بعد استلام ((روحاني )) رئيسا لايران بدأ بإرسال اشارات ذات طابع ودي للرئاسة الأمريكية لكسر الجمود في العلاقات والتوتر الحاصل بخصوص الملف النووي الايراني والذي لا زال يراوح مكانه رغم مرور سنوات على التفاوض بشأنه دون أن يحصل تقدم في هذا المجال .
اعتذر الوفد الايراني يوم أمس عن لقاء الرئيس الأمريكي على هامش الاجتماع العام لهيئة الأمم المتحدة بحجة أن الوضع في ايران لا يسمح في الوقت الحالي وهي رسالة قوية ارسلتها الى ايران بأنها هي من تستطيع أن تضع المواعيد المناسبة لمثل هذه اللقاءات ..وإن كانت في مجملها شكليه ,
في الوقت نفسه ارسلت أمريكا اشارات لايران بأنها ستقوم بتخفيف القفيود الاقتصادية على ايران مقابل انفراجات عملية في ملفها النووي في الوقت عينه الذي نفى فيه الرئيس (( روحاني)) أي عملية تجري لامتلاك سلاح نووي بل العملية برمتها ستكون فقط في المجالات السلمية وخاصة عمليات تخصيب اليوارنيوم وان ايران مستعدة للانفتاح على الغرب .
ايران اشتهرت مع الغرب في (( فن المماطله والتسويف )) خلال سنوات عدةمضت دون أن يحصل أي تقدم في الكشف عن كامل برنامجها النووي بل كانت في كل مرة تقلب الطاولة على الغرب في اتباع سياسة التسويف والمماطله دون ان يتم تحقيق تقدم على أرض الواقع مستغلة بذلك الوقت لصالحها,,
الغزل الأمريكي الايراني كان مستمرا خلال سنوات عدة منذ ان اسقطت طالبان في أفغانستان بتواطىء ايراني بالاضافة الى سقوط العراق واستغلال ايران لنفوذها الداخلي في العراق وخاصة المرجعيات الشيعية وقد نتوقع من هذا الغزل أن تقدم ايران المزيد من الغزل لأمريكا حتى يتم تخفيف القيود ورفع الحضر التجاري المشدد على ايران مقابل مصالح لايران في المنطقة وخاصة في سوريا مع استمرار ايران في برنامجها النووي الذي تدعي انه سلمي ,,, لكن هل يستمر هذا الغزل بين امريكا والنظام الايراني ؟؟؟
اذا ما سقط نظام بشار الأسد في سوريا وتم تحجيم حزب الله في لبنان بعد قطع يده ولجمه ,, لتبنى تصورات جديدة في المنطقة .. او يكون لايران دور فاعل في المنطقة مقابل تنازلات ايرانية في ملفها النووي الذي يجعلها تهيمن على المنطقة لتكون شريكا لأمريكا بعد أن سلمته العراق ,, ليستمر الغزل بين عشيقين يبحثان عن أهدافهما ليرتمي كل في حضن الآخر بعد التلاقي والتزاوج الغير شرعي وبعدها ينجبان مولودا سفاحا يكون نذير شؤم على المنطقة باسرها ,..ان غدا لناظره قريب ,
بعد استلام ((روحاني )) رئيسا لايران بدأ بإرسال اشارات ذات طابع ودي للرئاسة الأمريكية لكسر الجمود في العلاقات والتوتر الحاصل بخصوص الملف النووي الايراني والذي لا زال يراوح مكانه رغم مرور سنوات على التفاوض بشأنه دون أن يحصل تقدم في هذا المجال .
اعتذر الوفد الايراني يوم أمس عن لقاء الرئيس الأمريكي على هامش الاجتماع العام لهيئة الأمم المتحدة بحجة أن الوضع في ايران لا يسمح في الوقت الحالي وهي رسالة قوية ارسلتها الى ايران بأنها هي من تستطيع أن تضع المواعيد المناسبة لمثل هذه اللقاءات ..وإن كانت في مجملها شكليه ,
في الوقت نفسه ارسلت أمريكا اشارات لايران بأنها ستقوم بتخفيف القفيود الاقتصادية على ايران مقابل انفراجات عملية في ملفها النووي في الوقت عينه الذي نفى فيه الرئيس (( روحاني)) أي عملية تجري لامتلاك سلاح نووي بل العملية برمتها ستكون فقط في المجالات السلمية وخاصة عمليات تخصيب اليوارنيوم وان ايران مستعدة للانفتاح على الغرب .
