..... إنها لغةٌ عظيمة ... ذات جمال ، ومنطق سليم ، وسحر فريد ...
تشَّد الإنتباه .. وتشغف الآذان ... إنها اللغة العربية ... لغة ' القرآن '
تلك اللغة التي تحوي بين ثناياها ، صفات جمالية ، ومحسنَّات لفظية ...
ومرونة في الإشتقاق ، وطابع إعجازي ... وإبداع...! ...... وشَّد إنتباهي بيت شعر
يقول : ... مودته تدوم لكل هول *** وهل كل مودته تدوم
البديع .. والغريب .. والعجيب في هذا البيت أنه يقرأ بالمقلوب ويعطي نفس
المعنى ..... ! هذا في عالم ' اللغة ' ... نبدع ، ونبتكر ..... ونقلب ....!!!!!
حتَّى وصل الأمر بأحدهم أن يقول ......... : والله لأن أهجى ' بالعربية ' خيرٌ لي
من أن أمدح ' بالفارسية ' .............................................
ولكَّن .... وبها ومنها أبدأ .....
..... أن نعيش في زمنٍ تنقلب فيه المباديء ، وتختَّل القيم ،ولا تضبط الموازين ..!!
وتُحمَّل الكلمات ما لا تحتمل ، وتشَّوه المفاهيم .
حينها ... لا غرابة أن يمسي الحليم حيران ...! ويختلط الحابل بالنابل ....!
ويتساوى ' الخسيس ' .... والنفيس ....! حيئنذ ، بأي الموازين نقيس .....؟؟!!!!
....... فذاك الذي يعتلي الجدار ، ويتسيَّد القرار .... والقرار تلو القرار ..... وكل قرار
له آثار ... وآثار ، وكأن بيننا وبينه دمٌ وثار ....! وكل قرار له مُبَرَّر ... ولديه أعذار ،
فمن قرارٍ بريحٍ صرصرٍ .... إلى إعصار ...!
..... نعم ...تكدرَّت الحياة ، وساءت المعيشة ، وتشوشت الأفكار ، وتاه البحَّار...!!
وإختلط من ' الإرباك ' الليل والنهار ...!! وفي كل يومٍ لنا ' جديد ' ... وأخبار ...!
ونكد ... وهَّم .... وغمَّ ..... ' ورفع ' ' وضمَّ ..... والشعب صبَّار ...!!!
وليس في ذلك غرابة ...! ...بل الغريب ، والعجيب ، والبديع ... ' وكما في اللغة '
أن يفسَّر كل ذلك بالمقلوب ...! ويعلل بشرح يُعَّل .....!!! ويجلب السَّل ......!!!
ومن وجهة نظره ' أي ذاك الذي يتسيَّد القرار ' .... وفي تقدير ه ، وحين أصدر حكمه
بأن كل ذلك ' لمصلحة المواطن ' ......!!! فالمواطن في نظره ... وفي دستوره
وفي تفكيره .... ' غشيم ' جاهل لمصلحته ..... بل ربما ' المواطن ' عنده
لم يبلغ سَّن الرشد بعد ...! ولا يميَّز بين ما ينفعه ... وما يضرَّه.....!!
......... والله إنَّي لأستغرب ..... كما يستغرب الملايين ...! ألهذا الحَّد تنقلب
المقاييس ..والموازين ، ... وكأننا في زمن تساوى فيه ' الرذيل ' ... والرزين...!!
عجيب ..... لم نقرأ تلك المقاييس لا في شريعة ..... ولا دين ...!
نايف سماره ...
..... إنها لغةٌ عظيمة ... ذات جمال ، ومنطق سليم ، وسحر فريد ...
تشَّد الإنتباه .. وتشغف الآذان ... إنها اللغة العربية ... لغة ' القرآن '
تلك اللغة التي تحوي بين ثناياها ، صفات جمالية ، ومحسنَّات لفظية ...
ومرونة في الإشتقاق ، وطابع إعجازي ... وإبداع...! ...... وشَّد إنتباهي بيت شعر
يقول : ... مودته تدوم لكل هول *** وهل كل مودته تدوم
البديع .. والغريب .. والعجيب في هذا البيت أنه يقرأ بالمقلوب ويعطي نفس
المعنى ..... ! هذا في عالم ' اللغة ' ... نبدع ، ونبتكر ..... ونقلب ....!!!!!
حتَّى وصل الأمر بأحدهم أن يقول ......... : والله لأن أهجى ' بالعربية ' خيرٌ لي
من أن أمدح ' بالفارسية ' .............................................
ولكَّن .... وبها ومنها أبدأ .....
..... أن نعيش في زمنٍ تنقلب فيه المباديء ، وتختَّل القيم ،ولا تضبط الموازين ..!!
وتُحمَّل الكلمات ما لا تحتمل ، وتشَّوه المفاهيم .
حينها ... لا غرابة أن يمسي الحليم حيران ...! ويختلط الحابل بالنابل ....!
ويتساوى ' الخسيس ' .... والنفيس ....! حيئنذ ، بأي الموازين نقيس .....؟؟!!!!
....... فذاك الذي يعتلي الجدار ، ويتسيَّد القرار .... والقرار تلو القرار ..... وكل قرار
له آثار ... وآثار ، وكأن بيننا وبينه دمٌ وثار ....! وكل قرار له مُبَرَّر ... ولديه أعذار ،
فمن قرارٍ بريحٍ صرصرٍ .... إلى إعصار ...!
