في اول رد فعل رسمي من قبل الحكومة على المطالبات بإقرار منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر بينت ان اقراها يحتاج الى تعديل القانون ضمن الاطر التشريعية.
ونوهت الحكومة ممثلة بوزارة العمل ان منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر ، مطلب يصعب تحقيقه في المرحلة الحالية ، فيما يتطلب الامر موافقة العمال وأصحاب العمل على المقترح لتتبناه الوزارة وترفعه على ديون التشريع.
وتنوي اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تقديم مقترحا للجهات المعنية تأخذ بعين الاعتبار فيه امر دفع اجر الموظفة في فترة عدتها على زوجها المتوفى.
وتعرف دائرة الافتاء ان العدة الشرعية هي مدّة تتربّص فيها المرأةىلمعرفة براءة رحمها ، أو للتّعبّد أو لتفجّعها على زوجها , ولها عدة انواع منها ما يتعلق بالمطلقة ومن توفي عنها زوجها ولغير الحامل فانها تنتهي بعد مرور أربعة أشهر وعشرة أيام بلياليها كاملة ، من وقت الوفاة ، اما المرأة الحامل التي توفي عنها زوجها فعدتها تنقضي بوضع الحمل ، قلّت المدّة أو كثرت ، حتّى ولو وضعت بعد ساعة من وفاة زوجها ، فإنّ العدّة تنقضي وتحلّ للأزواج تماما كما في عدة المطلقة الحامل ، وان مكان العدّة من طلاق أو فسخ أو موت هو بيت الزّوجيّة الّتي كانت تسكنه قبل مفارقة زوجها ، وقبل موته ، أو عندما بلغها خبر موته ، وتستتر فيه عن سائر الورثة ممّن ليس بمحرم لها ، كما يجب على المعتدّة من طلاق أو فسخ أو موت ملازمة السّكن في العدّة ، فلا تخرج منه إلاّ لحاجة أو عذر ، فإن خرجت أثمت وللزّوج في حال الطّلاق أو الفسخ منعها ، ولورثته كذلك من بعده ، ولا يجوز للزّوج أو ورثته إخراجها من مسكن النّكاح ما دامت في العدّة ، وإلاّ أثموا بذلك ، وانه يجوز للمعتدّة من طلاق أو فسخ أو وفاة الخروج والانتقال من مكان العدّة إلى مكان آخر في حالة الضّرورة ، ولا يجوز خروج المعتدّة إلى الحجّ أو العمرة , لأنّ الحجّ لا يفوت ، والعدّة تفوت ، وإذا كان للمعتدة من وفاةٍ عملٌ ، ولا يستطيع القيام به غيرها ، جاز لها الخروج لهذا العمل، كما يجوز لها الخروج لشراء حاجاتها، وليس ذلك من المحظورات على المعتدة ، لما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : ' طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا ' رواه مسلم.
يذكر ان المادة 108 من القانون التي تتحدث عن الاجازة بدون راتب وعلاوات تنص على انه يجوز منح الموظف اجازة دون راتب وعلاوات بناء على طلبه في بعض الحالات على ان يقدم الوثائق الثبوتية لطلب حصوله على هذه الاجازة , وينص البند رقم 6 من تلك المادة على ( الموظفة لغايات قضاء العدة الشرعية بعد وفاة زوجها ولمدة لا تزيد على اربعة اشهر وعشرة ايام ) ، وهو البند الذي تنتقده مدافعات عن حقوق المرأة، على اعتبار ان المرأة العاملة تفقد بدل اجرها خلال اشهر العدة الامر الذي يؤثر سلباً على واقعها الاقتصادي خاصة بعد أن اصبحت هي المعيلة الرئيسية.
في اول رد فعل رسمي من قبل الحكومة على المطالبات بإقرار منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر بينت ان اقراها يحتاج الى تعديل القانون ضمن الاطر التشريعية.
ونوهت الحكومة ممثلة بوزارة العمل ان منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر ، مطلب يصعب تحقيقه في المرحلة الحالية ، فيما يتطلب الامر موافقة العمال وأصحاب العمل على المقترح لتتبناه الوزارة وترفعه على ديون التشريع.
وتنوي اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تقديم مقترحا للجهات المعنية تأخذ بعين الاعتبار فيه امر دفع اجر الموظفة في فترة عدتها على زوجها المتوفى.
