في مسلسل كرتوني يعرفه الكثيرين من شباب هذه الايام وهم بالذات من عاصروا بداية برامج التعليم العربية وهو يتنقل بين حروف اللغة العربية كي يعطيها معنى في جملة ما هنا أو هناك ، يتم ترديد جملة تقول ' الأشجع والأقوى والأسرع ' وفي نهاية التعريف يعلق أحدهم ويسأل سؤاله المعروف من هو هذه الشخصية ؟ أنه ' أبو الحروف ' .
وفي البلد لدينا شخصية تمتلك كل صفات ' أبو الحروف ' السابقة الذكر فهي الأشجع عند الكثير من سفارات الدول الغربية في البلد لأنه تمكن من إخضاعهم لفاتروة الكهرباء وجعلهم يدفعونها بكل طيب خاطر وود ودون أية مجاملات دبلوماسية ، وفي نفس الوقت لم يتم التطرق لقيمة هذه الفواتير المتراكمة منذ سنوات من قبل أيا من الصحفيين لأن معظمهم أكلوا وشربوا من خير طرفي القصة الحكومة والسفارات، وهي الأشجع في إتخاذا القرار في قمة مؤسسات السلطة التنفيذية في البلد بعكس صفار المؤسسات التي تتصف بالجبن وقلة الحيلة .
والأقوى عند الكثير من رؤساء الحكومات السابقين الذين يراقبونه ويتندمون على عدم إمتلاكهم قوة هذه الشخصية في إتخاذا قرارات الرفع وإخراج ميزانية البلد من عنق زجاجتها والانتقال إلى عنق ' زير الماء ' الذي يكون أوسع من عنق الزجاجة ويعطي مؤشر على التضخم الكبير الذي أصاب الميزانية وأصبح عنق ' زير الماء ' أيظا آزمة في طريقة الخروج منه ، وفي إصراره على الإعلان عن الخطوط الحمر في الإقتصاد الوطني التي ستصل لها البلد إذا لم يوجد بها رجل يمتلك شجاعته ويعترف ومن ثم يقوم بالتصرف للإبتعاد عن تلك الخطوط الحمر .
والأسرع فهي شخصية تمكنت من التلقب في مواقفها من أقصى ' المناكفة ' إلى أقصى ' الخنوع ' بسرعة يحسدها عليها الكثير من رجال ' المناكفة ' الذين عجزوا عن التأقلم في صفوف ' الخنوع ' لفترة طويلة وفضلوا الخروج بالقليل من ' ماء الوجه ' قبل أن يأكلهم الشارع ويتركهم التاريخ على رفوف النسيان ، والأمثلة على تلك الشخصيات كثيرة ولعل أقربها للذاكرة وزير الاعلام ' العدوان ' عندما فضل الاستقالة على الوقوف مع الحكومة ضد الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ، واليوم هو منسي في ذاكرة أية حكومة قادمة ولكنه يبقى في ذاكرة المطالبين بحرية الرأي والتعبير في البلد ويحرص على أن يبقى في خانة ' المناكفة ' كلما صدفت الظروف .
وفي وجه أخر لهذه الصفات نجد أن ذهن الشخصية هي في الحقيقة الأشجع في إعلان كرهها للشعب والأقوى في إستخدمها للعبة الارقام والأسرع في الخروج من ذاكرة الشعب إلى مكان ما يصعب الحديث عنه ؟ .
في مسلسل كرتوني يعرفه الكثيرين من شباب هذه الايام وهم بالذات من عاصروا بداية برامج التعليم العربية وهو يتنقل بين حروف اللغة العربية كي يعطيها معنى في جملة ما هنا أو هناك ، يتم ترديد جملة تقول ' الأشجع والأقوى والأسرع ' وفي نهاية التعريف يعلق أحدهم ويسأل سؤاله المعروف من هو هذه الشخصية ؟ أنه ' أبو الحروف ' .
وفي البلد لدينا شخصية تمتلك كل صفات ' أبو الحروف ' السابقة الذكر فهي الأشجع عند الكثير من سفارات الدول الغربية في البلد لأنه تمكن من إخضاعهم لفاتروة الكهرباء وجعلهم يدفعونها بكل طيب خاطر وود ودون أية مجاملات دبلوماسية ، وفي نفس الوقت لم يتم التطرق لقيمة هذه الفواتير المتراكمة منذ سنوات من قبل أيا من الصحفيين لأن معظمهم أكلوا وشربوا من خير طرفي القصة الحكومة والسفارات، وهي الأشجع في إتخاذا القرار في قمة مؤسسات السلطة التنفيذية في البلد بعكس صفار المؤسسات التي تتصف بالجبن وقلة الحيلة .
