ما ذنب الشعب الأردني أن تمارس عليه الحكومات المتعاقبة حملة التفقير من خلال زيادة الضرائب وتنوعها ورفع الأسعار في كل شيء؟ الشعب الأردني شعب أصيل .. صبور.. يتميز بالنخوة والشجاعة.. أبوابه مشرعة للضيوف دائما من المهاجرين واللاجئين والمشردين من أوطانهم كالشعب السوري وقبله العراقي .
ساهم الأردنيون في نهضة بعض الدول العربية الخليجية وغيرها ..ولم يبخلوا بخبراتهم في الدعم والتطوير لتلك الدول في المجالات التعليمية والصحية والصناعية والرياضية وباقي الخدمات. ولم يبخل الأردنيون في دول الاغتراب على بلدهم بتحويل أموالهم واستعمالها في بناء المشاريع والمعامل والمصانع وانعاش الأسواق ودفع الضرائب والمستحقات عليهم للدولة.
أصبحنا نشك أن المجلس النيابي الحالي يتعاون مع الحكومة في تمرير شروط صندوق النقد الدولي برفع الاسعار ورفع الدعم عن كل ما يجعل الدولة تنتقل من دولة رعاية الى دولة جباية ولديها القدرة على اللجوء الى جيب المواطن ولكن ليس لديها القدرة على معاقبة الفاسدين واجتثاث جذور الفساد .
لاحظنا ان حوالي 20 نائبا يعترضون على رفع الدعم الخبز والبطاقة الذكية ، وسمعنا أن أحد المسؤولين في الحكومة صرح بأن الطحين والخبز يهرب ويحول الى طعام للمواشي ..اذن اين الرقابة الحكومية ؟ فالحكومة تقر بذلك انها مقصرة في الرقابة . والحكومة تخالف رغبات الشعب فيما يتعلق بالتوقيت الشتوي .. وتثقل كاهل المواطن بالضرائب وبرفع الأسعار وعدم وجود رقابة حقيقية على فلتان الأسعار غير عابئة بممثلي الشعب لأنهم ' بلشانين في بعض' مرة بالمسدسات ومرة بالكلاشينات ومرة بقذف الكنادر ومرة بقذف عبوات المياه ومرة بالشتائم .
شبعنا من تصريحات المسؤولين أن كرامة المواطن خط احمر الى ان وصل الأمر للخبز الذي قالوا عنه انه خط احمر ولكن الحكومة ستشطب هذا الخط الاحمر المزعج حتى لايتبقى ولا خط احمر الا احمرار وجنتي الوطن خجلا من تلك التصريحات الفارغة والمخزية.. فيتناقص منسوب الانتماء الذي لايبقي للهيبة هيبة ولا للسكينة استمرارها.
ما ذنب الشعب الأردني أن تمارس عليه الحكومات المتعاقبة حملة التفقير من خلال زيادة الضرائب وتنوعها ورفع الأسعار في كل شيء؟ الشعب الأردني شعب أصيل .. صبور.. يتميز بالنخوة والشجاعة.. أبوابه مشرعة للضيوف دائما من المهاجرين واللاجئين والمشردين من أوطانهم كالشعب السوري وقبله العراقي .
ساهم الأردنيون في نهضة بعض الدول العربية الخليجية وغيرها ..ولم يبخلوا بخبراتهم في الدعم والتطوير لتلك الدول في المجالات التعليمية والصحية والصناعية والرياضية وباقي الخدمات. ولم يبخل الأردنيون في دول الاغتراب على بلدهم بتحويل أموالهم واستعمالها في بناء المشاريع والمعامل والمصانع وانعاش الأسواق ودفع الضرائب والمستحقات عليهم للدولة.
أصبحنا نشك أن المجلس النيابي الحالي يتعاون مع الحكومة في تمرير شروط صندوق النقد الدولي برفع الاسعار ورفع الدعم عن كل ما يجعل الدولة تنتقل من دولة رعاية الى دولة جباية ولديها القدرة على اللجوء الى جيب المواطن ولكن ليس لديها القدرة على معاقبة الفاسدين واجتثاث جذور الفساد .