وتعرف دائرة الافتاء ان العدة الشرعية هي مدّة تتربّص فيها المرأةىلمعرفة براءة رحمها ، أو للتّعبّد أو لتفجّعها على زوجها , ولها عدة انواع منها ما يتعلق بالمطلقة ومن توفي عنها زوجها ولغير الحامل فانها تنتهي بعد مرور أربعة أشهر وعشرة أيام بلياليها كاملة ، من وقت الوفاة ، اما المرأة الحامل التي توفي عنها زوجها فعدتها تنقضي بوضع الحمل ، قلّت المدّة أو كثرت ، حتّى ولو وضعت بعد ساعة من وفاة زوجها ، فإنّ العدّة تنقضي وتحلّ للأزواج تماما كما في عدة المطلقة الحامل ، وان مكان العدّة من طلاق أو فسخ أو موت هو بيت الزّوجيّة الّتي كانت تسكنه قبل مفارقة زوجها ، وقبل موته ، أو عندما بلغها خبر موته ، وتستتر فيه عن سائر الورثة ممّن ليس بمحرم لها ، كما يجب على المعتدّة من طلاق أو فسخ أو موت ملازمة السّكن في العدّة ، فلا تخرج منه إلاّ لحاجة أو عذر ، فإن خرجت أثمت وللزّوج في حال الطّلاق أو الفسخ منعها ، ولورثته كذلك من بعده ، ولا يجوز للزّوج أو ورثته إخراجها من مسكن النّكاح ما دامت في العدّة ، وإلاّ أثموا بذلك ، وانه يجوز للمعتدّة من طلاق أو فسخ أو وفاة الخروج والانتقال من مكان العدّة إلى مكان آخر في حالة الضّرورة ، ولا يجوز خروج المعتدّة إلى الحجّ أو العمرة , لأنّ الحجّ لا يفوت ، والعدّة تفوت ، وإذا كان للمعتدة من وفاةٍ عملٌ ، ولا يستطيع القيام به غيرها ، جاز لها الخروج لهذا العمل، كما يجوز لها الخروج لشراء حاجاتها، وليس ذلك من المحظورات على المعتدة ، لما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : ' طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا ' رواه مسلم.
يذكر ان المادة 108 من القانون التي تتحدث عن الاجازة بدون راتب وعلاوات تنص على انه يجوز منح الموظف اجازة دون راتب وعلاوات بناء على طلبه في بعض الحالات على ان يقدم الوثائق الثبوتية لطلب حصوله على هذه الاجازة , وينص البند رقم 6 من تلك المادة على ( الموظفة لغايات قضاء العدة الشرعية بعد وفاة زوجها ولمدة لا تزيد على اربعة اشهر وعشرة ايام ) ، وهو البند الذي تنتقده مدافعات عن حقوق المرأة، على اعتبار ان المرأة العاملة تفقد بدل اجرها خلال اشهر العدة الامر الذي يؤثر سلباً على واقعها الاقتصادي خاصة بعد أن اصبحت هي المعيلة الرئيسية.
في اول رد فعل رسمي من قبل الحكومة على المطالبات بإقرار منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر بينت ان اقراها يحتاج الى تعديل القانون ضمن الاطر التشريعية.
ونوهت الحكومة ممثلة بوزارة العمل ان منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر ، مطلب يصعب تحقيقه في المرحلة الحالية ، فيما يتطلب الامر موافقة العمال وأصحاب العمل على المقترح لتتبناه الوزارة وترفعه على ديون التشريع.
وتنوي اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تقديم مقترحا للجهات المعنية تأخذ بعين الاعتبار فيه امر دفع اجر الموظفة في فترة عدتها على زوجها المتوفى.
وتعرف دائرة الافتاء ان العدة الشرعية هي مدّة تتربّص فيها المرأةىلمعرفة براءة رحمها ، أو للتّعبّد أو لتفجّعها على زوجها , ولها عدة انواع منها ما يتعلق بالمطلقة ومن توفي عنها زوجها ولغير الحامل فانها تنتهي بعد مرور أربعة أشهر وعشرة أيام بلياليها كاملة ، من وقت الوفاة ، اما المرأة الحامل التي توفي عنها زوجها فعدتها تنقضي بوضع الحمل ، قلّت المدّة أو كثرت ، حتّى ولو وضعت بعد ساعة من وفاة زوجها ، فإنّ العدّة تنقضي وتحلّ للأزواج تماما كما في عدة المطلقة الحامل ، وان مكان العدّة من طلاق أو فسخ أو موت هو بيت الزّوجيّة الّتي كانت تسكنه قبل مفارقة زوجها ، وقبل موته ، أو عندما بلغها خبر موته ، وتستتر فيه عن سائر الورثة ممّن ليس بمحرم لها ، كما يجب على المعتدّة من طلاق أو فسخ أو موت ملازمة السّكن في العدّة ، فلا تخرج منه إلاّ لحاجة أو عذر ، فإن خرجت أثمت وللزّوج في حال الطّلاق أو الفسخ منعها ، ولورثته كذلك من بعده ، ولا يجوز للزّوج أو ورثته إخراجها من مسكن النّكاح ما دامت في العدّة ، وإلاّ أثموا بذلك ، وانه يجوز للمعتدّة من طلاق أو فسخ أو وفاة الخروج والانتقال من مكان العدّة إلى مكان آخر في حالة الضّرورة ، ولا يجوز خروج المعتدّة إلى الحجّ أو العمرة , لأنّ الحجّ لا يفوت ، والعدّة تفوت ، وإذا كان للمعتدة من وفاةٍ عملٌ ، ولا يستطيع القيام به غيرها ، جاز لها الخروج لهذا العمل، كما يجوز لها الخروج لشراء حاجاتها، وليس ذلك من المحظورات على المعتدة ، لما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : ' طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا ' رواه مسلم.
