قال احد الفلاسفة يوما : المتميزون على طرف الموج ، تارة يرفعهم الموج ليظهرهم أمام الناس ، وتارة يجعلهم في قاع الموجة ليرفعوا الموجة التالية - انتهى الاقتباس .
يبدو أن إرهاصات , وأقصد بإرهاصات هنا مقدمات أو دلالات لقرارات ملكية مفاجئة ستصدر قريبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله لمأسسة (ثقافة التميز الإداري) , هذه القرارات باتت في حكم المؤكد , وللتنبؤ بهذه القرارات الملكية يحتاج إلى تحليل المشهد الداخلي لنا , ويبدو هنا أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد فهم وأدرك تماما الوضع الداخلي للمملكة وبالذات ضعف (ثقافة التميز الإداري) , جلالته فهم وأدرك عقلية إدارة الأجهزة الإدارية في جميع مؤسسات الدولة , مع محاولة البعض من العيار الثقيل إخفاء هذا الواقع !
اعتقد أن جلالة الملك بحواسه الخمس السليمة , مضافا إليها حاسة الحدس السادسة لديه , قد شخّص ومحّص (ثقافة التميز الإداري) لنا بشكل كامل , واكتملت لديه الصورة , وأراد جلالته إخراجنا من دائرة المجاملات , وأعتقد أيضا أن جلالة الملك وصل إلى قناعة راسخة مفادها أن المجاملات لا تبني الأوطان , وأن الأوطان لا تبنى دون بناء (ثقافة التميز الإداري) , فثمة حالات وأوقات لا تنفع فيها المجاملات , فالواقع يتطلب وقفات جادة للصراحة أو للمصارحة , واتخاذ قرارات ملكية ناضجة لمأسسة ثقافة التميز الإداري .
نحن في الأردن نؤكد مع جلالة الملك أن الإدارات الأردنية شهدت مؤخرا تراجعا وترهلا في مستوى ألأداء بسبب أولا : التشريعات الإدارية السائدة والتي لا تتناسب ومتطلبات العصر , وبسبب ثانيا : ضعف قدرات التميز لدى الأشخاص العاملين في المؤسسات الإدارية من أعلى موظف إلى اقل موظف , هذا المستوى في الأداء غير مقبول على الإطلاق , حيث كان لهذا الأداء المتردي الأثر السلبي الكبير على خطط التنمية , وعلى التميز والإبداع ، ونؤكد أيضا مع جلالة الملك أن الوقت قد حان لنشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) وإصلاح ما فسد ، خدمة لصالح الوطن حاضره ومستقبله , نعم نحن في الأردن نوافق جلالة الملك على إصدار قرارات ملكية تنسف التشريعات الإدارية السائدة والتي لا تتناسب ومتطلبات العصر , وتنسف الإدارات المتراجعة والإدارات المترهلة , والإدارات المتحجرة , تنسف الإدارات المتخندقة بحب الذات , الإدارات التي وئدت مستقبل الأجيال القادمة , ليحل محلها إدارات مبدعة ومتميزة , إدارات معاصرة , إدارات تلبي طموحات قائد هذا الوطن وشعبه الأصيل , إدارات لديها ثقافة نشر وغرس التميز الإداري .
نحن على موعد مع قرارات ملكية مفاجئة ستصدر قريبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني حول نشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) , هذه القرارات نتمنى أن تمس التشريعات الإدارية السائدة للقطاعات العامة وللقطاعات الخاصة في هذا الوطن الكريم , هذه القرارات نتمنى أن تمس تشريعات مجالات الحياة المدنية ومجالات الحياة العسكرية , هذه القرارات ستقول للبعض كفاكم , لقد كفّيتم ووفّيتم , وتقول لآخرين تفضلوا لحمل الأمانة , وأن الأمانة لثقيلة , وأن العمل في هذا الوطن تكليفا وليس تشريفا , وبكل صراحة نريد أن تعمق القرارات الملكية القادمة مبدأ في هذا الوطن هو أن يكون العمل في جميع الأجهزة الإدارية تكليفا وليس تشريفا , لأن عكس هذا المبدأ هو احد أسباب تردي وتراجع وترهل عمل الأجهزة الإدارية .