لاحظنا ان حوالي 20 نائبا يعترضون على رفع الدعم الخبز والبطاقة الذكية ، وسمعنا أن أحد المسؤولين في الحكومة صرح بأن الطحين والخبز يهرب ويحول الى طعام للمواشي ..اذن اين الرقابة الحكومية ؟ فالحكومة تقر بذلك انها مقصرة في الرقابة . والحكومة تخالف رغبات الشعب فيما يتعلق بالتوقيت الشتوي .. وتثقل كاهل المواطن بالضرائب وبرفع الأسعار وعدم وجود رقابة حقيقية على فلتان الأسعار غير عابئة بممثلي الشعب لأنهم ' بلشانين في بعض' مرة بالمسدسات ومرة بالكلاشينات ومرة بقذف الكنادر ومرة بقذف عبوات المياه ومرة بالشتائم .
شبعنا من تصريحات المسؤولين أن كرامة المواطن خط احمر الى ان وصل الأمر للخبز الذي قالوا عنه انه خط احمر ولكن الحكومة ستشطب هذا الخط الاحمر المزعج حتى لايتبقى ولا خط احمر الا احمرار وجنتي الوطن خجلا من تلك التصريحات الفارغة والمخزية.. فيتناقص منسوب الانتماء الذي لايبقي للهيبة هيبة ولا للسكينة استمرارها.
ما ذنب الشعب الأردني أن تمارس عليه الحكومات المتعاقبة حملة التفقير من خلال زيادة الضرائب وتنوعها ورفع الأسعار في كل شيء؟ الشعب الأردني شعب أصيل .. صبور.. يتميز بالنخوة والشجاعة.. أبوابه مشرعة للضيوف دائما من المهاجرين واللاجئين والمشردين من أوطانهم كالشعب السوري وقبله العراقي .
ساهم الأردنيون في نهضة بعض الدول العربية الخليجية وغيرها ..ولم يبخلوا بخبراتهم في الدعم والتطوير لتلك الدول في المجالات التعليمية والصحية والصناعية والرياضية وباقي الخدمات. ولم يبخل الأردنيون في دول الاغتراب على بلدهم بتحويل أموالهم واستعمالها في بناء المشاريع والمعامل والمصانع وانعاش الأسواق ودفع الضرائب والمستحقات عليهم للدولة.
أصبحنا نشك أن المجلس النيابي الحالي يتعاون مع الحكومة في تمرير شروط صندوق النقد الدولي برفع الاسعار ورفع الدعم عن كل ما يجعل الدولة تنتقل من دولة رعاية الى دولة جباية ولديها القدرة على اللجوء الى جيب المواطن ولكن ليس لديها القدرة على معاقبة الفاسدين واجتثاث جذور الفساد .
لاحظنا ان حوالي 20 نائبا يعترضون على رفع الدعم الخبز والبطاقة الذكية ، وسمعنا أن أحد المسؤولين في الحكومة صرح بأن الطحين والخبز يهرب ويحول الى طعام للمواشي ..اذن اين الرقابة الحكومية ؟ فالحكومة تقر بذلك انها مقصرة في الرقابة . والحكومة تخالف رغبات الشعب فيما يتعلق بالتوقيت الشتوي .. وتثقل كاهل المواطن بالضرائب وبرفع الأسعار وعدم وجود رقابة حقيقية على فلتان الأسعار غير عابئة بممثلي الشعب لأنهم ' بلشانين في بعض' مرة بالمسدسات ومرة بالكلاشينات ومرة بقذف الكنادر ومرة بقذف عبوات المياه ومرة بالشتائم .
شبعنا من تصريحات المسؤولين أن كرامة المواطن خط احمر الى ان وصل الأمر للخبز الذي قالوا عنه انه خط احمر ولكن الحكومة ستشطب هذا الخط الاحمر المزعج حتى لايتبقى ولا خط احمر الا احمرار وجنتي الوطن خجلا من تلك التصريحات الفارغة والمخزية.. فيتناقص منسوب الانتماء الذي لايبقي للهيبة هيبة ولا للسكينة استمرارها.
التعليقات