يذكر ان المادة 108 من القانون التي تتحدث عن الاجازة بدون راتب وعلاوات تنص على انه يجوز منح الموظف اجازة دون راتب وعلاوات بناء على طلبه في بعض الحالات على ان يقدم الوثائق الثبوتية لطلب حصوله على هذه الاجازة , وينص البند رقم 6 من تلك المادة على ( الموظفة لغايات قضاء العدة الشرعية بعد وفاة زوجها ولمدة لا تزيد على اربعة اشهر وعشرة ايام ) ، وهو البند الذي تنتقده مدافعات عن حقوق المرأة، على اعتبار ان المرأة العاملة تفقد بدل اجرها خلال اشهر العدة الامر الذي يؤثر سلباً على واقعها الاقتصادي خاصة بعد أن اصبحت هي المعيلة الرئيسية.
التعليقات
اي عدة وشرع بتحكوا عنه ؟؟ صار الطلاق عند الطلب وبعض القضاة الشرعيين بحتالوا على المواطن وبحتال على الشرع وليس للرجل اي كلمة او قيمة والزواج صار تجارة
نفر
على صندوق التعطل في الضمان الاجتماعي
0000
طيب والرجال شو ليش التمييز بين رجل ومراة
طيب والرجال شو ليش التمييز بين رجل ومراة
المرأة التي ترغب من الاستفادة في العدة لا مانع اذا كانت غير مدفوعة الاجر لان مصالح الدولة و الاشخاص تتضرر
موسى فلاح
اوافقك الراي في ان الطلاق اصبح نوعا من التجاره ولكن ليس السبب القضاه بل القوانين التي اجبرت القضاه على ذلك وقوانين احيازيه لصالح المراه
رقيب الى نفر
انت المخزي .. هاظ شرع وكلام ربنا .. ضب لسانك ولا تتطاول واستغفر ربك هو انت اعلم من ربنا عز وجل
الى رقم 5
الضاحك الباكي :وهل تريد ان تلغي العده الشرعيه بالفحوصات انت غريب وكلامك مضحك قال فحوصات قال ههههه
إلى ضاحك باكي
على هالحكي اللي بدو يشغل مرأة بدو يقضيها توقيع اجازات امومة و اجازة عدة و اجازة مش عارف شو و يقضيها يعطيها راتب و هي ببيتها
الافضل ما يشغلو مرأة في الشركات
عواد صالح القريوتي
بالنسبة للمرأة المتوفى زوجها هناك فتوى ولا اذكرها تفيد بالسماح للمرأة بالذهاب لعملها فقط والعودة لبيتها وهذا متعارف عليه في الوقت الحالي واي موظفة او امرأة عاملة يتوفى زوجها فانها بعد انقضاء العزاء تعود لهملها فقط بدون زيارات ولا غيره واعتقد ان نسبة الملتزمين اصل بهذا قليلة حيث اننا نرى النساء اللواتي يترملن بعد ابوع واذ هي بالسوق وفي المتجر وعند صاحبتها وعند جارتها قال ايش قال معلش خليها تنسى
سوالف من يلدي
بكرا بصير بدهم اجازة كل شهر :) ، طيب اعطوهم رواتب و خلوهم قاعدين بالبيوت و فكت حالها هههههه، اي اقعدو بالبيوت و اتركو مجال لهالشباب الطفران يشتغل و يفتح بيت زي البشر بدل ما كل يوم بتطلعوا بنهفة شكل و افهمو معنى العدل و المساوة صح بلاش لف و دوران
ghassan
هذا اللي ناقص ، إجازة سنوية + إجازة أمومة + إجازة عدة ، شو ضل من السنة ؟ طيب ما هو المذكور أعلاه فيما رواه جابر بن عبد الله ، نقلا عن الرسول "بأن تجد النخلة " كناية عن العمل وعدم الجلوس بلا عمل ، وهذا هو بيت القصيد .
متابعة
الحكومة تعدل إجازة العدة الشرعية
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الحكومة تعدل إجازة العدة الشرعية
في اول رد فعل رسمي من قبل الحكومة على المطالبات بإقرار منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر بينت ان اقراها يحتاج الى تعديل القانون ضمن الاطر التشريعية.
