في عام 1948 تم التجنيس باسم الهزيمة والاستثمار، كذلك تكرر الأمر عام 1967، وعام 1990، بعد أن غضبت القيادات الخليجية من موقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات – رحمه الله - الداعم للعراق ، والرافض لمبدا العدوان الاممي عليه، ما حدا بدول الخليج بطرد الفلسطينيين العاملين، لديها كرد فعل على موقف عرفات.
في عام 2003، تم استعادة عين الأنموذج القديم في تجنيس اللاجئين العراقيين، باسم الاستثمار حيث ضخ هؤلاء الأموال واستثمروا في الأردن، إلا أن استثمارهم لم تضف شيئاً، إذ ركزت اهتمامها على فقاعة العقار، والذي لا يشكل أضافة للدولة، ولم يفد أو تشغيل الأيادي العاملة.
اليوم، أي في عام 2013، دخل عدد كبير من المستثمرين السوريين كاللاجئين إلى الأردن، فهل سيمنح هؤلاء الجنسية الأردنية، أسواه بغيرهم من اشقاءنا العرب.
سيما وأن هيئة تشجيع الاستثمار، مصادر فضلت عدم ذكر اسمها صرحت قبل ايام لوكالة ليونايتد برس إنترناشونال عن 'مساع حكومية جادة وحقيقة لاستقطاب رجال الأعمال والتجار السوريين ' الأمر حتما لا علاقة له بضرورة تفعيل حركة رأسمال فيما بين الدول العربية، إنما في طريقة حركته، وطريقة توزيعه بحيث يصب في مصالحة البلد عموما، لا مصلحة المتنفذين حصراً، كما حصل سابقا في الحالة العراقية.
أما التساؤل الأكبر والذي طرحة أحد الاصدقاء، حيث قال: هل يمتلك رأس المال الأردني القدرة على التنافسية مع رأسمال السوري، والمعروف بشطارته وقدراته.
نتمنى أن يكون رأس المال السوري عنصرا داعماً لخزينة الدولة بعيدا عن الاحتكار، كما نتمنى أن تكون الاستثمارات القادمة من روافد الأشقاء السوريين قائمة على الصناعة، باعتبارها عصب الاقتصاد، لا على العقار الذي يعتبر فقاعته القابلة للانفجار في أي لحظة، وذلك حتى لا نكرر عين الاخطاء السابقة وعمل على توسيعها وتكبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات السورية حتى الأول من أيلول / سبتمبر من العام الحالي (2013) تقريبا، 12 % - 15% من اجمالي الاستثمارات الاجنبية في الأردن والتي بلغت تقريباً مليار دولار.
في عام 1948 تم التجنيس باسم الهزيمة والاستثمار، كذلك تكرر الأمر عام 1967، وعام 1990، بعد أن غضبت القيادات الخليجية من موقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات – رحمه الله - الداعم للعراق ، والرافض لمبدا العدوان الاممي عليه، ما حدا بدول الخليج بطرد الفلسطينيين العاملين، لديها كرد فعل على موقف عرفات.
في عام 2003، تم استعادة عين الأنموذج القديم في تجنيس اللاجئين العراقيين، باسم الاستثمار حيث ضخ هؤلاء الأموال واستثمروا في الأردن، إلا أن استثمارهم لم تضف شيئاً، إذ ركزت اهتمامها على فقاعة العقار، والذي لا يشكل أضافة للدولة، ولم يفد أو تشغيل الأيادي العاملة.
اليوم، أي في عام 2013، دخل عدد كبير من المستثمرين السوريين كاللاجئين إلى الأردن، فهل سيمنح هؤلاء الجنسية الأردنية، أسواه بغيرهم من اشقاءنا العرب.
سيما وأن هيئة تشجيع الاستثمار، مصادر فضلت عدم ذكر اسمها صرحت قبل ايام لوكالة ليونايتد برس إنترناشونال عن 'مساع حكومية جادة وحقيقة لاستقطاب رجال الأعمال والتجار السوريين ' الأمر حتما لا علاقة له بضرورة تفعيل حركة رأسمال فيما بين الدول العربية، إنما في طريقة حركته، وطريقة توزيعه بحيث يصب في مصالحة البلد عموما، لا مصلحة المتنفذين حصراً، كما حصل سابقا في الحالة العراقية.