ايران اشتهرت مع الغرب في (( فن المماطله والتسويف )) خلال سنوات عدةمضت دون أن يحصل أي تقدم في الكشف عن كامل برنامجها النووي بل كانت في كل مرة تقلب الطاولة على الغرب في اتباع سياسة التسويف والمماطله دون ان يتم تحقيق تقدم على أرض الواقع مستغلة بذلك الوقت لصالحها,,
الغزل الأمريكي الايراني كان مستمرا خلال سنوات عدة منذ ان اسقطت طالبان في أفغانستان بتواطىء ايراني بالاضافة الى سقوط العراق واستغلال ايران لنفوذها الداخلي في العراق وخاصة المرجعيات الشيعية وقد نتوقع من هذا الغزل أن تقدم ايران المزيد من الغزل لأمريكا حتى يتم تخفيف القيود ورفع الحضر التجاري المشدد على ايران مقابل مصالح لايران في المنطقة وخاصة في سوريا مع استمرار ايران في برنامجها النووي الذي تدعي انه سلمي ,,, لكن هل يستمر هذا الغزل بين امريكا والنظام الايراني ؟؟؟
اذا ما سقط نظام بشار الأسد في سوريا وتم تحجيم حزب الله في لبنان بعد قطع يده ولجمه ,, لتبنى تصورات جديدة في المنطقة .. او يكون لايران دور فاعل في المنطقة مقابل تنازلات ايرانية في ملفها النووي الذي يجعلها تهيمن على المنطقة لتكون شريكا لأمريكا بعد أن سلمته العراق ,, ليستمر الغزل بين عشيقين يبحثان عن أهدافهما ليرتمي كل في حضن الآخر بعد التلاقي والتزاوج الغير شرعي وبعدها ينجبان مولودا سفاحا يكون نذير شؤم على المنطقة باسرها ,..ان غدا لناظره قريب ,
بعد استلام ((روحاني )) رئيسا لايران بدأ بإرسال اشارات ذات طابع ودي للرئاسة الأمريكية لكسر الجمود في العلاقات والتوتر الحاصل بخصوص الملف النووي الايراني والذي لا زال يراوح مكانه رغم مرور سنوات على التفاوض بشأنه دون أن يحصل تقدم في هذا المجال .
اعتذر الوفد الايراني يوم أمس عن لقاء الرئيس الأمريكي على هامش الاجتماع العام لهيئة الأمم المتحدة بحجة أن الوضع في ايران لا يسمح في الوقت الحالي وهي رسالة قوية ارسلتها الى ايران بأنها هي من تستطيع أن تضع المواعيد المناسبة لمثل هذه اللقاءات ..وإن كانت في مجملها شكليه ,
في الوقت نفسه ارسلت أمريكا اشارات لايران بأنها ستقوم بتخفيف القفيود الاقتصادية على ايران مقابل انفراجات عملية في ملفها النووي في الوقت عينه الذي نفى فيه الرئيس (( روحاني)) أي عملية تجري لامتلاك سلاح نووي بل العملية برمتها ستكون فقط في المجالات السلمية وخاصة عمليات تخصيب اليوارنيوم وان ايران مستعدة للانفتاح على الغرب .
ايران اشتهرت مع الغرب في (( فن المماطله والتسويف )) خلال سنوات عدةمضت دون أن يحصل أي تقدم في الكشف عن كامل برنامجها النووي بل كانت في كل مرة تقلب الطاولة على الغرب في اتباع سياسة التسويف والمماطله دون ان يتم تحقيق تقدم على أرض الواقع مستغلة بذلك الوقت لصالحها,,
الغزل الأمريكي الايراني كان مستمرا خلال سنوات عدة منذ ان اسقطت طالبان في أفغانستان بتواطىء ايراني بالاضافة الى سقوط العراق واستغلال ايران لنفوذها الداخلي في العراق وخاصة المرجعيات الشيعية وقد نتوقع من هذا الغزل أن تقدم ايران المزيد من الغزل لأمريكا حتى يتم تخفيف القيود ورفع الحضر التجاري المشدد على ايران مقابل مصالح لايران في المنطقة وخاصة في سوريا مع استمرار ايران في برنامجها النووي الذي تدعي انه سلمي ,,, لكن هل يستمر هذا الغزل بين امريكا والنظام الايراني ؟؟؟
اذا ما سقط نظام بشار الأسد في سوريا وتم تحجيم حزب الله في لبنان بعد قطع يده ولجمه ,, لتبنى تصورات جديدة في المنطقة .. او يكون لايران دور فاعل في المنطقة مقابل تنازلات ايرانية في ملفها النووي الذي يجعلها تهيمن على المنطقة لتكون شريكا لأمريكا بعد أن سلمته العراق ,, ليستمر الغزل بين عشيقين يبحثان عن أهدافهما ليرتمي كل في حضن الآخر بعد التلاقي والتزاوج الغير شرعي وبعدها ينجبان مولودا سفاحا يكون نذير شؤم على المنطقة باسرها ,..ان غدا لناظره قريب ,
التعليقات
1 - يتناقض مضمون المقالة من الناحيتين الوصفية و التحليلية مع سياسات امريكا المعاصرة و المتكيفة في اقليم الشرق الاوسط الجديد او الكبير و منها على سبيل المثال لا الحصر سياسة الاحتواء المزدوج التي خطها مارتين انديك في بداية التسعينيات من القرن الماضي قبل غزو العراق او سياسة الفوضى الخلاقة التي خطتها كوندوليزا رايس او سياسات الربيع العربي المعاصرة
2 - اكبر دليل على سمو السياسة الامريكية في الاقليم هو خسارة كل من العراق وايران سواءا منفردين او مجتمعين صراعهما العلني المفتوح مع امريكا بشكل استسلامي مهين
-3 مهما قيل ويقال خلاف ذلك فلن تكون واكرر فلن تكون ايران هي شرطي الاقليم الجديد على غرار الشرطي الشاهنشاهي المخلوع او الشرطي الاسرائيلي الحالي
-4 بل ما ستشهده المنطقة حاليا هو عهدا جديدا يمثل رجلي الشرق الاوسط المريضين ايران والعراق