.... سأبدأ من تلك النقطة التي آل إليها حال الكثيرين في هذا الزمان ، تلك النقطة
التي لم يفطنوا ولم يتنبهَّوا فيها لكلمات ' إمرأة فرعون ' في الإختيار ، حين قدمَّت
' الجار ' على الدار وقالت : ' ربي إبنِ لي عندك بيتاً في الجنَّة .....' !
ونتقدَّم خطوةَ في مسيرة الزمن ......! ونقلَّب صفحات التأريخ ... وإذا بفارس شهم ،
يكره الفحشاء ... ويأبى الضيم ، تحلَّى بالكرامة ، والشهامة ، والشجاعة ، والمرؤة ..!
تسيَّره فطرة سليمة ، وأخلاق حميدة ، وخصائل الكرام ...!
وأغَّض طرفي إن بدت لي ' جارتي ' **** حتَّى يوراي ' جارتي' مأوها
..... لقد وعى ' عنترة ' الجاهلي ذاك الحق العظيم من حقوق الجار ...! دون معرفة
بحديث ... ولا قرآن ...! فحافظ على حُسن الجوار ...وأكرم الجار ... وصان حُرماته ،
ولم يتتبَّع عوراته ..! ولم يكشف أسراره ، وأعرض عن أعراضه ...!
نعم .... عنترة ' الجاهلي ' لم يولد في ظل ' القرآن ' ...! ولم يتشَّرب ' الحديث '
لكنَّه تمتَّع بحُسن الحديث ...! وتمسَّك بكل فضيلة ، وحارب كل رذيلة .
لئن أكُ أسوداً فالِمسك لوني **** وما لسواد جلدي من دواء
ولكن تبعد الفحشـــــاء عني **** كبعد الأرض عن جَّو السماء
' تماماً يا عنترة ... ! لا يختلف ' شبابنا ' في هذا الزمن عنك كثيراً '.....!!!!!!!!!
فلقد رعوا حق الجار ...! لكنَّهم فرطوا في حق الجاره .....!! وحيدَّوا ' القرآن '
وتجنبَّوا ' الحديث ' .... والعلم ، والمعرفة ، والتحديث ....! وأبتدعوا في معاملة
' الجارة ' كل ما هو حديث ...!
نعم .... غابت عنَّا تلك الفطرة السليمة ، والتي زرعت في بعض ' أبناء الجاهلية '
حتَّى ' الإسلام ' لم يوقظ فينا ذاك الحق العظيم الذي تضمنَّه بين طياته فيما يتعلَّق
' بالجار ' وما له من حقوق..! غفلنا عن كل ذلك ..! فسوء الظن في الجار وارد ..!
والغلظة في التعامل خير شاهد ، وما نقرأ ونسمع من هنا ، وهناك من ضمن المشاهد .
أين نحن من ' الجَارِ الجُنُبِ ، والصَّاحِبِ بِالجَنْبِ ' أين نحن من تلك الآية ؟!
والله لقد إقترفنا الذنب ... تلو الذنب ، في حق هذا وذاك ...!!!!
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي *** ولم يعلموا جاراً هناك ينغَّص
فقلت لهـــــم كفَّــــوا المـــلام فإنما *** بجيرانها تغلو الديار وترخص
.... سأبدأ من تلك النقطة التي آل إليها حال الكثيرين في هذا الزمان ، تلك النقطة
التي لم يفطنوا ولم يتنبهَّوا فيها لكلمات ' إمرأة فرعون ' في الإختيار ، حين قدمَّت
' الجار ' على الدار وقالت : ' ربي إبنِ لي عندك بيتاً في الجنَّة .....' !
ونتقدَّم خطوةَ في مسيرة الزمن ......! ونقلَّب صفحات التأريخ ... وإذا بفارس شهم ،
يكره الفحشاء ... ويأبى الضيم ، تحلَّى بالكرامة ، والشهامة ، والشجاعة ، والمرؤة ..!
تسيَّره فطرة سليمة ، وأخلاق حميدة ، وخصائل الكرام ...!
وأغَّض طرفي إن بدت لي ' جارتي ' **** حتَّى يوراي ' جارتي' مأوها
..... لقد وعى ' عنترة ' الجاهلي ذاك الحق العظيم من حقوق الجار ...! دون معرفة
بحديث ... ولا قرآن ...! فحافظ على حُسن الجوار ...وأكرم الجار ... وصان حُرماته ،
ولم يتتبَّع عوراته ..! ولم يكشف أسراره ، وأعرض عن أعراضه ...!
نعم .... عنترة ' الجاهلي ' لم يولد في ظل ' القرآن ' ...! ولم يتشَّرب ' الحديث '
لكنَّه تمتَّع بحُسن الحديث ...! وتمسَّك بكل فضيلة ، وحارب كل رذيلة .
