طال العمر أم قصر ، لكَّل واحدٍ منَّا دور في هذه الحياة ...! فالإنسان
ذاك ' الحيوان ' المميَّز ... المكَّرم .. المفضَّل على باقي المخلوقات
إمتلك من الميَّزات ما لم يمتلكها غيره ، وأودعت فيه صفات عظيمة
قلَّ أن توجد في مخلوق أخر ...
فهذا ' العقل ' بما حوى من تفرعَّات ، وتشعبَّات ، ومجالات من العلم
والإدراك ، والقدرة على تمييز الأشياء ، والمفاضلة بينها ، كان له عظيم
الأثر في أن يكون هو المخلوق المكلَّف في ' الخلافة الربانية ' على هذه
البسيطة ، كي يحقق مباديء العدالة الإلهية ، .....!!
وها هي رحلة الإنسان قد بدأت ....! بتلك النطفة ... ثم العلقة ـــــــ
ثم المضغة ... ثم بتلك العظام ، لتكتسى بعد ذلك لحماَ ....... ثم يغادر
الإنسان ذلك الرحم ليكون خلقاً آخر ....!!! ويستقبل حينها بصوت ' الآذآن '
ويتقلب الإنسان في هذه الحياة ما بين مرحلةٍ ومرحلة ....فمن مرحلة
الرضاعة الى الطفولة ...فالشباب ' حتَّى إذا بلغ أشدَّة وبلغ أربعين سنة '
ليفاجأ بعدها بأن الدهر قد ' فغر فاه ' .... وأظله برداء الكهولة ....! ليلبسه
بعد ذلك ثياب الشيخوخة ...! ....إلى أن يصل إلى تلك المحطة ' الإنتقالية '
وهي ' الموت ' ....! ' فما أقصرها من رحلةٍ وإن طالت ......!!! '
نعم .... إنها رحلة قصيرة على ذاك الجسر الممدود ما بين بدء الخليقة
إلى تلك الحياة الخالدة ...!
فكيف تكون تلك الرحلة ...؟!! وكيف هو حالنا على ذاك الجسر الممدود.؟!
هل تتسَّم تلك الرحلة بالإتزان ، أم بالتأرجح ...' والميلان ' ..؟!
...لا بد أن نأخذا الحذر ... ' كل الحذر ' ونحن سائرون على ذاك الجسر ..؟!
كي لا ننحرف ، ونقترف ، وننجرف ....! ثم تزَّل بنا القدم إلى ركنٍ سحيق ..!!
إنه خط الإلتزام ، والثبات ، والإستقرار ، وتحقيق المنهج الربانَّي ، المتسَّم
بالعدالة الإلهية ...! تلك الثوابت التي تؤمَّن لنا رحلةً بخطى ثابتة كي نصل
بعدها من ( الكون الى المُكَّوٍنْ ....)
ذاك هو الإيجاد ، وتلك هي الرحلة ، والهدف والغاية ... مهما طال العمر ...
ومهما دارت الرحى ... ' وأنَّ إلى ربك المنتهى '
طال العمر أم قصر ، لكَّل واحدٍ منَّا دور في هذه الحياة ...! فالإنسان
ذاك ' الحيوان ' المميَّز ... المكَّرم .. المفضَّل على باقي المخلوقات
إمتلك من الميَّزات ما لم يمتلكها غيره ، وأودعت فيه صفات عظيمة
قلَّ أن توجد في مخلوق أخر ...
فهذا ' العقل ' بما حوى من تفرعَّات ، وتشعبَّات ، ومجالات من العلم
والإدراك ، والقدرة على تمييز الأشياء ، والمفاضلة بينها ، كان له عظيم
الأثر في أن يكون هو المخلوق المكلَّف في ' الخلافة الربانية ' على هذه
البسيطة ، كي يحقق مباديء العدالة الإلهية ، .....!!
وها هي رحلة الإنسان قد بدأت ....! بتلك النطفة ... ثم العلقة ـــــــ
ثم المضغة ... ثم بتلك العظام ، لتكتسى بعد ذلك لحماَ ....... ثم يغادر
الإنسان ذلك الرحم ليكون خلقاً آخر ....!!! ويستقبل حينها بصوت ' الآذآن '
ويتقلب الإنسان في هذه الحياة ما بين مرحلةٍ ومرحلة ....فمن مرحلة
الرضاعة الى الطفولة ...فالشباب ' حتَّى إذا بلغ أشدَّة وبلغ أربعين سنة '
ليفاجأ بعدها بأن الدهر قد ' فغر فاه ' .... وأظله برداء الكهولة ....! ليلبسه
بعد ذلك ثياب الشيخوخة ...! ....إلى أن يصل إلى تلك المحطة ' الإنتقالية '
وهي ' الموت ' ....! ' فما أقصرها من رحلةٍ وإن طالت ......!!! '
نعم .... إنها رحلة قصيرة على ذاك الجسر الممدود ما بين بدء الخليقة
إلى تلك الحياة الخالدة ...!