نؤكد مع سيد البلاد إن عمل الأجهزة الإدارية في هذا الوطن الغالي , قد أصابه بعض التشوهات , وأن هناك أشخاص في الجهاز الإداري اجتهدوا ولم يصيبوا , الأمر الذي يتطلب من صاحب الجلالة إصدار قرارات ملكية , تحمل في ثناياها إعطاء هؤلاء الأشخاص أجرهم , وتطلق حال سبيلهم , ليسعوا في مناكب الأرض , وتهيئة أجواء لأشخاص أردنيين آخرين للعمل على إدارة هذه الأجهزة الإدارية في جميع مؤسسات الدولة , أشخاص أردنيين من ذوي المؤهلات العلمية العليا , ومن ذوي الكفاءات المتميزة , أشخاص لديهم مهارات عالية في الاتصال والتواصل , ولديهم لغة حوار بنّاء , ولديهم منهج علمي في حل المشكلات الميدانية , بعيدين كل البعد عن شخصنه الأمور والحسابات الخاصة , لديهم مهارات عالية في إدارة الوقت وإدارة المخاطر , وإدارة الأزمات , لديهم مهارات عالية في إدارة الانفعالات , وإدارة الأمزجة العامة للمواطنين , أشخاص أردنيين لديهم قدرات عالية على نشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) .
نحن في الأردن نؤكد مع جلالة الملك أن بعض الأجهزة الإدارية في مؤسساتنا قد تعثّرت نوعا ما , مع وجود الظروف والتسهيلات الملائمة للتميز والإبداع , لكن أصحاب الأجر الواحد حالوا دون ذلك , لأنهم اجتهدوا ولم يصيبوا , نريد سيدي أصحاب الأجرين , لان هؤلاء يجتهدوا ويصيبوا , هذا الوطن يريد منكم يا صاحب الجلالة قرارات ملكية حاسمة في مجال التشريعات الإدارية , وفي مجال آليات اختيار الأشخاص العاملين في جميع المؤسسات الإدارية من أعلى موظف إلى اقل موظف , حيث أننا نؤكد معك يا سيدي أن القرارات الملكية في هذه المجالات ضرورة ملحة لا غنى عنها هذه الأيام , قرارات ملكية لبناء ومأسسة ثقافة (التميز الإداري) والإبداع في جميع أجهزة المؤسسات الإدارية , نعم نريد قرارات ملكية لمن ليس لديهم ثقافة (التميز الإداري) , ليسير الوطن إلى الأمام .
قال احد الفلاسفة يوما : المتميزون على طرف الموج ، تارة يرفعهم الموج ليظهرهم أمام الناس ، وتارة يجعلهم في قاع الموجة ليرفعوا الموجة التالية - انتهى الاقتباس .
يبدو أن إرهاصات , وأقصد بإرهاصات هنا مقدمات أو دلالات لقرارات ملكية مفاجئة ستصدر قريبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله لمأسسة (ثقافة التميز الإداري) , هذه القرارات باتت في حكم المؤكد , وللتنبؤ بهذه القرارات الملكية يحتاج إلى تحليل المشهد الداخلي لنا , ويبدو هنا أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد فهم وأدرك تماما الوضع الداخلي للمملكة وبالذات ضعف (ثقافة التميز الإداري) , جلالته فهم وأدرك عقلية إدارة الأجهزة الإدارية في جميع مؤسسات الدولة , مع محاولة البعض من العيار الثقيل إخفاء هذا الواقع !
اعتقد أن جلالة الملك بحواسه الخمس السليمة , مضافا إليها حاسة الحدس السادسة لديه , قد شخّص ومحّص (ثقافة التميز الإداري) لنا بشكل كامل , واكتملت لديه الصورة , وأراد جلالته إخراجنا من دائرة المجاملات , وأعتقد أيضا أن جلالة الملك وصل إلى قناعة راسخة مفادها أن المجاملات لا تبني الأوطان , وأن الأوطان لا تبنى دون بناء (ثقافة التميز الإداري) , فثمة حالات وأوقات لا تنفع فيها المجاملات , فالواقع يتطلب وقفات جادة للصراحة أو للمصارحة , واتخاذ قرارات ملكية ناضجة لمأسسة ثقافة التميز الإداري .
