على إيقاع ذكرى هذا اليوم المشؤوم ، وعد بلفور 2\تشرين الثاني 1917، الذي يُعتبر وبجدارة العنوان الأعظم للخذلان العربي والإسلامي ، والمُصيبة التي حطت على فلسطين ، 'العربية الإسلامية...!' ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، وعلى ما آلت إليه فلسطين ، القضية ، الأرض ، القدس ، المقدسات والشعب في زمن الردة الذي نعيشه ، وقد بات العرب والمسلمون ، كدول وحكومات ، جماعات ومنظمات يستجدون الصهيوأمريكي كي يعترف بهم وبوجودهم على خارطة العالم ، يتمرجل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، ويقدم إستقالته لرئيسه محمود عباس ، 'لاحظوا الإستقالة لمن...؟' ، وقد وافق شن طبقة ، فإن الإستقالة تأتي إحتجاجا على تزايد حُمّى تهويد ما تبقى من أرض فلسطينية ، لِتُزرع مستوطنات بدلا من الزيتون والبيارات...!
- على هذا الإيقاع لم يكد فاقد الدهشة يسمع خبر إستقالة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، من العملية التفاوضية مع الصهيوأمريكي ، حتى هرع إلي صديقي اللدود فازعا دارعا ، يهذي ، يُبرطم وينتف ما تبقى في صلعته من شُعّيرات بيضاء ، ومن ثم يبكي بحُرقة وهو يقول ضاعت فلسطين ، ولا أدري كيف سنُعيدها ونُحررها ما دام كبير مفاوضينا إستقال...!.
- لقد غادر صائب كرخانة تسيبي ليفني ، هجر سيدة العُهر ، تركها وحيدة بلا أنيس أو جليس ، يا والليل ، يا والليل...! ، وإستمر اللعين على هذا الحال والموال ردحا من الزمن ، فيما الحشري وأنا مذهولان ومشدوهان البال ، لا نكاد ندري من الأمر شيئا .
- لم يتوقف صديقي اللدود فاقد الدهشة عن وصلة الولولة والنواح ، حتى صرخ في وجهه الحشري ، وقال : ما بك يا هذا تجتزء الخبر...؟ ففحل القيادة الفلسطينية ، سيادة الرئيس أبو مازن قدس الله سره ، رفض هده الإستقالة وهو يعقد الإجتماعات ، المشاورات ويضع الموقف في المختبرات والقياسات ، وغير ذلك ما يزال الأمر بيد الإمام جون كيري ، الذي إعتبر حُمى الإستيطان يُعرقل عملية المفاوضات.
- ولأني غير معني بكل ترهات المفاوضات ، إرهاصات أبو مازن وخزعبلات عريقات ، بقيت أردد ،،، ، وهو ما زاد من غضب فاقد الدهشة ، الذي كاد يصعقني بعيونه المُحمّرة ، جبهته المُقطَّبة ويداه المرتجفتان حنقا وغيظان على ما تتعرض له فلسطين ، قدسها ، مقدساتها من هوان وحمى الإستيطان في القدس وغير مكان في فلسطين ، وما يزال شيخ العرزال إمام الحضرة التفاوضية أبو مازن ، يحسب ويُقلّب الأمر يسارا ويمينا لإخراج مسرحية جديدة تُبقي عليه رئيسا ، قائدا وزعيما ولو على خازوق مستوطنة قيد الإنشاء.
- في بداية الأمر كان الحشري مأخوذا بهول النقاش الحاد بيني وبين فاقد الدهشة ، لكنه وكي لا تضيع عليه فرصة رجم شياطين المفاوضات العبثية ، إلتفت إلى فاقد الدهشة ومن ثم دخل إلى عُمق الحقيقة ، التي طالما نادينا بها والتي مضمونها أن يُشرك أبو مازن الشعب الفلسطيني في المفاوضات ، أن لا يستمر في تغييب هذا الشعب العظيم ، عن حقه في معرفة ما يدور من حوله ، ليطمئن على ثوابته والتي باتت خلاصتها بحكم الواقع وليس بالرضى ، قيام دولته الفلسطينية المُستقلة على كامل الأرض الفلسطينية 'الضفة الغربية...!' كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها عام 1948 .
