...... قد تمَّر على الإنسان مواقف عصيبة ، وينوء بأحمال ثقيلة ، وتعتريه آلآم عصيبة ..... ...... قد تتصعَّب المواقف ، وتتنوع الأحمال .... وتتعدَّد الآالآم لكَّن ' الموت ' يفوق كل ذلك ....! لا بد أن تفتح عينيك في لحظة على حقيقة مُرَّة لا بد أن ترحل في لحظة ... رحلة بلا عودة حينها ... تلفظ الأنفاس ، وتغمض العينين ، ويتوقفَّ القلب ، ويشَّل الجسد ، إنك جثة هامدة .... ويأتي الخبر ' فلان مات ' .. ونقرأ بعدها ' نعي فاضل ' ..!! .... نفقد العزيز والقريب والحبيب ..... وتغلق دونهم الأبواب ، ولا يصل الجواب ...
لا بدَّ أن تنادي عليك الأرض يوماً ما ، ويبتعد خلانَّك ، وترتخي عضلاتك ... وتتوقف نبضاتك .... وتشدَّك الأرض إليها ...! وبعدها ...ستعيش ذاك ' الحال ' من ظلمةٍ ، ووحشةٍ ، وضمَّةٍ ... وحفرة ..! لا بدَّ من تلك الحفرة ، لا بدَّ أن تجيب على الأسئلة ....؟!! وبعدها ... إنتظر الساعة إنتظر الآزفة هل تخيلَّت ذاك اليوم العظيم يوم تشخص الأبصار ويشيب الفطيم يوم تبلغ القلوب الحناجر ، من فزعٍ عظيم وبعدها ... تخيَّل نفسك واقفاً للحساب ، .... وينشر الكتاب ، وتفتح المحكمة أبوابها وتحيَّد الأنساب .....! .... أين الصداقة ، و القرابة ، ..؟!!! أين الفصيلة ..؟ بل أين الحبيبة ..؟! .... أين الأمَّ وحنينها ..؟! ...... لا .. لن ترأف أمٌ بوليدها !!!! يوم يفرَّ المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ...... لكل إمريء منهم يومئذ شأن يغنيه ...!!
.. ولَّت ' المناصب ' وإبتعد الخِلَّ والصاحب وتناثرت الألقاب ...! وأميط النقاب .. وطغت الصِعاب ... وأنقشع الضباب ..... ' يا ليتني قدمَّت لحياتي ...... ' ...... هل من عودة ترجوها ...؟! ... أم هل تنفع ' يا ليتني ......' ؟! كلمة ستقولها ...!!!! لكنَّها لن تفيد ، ولن تحقق ما تريد ..! ولن ينفع ' طائر ' تغريد ...! .... إنها فقط كلمةٌ..... كلمة ' التوحيد '
...... قد تمَّر على الإنسان مواقف عصيبة ، وينوء بأحمال ثقيلة ، وتعتريه آلآم عصيبة ..... ...... قد تتصعَّب المواقف ، وتتنوع الأحمال .... وتتعدَّد الآالآم لكَّن ' الموت ' يفوق كل ذلك ....! لا بد أن تفتح عينيك في لحظة على حقيقة مُرَّة لا بد أن ترحل في لحظة ... رحلة بلا عودة حينها ... تلفظ الأنفاس ، وتغمض العينين ، ويتوقفَّ القلب ، ويشَّل الجسد ، إنك جثة هامدة .... ويأتي الخبر ' فلان مات ' .. ونقرأ بعدها ' نعي فاضل ' ..!! .... نفقد العزيز والقريب والحبيب ..... وتغلق دونهم الأبواب ، ولا يصل الجواب ...
لا بدَّ أن تنادي عليك الأرض يوماً ما ، ويبتعد خلانَّك ، وترتخي عضلاتك ... وتتوقف نبضاتك .... وتشدَّك الأرض إليها ...! وبعدها ...ستعيش ذاك ' الحال ' من ظلمةٍ ، ووحشةٍ ، وضمَّةٍ ... وحفرة ..! لا بدَّ من تلك الحفرة ، لا بدَّ أن تجيب على الأسئلة ....؟!! وبعدها ... إنتظر الساعة إنتظر الآزفة هل تخيلَّت ذاك اليوم العظيم يوم تشخص الأبصار ويشيب الفطيم يوم تبلغ القلوب الحناجر ، من فزعٍ عظيم وبعدها ... تخيَّل نفسك واقفاً للحساب ، .... وينشر الكتاب ، وتفتح المحكمة أبوابها وتحيَّد الأنساب .....! .... أين الصداقة ، و القرابة ، ..؟!!! أين الفصيلة ..؟ بل أين الحبيبة ..؟! .... أين الأمَّ وحنينها ..؟! ...... لا .. لن ترأف أمٌ بوليدها !!!! يوم يفرَّ المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ...... لكل إمريء منهم يومئذ شأن يغنيه ...!!
.. ولَّت ' المناصب ' وإبتعد الخِلَّ والصاحب وتناثرت الألقاب ...! وأميط النقاب .. وطغت الصِعاب ... وأنقشع الضباب ..... ' يا ليتني قدمَّت لحياتي ...... ' ...... هل من عودة ترجوها ...؟! ... أم هل تنفع ' يا ليتني ......' ؟! كلمة ستقولها ...!!!! لكنَّها لن تفيد ، ولن تحقق ما تريد ..! ولن ينفع ' طائر ' تغريد ...! .... إنها فقط كلمةٌ..... كلمة ' التوحيد '
...... قد تمَّر على الإنسان مواقف عصيبة ، وينوء بأحمال ثقيلة ، وتعتريه آلآم عصيبة ..... ...... قد تتصعَّب المواقف ، وتتنوع الأحمال .... وتتعدَّد الآالآم لكَّن ' الموت ' يفوق كل ذلك ....! لا بد أن تفتح عينيك في لحظة على حقيقة مُرَّة لا بد أن ترحل في لحظة ... رحلة بلا عودة حينها ... تلفظ الأنفاس ، وتغمض العينين ، ويتوقفَّ القلب ، ويشَّل الجسد ، إنك جثة هامدة .... ويأتي الخبر ' فلان مات ' .. ونقرأ بعدها ' نعي فاضل ' ..!! .... نفقد العزيز والقريب والحبيب ..... وتغلق دونهم الأبواب ، ولا يصل الجواب ...