ونوهت الحكومة ممثلة بوزارة العمل ان منح اجازة عدة شرعية للمرأة العاملة المتوفى زوجها مدفوعة الأجر ، مطلب يصعب تحقيقه في المرحلة الحالية ، فيما يتطلب الامر موافقة العمال وأصحاب العمل على المقترح لتتبناه الوزارة وترفعه على ديون التشريع.
وتنوي اللجنة الوطنية لشؤون المرأة تقديم مقترحا للجهات المعنية تأخذ بعين الاعتبار فيه امر دفع اجر الموظفة في فترة عدتها على زوجها المتوفى.
وتعرف دائرة الافتاء ان العدة الشرعية هي مدّة تتربّص فيها المرأةىلمعرفة براءة رحمها ، أو للتّعبّد أو لتفجّعها على زوجها , ولها عدة انواع منها ما يتعلق بالمطلقة ومن توفي عنها زوجها ولغير الحامل فانها تنتهي بعد مرور أربعة أشهر وعشرة أيام بلياليها كاملة ، من وقت الوفاة ، اما المرأة الحامل التي توفي عنها زوجها فعدتها تنقضي بوضع الحمل ، قلّت المدّة أو كثرت ، حتّى ولو وضعت بعد ساعة من وفاة زوجها ، فإنّ العدّة تنقضي وتحلّ للأزواج تماما كما في عدة المطلقة الحامل ، وان مكان العدّة من طلاق أو فسخ أو موت هو بيت الزّوجيّة الّتي كانت تسكنه قبل مفارقة زوجها ، وقبل موته ، أو عندما بلغها خبر موته ، وتستتر فيه عن سائر الورثة ممّن ليس بمحرم لها ، كما يجب على المعتدّة من طلاق أو فسخ أو موت ملازمة السّكن في العدّة ، فلا تخرج منه إلاّ لحاجة أو عذر ، فإن خرجت أثمت وللزّوج في حال الطّلاق أو الفسخ منعها ، ولورثته كذلك من بعده ، ولا يجوز للزّوج أو ورثته إخراجها من مسكن النّكاح ما دامت في العدّة ، وإلاّ أثموا بذلك ، وانه يجوز للمعتدّة من طلاق أو فسخ أو وفاة الخروج والانتقال من مكان العدّة إلى مكان آخر في حالة الضّرورة ، ولا يجوز خروج المعتدّة إلى الحجّ أو العمرة , لأنّ الحجّ لا يفوت ، والعدّة تفوت ، وإذا كان للمعتدة من وفاةٍ عملٌ ، ولا يستطيع القيام به غيرها ، جاز لها الخروج لهذا العمل، كما يجوز لها الخروج لشراء حاجاتها، وليس ذلك من المحظورات على المعتدة ، لما ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : ' طُلِّقَتْ خَالَتِي فَأَرَادَتْ أَنْ تَجُدَّ نَخْلَهَا فَزَجَرَهَا رَجُلٌ أَنْ تَخْرُجَ فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ بَلَى فَجُدِّي نَخْلَكِ فَإِنَّكِ عَسَى أَنْ تَصَدَّقِي أَوْ تَفْعَلِي مَعْرُوفًا ' رواه مسلم.
يذكر ان المادة 108 من القانون التي تتحدث عن الاجازة بدون راتب وعلاوات تنص على انه يجوز منح الموظف اجازة دون راتب وعلاوات بناء على طلبه في بعض الحالات على ان يقدم الوثائق الثبوتية لطلب حصوله على هذه الاجازة , وينص البند رقم 6 من تلك المادة على ( الموظفة لغايات قضاء العدة الشرعية بعد وفاة زوجها ولمدة لا تزيد على اربعة اشهر وعشرة ايام ) ، وهو البند الذي تنتقده مدافعات عن حقوق المرأة، على اعتبار ان المرأة العاملة تفقد بدل اجرها خلال اشهر العدة الامر الذي يؤثر سلباً على واقعها الاقتصادي خاصة بعد أن اصبحت هي المعيلة الرئيسية.
التعليقات
وهذا متعارف عليه في الوقت الحالي واي موظفة او امرأة عاملة يتوفى زوجها فانها بعد انقضاء العزاء تعود لهملها فقط بدون زيارات ولا غيره واعتقد ان نسبة الملتزمين اصل بهذا قليلة
حيث اننا نرى النساء اللواتي يترملن بعد ابوع واذ هي بالسوق وفي المتجر وعند صاحبتها وعند جارتها قال ايش قال معلش خليها تنسى
طيب ما هو المذكور أعلاه فيما رواه جابر بن عبد الله ، نقلا عن الرسول "بأن تجد النخلة " كناية عن العمل وعدم الجلوس بلا عمل ، وهذا هو بيت القصيد .