- ولما كان فاقد الدهشة قد حظي بهنيهة مارس خلالها طقوسه ، رشف الشاي وحرق السجائر ، ولما كان اللعين قد هدأ مُنصتا لحديث الحشري ، ما دفعه للسؤال : ماذا لو إستمر الإستعصاء الصهيوأمريكي في محاولاته لإبتلاع الأرض ، زيادة الإستيطان وعمليات تهويد القدس ومقدساتها...؟.
- الحشري وهو يقف ممسكا بذراع فاقد الدهشة ليُغادرا قال : في هذه الحالة يجب على أبي مازن أن يُثبت رجولته وصدق وطنيته ، بحيث أن يقف أمام العالم ويعلن على الملأ ما يلي : إما دولة فلسطينية مُستقلة كاملة السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، غير منقوصة ، بدون مستوطنات وضمان حق العودة ، وإما فتح فلسطين التاريخية لعيش فيها العرب واليهود ، في دولة علمانية ديموقراطية ، وبغير ذلك يُعلن أبو مازن تجميد العمل السياسي الفلسطيني ويغادر ، واليكن بعد ذلك الطوفان الذي ستخوض غماره شعوب الربيع العربي ، هذا الربيع الذي وإن لم يُنجز شيئا على الأرض ، يكفي أنه أنجز كَسر حاجز الخوف من أنظمة الخذلان العربية ، وبات مستعدا لكل أشكال الكفاح لإعادة مجد هذه الأمة ، الذي لا يتحقق بغير تطهير فلسطين وتحريرها . وغادرا.
على إيقاع ذكرى هذا اليوم المشؤوم ، وعد بلفور 2\تشرين الثاني 1917، الذي يُعتبر وبجدارة العنوان الأعظم للخذلان العربي والإسلامي ، والمُصيبة التي حطت على فلسطين ، 'العربية الإسلامية...!' ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، وعلى ما آلت إليه فلسطين ، القضية ، الأرض ، القدس ، المقدسات والشعب في زمن الردة الذي نعيشه ، وقد بات العرب والمسلمون ، كدول وحكومات ، جماعات ومنظمات يستجدون الصهيوأمريكي كي يعترف بهم وبوجودهم على خارطة العالم ، يتمرجل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، ويقدم إستقالته لرئيسه محمود عباس ، 'لاحظوا الإستقالة لمن...؟' ، وقد وافق شن طبقة ، فإن الإستقالة تأتي إحتجاجا على تزايد حُمّى تهويد ما تبقى من أرض فلسطينية ، لِتُزرع مستوطنات بدلا من الزيتون والبيارات...!
- على هذا الإيقاع لم يكد فاقد الدهشة يسمع خبر إستقالة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، من العملية التفاوضية مع الصهيوأمريكي ، حتى هرع إلي صديقي اللدود فازعا دارعا ، يهذي ، يُبرطم وينتف ما تبقى في صلعته من شُعّيرات بيضاء ، ومن ثم يبكي بحُرقة وهو يقول ضاعت فلسطين ، ولا أدري كيف سنُعيدها ونُحررها ما دام كبير مفاوضينا إستقال...!.
- لقد غادر صائب كرخانة تسيبي ليفني ، هجر سيدة العُهر ، تركها وحيدة بلا أنيس أو جليس ، يا والليل ، يا والليل...! ، وإستمر اللعين على هذا الحال والموال ردحا من الزمن ، فيما الحشري وأنا مذهولان ومشدوهان البال ، لا نكاد ندري من الأمر شيئا .
- لم يتوقف صديقي اللدود فاقد الدهشة عن وصلة الولولة والنواح ، حتى صرخ في وجهه الحشري ، وقال : ما بك يا هذا تجتزء الخبر...؟ ففحل القيادة الفلسطينية ، سيادة الرئيس أبو مازن قدس الله سره ، رفض هده الإستقالة وهو يعقد الإجتماعات ، المشاورات ويضع الموقف في المختبرات والقياسات ، وغير ذلك ما يزال الأمر بيد الإمام جون كيري ، الذي إعتبر حُمى الإستيطان يُعرقل عملية المفاوضات.
- ولأني غير معني بكل ترهات المفاوضات ، إرهاصات أبو مازن وخزعبلات عريقات ، بقيت أردد ،،، ، وهو ما زاد من غضب فاقد الدهشة ، الذي كاد يصعقني بعيونه المُحمّرة ، جبهته المُقطَّبة ويداه المرتجفتان حنقا وغيظان على ما تتعرض له فلسطين ، قدسها ، مقدساتها من هوان وحمى الإستيطان في القدس وغير مكان في فلسطين ، وما يزال شيخ العرزال إمام الحضرة التفاوضية أبو مازن ، يحسب ويُقلّب الأمر يسارا ويمينا لإخراج مسرحية جديدة تُبقي عليه رئيسا ، قائدا وزعيما ولو على خازوق مستوطنة قيد الإنشاء.
