- الأيقونة من جديد.
- ذات زمن خلع فاقد الدهشة أيقونة الحب ، خرج من محراب العشق الأنثوي ، غرق في عوالم شتى ، أرهقته السياسة ، تخاصم مع ذاته حول ما يجري في الإقليم الشرق أوسطي ، وحسب ما ورد في آخر أسفاره أنه قد يغادر الدنيا وما فيها ، ليُكرِّس ما تبقى له من العُمر لفلسطين ، القدس ومقدساتها ، وعلى ذلك بنى محرابا يعتليه 'الخنجر الفلسطيني' وعلقه أيقونة ، يتعبد ، يُصلي ، يتوحد ويتهجد تحت ظلالها ، فلعل وعسى أن يجد من بين أمة الخذلان العربي ، من يستوعب الحقيقة ويُدرك أن الله سبحانه وتعالى ، لم يجعل فلسطين وقدسها مهوى لأفئدة البشر من فراغ ، وأنه جلت قدرته قد عمَّد هذه البُقعة من الأرض بنفحة من روحه ، وليست مصادفة أن تكون فلسطين ، القدس والمقدسات وديعة العرب المسيحيين والمسلمين.
- سبق أن قلنا مرارا إن فاقد الدهشة حالة من غير ، بلا روابط أو ضوابط ، لكنه الآن بات قصة أخرى ، لا يسهُل تتبعها في زمن اللامعقول ، لذا يجد نفسه وحيدا ، يتوحد مع فلسطين التي تئن تحت سياط النسيان من أمة غرقت في دمائها ، تتناحر وتنتحر في سورية ، مصر ، العراق ، ليبيا ، اليمن وغير مكان .
- عباس زكي...لماذا...؟
- في الوقت الذي ينأى فيه فاقد الدهشة بذاته عن خزعبلات الساسة ، ويُصر أن لا كلام دون فلسطين والقدس ، خرج من الصومعة باكيا على قائد فتحاوي ، يبدو أنه يُعاني من خَرَفٍ مبكر وحالة غير مسبوقة من الهذيان ، ويتساءَل صديقي اللدود عن الممانعة والمقاومة الأسدية...! وعن غزل زكي بهذه القيادة الإجرامية الطغيانية ، ليأتي حديث زكي مُعاكسا للواقع ، ويشتد هذيانه لحظة يصف حماية بشار للمخيمات الفلسطينية ، ووقوفه مع فلسطين القضية ، الشعب والثورة ، ويزداد العجب في تأكيده على إستراتيجية العلاقة الفلسطينية مع إيران وروسيا....! . - ناسيا أو متناسيا 'أبو مشعل' ما جرى لفلسطين ، ياسر عرفات والثورة الفلسطينية في لبنان من حُسن ضيافة أسدية ، تجلت بداية نتائجها في تل الزعتر ،و إنتهت في رحلة المغادرة إلى تونس...!!!.
- ورُغم ذلك فإن فاقد الدهشة ما يزال يُحافظ على رباطة جأشه ، ويطالب عباس زكي 'أبو مشعل' بتفسير لتصريحه حول مجريات زيارته لدمشق ، لقاء بشار الأسد وتوريط فلسطين الأرض ، الشعب والقيادة في أوحال الحالة السورية ، ومناصبة العداء للشعب السوري الذي يرزح تحت سياط الطُغيان الأسدي ، الطائفي والمذهبي ، ومناصبة العداء لدول عربية طالما كانت السند والدعم للثورة الفلسطينية ، التي كانت محجا وملاذا للرمز الفلسطيني ياسر عرفات ، كلما إشتد عليه الحصار وتكالبت عليه مؤامرات أدعياء القومية والإسلاموية.
