدها .
فالشعب الاردني لم يتألم ويتوجع هذه الايام لانه يكره شقيقه الفلسطيني ,فحاشى لله ان يكون الاردني بما عرف عنه من النخوة والشهامة والاصالة وإكرام الضيف واغاثة الملهوف هكذا , ولكن مصدر المه ووجعه ينبع من حساسية القضية الفلسطينية وخطورتها على ارضه , والتي دفع اليهود المليارات ثمناً لافراغها من شعبها ومضمونها وقدسيتها, حتى بات الاردن بالنسبة لهم ((وطناً لمن لا وطن له )) .فبأي وجه سيلاقي اصحاب الاجندات السياسية في الاردن وفي الوطن العربي من المطالبين بالمزيد من التجنيس على الارض الاردنية وجه ربهم عندما يسألهم : ماذا فعلتم بالقدس واكنافها ؟, وماذا صنعتم لاضعاف اسرائيل عدوتكم وعدوة الدين ؟, وماذا اعددتم لتثبيت الشعب الفلسطيني على ارضه وحماية مقدساته ؟.
معذرة ندرك جيداً بأن هناك من يعمل على الارض الاردنية لتنفيذ الاجندات الصهيونية تحت مسميات الحالات الانسانية لتهميش الاردنيين وجعلهم لاجئين في وطنهم , وليتذكر اصحاب هذه الشعارات بأن دول الخليج وسوريا ولبنان والعراق ومصر وغيرها لا تمنح حق التملك فيها لاي اردني او عربي الا اذا دخل شريكا استراتيجيا في المصلحة التي يرغبون بفتحها مع مواطنين دولهم ؟ , فكيف يفتح السياسيون الاردنيون الاردن وطنا للشراكة من غير شريك, اتقوا الله في الاردن وشعبه فهو بحاجة لانسانيتكم اكثر من غيره. فاذا كانت المسألة التي تروجون لها ذات طابع انساني , فلماذا لم نسمع عن تلك المصطلحات في لبنان وسوريا والسعودية والعراق؟.
وقفة للتأمل :' ولا تحتقر كيد الضعيف فربما - تموت الافاعي من سموم العقارب وقد هدَّ عرش بلقيس هدهــد - وخرّب حفر الفأس سد مــــــأرب'.
التعليقات
...
رجعت تكتب غلط يا قرعان، انته
ما انته قد الكلام اللي بتكتبه
ما انته نفسك وافد ياقرعان وجيت من
مشاريق حوران من أطراف العراق
الغربيه وهسع قلبت ضد التجنيس،
الاردن ثراها للكل وما فرق وحفظ
الله آل هاشم الغر الميامين، ولعن
الله الناكرين والمشوهين المتعنصرين.
عامل كبي بيست من مقالة سابقه
يا رجل بكفي تكرار