والأقوى عند الكثير من رؤساء الحكومات السابقين الذين يراقبونه ويتندمون على عدم إمتلاكهم قوة هذه الشخصية في إتخاذا قرارات الرفع وإخراج ميزانية البلد من عنق زجاجتها والانتقال إلى عنق ' زير الماء ' الذي يكون أوسع من عنق الزجاجة ويعطي مؤشر على التضخم الكبير الذي أصاب الميزانية وأصبح عنق ' زير الماء ' أيظا آزمة في طريقة الخروج منه ، وفي إصراره على الإعلان عن الخطوط الحمر في الإقتصاد الوطني التي ستصل لها البلد إذا لم يوجد بها رجل يمتلك شجاعته ويعترف ومن ثم يقوم بالتصرف للإبتعاد عن تلك الخطوط الحمر .
والأسرع فهي شخصية تمكنت من التلقب في مواقفها من أقصى ' المناكفة ' إلى أقصى ' الخنوع ' بسرعة يحسدها عليها الكثير من رجال ' المناكفة ' الذين عجزوا عن التأقلم في صفوف ' الخنوع ' لفترة طويلة وفضلوا الخروج بالقليل من ' ماء الوجه ' قبل أن يأكلهم الشارع ويتركهم التاريخ على رفوف النسيان ، والأمثلة على تلك الشخصيات كثيرة ولعل أقربها للذاكرة وزير الاعلام ' العدوان ' عندما فضل الاستقالة على الوقوف مع الحكومة ضد الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ، واليوم هو منسي في ذاكرة أية حكومة قادمة ولكنه يبقى في ذاكرة المطالبين بحرية الرأي والتعبير في البلد ويحرص على أن يبقى في خانة ' المناكفة ' كلما صدفت الظروف .
وفي وجه أخر لهذه الصفات نجد أن ذهن الشخصية هي في الحقيقة الأشجع في إعلان كرهها للشعب والأقوى في إستخدمها للعبة الارقام والأسرع في الخروج من ذاكرة الشعب إلى مكان ما يصعب الحديث عنه ؟ .
في مسلسل كرتوني يعرفه الكثيرين من شباب هذه الايام وهم بالذات من عاصروا بداية برامج التعليم العربية وهو يتنقل بين حروف اللغة العربية كي يعطيها معنى في جملة ما هنا أو هناك ، يتم ترديد جملة تقول ' الأشجع والأقوى والأسرع ' وفي نهاية التعريف يعلق أحدهم ويسأل سؤاله المعروف من هو هذه الشخصية ؟ أنه ' أبو الحروف ' .
وفي البلد لدينا شخصية تمتلك كل صفات ' أبو الحروف ' السابقة الذكر فهي الأشجع عند الكثير من سفارات الدول الغربية في البلد لأنه تمكن من إخضاعهم لفاتروة الكهرباء وجعلهم يدفعونها بكل طيب خاطر وود ودون أية مجاملات دبلوماسية ، وفي نفس الوقت لم يتم التطرق لقيمة هذه الفواتير المتراكمة منذ سنوات من قبل أيا من الصحفيين لأن معظمهم أكلوا وشربوا من خير طرفي القصة الحكومة والسفارات، وهي الأشجع في إتخاذا القرار في قمة مؤسسات السلطة التنفيذية في البلد بعكس صفار المؤسسات التي تتصف بالجبن وقلة الحيلة .
والأقوى عند الكثير من رؤساء الحكومات السابقين الذين يراقبونه ويتندمون على عدم إمتلاكهم قوة هذه الشخصية في إتخاذا قرارات الرفع وإخراج ميزانية البلد من عنق زجاجتها والانتقال إلى عنق ' زير الماء ' الذي يكون أوسع من عنق الزجاجة ويعطي مؤشر على التضخم الكبير الذي أصاب الميزانية وأصبح عنق ' زير الماء ' أيظا آزمة في طريقة الخروج منه ، وفي إصراره على الإعلان عن الخطوط الحمر في الإقتصاد الوطني التي ستصل لها البلد إذا لم يوجد بها رجل يمتلك شجاعته ويعترف ومن ثم يقوم بالتصرف للإبتعاد عن تلك الخطوط الحمر .
والأسرع فهي شخصية تمكنت من التلقب في مواقفها من أقصى ' المناكفة ' إلى أقصى ' الخنوع ' بسرعة يحسدها عليها الكثير من رجال ' المناكفة ' الذين عجزوا عن التأقلم في صفوف ' الخنوع ' لفترة طويلة وفضلوا الخروج بالقليل من ' ماء الوجه ' قبل أن يأكلهم الشارع ويتركهم التاريخ على رفوف النسيان ، والأمثلة على تلك الشخصيات كثيرة ولعل أقربها للذاكرة وزير الاعلام ' العدوان ' عندما فضل الاستقالة على الوقوف مع الحكومة ضد الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير ، واليوم هو منسي في ذاكرة أية حكومة قادمة ولكنه يبقى في ذاكرة المطالبين بحرية الرأي والتعبير في البلد ويحرص على أن يبقى في خانة ' المناكفة ' كلما صدفت الظروف .
وفي وجه أخر لهذه الصفات نجد أن ذهن الشخصية هي في الحقيقة الأشجع في إعلان كرهها للشعب والأقوى في إستخدمها للعبة الارقام والأسرع في الخروج من ذاكرة الشعب إلى مكان ما يصعب الحديث عنه ؟ .
التعليقات