- المفاوضات...؟
- في محاولة جادة من فاقد الدهشة وهو يتسلح بالإيجابية ، يتساءل عن ما يجري في المفاوضات بين القيادة الفلسطينية ، وبين الكيان الصهيوني...؟ ، ويوجه السؤال مباشرة للرئيس محمود عباس ، إلى متى سيستمر تغييب الشعب الفلسطيني عن مصيره ، مصير الأرض ، القدس ، المقدسات ، الحدود وحق العودة...؟ ، وماذا عن محاولات يهود المستمرة لبناء كنيس يهودي في الحرم القدسي الشريف...؟ ، ومن ثم يندفع صديقي اللدود بسؤاله إلى عباس زكي ، عن ما سيفعله بشار الأسد لمقاومة وممانعة هذا العدوان اليهودي الصارخ ، على أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين...!، أم أن هناك ما لا نعرفه ليجعل من عباس زكي محاميا ، يدافع عن جرائم آل الأسد التي لا تُعد ولا تُحصى في حق فلسطين ، الأرض ، الشعب ، المخيمات ، ياسر عرفات والمشروع الفلسطيني بكليته...؟
- إن ما دلقه عباس زكي بالأمس القريب من أُحجيات ، دفعت الحاج بحيرة إلى الشماتة بفاقد الدهشة ، حيث قال بحيرة منذ زمن إن النظام السوري كما هي إيران ، مجرد أعداء تكتيكيا وحلفاء إستراتيجيا للصهيوأمريكي ، وعلى ذلك يُعيد فاقد الدهشة مقولته ، عن مجريات أحداث الشرق الأوسط برمتها ، أنها في سياق ، بعد أن جرى التفاهم الدولي عامة ، وبين أمريكا وروسيا خاصة على تقسيم المصالح في الشرق الأوسط
- الأيقونة من جديد.
- ذات زمن خلع فاقد الدهشة أيقونة الحب ، خرج من محراب العشق الأنثوي ، غرق في عوالم شتى ، أرهقته السياسة ، تخاصم مع ذاته حول ما يجري في الإقليم الشرق أوسطي ، وحسب ما ورد في آخر أسفاره أنه قد يغادر الدنيا وما فيها ، ليُكرِّس ما تبقى له من العُمر لفلسطين ، القدس ومقدساتها ، وعلى ذلك بنى محرابا يعتليه 'الخنجر الفلسطيني' وعلقه أيقونة ، يتعبد ، يُصلي ، يتوحد ويتهجد تحت ظلالها ، فلعل وعسى أن يجد من بين أمة الخذلان العربي ، من يستوعب الحقيقة ويُدرك أن الله سبحانه وتعالى ، لم يجعل فلسطين وقدسها مهوى لأفئدة البشر من فراغ ، وأنه جلت قدرته قد عمَّد هذه البُقعة من الأرض بنفحة من روحه ، وليست مصادفة أن تكون فلسطين ، القدس والمقدسات وديعة العرب المسيحيين والمسلمين.
- سبق أن قلنا مرارا إن فاقد الدهشة حالة من غير ، بلا روابط أو ضوابط ، لكنه الآن بات قصة أخرى ، لا يسهُل تتبعها في زمن اللامعقول ، لذا يجد نفسه وحيدا ، يتوحد مع فلسطين التي تئن تحت سياط النسيان من أمة غرقت في دمائها ، تتناحر وتنتحر في سورية ، مصر ، العراق ، ليبيا ، اليمن وغير مكان .
- عباس زكي...لماذا...؟
- في الوقت الذي ينأى فيه فاقد الدهشة بذاته عن خزعبلات الساسة ، ويُصر أن لا كلام دون فلسطين والقدس ، خرج من الصومعة باكيا على قائد فتحاوي ، يبدو أنه يُعاني من خَرَفٍ مبكر وحالة غير مسبوقة من الهذيان ، ويتساءَل صديقي اللدود عن الممانعة والمقاومة الأسدية...! وعن غزل زكي بهذه القيادة الإجرامية الطغيانية ، ليأتي حديث زكي مُعاكسا للواقع ، ويشتد هذيانه لحظة يصف حماية بشار للمخيمات الفلسطينية ، ووقوفه مع فلسطين القضية ، الشعب والثورة ، ويزداد العجب في تأكيده على إستراتيجية العلاقة الفلسطينية مع إيران وروسيا....! . - ناسيا أو متناسيا 'أبو مشعل' ما جرى لفلسطين ، ياسر عرفات والثورة الفلسطينية في لبنان من حُسن ضيافة أسدية ، تجلت بداية نتائجها في تل الزعتر ،و إنتهت في رحلة المغادرة إلى تونس...!!!.
