لكم أيها السادة والساسة أن تتقاسموا الكعكة بينكم، ولكم أن تأكلوا حتى لا تشبعوا، فنحن ندرك أن التهافت على كعكة مسروقة لن يشبع أحداً من آكليها، بل سيزدادوا جوعاً ونهماً.. لأنها باختصار كعكة فارغة مسمومة لا تحمل إلاّ الأذى والموت لآكليها..!
رأيناهم يتنازعون على أطرافها، وبعضهم اسْتَهَمَّ بقتل الآخر بذات السكين التي أراد بها اقتسام حصته من الكعكة لأنه يريد أن يستأثر بالغنيمة، بالجزء الأكبر منها..! ضحكنا وقلنا ما بال هؤلاء القوم يتنافسون على فتات، ربما أنهم لا يدركون حجم معاناة الآكل وهو يملأ فمه بشراهة ويحشو بطنه بلا هوادة ، فيما ينظر إليه آخرون بازدراء وشفقة..!
لقد حلفنا ألاّ نأكل من كعكتكم أبداً، فقد رأينا كيف تملأون بطونكم بسموم الجشع، وكيف تقتسمون طعام غيركم، وأنتم تنظرون الجوعى يتضورون حولكم فيما أنتم سادرون.. ساخرون.. ضاحكون..!!
أيها السادة والساسة، كفاكم كذباً على أنفسكم، فواالله لا نصدّقكم أبداً، ولم ولن نصدّقكم، فقد عرفناكم كاذبين، وشهدنا مناكفاتكم ومماحكاتكم ومراوغاتكم، أما أيمانكم الغليظة وقسمكم العظيم، فقد حنثتم به، مقابل متاع زائل، وكراسيّ مهترئة، نُصرّ نحن أنها لن تنفعكم، وسيزدريكم الأحرار، وتلفظكم صفحات التاريخ البيضاء، وتلعنكم الأجيال.. أما الأغلبية الصامتة، فنبشّركم بأنها لن تظل أغلبية، فيما عمود المجتمع الأوسط، بدأ يتآكل وتتساقط حجارته، ولكنكم لا ترونها..!!!
أيها السادة، والله لا نأكل من كعكتكم أبداً، وطاب طعامنا البسيط.. خبزاً يبساً، نتذوقه بطعم الشّهْد، بعيداً عن كعكتكم المسمومة..
طاب طعامنا.. طاب طعامنا.. واللعنة كل اللعنة على الكعكة المغموسة بالسم.. ولعن الله آكليها، والموت لهم.. زؤاماً يقضّ مهاجعهم وقبورهم..!!!
لكم أيها السادة والساسة أن تتقاسموا الكعكة بينكم، ولكم أن تأكلوا حتى لا تشبعوا، فنحن ندرك أن التهافت على كعكة مسروقة لن يشبع أحداً من آكليها، بل سيزدادوا جوعاً ونهماً.. لأنها باختصار كعكة فارغة مسمومة لا تحمل إلاّ الأذى والموت لآكليها..!
رأيناهم يتنازعون على أطرافها، وبعضهم اسْتَهَمَّ بقتل الآخر بذات السكين التي أراد بها اقتسام حصته من الكعكة لأنه يريد أن يستأثر بالغنيمة، بالجزء الأكبر منها..! ضحكنا وقلنا ما بال هؤلاء القوم يتنافسون على فتات، ربما أنهم لا يدركون حجم معاناة الآكل وهو يملأ فمه بشراهة ويحشو بطنه بلا هوادة ، فيما ينظر إليه آخرون بازدراء وشفقة..!
لقد حلفنا ألاّ نأكل من كعكتكم أبداً، فقد رأينا كيف تملأون بطونكم بسموم الجشع، وكيف تقتسمون طعام غيركم، وأنتم تنظرون الجوعى يتضورون حولكم فيما أنتم سادرون.. ساخرون.. ضاحكون..!!
