ينتقل شخص الى السكن في المدينة -عمان مثلاً- وقد يكون قادما اليها من حي آخر فيها او من مدينة او قرية اخرى. وفي العادة يتطوع ساكن قديم أو أكثر, لتوضيح الموقف للقادم الجديد.
في تجربتي الشخصية, لا زلت أشعر بامتنان كبير نحو جاري "الباب بالباب", بسبب الزيارة التي خصني بها عندما انتقلت للسكن في الشقة المقابلة لشقته, فقد قدم لي بانوراما اجتماعية عن الحي وسكانه وعادات الأزواج والزوجات وأيّهم "محكوم" من قبل زوجته, وأيهم زوجته لا تستطيع أن "تَبْغَم" بحضوره ولكن لسانها "يصبح شبرين" في غيابه, ومَن مِنهم "كبّاب شر", ومن منهم يعيش "بحاله", وأيّهم "مش ولا بد" وأيهم "هَهْ وهَهْ", وأيّهم مزاجي, وأيهم يا محلاه بشرط أن تكون جيبتة عمرانة, وأيهم "حيّة تبن" يقرص ثم يختبئ, وأيهم إذا رأيته في شارع اتركه واذهب من الشارع الثاني.
وهي معلومات مكنتني من حسن التواؤم مع المحيط الجديد وساهمت في تقليل عنصر المخاطرة الاجتماعية, وقلصت الزمن اللازم للانخراط في الحي السكني وحسّنت من إمكاناتي للاندماج في النمط السائد قبل وصولي.
مثل هذه الظاهرة يعتبرها المثقفون جانباً مما يسمونه "ترييف المدينة" أي طغيان العناصر الريفية على المدنية خاصة في ميدان السلوك الاجتماعي للسكان.
أدعو إلى التصالح مع هذا الترييف, فربما يشكل في المستقبل فلكلوراً شعبياً مدنياً جديداً تفخر به الأجيال "ما بعد القادمة" وتعمل على احيائه والاستمتاع به وتذْكُرْنا بالخير بسببه.0
ينتقل شخص الى السكن في المدينة -عمان مثلاً- وقد يكون قادما اليها من حي آخر فيها او من مدينة او قرية اخرى. وفي العادة يتطوع ساكن قديم أو أكثر, لتوضيح الموقف للقادم الجديد.
في تجربتي الشخصية, لا زلت أشعر بامتنان كبير نحو جاري "الباب بالباب", بسبب الزيارة التي خصني بها عندما انتقلت للسكن في الشقة المقابلة لشقته, فقد قدم لي بانوراما اجتماعية عن الحي وسكانه وعادات الأزواج والزوجات وأيّهم "محكوم" من قبل زوجته, وأيهم زوجته لا تستطيع أن "تَبْغَم" بحضوره ولكن لسانها "يصبح شبرين" في غيابه, ومَن مِنهم "كبّاب شر", ومن منهم يعيش "بحاله", وأيّهم "مش ولا بد" وأيهم "هَهْ وهَهْ", وأيّهم مزاجي, وأيهم يا محلاه بشرط أن تكون جيبتة عمرانة, وأيهم "حيّة تبن" يقرص ثم يختبئ, وأيهم إذا رأيته في شارع اتركه واذهب من الشارع الثاني.
وهي معلومات مكنتني من حسن التواؤم مع المحيط الجديد وساهمت في تقليل عنصر المخاطرة الاجتماعية, وقلصت الزمن اللازم للانخراط في الحي السكني وحسّنت من إمكاناتي للاندماج في النمط السائد قبل وصولي.
مثل هذه الظاهرة يعتبرها المثقفون جانباً مما يسمونه "ترييف المدينة" أي طغيان العناصر الريفية على المدنية خاصة في ميدان السلوك الاجتماعي للسكان.
أدعو إلى التصالح مع هذا الترييف, فربما يشكل في المستقبل فلكلوراً شعبياً مدنياً جديداً تفخر به الأجيال "ما بعد القادمة" وتعمل على احيائه والاستمتاع به وتذْكُرْنا بالخير بسببه.0
ينتقل شخص الى السكن في المدينة -عمان مثلاً- وقد يكون قادما اليها من حي آخر فيها او من مدينة او قرية اخرى. وفي العادة يتطوع ساكن قديم أو أكثر, لتوضيح الموقف للقادم الجديد.
في تجربتي الشخصية, لا زلت أشعر بامتنان كبير نحو جاري "الباب بالباب", بسبب الزيارة التي خصني بها عندما انتقلت للسكن في الشقة المقابلة لشقته, فقد قدم لي بانوراما اجتماعية عن الحي وسكانه وعادات الأزواج والزوجات وأيّهم "محكوم" من قبل زوجته, وأيهم زوجته لا تستطيع أن "تَبْغَم" بحضوره ولكن لسانها "يصبح شبرين" في غيابه, ومَن مِنهم "كبّاب شر", ومن منهم يعيش "بحاله", وأيّهم "مش ولا بد" وأيهم "هَهْ وهَهْ", وأيّهم مزاجي, وأيهم يا محلاه بشرط أن تكون جيبتة عمرانة, وأيهم "حيّة تبن" يقرص ثم يختبئ, وأيهم إذا رأيته في شارع اتركه واذهب من الشارع الثاني.
وهي معلومات مكنتني من حسن التواؤم مع المحيط الجديد وساهمت في تقليل عنصر المخاطرة الاجتماعية, وقلصت الزمن اللازم للانخراط في الحي السكني وحسّنت من إمكاناتي للاندماج في النمط السائد قبل وصولي.
مثل هذه الظاهرة يعتبرها المثقفون جانباً مما يسمونه "ترييف المدينة" أي طغيان العناصر الريفية على المدنية خاصة في ميدان السلوك الاجتماعي للسكان.
أدعو إلى التصالح مع هذا الترييف, فربما يشكل في المستقبل فلكلوراً شعبياً مدنياً جديداً تفخر به الأجيال "ما بعد القادمة" وتعمل على احيائه والاستمتاع به وتذْكُرْنا بالخير بسببه.0
التعليقات