أما التساؤل الأكبر والذي طرحة أحد الاصدقاء، حيث قال: هل يمتلك رأس المال الأردني القدرة على التنافسية مع رأسمال السوري، والمعروف بشطارته وقدراته.
نتمنى أن يكون رأس المال السوري عنصرا داعماً لخزينة الدولة بعيدا عن الاحتكار، كما نتمنى أن تكون الاستثمارات القادمة من روافد الأشقاء السوريين قائمة على الصناعة، باعتبارها عصب الاقتصاد، لا على العقار الذي يعتبر فقاعته القابلة للانفجار في أي لحظة، وذلك حتى لا نكرر عين الاخطاء السابقة وعمل على توسيعها وتكبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات السورية حتى الأول من أيلول / سبتمبر من العام الحالي (2013) تقريبا، 12 % - 15% من اجمالي الاستثمارات الاجنبية في الأردن والتي بلغت تقريباً مليار دولار.
في عام 1948 تم التجنيس باسم الهزيمة والاستثمار، كذلك تكرر الأمر عام 1967، وعام 1990، بعد أن غضبت القيادات الخليجية من موقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات – رحمه الله - الداعم للعراق ، والرافض لمبدا العدوان الاممي عليه، ما حدا بدول الخليج بطرد الفلسطينيين العاملين، لديها كرد فعل على موقف عرفات.
في عام 2003، تم استعادة عين الأنموذج القديم في تجنيس اللاجئين العراقيين، باسم الاستثمار حيث ضخ هؤلاء الأموال واستثمروا في الأردن، إلا أن استثمارهم لم تضف شيئاً، إذ ركزت اهتمامها على فقاعة العقار، والذي لا يشكل أضافة للدولة، ولم يفد أو تشغيل الأيادي العاملة.
اليوم، أي في عام 2013، دخل عدد كبير من المستثمرين السوريين كاللاجئين إلى الأردن، فهل سيمنح هؤلاء الجنسية الأردنية، أسواه بغيرهم من اشقاءنا العرب.
سيما وأن هيئة تشجيع الاستثمار، مصادر فضلت عدم ذكر اسمها صرحت قبل ايام لوكالة ليونايتد برس إنترناشونال عن 'مساع حكومية جادة وحقيقة لاستقطاب رجال الأعمال والتجار السوريين ' الأمر حتما لا علاقة له بضرورة تفعيل حركة رأسمال فيما بين الدول العربية، إنما في طريقة حركته، وطريقة توزيعه بحيث يصب في مصالحة البلد عموما، لا مصلحة المتنفذين حصراً، كما حصل سابقا في الحالة العراقية.
أما التساؤل الأكبر والذي طرحة أحد الاصدقاء، حيث قال: هل يمتلك رأس المال الأردني القدرة على التنافسية مع رأسمال السوري، والمعروف بشطارته وقدراته.
نتمنى أن يكون رأس المال السوري عنصرا داعماً لخزينة الدولة بعيدا عن الاحتكار، كما نتمنى أن تكون الاستثمارات القادمة من روافد الأشقاء السوريين قائمة على الصناعة، باعتبارها عصب الاقتصاد، لا على العقار الذي يعتبر فقاعته القابلة للانفجار في أي لحظة، وذلك حتى لا نكرر عين الاخطاء السابقة وعمل على توسيعها وتكبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات السورية حتى الأول من أيلول / سبتمبر من العام الحالي (2013) تقريبا، 12 % - 15% من اجمالي الاستثمارات الاجنبية في الأردن والتي بلغت تقريباً مليار دولار.
