..... شاءت الظروف أن تكون جِلستي في إحدى ' بيوتات العزاء ' بجانب
محب حقيقي لي .... وعلى الجانب الأخر من يدعَّي المحبَّة ....!
وكانت ساعة قضيتها أتلفَّت بين هذا .... وذاك ...... ! وكما هي العادة في
' بيوتات العزاء ' تدور أحاديث شتَّى ، وتتشعب المواضيع ، ما بين الأدب....
والسياسة ....! ومواضيع من شرق ..... وغرب ....! وكل يدلي بدلوه ....
وربما لا يفطن أحدهم بأن من يجتمعون لأجله ' إنسان إنتقل إلى ربَّه '...!!
وحريَّ بهم أن يذكروا ' الميَّت ' ويتذكروا ' الموت ' .......
....... فالفارق لم يعد كبيراً بين ما نشاهده من ' مظاهر الفرح ' وما يرافقه ...!
وبين ما نشاهده في ' بيوتات العزاء ' من إحتساء للقهوة ....! وتناول لأفخر
أنواع التمور ....! إلى ولائم ' مناسف ' .... تنافس ولائم الأفراح ، كلفةً ....
وتباهياً .... وتفاخراً ... بل ربما نشاهد وفي اليوم ' الثالث ' من العزاء أنواع
فاخرة من ' الحلويات ' تقدَّم للحاضرين ....!
........ أعود لتلك الجِلسة التي جمعتني بأولئك ' المحبيَّن ' ....! عن الشمال
وعن اليمين ، ... ومن ضمن الأحاديث الدائرة ..... شعرت ' بالمحب الحقيقي'
يميل إليَّ قليلاً ، ويطرح علي عنواناً لمقالةٍ لفتت إنتباهي ، وشدَّت ذهني ..!
قائلاً : وهو يوميء بعينيه إلى ذاك الذي ' يدعَّي المحبة ' وبصوت خافت ...!
أكتب مقالةً بعنوان ' شهادة تقدير في الحديث والتنظير ' فهو يستحقها ..!
وعلى الفور أجبته .... وما رأيك لو بدلَّت العنوان إلى عنوان مرداف له وهو
' شهادة إمتياز في النصب والإبتزاز '
وتعقيباً على ذلك أقول :
يقول تبارك وتعالى ' ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ،
ويشهد الله على ما قلبه وهو ألد الخصام '.......
نعم ... تلك الفئة من الناس يسمعك من الحديث ما هو جميل ، وبه تأنس .....!
ويزوَّق الكلمات ، ويزيَّن المفردات ، ويتعمَّق في البيان ، ويطرب الآذآن .......!
ملقاه سمح ، يكثر من التبجيل والمدح ، في كل جلسة تراه يتحدَّث ويصدح ...!
لكننا لو تعمقنا في داخله ، وسجل حياته ، وماضيه ، وربما مسقبله وحاضره ..
تراه للنفاق أقرب ، وإن جادلته يجد الحل والمهرب ، ..... يعطيك من طرف اللسان
حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ........!!!
تلك الفئة تجيد التهليل ' والإمامة ' .... والتسبيح والمديح ..! وهي أقرب للنصب
والتذبيح ..!! ذاك ديدنهم في الحياه ، سلوك سلكوه ...! وربما عن أبٍ وجَّد ورثوه..!
وعنوان صاحبي ......... بكل إمتياز إستحقَّوه ......!!!!!
..... شاءت الظروف أن تكون جِلستي في إحدى ' بيوتات العزاء ' بجانب
محب حقيقي لي .... وعلى الجانب الأخر من يدعَّي المحبَّة ....!
وكانت ساعة قضيتها أتلفَّت بين هذا .... وذاك ...... ! وكما هي العادة في
' بيوتات العزاء ' تدور أحاديث شتَّى ، وتتشعب المواضيع ، ما بين الأدب....
والسياسة ....! ومواضيع من شرق ..... وغرب ....! وكل يدلي بدلوه ....
وربما لا يفطن أحدهم بأن من يجتمعون لأجله ' إنسان إنتقل إلى ربَّه '...!!
وحريَّ بهم أن يذكروا ' الميَّت ' ويتذكروا ' الموت ' .......
....... فالفارق لم يعد كبيراً بين ما نشاهده من ' مظاهر الفرح ' وما يرافقه ...!
وبين ما نشاهده في ' بيوتات العزاء ' من إحتساء للقهوة ....! وتناول لأفخر
أنواع التمور ....! إلى ولائم ' مناسف ' .... تنافس ولائم الأفراح ، كلفةً ....
وتباهياً .... وتفاخراً ... بل ربما نشاهد وفي اليوم ' الثالث ' من العزاء أنواع
فاخرة من ' الحلويات ' تقدَّم للحاضرين ....!
........ أعود لتلك الجِلسة التي جمعتني بأولئك ' المحبيَّن ' ....! عن الشمال
وعن اليمين ، ... ومن ضمن الأحاديث الدائرة ..... شعرت ' بالمحب الحقيقي'
يميل إليَّ قليلاً ، ويطرح علي عنواناً لمقالةٍ لفتت إنتباهي ، وشدَّت ذهني ..!
