يظن الكثير من أبناء المجتمع أن التعليم في تراجع ، وأن ارسال أبنائهم الى المدرسة ما هو إلا مضيعة للوقت ، ودون فائدة ، وربما تساق للمعلم الاتهامات ويُشار إليه بأصابع الاتهام بأنه يُغرد خارج السرب ، ولا علاقة له بمهنة الانبياء والرسل ، وربما يُصاب بالإحباط والاكتئاب ، ويعزو أسباب الفشل الى أولياء الأمور والمجتمع المحلي ، كل طرف يتهم الآخر بالتقاعس والاهمال دون البحث عن الحلول .
نسوا أن المدرسة والمجتمع كالروح والجسد لا ينفكان ولا ينقطعان ، ولا بد أن يتوازيا كي يؤتي التعليم ثماره ، فالروح لا تحيا بلا جسد ، والجسد لا يحيا بلا روح ، علاقة تكاملية ، فعندما يغيب المجتمع عن التواصل مع المدرسة ، ويبدأ باتهام كوادرها بالخذلان حتماً ستكون مخرجات التعليم ركيكة لا قيمة لها ، وحين يغيب المعلم عن المجتمع ستكون مخرجات التعليم بلا طعم ولا لون ، والسبيل للخروج من هذا المأزق أن تُبنى حلقة تواصل بين المدرسة والمجتمع لمواجهة التحديات ، وانضباط الاخلاقيات ، وتخفيف الضغوط على المعلم ، ولكي يشعر الطالب أن التعليم له قدر وقيمة ، فبناء حلقة تواصل يعني أن التعليم في ازدهار ومُصان من أي هوان ... وهدم هذه الحلقة يعني اضمحلال التعليم واندثاره ، فما نشاهده اليوم من غياب الوعي ، وقلة التعليم وعدم الاهتمام به ، وانفلات الاخلاق ، وذل هذه الأمة هو عدم إعطاء المجتمع قيمه حقيقية للمعلم ، فمنذ أن أُهين المعلم أُهين الامة ....!!!
بقلم : محمود العايد
الخميس /26/9/2013
يظن الكثير من أبناء المجتمع أن التعليم في تراجع ، وأن ارسال أبنائهم الى المدرسة ما هو إلا مضيعة للوقت ، ودون فائدة ، وربما تساق للمعلم الاتهامات ويُشار إليه بأصابع الاتهام بأنه يُغرد خارج السرب ، ولا علاقة له بمهنة الانبياء والرسل ، وربما يُصاب بالإحباط والاكتئاب ، ويعزو أسباب الفشل الى أولياء الأمور والمجتمع المحلي ، كل طرف يتهم الآخر بالتقاعس والاهمال دون البحث عن الحلول .
نسوا أن المدرسة والمجتمع كالروح والجسد لا ينفكان ولا ينقطعان ، ولا بد أن يتوازيا كي يؤتي التعليم ثماره ، فالروح لا تحيا بلا جسد ، والجسد لا يحيا بلا روح ، علاقة تكاملية ، فعندما يغيب المجتمع عن التواصل مع المدرسة ، ويبدأ باتهام كوادرها بالخذلان حتماً ستكون مخرجات التعليم ركيكة لا قيمة لها ، وحين يغيب المعلم عن المجتمع ستكون مخرجات التعليم بلا طعم ولا لون ، والسبيل للخروج من هذا المأزق أن تُبنى حلقة تواصل بين المدرسة والمجتمع لمواجهة التحديات ، وانضباط الاخلاقيات ، وتخفيف الضغوط على المعلم ، ولكي يشعر الطالب أن التعليم له قدر وقيمة ، فبناء حلقة تواصل يعني أن التعليم في ازدهار ومُصان من أي هوان ... وهدم هذه الحلقة يعني اضمحلال التعليم واندثاره ، فما نشاهده اليوم من غياب الوعي ، وقلة التعليم وعدم الاهتمام به ، وانفلات الاخلاق ، وذل هذه الأمة هو عدم إعطاء المجتمع قيمه حقيقية للمعلم ، فمنذ أن أُهين المعلم أُهين الامة ....!!!
بقلم : محمود العايد
الخميس /26/9/2013
يظن الكثير من أبناء المجتمع أن التعليم في تراجع ، وأن ارسال أبنائهم الى المدرسة ما هو إلا مضيعة للوقت ، ودون فائدة ، وربما تساق للمعلم الاتهامات ويُشار إليه بأصابع الاتهام بأنه يُغرد خارج السرب ، ولا علاقة له بمهنة الانبياء والرسل ، وربما يُصاب بالإحباط والاكتئاب ، ويعزو أسباب الفشل الى أولياء الأمور والمجتمع المحلي ، كل طرف يتهم الآخر بالتقاعس والاهمال دون البحث عن الحلول .
نسوا أن المدرسة والمجتمع كالروح والجسد لا ينفكان ولا ينقطعان ، ولا بد أن يتوازيا كي يؤتي التعليم ثماره ، فالروح لا تحيا بلا جسد ، والجسد لا يحيا بلا روح ، علاقة تكاملية ، فعندما يغيب المجتمع عن التواصل مع المدرسة ، ويبدأ باتهام كوادرها بالخذلان حتماً ستكون مخرجات التعليم ركيكة لا قيمة لها ، وحين يغيب المعلم عن المجتمع ستكون مخرجات التعليم بلا طعم ولا لون ، والسبيل للخروج من هذا المأزق أن تُبنى حلقة تواصل بين المدرسة والمجتمع لمواجهة التحديات ، وانضباط الاخلاقيات ، وتخفيف الضغوط على المعلم ، ولكي يشعر الطالب أن التعليم له قدر وقيمة ، فبناء حلقة تواصل يعني أن التعليم في ازدهار ومُصان من أي هوان ... وهدم هذه الحلقة يعني اضمحلال التعليم واندثاره ، فما نشاهده اليوم من غياب الوعي ، وقلة التعليم وعدم الاهتمام به ، وانفلات الاخلاق ، وذل هذه الأمة هو عدم إعطاء المجتمع قيمه حقيقية للمعلم ، فمنذ أن أُهين المعلم أُهين الامة ....!!!
بقلم : محمود العايد
الخميس /26/9/2013
التعليقات