يقول ربنا تبارك وتعالى ' وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ....... وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا '
وما قصة سجود الملائكة ' لآدم ' والتي تحدث عنها القرآن العظيم إلا من باب
هذا التكريم ....! والتفضيل ... وأي باب عظيم هذا ...؟!!!!
وها هو سيد الخلق ، وحبيب الحق ، وأول من عنه الأرض تنشَّق ... ينظر إلى بيت
الله المحرَّم ' ذاك البيت الذي شرفَّه الله ... وعظمَّه .... ينظر إليه ويقول : ـــ
لحُرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة بيته المحرَّم .....
..... ونبحث الآن عن تلك الحُرمة ' حُرمة المؤمن ' في أتون هذا القرن ...؟! وفي
غياهب ظلماته ...وعند دعاة حريتَّه .... ومن ساندهم ، وآزرهم ، وناصرهم ... علنَّـا
نجد تلك الحُرمة .... أو حتَّى ملامح تشير إليها ....؟! ولكن هيهات ... هيهات ...!!!
لقد تلوَّثت تربة ' الإنسان ' الخصبة ...! وتشوَّهت تلك البذرة الطيبة ، والتي تستمَّد
ماءها ... ونقاءها من تلك الفطرة السليمة ، والشريعة الربانية ...
نعم ... لقد أخَّل الدعاة إلى الحريَّة في هذا الزمان بذاك التكريم الإلهي الذي ميَّزه الله
لبني الإنسان ...! ومسَّوا تلك الحُرمة ....! ذاك التكريم الرباني الذي إقتضى صيانة
الإنسان في دمه ، وماله ، وعِرضه .! فسفكوا الدَّم ، وأنتهكوا العِرض ، وسلبوا المال .
بل وقفوا سداً منيعاً ، وحاجزاً لا يخترق ، أمام ' معراج الإنسان ' إلى حضارة المُثل...
والقيم ... والحريَّة الحقيقية ....!
.... حضارة هذا القرن ، وما أدراك ما تلك الحضارة ...! جعلت الإنسان يعيش في مستنقع
من الإنفلات ، ' والتوهان ' وربما ... ' الحقارة...! فأفقدته ذاك التوازن الحياتي المنشود
ما بين العقل والجسد .... وأوصلته إلى نقطة إنقلب فيها على وجهه ....! لتطغى غرائزه
وتتحكم به حيوانيته ...!!!!
وأختم فأقول ..... ليتنا نؤسس بنياننا على تقوى من الله ، ولا يكون ذاك البنيان مؤسس
على شفا جرف هار ....! ليكون البناء صلباً ...قوياً ... معافى من كل ضعف أو خلل .
يقول ربنا تبارك وتعالى ' وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ....... وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا '
وما قصة سجود الملائكة ' لآدم ' والتي تحدث عنها القرآن العظيم إلا من باب
هذا التكريم ....! والتفضيل ... وأي باب عظيم هذا ...؟!!!!
وها هو سيد الخلق ، وحبيب الحق ، وأول من عنه الأرض تنشَّق ... ينظر إلى بيت
الله المحرَّم ' ذاك البيت الذي شرفَّه الله ... وعظمَّه .... ينظر إليه ويقول : ـــ
لحُرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة بيته المحرَّم .....
..... ونبحث الآن عن تلك الحُرمة ' حُرمة المؤمن ' في أتون هذا القرن ...؟! وفي
غياهب ظلماته ...وعند دعاة حريتَّه .... ومن ساندهم ، وآزرهم ، وناصرهم ... علنَّـا
نجد تلك الحُرمة .... أو حتَّى ملامح تشير إليها ....؟! ولكن هيهات ... هيهات ...!!!
لقد تلوَّثت تربة ' الإنسان ' الخصبة ...! وتشوَّهت تلك البذرة الطيبة ، والتي تستمَّد
ماءها ... ونقاءها من تلك الفطرة السليمة ، والشريعة الربانية ...