- في بداية الأمر كان الحشري مأخوذا بهول النقاش الحاد بيني وبين فاقد الدهشة ، لكنه وكي لا تضيع عليه فرصة رجم شياطين المفاوضات العبثية ، إلتفت إلى فاقد الدهشة ومن ثم دخل إلى عُمق الحقيقة ، التي طالما نادينا بها والتي مضمونها أن يُشرك أبو مازن الشعب الفلسطيني في المفاوضات ، أن لا يستمر في تغييب هذا الشعب العظيم ، عن حقه في معرفة ما يدور من حوله ، ليطمئن على ثوابته والتي باتت خلاصتها بحكم الواقع وليس بالرضى ، قيام دولته الفلسطينية المُستقلة على كامل الأرض الفلسطينية 'الضفة الغربية...!' كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها عام 1948 .
- ولما كان فاقد الدهشة قد حظي بهنيهة مارس خلالها طقوسه ، رشف الشاي وحرق السجائر ، ولما كان اللعين قد هدأ مُنصتا لحديث الحشري ، ما دفعه للسؤال : ماذا لو إستمر الإستعصاء الصهيوأمريكي في محاولاته لإبتلاع الأرض ، زيادة الإستيطان وعمليات تهويد القدس ومقدساتها...؟.
- الحشري وهو يقف ممسكا بذراع فاقد الدهشة ليُغادرا قال : في هذه الحالة يجب على أبي مازن أن يُثبت رجولته وصدق وطنيته ، بحيث أن يقف أمام العالم ويعلن على الملأ ما يلي : إما دولة فلسطينية مُستقلة كاملة السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، غير منقوصة ، بدون مستوطنات وضمان حق العودة ، وإما فتح فلسطين التاريخية لعيش فيها العرب واليهود ، في دولة علمانية ديموقراطية ، وبغير ذلك يُعلن أبو مازن تجميد العمل السياسي الفلسطيني ويغادر ، واليكن بعد ذلك الطوفان الذي ستخوض غماره شعوب الربيع العربي ، هذا الربيع الذي وإن لم يُنجز شيئا على الأرض ، يكفي أنه أنجز كَسر حاجز الخوف من أنظمة الخذلان العربية ، وبات مستعدا لكل أشكال الكفاح لإعادة مجد هذه الأمة ، الذي لا يتحقق بغير تطهير فلسطين وتحريرها . وغادرا.
على إيقاع ذكرى هذا اليوم المشؤوم ، وعد بلفور 2\تشرين الثاني 1917، الذي يُعتبر وبجدارة العنوان الأعظم للخذلان العربي والإسلامي ، والمُصيبة التي حطت على فلسطين ، 'العربية الإسلامية...!' ، القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية ، وعلى ما آلت إليه فلسطين ، القضية ، الأرض ، القدس ، المقدسات والشعب في زمن الردة الذي نعيشه ، وقد بات العرب والمسلمون ، كدول وحكومات ، جماعات ومنظمات يستجدون الصهيوأمريكي كي يعترف بهم وبوجودهم على خارطة العالم ، يتمرجل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، ويقدم إستقالته لرئيسه محمود عباس ، 'لاحظوا الإستقالة لمن...؟' ، وقد وافق شن طبقة ، فإن الإستقالة تأتي إحتجاجا على تزايد حُمّى تهويد ما تبقى من أرض فلسطينية ، لِتُزرع مستوطنات بدلا من الزيتون والبيارات...!
- على هذا الإيقاع لم يكد فاقد الدهشة يسمع خبر إستقالة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ، من العملية التفاوضية مع الصهيوأمريكي ، حتى هرع إلي صديقي اللدود فازعا دارعا ، يهذي ، يُبرطم وينتف ما تبقى في صلعته من شُعّيرات بيضاء ، ومن ثم يبكي بحُرقة وهو يقول ضاعت فلسطين ، ولا أدري كيف سنُعيدها ونُحررها ما دام كبير مفاوضينا إستقال...!.