فكيف تكون تلك الرحلة ...؟!! وكيف هو حالنا على ذاك الجسر الممدود.؟!
هل تتسَّم تلك الرحلة بالإتزان ، أم بالتأرجح ...' والميلان ' ..؟!
...لا بد أن نأخذا الحذر ... ' كل الحذر ' ونحن سائرون على ذاك الجسر ..؟!
كي لا ننحرف ، ونقترف ، وننجرف ....! ثم تزَّل بنا القدم إلى ركنٍ سحيق ..!!
إنه خط الإلتزام ، والثبات ، والإستقرار ، وتحقيق المنهج الربانَّي ، المتسَّم
بالعدالة الإلهية ...! تلك الثوابت التي تؤمَّن لنا رحلةً بخطى ثابتة كي نصل
بعدها من ( الكون الى المُكَّوٍنْ ....)
ذاك هو الإيجاد ، وتلك هي الرحلة ، والهدف والغاية ... مهما طال العمر ...
ومهما دارت الرحى ... ' وأنَّ إلى ربك المنتهى '
طال العمر أم قصر ، لكَّل واحدٍ منَّا دور في هذه الحياة ...! فالإنسان
ذاك ' الحيوان ' المميَّز ... المكَّرم .. المفضَّل على باقي المخلوقات
إمتلك من الميَّزات ما لم يمتلكها غيره ، وأودعت فيه صفات عظيمة
قلَّ أن توجد في مخلوق أخر ...
فهذا ' العقل ' بما حوى من تفرعَّات ، وتشعبَّات ، ومجالات من العلم
والإدراك ، والقدرة على تمييز الأشياء ، والمفاضلة بينها ، كان له عظيم
الأثر في أن يكون هو المخلوق المكلَّف في ' الخلافة الربانية ' على هذه
البسيطة ، كي يحقق مباديء العدالة الإلهية ، .....!!
وها هي رحلة الإنسان قد بدأت ....! بتلك النطفة ... ثم العلقة ـــــــ
ثم المضغة ... ثم بتلك العظام ، لتكتسى بعد ذلك لحماَ ....... ثم يغادر
الإنسان ذلك الرحم ليكون خلقاً آخر ....!!! ويستقبل حينها بصوت ' الآذآن '
ويتقلب الإنسان في هذه الحياة ما بين مرحلةٍ ومرحلة ....فمن مرحلة
الرضاعة الى الطفولة ...فالشباب ' حتَّى إذا بلغ أشدَّة وبلغ أربعين سنة '
ليفاجأ بعدها بأن الدهر قد ' فغر فاه ' .... وأظله برداء الكهولة ....! ليلبسه
بعد ذلك ثياب الشيخوخة ...! ....إلى أن يصل إلى تلك المحطة ' الإنتقالية '
وهي ' الموت ' ....! ' فما أقصرها من رحلةٍ وإن طالت ......!!! '
نعم .... إنها رحلة قصيرة على ذاك الجسر الممدود ما بين بدء الخليقة
إلى تلك الحياة الخالدة ...!
فكيف تكون تلك الرحلة ...؟!! وكيف هو حالنا على ذاك الجسر الممدود.؟!
هل تتسَّم تلك الرحلة بالإتزان ، أم بالتأرجح ...' والميلان ' ..؟!
...لا بد أن نأخذا الحذر ... ' كل الحذر ' ونحن سائرون على ذاك الجسر ..؟!
كي لا ننحرف ، ونقترف ، وننجرف ....! ثم تزَّل بنا القدم إلى ركنٍ سحيق ..!!
إنه خط الإلتزام ، والثبات ، والإستقرار ، وتحقيق المنهج الربانَّي ، المتسَّم
بالعدالة الإلهية ...! تلك الثوابت التي تؤمَّن لنا رحلةً بخطى ثابتة كي نصل
بعدها من ( الكون الى المُكَّوٍنْ ....)
ذاك هو الإيجاد ، وتلك هي الرحلة ، والهدف والغاية ... مهما طال العمر ...
ومهما دارت الرحى ... ' وأنَّ إلى ربك المنتهى '
التعليقات