- جنيف...؟
- تنشغل معظم أجهزة الإعلام العربية والدولية ، كذلك معظم العواصم العربية والدولية حاليا بما يُسمى جنيف2.
، جنيف العاصمة السويسرية الأجمل ، التي بدأت تشتد برودتها وربما صقيعها في هذا الفصل من السنة ، فيما يزداد هوان الشعب السوري ساعة بعد ساعة ، الدماء تسيل ، الدمار يستمر ، آثار الحضارة تتداعى ، اللجوء يتوالى ، الجوع يعم ، الإغتصاب يتنامى والخراب سيِّدا ترتفع وتيرته على غير نحو ، يُصيب البشر ، الشجر ، الحجر ويبعث على الجنون ، وأغرب ما في أمر حالة الخراب هذا ، هو الغثيان الذي تعكسه ما تُعرف بالقوى الثورية ، على مختلف مشاربها السياسية وإنقساماتها الأيدلوجية ، الإسلاموية ، القومجية ، الطائفية ، العرقية ، اليسارية واللبرالية الداخلية والخارجية ، العسكرية والمدنية على حد سواء .
- مَنْ يُمثل الشعب السوري...؟
- بالطبع ، من عاشر المُستحيلات أن يعود الشعب السوري إلى عرين الأسد ، حتى لو حدثت مُعجزة ربانية وجعلت من الأسد حملا وديعا ، ومن غير المعقول أن يتخلى الشعب السوري عن ثقافته المدنية ، ليتدثر بالعباءَة الطالبانية ، لواء الفضل أبو العباس ، حزب اللات ، أو قوانين القوى الظلامية القاعدية ، التي تُراوح بين داعش والنُصرة ، تغتصب الحرائر وتُبيح الزنا تحت عنوان جهاد النكاح أو نكاح الجهاد...! ، فهذا الشعب السوري العظيم هو حفيد أقدم مدينة وأول عاصمة في الكرة الأرضية ، أول التاريخ والثقافة وجزء أصيل من جغرافية وديموغرافية مهبط الروح ، الوحي والديانات السماوية ، كما أن أرضه جنة الله على الأرض فهو أيضا بداية الحضارة البشرية ، وتراثه ينتمي لآرام جدة الحضارات ، فكيف لمثل الشعب السوري العابر للعصور أن يُصبح دمية بين أيدي حُثالات ، مرتزقة ، مزايدين ومتكسبين يعيشون في فنادق الخمس نجوم ، أو لظلاميين غُسلت أدمغتهم ، حتى أضحت مختلف القوى والمسميات خارج سياق الثقة ، مما يعني أن كل ما نسمع ، نقرأ ونتابع من أحاديث ، تحليلات ، توقعات ومحاولات لصياغة حل للأزمة السورية في جنيف أو الواق واق ، هو مجرد ألاعيب دولية ومناورات مصالحية لأهداف لا تعني الشعب السوري ، الغارق في المآسي المتنوعة التي سبق وعددناها على الإطلاق.
- إذا ماذا...؟
- واقع الحال أن القضية السورية المرتبضة عضويا بقضية فلسطين ، باتت من مختلف جوانبها شديدة التعقيد ، يصعب تحليلها والتكهن بنتائجها ، خاصة وأنها أصبحت جزءاً من السوبر ماركت الفلسطيني ، أي إشكالية مساهمة عامة يتصارع المساهمون على رئاسة إدارتها ، فيما لا تُوجد كتلة أو تجمع مساهمين يمتلكون غالبية الأسهم ، ليتمكنوا من خلالها فرض إرادتهم السياسية على بقية الأطراف ، والأشد مرارة أن سبب كل ذلك ، أن الجميع من العرب ، العجم ، الإسلامويين والقوى الدولية أيضا تحت رحمة قرارات ومواقف اليهيودية العالمية ، ولنا في عودة أفيغدور ليبرمان 'وزير خارجية يهود السابق' إلى حظيرة حكومة النتن ياهو أسوة سيئة بجدارة ، كدلالة أن القول الفصل في كل ما يجري من عبث وخراب في سورية ، مصر ، اليمن ، لبنان ، ليبيا ، الشرق الأوسط عامة والعالم العربي خاصة ، هو بيد الصهيوأمريكي الذي يُجند كل قواه من أجل ضمان أمن إسرائيل وزيادة تفوقها .
- هكذا ، لا تُتعبوا أنفسكم ، فإن لم تركعوا تحت أقدام النتن ياهو ، تمنحوه كل ما يريد وتعترفوا بالقدس عاصمة أبدية ليهود ، والمسجد الأقصى كنيس يهودي ، فلا جنيف2 أو أس ألف سيحل قضية سورية ، ومن لا يُصدق هذا فاليأتيني ببديل
- جنيف...؟
- تنشغل معظم أجهزة الإعلام العربية والدولية ، كذلك معظم العواصم العربية والدولية حاليا بما يُسمى جنيف2.