لا بدَّ أن تنادي عليك الأرض يوماً ما ، ويبتعد خلانَّك ، وترتخي عضلاتك ... وتتوقف نبضاتك .... وتشدَّك الأرض إليها ...! وبعدها ...ستعيش ذاك ' الحال ' من ظلمةٍ ، ووحشةٍ ، وضمَّةٍ ... وحفرة ..! لا بدَّ من تلك الحفرة ، لا بدَّ أن تجيب على الأسئلة ....؟!! وبعدها ... إنتظر الساعة إنتظر الآزفة هل تخيلَّت ذاك اليوم العظيم يوم تشخص الأبصار ويشيب الفطيم يوم تبلغ القلوب الحناجر ، من فزعٍ عظيم وبعدها ... تخيَّل نفسك واقفاً للحساب ، .... وينشر الكتاب ، وتفتح المحكمة أبوابها وتحيَّد الأنساب .....! .... أين الصداقة ، و القرابة ، ..؟!!! أين الفصيلة ..؟ بل أين الحبيبة ..؟! .... أين الأمَّ وحنينها ..؟! ...... لا .. لن ترأف أمٌ بوليدها !!!! يوم يفرَّ المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ...... لكل إمريء منهم يومئذ شأن يغنيه ...!!
.. ولَّت ' المناصب ' وإبتعد الخِلَّ والصاحب وتناثرت الألقاب ...! وأميط النقاب .. وطغت الصِعاب ... وأنقشع الضباب ..... ' يا ليتني قدمَّت لحياتي ...... ' ...... هل من عودة ترجوها ...؟! ... أم هل تنفع ' يا ليتني ......' ؟! كلمة ستقولها ...!!!! لكنَّها لن تفيد ، ولن تحقق ما تريد ..! ولن ينفع ' طائر ' تغريد ...! .... إنها فقط كلمةٌ..... كلمة ' التوحيد '
التعليقات
كلام واقعي ومنطقي للاسف يسمعه السامع للحظة ثم ينساه ليت هذه الخاطره لا تفارق الذاكرة
مازن
ليتنا نعمل لأجل تلك السا عة ؟
سبعاوي
خاطرة .. لكنَّها مُرَّة
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
خاطرة .. لكنَّها مُرَّة
...... قد تمَّر على الإنسان مواقف عصيبة ، وينوء بأحمال ثقيلة ، وتعتريه آلآم عصيبة ..... ...... قد تتصعَّب المواقف ، وتتنوع الأحمال .... وتتعدَّد الآالآم لكَّن ' الموت ' يفوق كل ذلك ....! لا بد أن تفتح عينيك في لحظة على حقيقة مُرَّة لا بد أن ترحل في لحظة ... رحلة بلا عودة حينها ... تلفظ الأنفاس ، وتغمض العينين ، ويتوقفَّ القلب ، ويشَّل الجسد ، إنك جثة هامدة .... ويأتي الخبر ' فلان مات ' .. ونقرأ بعدها ' نعي فاضل ' ..!! .... نفقد العزيز والقريب والحبيب ..... وتغلق دونهم الأبواب ، ولا يصل الجواب ...
لا بدَّ أن تنادي عليك الأرض يوماً ما ، ويبتعد خلانَّك ، وترتخي عضلاتك ... وتتوقف نبضاتك .... وتشدَّك الأرض إليها ...! وبعدها ...ستعيش ذاك ' الحال ' من ظلمةٍ ، ووحشةٍ ، وضمَّةٍ ... وحفرة ..! لا بدَّ من تلك الحفرة ، لا بدَّ أن تجيب على الأسئلة ....؟!! وبعدها ... إنتظر الساعة إنتظر الآزفة هل تخيلَّت ذاك اليوم العظيم يوم تشخص الأبصار ويشيب الفطيم يوم تبلغ القلوب الحناجر ، من فزعٍ عظيم وبعدها ... تخيَّل نفسك واقفاً للحساب ، .... وينشر الكتاب ، وتفتح المحكمة أبوابها وتحيَّد الأنساب .....! .... أين الصداقة ، و القرابة ، ..؟!!! أين الفصيلة ..؟ بل أين الحبيبة ..؟! .... أين الأمَّ وحنينها ..؟! ...... لا .. لن ترأف أمٌ بوليدها !!!! يوم يفرَّ المرء من أخيه ، وأمه وأبيه ، وصاحبته وبنيه ...... لكل إمريء منهم يومئذ شأن يغنيه ...!!
.. ولَّت ' المناصب ' وإبتعد الخِلَّ والصاحب وتناثرت الألقاب ...! وأميط النقاب .. وطغت الصِعاب ... وأنقشع الضباب ..... ' يا ليتني قدمَّت لحياتي ...... ' ...... هل من عودة ترجوها ...؟! ... أم هل تنفع ' يا ليتني ......' ؟! كلمة ستقولها ...!!!! لكنَّها لن تفيد ، ولن تحقق ما تريد ..! ولن ينفع ' طائر ' تغريد ...! .... إنها فقط كلمةٌ..... كلمة ' التوحيد '
التعليقات