أيها السادة والساسة، كفاكم كذباً على أنفسكم، فواالله لا نصدّقكم أبداً، ولم ولن نصدّقكم، فقد عرفناكم كاذبين، وشهدنا مناكفاتكم ومماحكاتكم ومراوغاتكم، أما أيمانكم الغليظة وقسمكم العظيم، فقد حنثتم به، مقابل متاع زائل، وكراسيّ مهترئة، نُصرّ نحن أنها لن تنفعكم، وسيزدريكم الأحرار، وتلفظكم صفحات التاريخ البيضاء، وتلعنكم الأجيال.. أما الأغلبية الصامتة، فنبشّركم بأنها لن تظل أغلبية، فيما عمود المجتمع الأوسط، بدأ يتآكل وتتساقط حجارته، ولكنكم لا ترونها..!!!
أيها السادة، والله لا نأكل من كعكتكم أبداً، وطاب طعامنا البسيط.. خبزاً يبساً، نتذوقه بطعم الشّهْد، بعيداً عن كعكتكم المسمومة..
طاب طعامنا.. طاب طعامنا.. واللعنة كل اللعنة على الكعكة المغموسة بالسم.. ولعن الله آكليها، والموت لهم.. زؤاماً يقضّ مهاجعهم وقبورهم..!!!
لكم أيها السادة والساسة أن تتقاسموا الكعكة بينكم، ولكم أن تأكلوا حتى لا تشبعوا، فنحن ندرك أن التهافت على كعكة مسروقة لن يشبع أحداً من آكليها، بل سيزدادوا جوعاً ونهماً.. لأنها باختصار كعكة فارغة مسمومة لا تحمل إلاّ الأذى والموت لآكليها..!
رأيناهم يتنازعون على أطرافها، وبعضهم اسْتَهَمَّ بقتل الآخر بذات السكين التي أراد بها اقتسام حصته من الكعكة لأنه يريد أن يستأثر بالغنيمة، بالجزء الأكبر منها..! ضحكنا وقلنا ما بال هؤلاء القوم يتنافسون على فتات، ربما أنهم لا يدركون حجم معاناة الآكل وهو يملأ فمه بشراهة ويحشو بطنه بلا هوادة ، فيما ينظر إليه آخرون بازدراء وشفقة..!
لقد حلفنا ألاّ نأكل من كعكتكم أبداً، فقد رأينا كيف تملأون بطونكم بسموم الجشع، وكيف تقتسمون طعام غيركم، وأنتم تنظرون الجوعى يتضورون حولكم فيما أنتم سادرون.. ساخرون.. ضاحكون..!!
أيها السادة والساسة، كفاكم كذباً على أنفسكم، فواالله لا نصدّقكم أبداً، ولم ولن نصدّقكم، فقد عرفناكم كاذبين، وشهدنا مناكفاتكم ومماحكاتكم ومراوغاتكم، أما أيمانكم الغليظة وقسمكم العظيم، فقد حنثتم به، مقابل متاع زائل، وكراسيّ مهترئة، نُصرّ نحن أنها لن تنفعكم، وسيزدريكم الأحرار، وتلفظكم صفحات التاريخ البيضاء، وتلعنكم الأجيال.. أما الأغلبية الصامتة، فنبشّركم بأنها لن تظل أغلبية، فيما عمود المجتمع الأوسط، بدأ يتآكل وتتساقط حجارته، ولكنكم لا ترونها..!!!
أيها السادة، والله لا نأكل من كعكتكم أبداً، وطاب طعامنا البسيط.. خبزاً يبساً، نتذوقه بطعم الشّهْد، بعيداً عن كعكتكم المسمومة..
طاب طعامنا.. طاب طعامنا.. واللعنة كل اللعنة على الكعكة المغموسة بالسم.. ولعن الله آكليها، والموت لهم.. زؤاماً يقضّ مهاجعهم وقبورهم..!!!
التعليقات