نحن في الأردن نؤكد مع جلالة الملك أن الإدارات الأردنية شهدت مؤخرا تراجعا وترهلا في مستوى ألأداء بسبب أولا : التشريعات الإدارية السائدة والتي لا تتناسب ومتطلبات العصر , وبسبب ثانيا : ضعف قدرات التميز لدى الأشخاص العاملين في المؤسسات الإدارية من أعلى موظف إلى اقل موظف , هذا المستوى في الأداء غير مقبول على الإطلاق , حيث كان لهذا الأداء المتردي الأثر السلبي الكبير على خطط التنمية , وعلى التميز والإبداع ، ونؤكد أيضا مع جلالة الملك أن الوقت قد حان لنشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) وإصلاح ما فسد ، خدمة لصالح الوطن حاضره ومستقبله , نعم نحن في الأردن نوافق جلالة الملك على إصدار قرارات ملكية تنسف التشريعات الإدارية السائدة والتي لا تتناسب ومتطلبات العصر , وتنسف الإدارات المتراجعة والإدارات المترهلة , والإدارات المتحجرة , تنسف الإدارات المتخندقة بحب الذات , الإدارات التي وئدت مستقبل الأجيال القادمة , ليحل محلها إدارات مبدعة ومتميزة , إدارات معاصرة , إدارات تلبي طموحات قائد هذا الوطن وشعبه الأصيل , إدارات لديها ثقافة نشر وغرس التميز الإداري .
نحن على موعد مع قرارات ملكية مفاجئة ستصدر قريبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني حول نشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) , هذه القرارات نتمنى أن تمس التشريعات الإدارية السائدة للقطاعات العامة وللقطاعات الخاصة في هذا الوطن الكريم , هذه القرارات نتمنى أن تمس تشريعات مجالات الحياة المدنية ومجالات الحياة العسكرية , هذه القرارات ستقول للبعض كفاكم , لقد كفّيتم ووفّيتم , وتقول لآخرين تفضلوا لحمل الأمانة , وأن الأمانة لثقيلة , وأن العمل في هذا الوطن تكليفا وليس تشريفا , وبكل صراحة نريد أن تعمق القرارات الملكية القادمة مبدأ في هذا الوطن هو أن يكون العمل في جميع الأجهزة الإدارية تكليفا وليس تشريفا , لأن عكس هذا المبدأ هو احد أسباب تردي وتراجع وترهل عمل الأجهزة الإدارية .
نؤكد مع سيد البلاد إن عمل الأجهزة الإدارية في هذا الوطن الغالي , قد أصابه بعض التشوهات , وأن هناك أشخاص في الجهاز الإداري اجتهدوا ولم يصيبوا , الأمر الذي يتطلب من صاحب الجلالة إصدار قرارات ملكية , تحمل في ثناياها إعطاء هؤلاء الأشخاص أجرهم , وتطلق حال سبيلهم , ليسعوا في مناكب الأرض , وتهيئة أجواء لأشخاص أردنيين آخرين للعمل على إدارة هذه الأجهزة الإدارية في جميع مؤسسات الدولة , أشخاص أردنيين من ذوي المؤهلات العلمية العليا , ومن ذوي الكفاءات المتميزة , أشخاص لديهم مهارات عالية في الاتصال والتواصل , ولديهم لغة حوار بنّاء , ولديهم منهج علمي في حل المشكلات الميدانية , بعيدين كل البعد عن شخصنه الأمور والحسابات الخاصة , لديهم مهارات عالية في إدارة الوقت وإدارة المخاطر , وإدارة الأزمات , لديهم مهارات عالية في إدارة الانفعالات , وإدارة الأمزجة العامة للمواطنين , أشخاص أردنيين لديهم قدرات عالية على نشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) .