- ورُغم ذلك فإن فاقد الدهشة ما يزال يُحافظ على رباطة جأشه ، ويطالب عباس زكي 'أبو مشعل' بتفسير لتصريحه حول مجريات زيارته لدمشق ، لقاء بشار الأسد وتوريط فلسطين الأرض ، الشعب والقيادة في أوحال الحالة السورية ، ومناصبة العداء للشعب السوري الذي يرزح تحت سياط الطُغيان الأسدي ، الطائفي والمذهبي ، ومناصبة العداء لدول عربية طالما كانت السند والدعم للثورة الفلسطينية ، التي كانت محجا وملاذا للرمز الفلسطيني ياسر عرفات ، كلما إشتد عليه الحصار وتكالبت عليه مؤامرات أدعياء القومية والإسلاموية.
- المفاوضات...؟
- في محاولة جادة من فاقد الدهشة وهو يتسلح بالإيجابية ، يتساءل عن ما يجري في المفاوضات بين القيادة الفلسطينية ، وبين الكيان الصهيوني...؟ ، ويوجه السؤال مباشرة للرئيس محمود عباس ، إلى متى سيستمر تغييب الشعب الفلسطيني عن مصيره ، مصير الأرض ، القدس ، المقدسات ، الحدود وحق العودة...؟ ، وماذا عن محاولات يهود المستمرة لبناء كنيس يهودي في الحرم القدسي الشريف...؟ ، ومن ثم يندفع صديقي اللدود بسؤاله إلى عباس زكي ، عن ما سيفعله بشار الأسد لمقاومة وممانعة هذا العدوان اليهودي الصارخ ، على أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين...!، أم أن هناك ما لا نعرفه ليجعل من عباس زكي محاميا ، يدافع عن جرائم آل الأسد التي لا تُعد ولا تُحصى في حق فلسطين ، الأرض ، الشعب ، المخيمات ، ياسر عرفات والمشروع الفلسطيني بكليته...؟
- إن ما دلقه عباس زكي بالأمس القريب من أُحجيات ، دفعت الحاج بحيرة إلى الشماتة بفاقد الدهشة ، حيث قال بحيرة منذ زمن إن النظام السوري كما هي إيران ، مجرد أعداء تكتيكيا وحلفاء إستراتيجيا للصهيوأمريكي ، وعلى ذلك يُعيد فاقد الدهشة مقولته ، عن مجريات أحداث الشرق الأوسط برمتها ، أنها في سياق ، بعد أن جرى التفاهم الدولي عامة ، وبين أمريكا وروسيا خاصة على تقسيم المصالح في الشرق الأوسط
- الأيقونة من جديد.
- ذات زمن خلع فاقد الدهشة أيقونة الحب ، خرج من محراب العشق الأنثوي ، غرق في عوالم شتى ، أرهقته السياسة ، تخاصم مع ذاته حول ما يجري في الإقليم الشرق أوسطي ، وحسب ما ورد في آخر أسفاره أنه قد يغادر الدنيا وما فيها ، ليُكرِّس ما تبقى له من العُمر لفلسطين ، القدس ومقدساتها ، وعلى ذلك بنى محرابا يعتليه 'الخنجر الفلسطيني' وعلقه أيقونة ، يتعبد ، يُصلي ، يتوحد ويتهجد تحت ظلالها ، فلعل وعسى أن يجد من بين أمة الخذلان العربي ، من يستوعب الحقيقة ويُدرك أن الله سبحانه وتعالى ، لم يجعل فلسطين وقدسها مهوى لأفئدة البشر من فراغ ، وأنه جلت قدرته قد عمَّد هذه البُقعة من الأرض بنفحة من روحه ، وليست مصادفة أن تكون فلسطين ، القدس والمقدسات وديعة العرب المسيحيين والمسلمين.
