أطفال بلا أمال وحياة حكمت عليهم بالبرائة مع وقف التنفيذ ,ركبوا أمواج الشقاء فغدت طفولتهم اسم على غير مسمى , فلم يعرفوا شيئاً عن طفولتهم المدللة وتحت ظروف أسرية صعبة ، تركوا المدارس وانطلقوا نحو الأعمال الشاقة هناك ، لا احد يرحم طفولتهم أو يشفق عليهم ولابد أن يدفع الطفل من كرامته وحريته الكثير مقابل مبلغ بسيط من المال يوميا .
ويتعرض العديد من أطفال الشارع إلى الكثير من المخاطرالاجتماعية والنفسية الصحية خلال حياتهم اليومية حيث أنهم يفتقدون الحماية فهم في أغلب الأحيان يعملون دون الحصول على أي نوع من التأمينات الاجتماعية أو حتى عقود عمل .
وقال عبدالكريم الشريدة رئيس منظمة حقوق الانسان أن هذه الظاهرة تضع الاطفال في معظم الأحوال عرضة للابتزاز والعنف من جانب من يعملون لديهم أو من العامة في الشارع وهذا يعرضهم إلى العديد من الحوادث والأمراض خاصة في المهن والاعمال الصناعية .
وأضاف الشريدة أن عدم تطبيق قانون التعليم الالزامي زاد من هذه الظاهرة بحيث يُجبر بعض الاطفال للعمل من قبل ذويهم بسبب غلاء المعيشة أو غيره من الامورالمتعلقة بتسيير أمورالحياة .
ومن الممكن رؤية هؤلاء الأطفال في معظم الأحيان حفاة في الشوارع وأحياناً تكون أجزاء كبيرة من أجسادهم عارية حتى في فصل الشتاء وبعضهم يقف على أكوام القمامة يبحث بها عن طعام له وهذا يعرضهم إلى العديد من الإصابات والجروح والأمراض الناتجة عن التلوث.
ورغم العديد من الصيحات والنداءات التي تطلقها المنظمات الإنسانية للمطالبة بالحد من ظاهرة عمالة الأطفال إلا إن الإحصائيات المرصودة لا تزال تشير اارتفاع نسبة الأطفال العاملين ليس بالاردن فحسب بل حول العالم.
فيما ألقت أزمة المال العالمية بضلالها السلبية على شريحة الأطفال خصوصا في المجتمعات التي تعاني نسبة عالية من حالات الفقر والعوز.
وكعادته لم يتخلف العالم العربي عن تسجيل حضورا قوياً في هذا المضمار أسوة بالعديد من الحالات السلبية التي تعاني منها مجتمعاته وشعوبه، حيث سجلت بعض البلدان العربية ومنها الاردن نسبة مهولة ومخيفة في أعداد الأطفال المحرومين ممن امتهنوا العمل.
حيث تشير نتائج مسح عمالة الأطفال في الأردن وجود أكثر من (37760) ألف طفل أردني من الفئة العمرية (5-17) عاماً وبنسبة تصل الى (2.1%) من مجموع الأطفال / الطفلات من نفس الفئة العمرية وفقا لأرقام دائرة الإحصاءات العامة .
أطفال بلا أمال وحياة حكمت عليهم بالبرائة مع وقف التنفيذ ,ركبوا أمواج الشقاء فغدت طفولتهم اسم على غير مسمى , فلم يعرفوا شيئاً عن طفولتهم المدللة وتحت ظروف أسرية صعبة ، تركوا المدارس وانطلقوا نحو الأعمال الشاقة هناك ، لا احد يرحم طفولتهم أو يشفق عليهم ولابد أن يدفع الطفل من كرامته وحريته الكثير مقابل مبلغ بسيط من المال يوميا .
ويتعرض العديد من أطفال الشارع إلى الكثير من المخاطرالاجتماعية والنفسية الصحية خلال حياتهم اليومية حيث أنهم يفتقدون الحماية فهم في أغلب الأحيان يعملون دون الحصول على أي نوع من التأمينات الاجتماعية أو حتى عقود عمل .
وقال عبدالكريم الشريدة رئيس منظمة حقوق الانسان أن هذه الظاهرة تضع الاطفال في معظم الأحوال عرضة للابتزاز والعنف من جانب من يعملون لديهم أو من العامة في الشارع وهذا يعرضهم إلى العديد من الحوادث والأمراض خاصة في المهن والاعمال الصناعية .
وأضاف الشريدة أن عدم تطبيق قانون التعليم الالزامي زاد من هذه الظاهرة بحيث يُجبر بعض الاطفال للعمل من قبل ذويهم بسبب غلاء المعيشة أو غيره من الامورالمتعلقة بتسيير أمورالحياة .