- لقد غادر صائب كرخانة تسيبي ليفني ، هجر سيدة العُهر ، تركها وحيدة بلا أنيس أو جليس ، يا والليل ، يا والليل...! ، وإستمر اللعين على هذا الحال والموال ردحا من الزمن ، فيما الحشري وأنا مذهولان ومشدوهان البال ، لا نكاد ندري من الأمر شيئا .
- لم يتوقف صديقي اللدود فاقد الدهشة عن وصلة الولولة والنواح ، حتى صرخ في وجهه الحشري ، وقال : ما بك يا هذا تجتزء الخبر...؟ ففحل القيادة الفلسطينية ، سيادة الرئيس أبو مازن قدس الله سره ، رفض هده الإستقالة وهو يعقد الإجتماعات ، المشاورات ويضع الموقف في المختبرات والقياسات ، وغير ذلك ما يزال الأمر بيد الإمام جون كيري ، الذي إعتبر حُمى الإستيطان يُعرقل عملية المفاوضات.
- ولأني غير معني بكل ترهات المفاوضات ، إرهاصات أبو مازن وخزعبلات عريقات ، بقيت أردد ،،، ، وهو ما زاد من غضب فاقد الدهشة ، الذي كاد يصعقني بعيونه المُحمّرة ، جبهته المُقطَّبة ويداه المرتجفتان حنقا وغيظان على ما تتعرض له فلسطين ، قدسها ، مقدساتها من هوان وحمى الإستيطان في القدس وغير مكان في فلسطين ، وما يزال شيخ العرزال إمام الحضرة التفاوضية أبو مازن ، يحسب ويُقلّب الأمر يسارا ويمينا لإخراج مسرحية جديدة تُبقي عليه رئيسا ، قائدا وزعيما ولو على خازوق مستوطنة قيد الإنشاء.
- في بداية الأمر كان الحشري مأخوذا بهول النقاش الحاد بيني وبين فاقد الدهشة ، لكنه وكي لا تضيع عليه فرصة رجم شياطين المفاوضات العبثية ، إلتفت إلى فاقد الدهشة ومن ثم دخل إلى عُمق الحقيقة ، التي طالما نادينا بها والتي مضمونها أن يُشرك أبو مازن الشعب الفلسطيني في المفاوضات ، أن لا يستمر في تغييب هذا الشعب العظيم ، عن حقه في معرفة ما يدور من حوله ، ليطمئن على ثوابته والتي باتت خلاصتها بحكم الواقع وليس بالرضى ، قيام دولته الفلسطينية المُستقلة على كامل الأرض الفلسطينية 'الضفة الغربية...!' كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، عاصمتها القدس الشرقية ، ضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم ، بلداتهم وقراهم التي هُجِّروا منها عام 1948 .
- ولما كان فاقد الدهشة قد حظي بهنيهة مارس خلالها طقوسه ، رشف الشاي وحرق السجائر ، ولما كان اللعين قد هدأ مُنصتا لحديث الحشري ، ما دفعه للسؤال : ماذا لو إستمر الإستعصاء الصهيوأمريكي في محاولاته لإبتلاع الأرض ، زيادة الإستيطان وعمليات تهويد القدس ومقدساتها...؟.
- الحشري وهو يقف ممسكا بذراع فاقد الدهشة ليُغادرا قال : في هذه الحالة يجب على أبي مازن أن يُثبت رجولته وصدق وطنيته ، بحيث أن يقف أمام العالم ويعلن على الملأ ما يلي : إما دولة فلسطينية مُستقلة كاملة السيادة على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كما كانت عشية الرابع من حزيران 1967 ، غير منقوصة ، بدون مستوطنات وضمان حق العودة ، وإما فتح فلسطين التاريخية لعيش فيها العرب واليهود ، في دولة علمانية ديموقراطية ، وبغير ذلك يُعلن أبو مازن تجميد العمل السياسي الفلسطيني ويغادر ، واليكن بعد ذلك الطوفان الذي ستخوض غماره شعوب الربيع العربي ، هذا الربيع الذي وإن لم يُنجز شيئا على الأرض ، يكفي أنه أنجز كَسر حاجز الخوف من أنظمة الخذلان العربية ، وبات مستعدا لكل أشكال الكفاح لإعادة مجد هذه الأمة ، الذي لا يتحقق بغير تطهير فلسطين وتحريرها . وغادرا.
التعليقات