- سبق أن قلنا مرارا إن فاقد الدهشة حالة من غير ، بلا روابط أو ضوابط ، لكنه الآن بات قصة أخرى ، لا يسهُل تتبعها في زمن اللامعقول ، لذا يجد نفسه وحيدا ، يتوحد مع فلسطين التي تئن تحت سياط النسيان من أمة غرقت في دمائها ، تتناحر وتنتحر في سورية ، مصر ، العراق ، ليبيا ، اليمن وغير مكان .
- عباس زكي...لماذا...؟
- في الوقت الذي ينأى فيه فاقد الدهشة بذاته عن خزعبلات الساسة ، ويُصر أن لا كلام دون فلسطين والقدس ، خرج من الصومعة باكيا على قائد فتحاوي ، يبدو أنه يُعاني من خَرَفٍ مبكر وحالة غير مسبوقة من الهذيان ، ويتساءَل صديقي اللدود عن الممانعة والمقاومة الأسدية...! وعن غزل زكي بهذه القيادة الإجرامية الطغيانية ، ليأتي حديث زكي مُعاكسا للواقع ، ويشتد هذيانه لحظة يصف حماية بشار للمخيمات الفلسطينية ، ووقوفه مع فلسطين القضية ، الشعب والثورة ، ويزداد العجب في تأكيده على إستراتيجية العلاقة الفلسطينية مع إيران وروسيا....! . - ناسيا أو متناسيا 'أبو مشعل' ما جرى لفلسطين ، ياسر عرفات والثورة الفلسطينية في لبنان من حُسن ضيافة أسدية ، تجلت بداية نتائجها في تل الزعتر ،و إنتهت في رحلة المغادرة إلى تونس...!!!.
- ورُغم ذلك فإن فاقد الدهشة ما يزال يُحافظ على رباطة جأشه ، ويطالب عباس زكي 'أبو مشعل' بتفسير لتصريحه حول مجريات زيارته لدمشق ، لقاء بشار الأسد وتوريط فلسطين الأرض ، الشعب والقيادة في أوحال الحالة السورية ، ومناصبة العداء للشعب السوري الذي يرزح تحت سياط الطُغيان الأسدي ، الطائفي والمذهبي ، ومناصبة العداء لدول عربية طالما كانت السند والدعم للثورة الفلسطينية ، التي كانت محجا وملاذا للرمز الفلسطيني ياسر عرفات ، كلما إشتد عليه الحصار وتكالبت عليه مؤامرات أدعياء القومية والإسلاموية.
- المفاوضات...؟
- في محاولة جادة من فاقد الدهشة وهو يتسلح بالإيجابية ، يتساءل عن ما يجري في المفاوضات بين القيادة الفلسطينية ، وبين الكيان الصهيوني...؟ ، ويوجه السؤال مباشرة للرئيس محمود عباس ، إلى متى سيستمر تغييب الشعب الفلسطيني عن مصيره ، مصير الأرض ، القدس ، المقدسات ، الحدود وحق العودة...؟ ، وماذا عن محاولات يهود المستمرة لبناء كنيس يهودي في الحرم القدسي الشريف...؟ ، ومن ثم يندفع صديقي اللدود بسؤاله إلى عباس زكي ، عن ما سيفعله بشار الأسد لمقاومة وممانعة هذا العدوان اليهودي الصارخ ، على أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين...!، أم أن هناك ما لا نعرفه ليجعل من عباس زكي محاميا ، يدافع عن جرائم آل الأسد التي لا تُعد ولا تُحصى في حق فلسطين ، الأرض ، الشعب ، المخيمات ، ياسر عرفات والمشروع الفلسطيني بكليته...؟
- إن ما دلقه عباس زكي بالأمس القريب من أُحجيات ، دفعت الحاج بحيرة إلى الشماتة بفاقد الدهشة ، حيث قال بحيرة منذ زمن إن النظام السوري كما هي إيران ، مجرد أعداء تكتيكيا وحلفاء إستراتيجيا للصهيوأمريكي ، وعلى ذلك يُعيد فاقد الدهشة مقولته ، عن مجريات أحداث الشرق الأوسط برمتها ، أنها في سياق ، بعد أن جرى التفاهم الدولي عامة ، وبين أمريكا وروسيا خاصة على تقسيم المصالح في الشرق الأوسط
التعليقات