نحن في الأردن نؤكد مع جلالة الملك أن بعض الأجهزة الإدارية في مؤسساتنا قد تعثّرت نوعا ما , مع وجود الظروف والتسهيلات الملائمة للتميز والإبداع , لكن أصحاب الأجر الواحد حالوا دون ذلك , لأنهم اجتهدوا ولم يصيبوا , نريد سيدي أصحاب الأجرين , لان هؤلاء يجتهدوا ويصيبوا , هذا الوطن يريد منكم يا صاحب الجلالة قرارات ملكية حاسمة في مجال التشريعات الإدارية , وفي مجال آليات اختيار الأشخاص العاملين في جميع المؤسسات الإدارية من أعلى موظف إلى اقل موظف , حيث أننا نؤكد معك يا سيدي أن القرارات الملكية في هذه المجالات ضرورة ملحة لا غنى عنها هذه الأيام , قرارات ملكية لبناء ومأسسة ثقافة (التميز الإداري) والإبداع في جميع أجهزة المؤسسات الإدارية , نعم نريد قرارات ملكية لمن ليس لديهم ثقافة (التميز الإداري) , ليسير الوطن إلى الأمام .
قال احد الفلاسفة يوما : المتميزون على طرف الموج ، تارة يرفعهم الموج ليظهرهم أمام الناس ، وتارة يجعلهم في قاع الموجة ليرفعوا الموجة التالية - انتهى الاقتباس .
يبدو أن إرهاصات , وأقصد بإرهاصات هنا مقدمات أو دلالات لقرارات ملكية مفاجئة ستصدر قريبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله لمأسسة (ثقافة التميز الإداري) , هذه القرارات باتت في حكم المؤكد , وللتنبؤ بهذه القرارات الملكية يحتاج إلى تحليل المشهد الداخلي لنا , ويبدو هنا أن جلالة الملك عبد الله الثاني قد فهم وأدرك تماما الوضع الداخلي للمملكة وبالذات ضعف (ثقافة التميز الإداري) , جلالته فهم وأدرك عقلية إدارة الأجهزة الإدارية في جميع مؤسسات الدولة , مع محاولة البعض من العيار الثقيل إخفاء هذا الواقع !
اعتقد أن جلالة الملك بحواسه الخمس السليمة , مضافا إليها حاسة الحدس السادسة لديه , قد شخّص ومحّص (ثقافة التميز الإداري) لنا بشكل كامل , واكتملت لديه الصورة , وأراد جلالته إخراجنا من دائرة المجاملات , وأعتقد أيضا أن جلالة الملك وصل إلى قناعة راسخة مفادها أن المجاملات لا تبني الأوطان , وأن الأوطان لا تبنى دون بناء (ثقافة التميز الإداري) , فثمة حالات وأوقات لا تنفع فيها المجاملات , فالواقع يتطلب وقفات جادة للصراحة أو للمصارحة , واتخاذ قرارات ملكية ناضجة لمأسسة ثقافة التميز الإداري .
نحن في الأردن نؤكد مع جلالة الملك أن الإدارات الأردنية شهدت مؤخرا تراجعا وترهلا في مستوى ألأداء بسبب أولا : التشريعات الإدارية السائدة والتي لا تتناسب ومتطلبات العصر , وبسبب ثانيا : ضعف قدرات التميز لدى الأشخاص العاملين في المؤسسات الإدارية من أعلى موظف إلى اقل موظف , هذا المستوى في الأداء غير مقبول على الإطلاق , حيث كان لهذا الأداء المتردي الأثر السلبي الكبير على خطط التنمية , وعلى التميز والإبداع ، ونؤكد أيضا مع جلالة الملك أن الوقت قد حان لنشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) وإصلاح ما فسد ، خدمة لصالح الوطن حاضره ومستقبله , نعم نحن في الأردن نوافق جلالة الملك على إصدار قرارات ملكية تنسف التشريعات الإدارية السائدة والتي لا تتناسب ومتطلبات العصر , وتنسف الإدارات المتراجعة والإدارات المترهلة , والإدارات المتحجرة , تنسف الإدارات المتخندقة بحب الذات , الإدارات التي وئدت مستقبل الأجيال القادمة , ليحل محلها إدارات مبدعة ومتميزة , إدارات معاصرة , إدارات تلبي طموحات قائد هذا الوطن وشعبه الأصيل , إدارات لديها ثقافة نشر وغرس التميز الإداري .