قائلاً : وهو يوميء بعينيه إلى ذاك الذي ' يدعَّي المحبة ' وبصوت خافت ...!
أكتب مقالةً بعنوان ' شهادة تقدير في الحديث والتنظير ' فهو يستحقها ..!
وعلى الفور أجبته .... وما رأيك لو بدلَّت العنوان إلى عنوان مرداف له وهو
' شهادة إمتياز في النصب والإبتزاز '
وتعقيباً على ذلك أقول :
يقول تبارك وتعالى ' ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ،
ويشهد الله على ما قلبه وهو ألد الخصام '.......
نعم ... تلك الفئة من الناس يسمعك من الحديث ما هو جميل ، وبه تأنس .....!
ويزوَّق الكلمات ، ويزيَّن المفردات ، ويتعمَّق في البيان ، ويطرب الآذآن .......!
ملقاه سمح ، يكثر من التبجيل والمدح ، في كل جلسة تراه يتحدَّث ويصدح ...!
لكننا لو تعمقنا في داخله ، وسجل حياته ، وماضيه ، وربما مسقبله وحاضره ..
تراه للنفاق أقرب ، وإن جادلته يجد الحل والمهرب ، ..... يعطيك من طرف اللسان
حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ........!!!
تلك الفئة تجيد التهليل ' والإمامة ' .... والتسبيح والمديح ..! وهي أقرب للنصب
والتذبيح ..!! ذاك ديدنهم في الحياه ، سلوك سلكوه ...! وربما عن أبٍ وجَّد ورثوه..!
وعنوان صاحبي ......... بكل إمتياز إستحقَّوه ......!!!!!
..... شاءت الظروف أن تكون جِلستي في إحدى ' بيوتات العزاء ' بجانب
محب حقيقي لي .... وعلى الجانب الأخر من يدعَّي المحبَّة ....!
وكانت ساعة قضيتها أتلفَّت بين هذا .... وذاك ...... ! وكما هي العادة في
' بيوتات العزاء ' تدور أحاديث شتَّى ، وتتشعب المواضيع ، ما بين الأدب....
والسياسة ....! ومواضيع من شرق ..... وغرب ....! وكل يدلي بدلوه ....
وربما لا يفطن أحدهم بأن من يجتمعون لأجله ' إنسان إنتقل إلى ربَّه '...!!
وحريَّ بهم أن يذكروا ' الميَّت ' ويتذكروا ' الموت ' .......
....... فالفارق لم يعد كبيراً بين ما نشاهده من ' مظاهر الفرح ' وما يرافقه ...!
وبين ما نشاهده في ' بيوتات العزاء ' من إحتساء للقهوة ....! وتناول لأفخر
أنواع التمور ....! إلى ولائم ' مناسف ' .... تنافس ولائم الأفراح ، كلفةً ....
وتباهياً .... وتفاخراً ... بل ربما نشاهد وفي اليوم ' الثالث ' من العزاء أنواع
فاخرة من ' الحلويات ' تقدَّم للحاضرين ....!
........ أعود لتلك الجِلسة التي جمعتني بأولئك ' المحبيَّن ' ....! عن الشمال
وعن اليمين ، ... ومن ضمن الأحاديث الدائرة ..... شعرت ' بالمحب الحقيقي'
يميل إليَّ قليلاً ، ويطرح علي عنواناً لمقالةٍ لفتت إنتباهي ، وشدَّت ذهني ..!
قائلاً : وهو يوميء بعينيه إلى ذاك الذي ' يدعَّي المحبة ' وبصوت خافت ...!
أكتب مقالةً بعنوان ' شهادة تقدير في الحديث والتنظير ' فهو يستحقها ..!
وعلى الفور أجبته .... وما رأيك لو بدلَّت العنوان إلى عنوان مرداف له وهو
' شهادة إمتياز في النصب والإبتزاز '
وتعقيباً على ذلك أقول :
يقول تبارك وتعالى ' ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ،
ويشهد الله على ما قلبه وهو ألد الخصام '.......
نعم ... تلك الفئة من الناس يسمعك من الحديث ما هو جميل ، وبه تأنس .....!
ويزوَّق الكلمات ، ويزيَّن المفردات ، ويتعمَّق في البيان ، ويطرب الآذآن .......!
ملقاه سمح ، يكثر من التبجيل والمدح ، في كل جلسة تراه يتحدَّث ويصدح ...!
لكننا لو تعمقنا في داخله ، وسجل حياته ، وماضيه ، وربما مسقبله وحاضره ..
تراه للنفاق أقرب ، وإن جادلته يجد الحل والمهرب ، ..... يعطيك من طرف اللسان
حلاوة ويروغ منك كما يروغ الثعلب ........!!!
تلك الفئة تجيد التهليل ' والإمامة ' .... والتسبيح والمديح ..! وهي أقرب للنصب
والتذبيح ..!! ذاك ديدنهم في الحياه ، سلوك سلكوه ...! وربما عن أبٍ وجَّد ورثوه..!
وعنوان صاحبي ......... بكل إمتياز إستحقَّوه ......!!!!!
التعليقات