، جنيف العاصمة السويسرية الأجمل ، التي بدأت تشتد برودتها وربما صقيعها في هذا الفصل من السنة ، فيما يزداد هوان الشعب السوري ساعة بعد ساعة ، الدماء تسيل ، الدمار يستمر ، آثار الحضارة تتداعى ، اللجوء يتوالى ، الجوع يعم ، الإغتصاب يتنامى والخراب سيِّدا ترتفع وتيرته على غير نحو ، يُصيب البشر ، الشجر ، الحجر ويبعث على الجنون ، وأغرب ما في أمر حالة الخراب هذا ، هو الغثيان الذي تعكسه ما تُعرف بالقوى الثورية ، على مختلف مشاربها السياسية وإنقساماتها الأيدلوجية ، الإسلاموية ، القومجية ، الطائفية ، العرقية ، اليسارية واللبرالية الداخلية والخارجية ، العسكرية والمدنية على حد سواء .
- مَنْ يُمثل الشعب السوري...؟
- بالطبع ، من عاشر المُستحيلات أن يعود الشعب السوري إلى عرين الأسد ، حتى لو حدثت مُعجزة ربانية وجعلت من الأسد حملا وديعا ، ومن غير المعقول أن يتخلى الشعب السوري عن ثقافته المدنية ، ليتدثر بالعباءَة الطالبانية ، لواء الفضل أبو العباس ، حزب اللات ، أو قوانين القوى الظلامية القاعدية ، التي تُراوح بين داعش والنُصرة ، تغتصب الحرائر وتُبيح الزنا تحت عنوان جهاد النكاح أو نكاح الجهاد...! ، فهذا الشعب السوري العظيم هو حفيد أقدم مدينة وأول عاصمة في الكرة الأرضية ، أول التاريخ والثقافة وجزء أصيل من جغرافية وديموغرافية مهبط الروح ، الوحي والديانات السماوية ، كما أن أرضه جنة الله على الأرض فهو أيضا بداية الحضارة البشرية ، وتراثه ينتمي لآرام جدة الحضارات ، فكيف لمثل الشعب السوري العابر للعصور أن يُصبح دمية بين أيدي حُثالات ، مرتزقة ، مزايدين ومتكسبين يعيشون في فنادق الخمس نجوم ، أو لظلاميين غُسلت أدمغتهم ، حتى أضحت مختلف القوى والمسميات خارج سياق الثقة ، مما يعني أن كل ما نسمع ، نقرأ ونتابع من أحاديث ، تحليلات ، توقعات ومحاولات لصياغة حل للأزمة السورية في جنيف أو الواق واق ، هو مجرد ألاعيب دولية ومناورات مصالحية لأهداف لا تعني الشعب السوري ، الغارق في المآسي المتنوعة التي سبق وعددناها على الإطلاق.
- إذا ماذا...؟
- واقع الحال أن القضية السورية المرتبضة عضويا بقضية فلسطين ، باتت من مختلف جوانبها شديدة التعقيد ، يصعب تحليلها والتكهن بنتائجها ، خاصة وأنها أصبحت جزءاً من السوبر ماركت الفلسطيني ، أي إشكالية مساهمة عامة يتصارع المساهمون على رئاسة إدارتها ، فيما لا تُوجد كتلة أو تجمع مساهمين يمتلكون غالبية الأسهم ، ليتمكنوا من خلالها فرض إرادتهم السياسية على بقية الأطراف ، والأشد مرارة أن سبب كل ذلك ، أن الجميع من العرب ، العجم ، الإسلامويين والقوى الدولية أيضا تحت رحمة قرارات ومواقف اليهيودية العالمية ، ولنا في عودة أفيغدور ليبرمان 'وزير خارجية يهود السابق' إلى حظيرة حكومة النتن ياهو أسوة سيئة بجدارة ، كدلالة أن القول الفصل في كل ما يجري من عبث وخراب في سورية ، مصر ، اليمن ، لبنان ، ليبيا ، الشرق الأوسط عامة والعالم العربي خاصة ، هو بيد الصهيوأمريكي الذي يُجند كل قواه من أجل ضمان أمن إسرائيل وزيادة تفوقها .
- هكذا ، لا تُتعبوا أنفسكم ، فإن لم تركعوا تحت أقدام النتن ياهو ، تمنحوه كل ما يريد وتعترفوا بالقدس عاصمة أبدية ليهود ، والمسجد الأقصى كنيس يهودي ، فلا جنيف2 أو أس ألف سيحل قضية سورية ، ومن لا يُصدق هذا فاليأتيني ببديل
- جنيف...؟
- تنشغل معظم أجهزة الإعلام العربية والدولية ، كذلك معظم العواصم العربية والدولية حاليا بما يُسمى جنيف2.