التعليقات
كتبت عنوان تعليقي حتى لا افهم خطأ.انت كاتب احترمك واحترم مواقفك.ما في داعي بدون قصد أن تخلط الاوراق.الانسان الفلسطيني وضعه خاص وخاص جدا وهو اردني هنا بحكم اشياء اقوى منك ومني ومن الاردن ومن الدنيا كلهازالأردني من اصل فلسطيني لم يمنح الجنسية الفلسطينية كما تقول،وانما ولد اردني.عام 1948 اصبح اردني وكان ثمن اقامة ما يسمى اسرائيل والسكوت عنه من قبل العرب،اقامة بعض الدول العربية التي لولا وجود هذا الكيان ليس لها قيمة لا جغرافية ولا سياسية ولا اقتصادية ولا حتى عسكرية.يعني بنعمة سرقة فلسطين (وهي دولة بكل ما تعنيه الكلمة:فيها بحر ونهر وماء والان بترول وغاز،اضافة لقيمتها الدينية) هناك دول تحد هذا الكيان والمحافكظة على حدوده ثمن قيامها.الشعب الفلسطيني لم يبع ارضا ومن لم يغادر قتلوا اهله وفعلوا مجازر به.الهدف الاول للصيهونية تكريه الناس الذي جاءهم الفلسطيني بسسببهم وبسبب احتلالهم المدعوم بريطانيا وغربيا لاجيء،حتى يحرموه من تعاطف هذه الشعوب معه.لذلك ترانا نقول في بيوتنا وبهمس الفلسطيني في الضفة احسن من الفلسطيني الي يعيش هنا!مع انهم الاثنين واحد.علينا كمثقفين ان ننتبه لهذه اللعبة.كلنا عرب(مسيحيين ومسلمين)ولا يجيب ان نقول:ألا أني اكلت يوم أكل الثور الابيض.الكيان الصهيوني عدو لكل ما هو عربي:اكان اردني ولا سوري ولا بحريبني.هل يسمحوا لاي دولة منا ان تترعرع فيها الديمقراطية الحقيقية؟؟أو الاقتصادر الي تحميه قوة ذاتية؟؟؟
إلى الكاتب العزيز العياصرة من اردني مو من اصل فلسطيني
تجنيس رأسمال السوري !
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
تجنيس رأسمال السوري !
في عام 1948 تم التجنيس باسم الهزيمة والاستثمار، كذلك تكرر الأمر عام 1967، وعام 1990، بعد أن غضبت القيادات الخليجية من موقف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات – رحمه الله - الداعم للعراق ، والرافض لمبدا العدوان الاممي عليه، ما حدا بدول الخليج بطرد الفلسطينيين العاملين، لديها كرد فعل على موقف عرفات.
في عام 2003، تم استعادة عين الأنموذج القديم في تجنيس اللاجئين العراقيين، باسم الاستثمار حيث ضخ هؤلاء الأموال واستثمروا في الأردن، إلا أن استثمارهم لم تضف شيئاً، إذ ركزت اهتمامها على فقاعة العقار، والذي لا يشكل أضافة للدولة، ولم يفد أو تشغيل الأيادي العاملة.
اليوم، أي في عام 2013، دخل عدد كبير من المستثمرين السوريين كاللاجئين إلى الأردن، فهل سيمنح هؤلاء الجنسية الأردنية، أسواه بغيرهم من اشقاءنا العرب.
سيما وأن هيئة تشجيع الاستثمار، مصادر فضلت عدم ذكر اسمها صرحت قبل ايام لوكالة ليونايتد برس إنترناشونال عن 'مساع حكومية جادة وحقيقة لاستقطاب رجال الأعمال والتجار السوريين ' الأمر حتما لا علاقة له بضرورة تفعيل حركة رأسمال فيما بين الدول العربية، إنما في طريقة حركته، وطريقة توزيعه بحيث يصب في مصالحة البلد عموما، لا مصلحة المتنفذين حصراً، كما حصل سابقا في الحالة العراقية.
أما التساؤل الأكبر والذي طرحة أحد الاصدقاء، حيث قال: هل يمتلك رأس المال الأردني القدرة على التنافسية مع رأسمال السوري، والمعروف بشطارته وقدراته.
نتمنى أن يكون رأس المال السوري عنصرا داعماً لخزينة الدولة بعيدا عن الاحتكار، كما نتمنى أن تكون الاستثمارات القادمة من روافد الأشقاء السوريين قائمة على الصناعة، باعتبارها عصب الاقتصاد، لا على العقار الذي يعتبر فقاعته القابلة للانفجار في أي لحظة، وذلك حتى لا نكرر عين الاخطاء السابقة وعمل على توسيعها وتكبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاستثمارات السورية حتى الأول من أيلول / سبتمبر من العام الحالي (2013) تقريبا، 12 % - 15% من اجمالي الاستثمارات الاجنبية في الأردن والتي بلغت تقريباً مليار دولار.
التعليقات