نحن على موعد مع قرارات ملكية مفاجئة ستصدر قريبا عن جلالة الملك عبد الله الثاني حول نشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) , هذه القرارات نتمنى أن تمس التشريعات الإدارية السائدة للقطاعات العامة وللقطاعات الخاصة في هذا الوطن الكريم , هذه القرارات نتمنى أن تمس تشريعات مجالات الحياة المدنية ومجالات الحياة العسكرية , هذه القرارات ستقول للبعض كفاكم , لقد كفّيتم ووفّيتم , وتقول لآخرين تفضلوا لحمل الأمانة , وأن الأمانة لثقيلة , وأن العمل في هذا الوطن تكليفا وليس تشريفا , وبكل صراحة نريد أن تعمق القرارات الملكية القادمة مبدأ في هذا الوطن هو أن يكون العمل في جميع الأجهزة الإدارية تكليفا وليس تشريفا , لأن عكس هذا المبدأ هو احد أسباب تردي وتراجع وترهل عمل الأجهزة الإدارية .
نؤكد مع سيد البلاد إن عمل الأجهزة الإدارية في هذا الوطن الغالي , قد أصابه بعض التشوهات , وأن هناك أشخاص في الجهاز الإداري اجتهدوا ولم يصيبوا , الأمر الذي يتطلب من صاحب الجلالة إصدار قرارات ملكية , تحمل في ثناياها إعطاء هؤلاء الأشخاص أجرهم , وتطلق حال سبيلهم , ليسعوا في مناكب الأرض , وتهيئة أجواء لأشخاص أردنيين آخرين للعمل على إدارة هذه الأجهزة الإدارية في جميع مؤسسات الدولة , أشخاص أردنيين من ذوي المؤهلات العلمية العليا , ومن ذوي الكفاءات المتميزة , أشخاص لديهم مهارات عالية في الاتصال والتواصل , ولديهم لغة حوار بنّاء , ولديهم منهج علمي في حل المشكلات الميدانية , بعيدين كل البعد عن شخصنه الأمور والحسابات الخاصة , لديهم مهارات عالية في إدارة الوقت وإدارة المخاطر , وإدارة الأزمات , لديهم مهارات عالية في إدارة الانفعالات , وإدارة الأمزجة العامة للمواطنين , أشخاص أردنيين لديهم قدرات عالية على نشر وغرس ثقافة (التميز الإداري) .
نحن في الأردن نؤكد مع جلالة الملك أن بعض الأجهزة الإدارية في مؤسساتنا قد تعثّرت نوعا ما , مع وجود الظروف والتسهيلات الملائمة للتميز والإبداع , لكن أصحاب الأجر الواحد حالوا دون ذلك , لأنهم اجتهدوا ولم يصيبوا , نريد سيدي أصحاب الأجرين , لان هؤلاء يجتهدوا ويصيبوا , هذا الوطن يريد منكم يا صاحب الجلالة قرارات ملكية حاسمة في مجال التشريعات الإدارية , وفي مجال آليات اختيار الأشخاص العاملين في جميع المؤسسات الإدارية من أعلى موظف إلى اقل موظف , حيث أننا نؤكد معك يا سيدي أن القرارات الملكية في هذه المجالات ضرورة ملحة لا غنى عنها هذه الأيام , قرارات ملكية لبناء ومأسسة ثقافة (التميز الإداري) والإبداع في جميع أجهزة المؤسسات الإدارية , نعم نريد قرارات ملكية لمن ليس لديهم ثقافة (التميز الإداري) , ليسير الوطن إلى الأمام .
التعليقات