، جنيف العاصمة السويسرية الأجمل ، التي بدأت تشتد برودتها وربما صقيعها في هذا الفصل من السنة ، فيما يزداد هوان الشعب السوري ساعة بعد ساعة ، الدماء تسيل ، الدمار يستمر ، آثار الحضارة تتداعى ، اللجوء يتوالى ، الجوع يعم ، الإغتصاب يتنامى والخراب سيِّدا ترتفع وتيرته على غير نحو ، يُصيب البشر ، الشجر ، الحجر ويبعث على الجنون ، وأغرب ما في أمر حالة الخراب هذا ، هو الغثيان الذي تعكسه ما تُعرف بالقوى الثورية ، على مختلف مشاربها السياسية وإنقساماتها الأيدلوجية ، الإسلاموية ، القومجية ، الطائفية ، العرقية ، اليسارية واللبرالية الداخلية والخارجية ، العسكرية والمدنية على حد سواء .
- مَنْ يُمثل الشعب السوري...؟
- بالطبع ، من عاشر المُستحيلات أن يعود الشعب السوري إلى عرين الأسد ، حتى لو حدثت مُعجزة ربانية وجعلت من الأسد حملا وديعا ، ومن غير المعقول أن يتخلى الشعب السوري عن ثقافته المدنية ، ليتدثر بالعباءَة الطالبانية ، لواء الفضل أبو العباس ، حزب اللات ، أو قوانين القوى الظلامية القاعدية ، التي تُراوح بين داعش والنُصرة ، تغتصب الحرائر وتُبيح الزنا تحت عنوان جهاد النكاح أو نكاح الجهاد...! ، فهذا الشعب السوري العظيم هو حفيد أقدم مدينة وأول عاصمة في الكرة الأرضية ، أول التاريخ والثقافة وجزء أصيل من جغرافية وديموغرافية مهبط الروح ، الوحي والديانات السماوية ، كما أن أرضه جنة الله على الأرض فهو أيضا بداية الحضارة البشرية ، وتراثه ينتمي لآرام جدة الحضارات ، فكيف لمثل الشعب السوري العابر للعصور أن يُصبح دمية بين أيدي حُثالات ، مرتزقة ، مزايدين ومتكسبين يعيشون في فنادق الخمس نجوم ، أو لظلاميين غُسلت أدمغتهم ، حتى أضحت مختلف القوى والمسميات خارج سياق الثقة ، مما يعني أن كل ما نسمع ، نقرأ ونتابع من أحاديث ، تحليلات ، توقعات ومحاولات لصياغة حل للأزمة السورية في جنيف أو الواق واق ، هو مجرد ألاعيب دولية ومناورات مصالحية لأهداف لا تعني الشعب السوري ، الغارق في المآسي المتنوعة التي سبق وعددناها على الإطلاق.
- إذا ماذا...؟
- واقع الحال أن القضية السورية المرتبضة عضويا بقضية فلسطين ، باتت من مختلف جوانبها شديدة التعقيد ، يصعب تحليلها والتكهن بنتائجها ، خاصة وأنها أصبحت جزءاً من السوبر ماركت الفلسطيني ، أي إشكالية مساهمة عامة يتصارع المساهمون على رئاسة إدارتها ، فيما لا تُوجد كتلة أو تجمع مساهمين يمتلكون غالبية الأسهم ، ليتمكنوا من خلالها فرض إرادتهم السياسية على بقية الأطراف ، والأشد مرارة أن سبب كل ذلك ، أن الجميع من العرب ، العجم ، الإسلامويين والقوى الدولية أيضا تحت رحمة قرارات ومواقف اليهيودية العالمية ، ولنا في عودة أفيغدور ليبرمان 'وزير خارجية يهود السابق' إلى حظيرة حكومة النتن ياهو أسوة سيئة بجدارة ، كدلالة أن القول الفصل في كل ما يجري من عبث وخراب في سورية ، مصر ، اليمن ، لبنان ، ليبيا ، الشرق الأوسط عامة والعالم العربي خاصة ، هو بيد الصهيوأمريكي الذي يُجند كل قواه من أجل ضمان أمن إسرائيل وزيادة تفوقها .
- هكذا ، لا تُتعبوا أنفسكم ، فإن لم تركعوا تحت أقدام النتن ياهو ، تمنحوه كل ما يريد وتعترفوا بالقدس عاصمة أبدية ليهود ، والمسجد الأقصى كنيس يهودي ، فلا جنيف2 أو أس ألف سيحل قضية سورية ، ومن لا يُصدق هذا فاليأتيني ببديل
التعليقات