لئن أكُ أسوداً فالِمسك لوني **** وما لسواد جلدي من دواء
ولكن تبعد الفحشـــــاء عني **** كبعد الأرض عن جَّو السماء
' تماماً يا عنترة ... ! لا يختلف ' شبابنا ' في هذا الزمن عنك كثيراً '.....!!!!!!!!!
فلقد رعوا حق الجار ...! لكنَّهم فرطوا في حق الجاره .....!! وحيدَّوا ' القرآن '
وتجنبَّوا ' الحديث ' .... والعلم ، والمعرفة ، والتحديث ....! وأبتدعوا في معاملة
' الجارة ' كل ما هو حديث ...!
نعم .... غابت عنَّا تلك الفطرة السليمة ، والتي زرعت في بعض ' أبناء الجاهلية '
حتَّى ' الإسلام ' لم يوقظ فينا ذاك الحق العظيم الذي تضمنَّه بين طياته فيما يتعلَّق
' بالجار ' وما له من حقوق..! غفلنا عن كل ذلك ..! فسوء الظن في الجار وارد ..!
والغلظة في التعامل خير شاهد ، وما نقرأ ونسمع من هنا ، وهناك من ضمن المشاهد .
أين نحن من ' الجَارِ الجُنُبِ ، والصَّاحِبِ بِالجَنْبِ ' أين نحن من تلك الآية ؟!
والله لقد إقترفنا الذنب ... تلو الذنب ، في حق هذا وذاك ...!!!!
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي *** ولم يعلموا جاراً هناك ينغَّص
فقلت لهـــــم كفَّــــوا المـــلام فإنما *** بجيرانها تغلو الديار وترخص
.... سأبدأ من تلك النقطة التي آل إليها حال الكثيرين في هذا الزمان ، تلك النقطة
التي لم يفطنوا ولم يتنبهَّوا فيها لكلمات ' إمرأة فرعون ' في الإختيار ، حين قدمَّت
' الجار ' على الدار وقالت : ' ربي إبنِ لي عندك بيتاً في الجنَّة .....' !
ونتقدَّم خطوةَ في مسيرة الزمن ......! ونقلَّب صفحات التأريخ ... وإذا بفارس شهم ،
يكره الفحشاء ... ويأبى الضيم ، تحلَّى بالكرامة ، والشهامة ، والشجاعة ، والمرؤة ..!
تسيَّره فطرة سليمة ، وأخلاق حميدة ، وخصائل الكرام ...!
وأغَّض طرفي إن بدت لي ' جارتي ' **** حتَّى يوراي ' جارتي' مأوها
..... لقد وعى ' عنترة ' الجاهلي ذاك الحق العظيم من حقوق الجار ...! دون معرفة
بحديث ... ولا قرآن ...! فحافظ على حُسن الجوار ...وأكرم الجار ... وصان حُرماته ،
ولم يتتبَّع عوراته ..! ولم يكشف أسراره ، وأعرض عن أعراضه ...!
نعم .... عنترة ' الجاهلي ' لم يولد في ظل ' القرآن ' ...! ولم يتشَّرب ' الحديث '
لكنَّه تمتَّع بحُسن الحديث ...! وتمسَّك بكل فضيلة ، وحارب كل رذيلة .
لئن أكُ أسوداً فالِمسك لوني **** وما لسواد جلدي من دواء
ولكن تبعد الفحشـــــاء عني **** كبعد الأرض عن جَّو السماء
' تماماً يا عنترة ... ! لا يختلف ' شبابنا ' في هذا الزمن عنك كثيراً '.....!!!!!!!!!
فلقد رعوا حق الجار ...! لكنَّهم فرطوا في حق الجاره .....!! وحيدَّوا ' القرآن '
وتجنبَّوا ' الحديث ' .... والعلم ، والمعرفة ، والتحديث ....! وأبتدعوا في معاملة
' الجارة ' كل ما هو حديث ...!
نعم .... غابت عنَّا تلك الفطرة السليمة ، والتي زرعت في بعض ' أبناء الجاهلية '
حتَّى ' الإسلام ' لم يوقظ فينا ذاك الحق العظيم الذي تضمنَّه بين طياته فيما يتعلَّق
' بالجار ' وما له من حقوق..! غفلنا عن كل ذلك ..! فسوء الظن في الجار وارد ..!
والغلظة في التعامل خير شاهد ، وما نقرأ ونسمع من هنا ، وهناك من ضمن المشاهد .
أين نحن من ' الجَارِ الجُنُبِ ، والصَّاحِبِ بِالجَنْبِ ' أين نحن من تلك الآية ؟!
والله لقد إقترفنا الذنب ... تلو الذنب ، في حق هذا وذاك ...!!!!
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي *** ولم يعلموا جاراً هناك ينغَّص
فقلت لهـــــم كفَّــــوا المـــلام فإنما *** بجيرانها تغلو الديار وترخص
التعليقات