ومن الممكن رؤية هؤلاء الأطفال في معظم الأحيان حفاة في الشوارع وأحياناً تكون أجزاء كبيرة من أجسادهم عارية حتى في فصل الشتاء وبعضهم يقف على أكوام القمامة يبحث بها عن طعام له وهذا يعرضهم إلى العديد من الإصابات والجروح والأمراض الناتجة عن التلوث.
ورغم العديد من الصيحات والنداءات التي تطلقها المنظمات الإنسانية للمطالبة بالحد من ظاهرة عمالة الأطفال إلا إن الإحصائيات المرصودة لا تزال تشير اارتفاع نسبة الأطفال العاملين ليس بالاردن فحسب بل حول العالم.
فيما ألقت أزمة المال العالمية بضلالها السلبية على شريحة الأطفال خصوصا في المجتمعات التي تعاني نسبة عالية من حالات الفقر والعوز.
وكعادته لم يتخلف العالم العربي عن تسجيل حضورا قوياً في هذا المضمار أسوة بالعديد من الحالات السلبية التي تعاني منها مجتمعاته وشعوبه، حيث سجلت بعض البلدان العربية ومنها الاردن نسبة مهولة ومخيفة في أعداد الأطفال المحرومين ممن امتهنوا العمل.
حيث تشير نتائج مسح عمالة الأطفال في الأردن وجود أكثر من (37760) ألف طفل أردني من الفئة العمرية (5-17) عاماً وبنسبة تصل الى (2.1%) من مجموع الأطفال / الطفلات من نفس الفئة العمرية وفقا لأرقام دائرة الإحصاءات العامة .
أطفال بلا أمال وحياة حكمت عليهم بالبرائة مع وقف التنفيذ ,ركبوا أمواج الشقاء فغدت طفولتهم اسم على غير مسمى , فلم يعرفوا شيئاً عن طفولتهم المدللة وتحت ظروف أسرية صعبة ، تركوا المدارس وانطلقوا نحو الأعمال الشاقة هناك ، لا احد يرحم طفولتهم أو يشفق عليهم ولابد أن يدفع الطفل من كرامته وحريته الكثير مقابل مبلغ بسيط من المال يوميا .
ويتعرض العديد من أطفال الشارع إلى الكثير من المخاطرالاجتماعية والنفسية الصحية خلال حياتهم اليومية حيث أنهم يفتقدون الحماية فهم في أغلب الأحيان يعملون دون الحصول على أي نوع من التأمينات الاجتماعية أو حتى عقود عمل .
وقال عبدالكريم الشريدة رئيس منظمة حقوق الانسان أن هذه الظاهرة تضع الاطفال في معظم الأحوال عرضة للابتزاز والعنف من جانب من يعملون لديهم أو من العامة في الشارع وهذا يعرضهم إلى العديد من الحوادث والأمراض خاصة في المهن والاعمال الصناعية .
وأضاف الشريدة أن عدم تطبيق قانون التعليم الالزامي زاد من هذه الظاهرة بحيث يُجبر بعض الاطفال للعمل من قبل ذويهم بسبب غلاء المعيشة أو غيره من الامورالمتعلقة بتسيير أمورالحياة .
ومن الممكن رؤية هؤلاء الأطفال في معظم الأحيان حفاة في الشوارع وأحياناً تكون أجزاء كبيرة من أجسادهم عارية حتى في فصل الشتاء وبعضهم يقف على أكوام القمامة يبحث بها عن طعام له وهذا يعرضهم إلى العديد من الإصابات والجروح والأمراض الناتجة عن التلوث.
ورغم العديد من الصيحات والنداءات التي تطلقها المنظمات الإنسانية للمطالبة بالحد من ظاهرة عمالة الأطفال إلا إن الإحصائيات المرصودة لا تزال تشير اارتفاع نسبة الأطفال العاملين ليس بالاردن فحسب بل حول العالم.
فيما ألقت أزمة المال العالمية بضلالها السلبية على شريحة الأطفال خصوصا في المجتمعات التي تعاني نسبة عالية من حالات الفقر والعوز.
وكعادته لم يتخلف العالم العربي عن تسجيل حضورا قوياً في هذا المضمار أسوة بالعديد من الحالات السلبية التي تعاني منها مجتمعاته وشعوبه، حيث سجلت بعض البلدان العربية ومنها الاردن نسبة مهولة ومخيفة في أعداد الأطفال المحرومين ممن امتهنوا العمل.
حيث تشير نتائج مسح عمالة الأطفال في الأردن وجود أكثر من (37760) ألف طفل أردني من الفئة العمرية (5-17) عاماً وبنسبة تصل الى (2.1%) من مجموع الأطفال / الطفلات من نفس الفئة العمرية وفقا لأرقام دائرة الإحصاءات العامة .
التعليقات