...... إن الإختلاف بين الناس أمر واقع لا محال ...! بل سنَّة كونية ، أن تنشأ الخلافات ، والنزاعات ، بين الأفراد والجماعات ، قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ..... أما إذا وقع المحظور ، وشَّب الخلاف ، وأشتَّد النزاع ....! فلا بد من تلك ' الخُطوة ' تلك الخطوة التي يجب على كل من أعطاه الله الحكمة أن يخطوها ..!
إنها خطوة عظيمة ، وخُلق مميَّز ، ومبدأ عظيم دعا إليه الإسلام ، وحبَّب فيه . ذاك الطريق الذي يسلكه المرء في سبيل ' الإصلاح ' بين متخاصمين ...!!!! ويقرَّب فيها بين قلبين متباعدين .... متجافين ...!! فالشقاق ، والنزاع ، والخلاف ، أسلحة فتَّاكة من أسلحة الشيطان يحارب بها الخلق ، ويوغر بها في قلوبهم ، ليخلق بينهم التنافر بعد الإتفاق ، والعداوة بعد المحبة والأخوَّة ... وربما بتلك الأسلحة تهلك الشعوب ، وتُباد الأمم ، وتفسد البيوت ...! وتتشتت الأسر ، وتنتهك الحرمات .... وتسود الفتن . لكن ديننا العظيم لم يغفل أبداً عن مقاومة تلك الأسلحة ... وصاحبها ' الشيطان ' فسَّن ذاك المبدأ العظيم ... ' الإصلاح ' ....!!! بل أمر به ...! إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
بل هنيئا لكل إمريء ....!!! إعتلى دفَّة القيادة ، كي ينقذ السفينة من الغرق ...!! إنها خُطوة عظيمة يخطوها المرء في سبيل إعادة الوئام ، وتأليف القلوب ... وتسكين النفوس ، ' وإعادة المياه لمجراها الصحيح ....! ' .. هنيئاً لمن متعَّه الله بالنيَّة الخيرَّة ، والعقل الحكيم ، والرأي السديد ، وبعد النظر وسعة الصدر .... وتفادي الخطر ..! والحكم العادل المنصف ، كي يعيد لكل ذي حق حقه ... ويعصم الدماء ...! وها هو الخالق يقول فيمن خطى تلك الخطوة : {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} إن المكارم كلها لو حُصَّلت ** رجعت جملتـــــها إلى شيئين تعظيم أمر الله جلَّ جلالــــه ** والسعي في إصلاح ذات البين
...... إن الإختلاف بين الناس أمر واقع لا محال ...! بل سنَّة كونية ، أن تنشأ الخلافات ، والنزاعات ، بين الأفراد والجماعات ، قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ..... أما إذا وقع المحظور ، وشَّب الخلاف ، وأشتَّد النزاع ....! فلا بد من تلك ' الخُطوة ' تلك الخطوة التي يجب على كل من أعطاه الله الحكمة أن يخطوها ..!
إنها خطوة عظيمة ، وخُلق مميَّز ، ومبدأ عظيم دعا إليه الإسلام ، وحبَّب فيه . ذاك الطريق الذي يسلكه المرء في سبيل ' الإصلاح ' بين متخاصمين ...!!!! ويقرَّب فيها بين قلبين متباعدين .... متجافين ...!! فالشقاق ، والنزاع ، والخلاف ، أسلحة فتَّاكة من أسلحة الشيطان يحارب بها الخلق ، ويوغر بها في قلوبهم ، ليخلق بينهم التنافر بعد الإتفاق ، والعداوة بعد المحبة والأخوَّة ... وربما بتلك الأسلحة تهلك الشعوب ، وتُباد الأمم ، وتفسد البيوت ...! وتتشتت الأسر ، وتنتهك الحرمات .... وتسود الفتن . لكن ديننا العظيم لم يغفل أبداً عن مقاومة تلك الأسلحة ... وصاحبها ' الشيطان ' فسَّن ذاك المبدأ العظيم ... ' الإصلاح ' ....!!! بل أمر به ...! إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
بل هنيئا لكل إمريء ....!!! إعتلى دفَّة القيادة ، كي ينقذ السفينة من الغرق ...!! إنها خُطوة عظيمة يخطوها المرء في سبيل إعادة الوئام ، وتأليف القلوب ... وتسكين النفوس ، ' وإعادة المياه لمجراها الصحيح ....! ' .. هنيئاً لمن متعَّه الله بالنيَّة الخيرَّة ، والعقل الحكيم ، والرأي السديد ، وبعد النظر وسعة الصدر .... وتفادي الخطر ..! والحكم العادل المنصف ، كي يعيد لكل ذي حق حقه ... ويعصم الدماء ...! وها هو الخالق يقول فيمن خطى تلك الخطوة : {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} إن المكارم كلها لو حُصَّلت ** رجعت جملتـــــها إلى شيئين تعظيم أمر الله جلَّ جلالــــه ** والسعي في إصلاح ذات البين
...... إن الإختلاف بين الناس أمر واقع لا محال ...! بل سنَّة كونية ، أن تنشأ الخلافات ، والنزاعات ، بين الأفراد والجماعات ، قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ..... أما إذا وقع المحظور ، وشَّب الخلاف ، وأشتَّد النزاع ....! فلا بد من تلك ' الخُطوة ' تلك الخطوة التي يجب على كل من أعطاه الله الحكمة أن يخطوها ..!