..... نعم ...تكدرَّت الحياة ، وساءت المعيشة ، وتشوشت الأفكار ، وتاه البحَّار...!!
وإختلط من ' الإرباك ' الليل والنهار ...!! وفي كل يومٍ لنا ' جديد ' ... وأخبار ...!
ونكد ... وهَّم .... وغمَّ ..... ' ورفع ' ' وضمَّ ..... والشعب صبَّار ...!!!
وليس في ذلك غرابة ...! ...بل الغريب ، والعجيب ، والبديع ... ' وكما في اللغة '
أن يفسَّر كل ذلك بالمقلوب ...! ويعلل بشرح يُعَّل .....!!! ويجلب السَّل ......!!!
ومن وجهة نظره ' أي ذاك الذي يتسيَّد القرار ' .... وفي تقدير ه ، وحين أصدر حكمه
بأن كل ذلك ' لمصلحة المواطن ' ......!!! فالمواطن في نظره ... وفي دستوره
وفي تفكيره .... ' غشيم ' جاهل لمصلحته ..... بل ربما ' المواطن ' عنده
لم يبلغ سَّن الرشد بعد ...! ولا يميَّز بين ما ينفعه ... وما يضرَّه.....!!
......... والله إنَّي لأستغرب ..... كما يستغرب الملايين ...! ألهذا الحَّد تنقلب
المقاييس ..والموازين ، ... وكأننا في زمن تساوى فيه ' الرذيل ' ... والرزين...!!
عجيب ..... لم نقرأ تلك المقاييس لا في شريعة ..... ولا دين ...!
نايف سماره ...
..... إنها لغةٌ عظيمة ... ذات جمال ، ومنطق سليم ، وسحر فريد ...
تشَّد الإنتباه .. وتشغف الآذان ... إنها اللغة العربية ... لغة ' القرآن '
تلك اللغة التي تحوي بين ثناياها ، صفات جمالية ، ومحسنَّات لفظية ...
ومرونة في الإشتقاق ، وطابع إعجازي ... وإبداع...! ...... وشَّد إنتباهي بيت شعر
يقول : ... مودته تدوم لكل هول *** وهل كل مودته تدوم
البديع .. والغريب .. والعجيب في هذا البيت أنه يقرأ بالمقلوب ويعطي نفس
المعنى ..... ! هذا في عالم ' اللغة ' ... نبدع ، ونبتكر ..... ونقلب ....!!!!!
حتَّى وصل الأمر بأحدهم أن يقول ......... : والله لأن أهجى ' بالعربية ' خيرٌ لي
من أن أمدح ' بالفارسية ' .............................................
ولكَّن .... وبها ومنها أبدأ .....
..... أن نعيش في زمنٍ تنقلب فيه المباديء ، وتختَّل القيم ،ولا تضبط الموازين ..!!
وتُحمَّل الكلمات ما لا تحتمل ، وتشَّوه المفاهيم .
حينها ... لا غرابة أن يمسي الحليم حيران ...! ويختلط الحابل بالنابل ....!
ويتساوى ' الخسيس ' .... والنفيس ....! حيئنذ ، بأي الموازين نقيس .....؟؟!!!!
....... فذاك الذي يعتلي الجدار ، ويتسيَّد القرار .... والقرار تلو القرار ..... وكل قرار
له آثار ... وآثار ، وكأن بيننا وبينه دمٌ وثار ....! وكل قرار له مُبَرَّر ... ولديه أعذار ،
فمن قرارٍ بريحٍ صرصرٍ .... إلى إعصار ...!
..... نعم ...تكدرَّت الحياة ، وساءت المعيشة ، وتشوشت الأفكار ، وتاه البحَّار...!!
وإختلط من ' الإرباك ' الليل والنهار ...!! وفي كل يومٍ لنا ' جديد ' ... وأخبار ...!
ونكد ... وهَّم .... وغمَّ ..... ' ورفع ' ' وضمَّ ..... والشعب صبَّار ...!!!
وليس في ذلك غرابة ...! ...بل الغريب ، والعجيب ، والبديع ... ' وكما في اللغة '
أن يفسَّر كل ذلك بالمقلوب ...! ويعلل بشرح يُعَّل .....!!! ويجلب السَّل ......!!!
ومن وجهة نظره ' أي ذاك الذي يتسيَّد القرار ' .... وفي تقدير ه ، وحين أصدر حكمه
بأن كل ذلك ' لمصلحة المواطن ' ......!!! فالمواطن في نظره ... وفي دستوره
وفي تفكيره .... ' غشيم ' جاهل لمصلحته ..... بل ربما ' المواطن ' عنده
لم يبلغ سَّن الرشد بعد ...! ولا يميَّز بين ما ينفعه ... وما يضرَّه.....!!
......... والله إنَّي لأستغرب ..... كما يستغرب الملايين ...! ألهذا الحَّد تنقلب
المقاييس ..والموازين ، ... وكأننا في زمن تساوى فيه ' الرذيل ' ... والرزين...!!
عجيب ..... لم نقرأ تلك المقاييس لا في شريعة ..... ولا دين ...!
نايف سماره ...
التعليقات