نعم ... لقد أخَّل الدعاة إلى الحريَّة في هذا الزمان بذاك التكريم الإلهي الذي ميَّزه الله
لبني الإنسان ...! ومسَّوا تلك الحُرمة ....! ذاك التكريم الرباني الذي إقتضى صيانة
الإنسان في دمه ، وماله ، وعِرضه .! فسفكوا الدَّم ، وأنتهكوا العِرض ، وسلبوا المال .
بل وقفوا سداً منيعاً ، وحاجزاً لا يخترق ، أمام ' معراج الإنسان ' إلى حضارة المُثل...
والقيم ... والحريَّة الحقيقية ....!
.... حضارة هذا القرن ، وما أدراك ما تلك الحضارة ...! جعلت الإنسان يعيش في مستنقع
من الإنفلات ، ' والتوهان ' وربما ... ' الحقارة...! فأفقدته ذاك التوازن الحياتي المنشود
ما بين العقل والجسد .... وأوصلته إلى نقطة إنقلب فيها على وجهه ....! لتطغى غرائزه
وتتحكم به حيوانيته ...!!!!
وأختم فأقول ..... ليتنا نؤسس بنياننا على تقوى من الله ، ولا يكون ذاك البنيان مؤسس
على شفا جرف هار ....! ليكون البناء صلباً ...قوياً ... معافى من كل ضعف أو خلل .
يقول ربنا تبارك وتعالى ' وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ....... وَفَضَّلْنَاهُمْ
عَلَىٰ كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا '
وما قصة سجود الملائكة ' لآدم ' والتي تحدث عنها القرآن العظيم إلا من باب
هذا التكريم ....! والتفضيل ... وأي باب عظيم هذا ...؟!!!!
وها هو سيد الخلق ، وحبيب الحق ، وأول من عنه الأرض تنشَّق ... ينظر إلى بيت
الله المحرَّم ' ذاك البيت الذي شرفَّه الله ... وعظمَّه .... ينظر إليه ويقول : ـــ
لحُرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة بيته المحرَّم .....
..... ونبحث الآن عن تلك الحُرمة ' حُرمة المؤمن ' في أتون هذا القرن ...؟! وفي
غياهب ظلماته ...وعند دعاة حريتَّه .... ومن ساندهم ، وآزرهم ، وناصرهم ... علنَّـا
نجد تلك الحُرمة .... أو حتَّى ملامح تشير إليها ....؟! ولكن هيهات ... هيهات ...!!!
لقد تلوَّثت تربة ' الإنسان ' الخصبة ...! وتشوَّهت تلك البذرة الطيبة ، والتي تستمَّد
ماءها ... ونقاءها من تلك الفطرة السليمة ، والشريعة الربانية ...
نعم ... لقد أخَّل الدعاة إلى الحريَّة في هذا الزمان بذاك التكريم الإلهي الذي ميَّزه الله
لبني الإنسان ...! ومسَّوا تلك الحُرمة ....! ذاك التكريم الرباني الذي إقتضى صيانة
الإنسان في دمه ، وماله ، وعِرضه .! فسفكوا الدَّم ، وأنتهكوا العِرض ، وسلبوا المال .
بل وقفوا سداً منيعاً ، وحاجزاً لا يخترق ، أمام ' معراج الإنسان ' إلى حضارة المُثل...
والقيم ... والحريَّة الحقيقية ....!
.... حضارة هذا القرن ، وما أدراك ما تلك الحضارة ...! جعلت الإنسان يعيش في مستنقع
من الإنفلات ، ' والتوهان ' وربما ... ' الحقارة...! فأفقدته ذاك التوازن الحياتي المنشود
ما بين العقل والجسد .... وأوصلته إلى نقطة إنقلب فيها على وجهه ....! لتطغى غرائزه
وتتحكم به حيوانيته ...!!!!
وأختم فأقول ..... ليتنا نؤسس بنياننا على تقوى من الله ، ولا يكون ذاك البنيان مؤسس
على شفا جرف هار ....! ليكون البناء صلباً ...قوياً ... معافى من كل ضعف أو خلل .
التعليقات