إنها خطوة عظيمة ، وخُلق مميَّز ، ومبدأ عظيم دعا إليه الإسلام ، وحبَّب فيه . ذاك الطريق الذي يسلكه المرء في سبيل ' الإصلاح ' بين متخاصمين ...!!!! ويقرَّب فيها بين قلبين متباعدين .... متجافين ...!! فالشقاق ، والنزاع ، والخلاف ، أسلحة فتَّاكة من أسلحة الشيطان يحارب بها الخلق ، ويوغر بها في قلوبهم ، ليخلق بينهم التنافر بعد الإتفاق ، والعداوة بعد المحبة والأخوَّة ... وربما بتلك الأسلحة تهلك الشعوب ، وتُباد الأمم ، وتفسد البيوت ...! وتتشتت الأسر ، وتنتهك الحرمات .... وتسود الفتن . لكن ديننا العظيم لم يغفل أبداً عن مقاومة تلك الأسلحة ... وصاحبها ' الشيطان ' فسَّن ذاك المبدأ العظيم ... ' الإصلاح ' ....!!! بل أمر به ...! إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
بل هنيئا لكل إمريء ....!!! إعتلى دفَّة القيادة ، كي ينقذ السفينة من الغرق ...!! إنها خُطوة عظيمة يخطوها المرء في سبيل إعادة الوئام ، وتأليف القلوب ... وتسكين النفوس ، ' وإعادة المياه لمجراها الصحيح ....! ' .. هنيئاً لمن متعَّه الله بالنيَّة الخيرَّة ، والعقل الحكيم ، والرأي السديد ، وبعد النظر وسعة الصدر .... وتفادي الخطر ..! والحكم العادل المنصف ، كي يعيد لكل ذي حق حقه ... ويعصم الدماء ...! وها هو الخالق يقول فيمن خطى تلك الخطوة : {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} إن المكارم كلها لو حُصَّلت ** رجعت جملتـــــها إلى شيئين تعظيم أمر الله جلَّ جلالــــه ** والسعي في إصلاح ذات البين
التعليقات
ما أعظمها من خُطوة .. !!
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
ما أعظمها من خُطوة .. !!
...... إن الإختلاف بين الناس أمر واقع لا محال ...! بل سنَّة كونية ، أن تنشأ الخلافات ، والنزاعات ، بين الأفراد والجماعات ، قال تعالى : وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ..... أما إذا وقع المحظور ، وشَّب الخلاف ، وأشتَّد النزاع ....! فلا بد من تلك ' الخُطوة ' تلك الخطوة التي يجب على كل من أعطاه الله الحكمة أن يخطوها ..!
إنها خطوة عظيمة ، وخُلق مميَّز ، ومبدأ عظيم دعا إليه الإسلام ، وحبَّب فيه . ذاك الطريق الذي يسلكه المرء في سبيل ' الإصلاح ' بين متخاصمين ...!!!! ويقرَّب فيها بين قلبين متباعدين .... متجافين ...!! فالشقاق ، والنزاع ، والخلاف ، أسلحة فتَّاكة من أسلحة الشيطان يحارب بها الخلق ، ويوغر بها في قلوبهم ، ليخلق بينهم التنافر بعد الإتفاق ، والعداوة بعد المحبة والأخوَّة ... وربما بتلك الأسلحة تهلك الشعوب ، وتُباد الأمم ، وتفسد البيوت ...! وتتشتت الأسر ، وتنتهك الحرمات .... وتسود الفتن . لكن ديننا العظيم لم يغفل أبداً عن مقاومة تلك الأسلحة ... وصاحبها ' الشيطان ' فسَّن ذاك المبدأ العظيم ... ' الإصلاح ' ....!!! بل أمر به ...! إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
بل هنيئا لكل إمريء ....!!! إعتلى دفَّة القيادة ، كي ينقذ السفينة من الغرق ...!! إنها خُطوة عظيمة يخطوها المرء في سبيل إعادة الوئام ، وتأليف القلوب ... وتسكين النفوس ، ' وإعادة المياه لمجراها الصحيح ....! ' .. هنيئاً لمن متعَّه الله بالنيَّة الخيرَّة ، والعقل الحكيم ، والرأي السديد ، وبعد النظر وسعة الصدر .... وتفادي الخطر ..! والحكم العادل المنصف ، كي يعيد لكل ذي حق حقه ... ويعصم الدماء ...! وها هو الخالق يقول فيمن خطى تلك الخطوة : {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} إن المكارم كلها لو حُصَّلت ** رجعت جملتـــــها إلى شيئين تعظيم أمر الله جلَّ جلالــــه ** والسعي في إصلاح ذات البين
التعليقات