طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

بالصور .. الأمير غازي : المسيحيون العرب اصل الشرق - تحديث اخير


خاص – عبدالناصر الحوراني -  أفتتح صباح الثلاثاء مؤتمر التحديات التي تواجه المسيحيين العرب برعاية ملكية سامية وحضور الامير غازي بن محمد في فندق رويال الاردن بحضور مايزيد عن 100 رجل دين من شتى بقاع الارض .

وافتتح المؤتمر بكلمة لسمو الامير غازي الذي أكد على ان المسيحيين هم اصل هذه المنطقة ، ودعى سمو الامير الى التآخي بين اصحاب الديانات جميعا على هذه الارض التي كانت مهدا للديانت جميعا  ونوه سموه  في كلمة وصفها المشاركون بانها من أجرأ ما قيل في المؤتمر من حيث شفافية الطرح والحلول التي اقترحها الامير .

وتحدث رجال الدين المسيحي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حول اهم التحديات التي يواجهها المسيحيون العرب في الشرق الاوسط وتحدث البطاركة العرب حول العلاقة الاخوية التي تربط مسيحيو الشرق بالثقافة العربية والاسلامية .

وقال احد بطاركة  الأقباط بولس الثاني الذي دعى الى المحبة والسلام وقال : ' أتهمنا في بلادنا باننا نستقوي بالغرب ' وقام البعض بحرق كنائسنا ورفضنا الا ان نعتمد على الله ونبتعد عن العنف ,لقناعتنا بان الله سيتدخل لحماية البشرية .

وبعد نقاش مطول حول الاحداث الاخيرة في مصر قال بطرس الاول نحن ثابتون على الارض في الشرق منذ مايزيد عن 1200 عام .

وتحدث العديد من المشاركين الذين اكدوا ان التحديات التي تواجه المسيحيين العرب هي ذاتها التي تواجه المسلميين الا ان بعض المتطرفين في الجانبين حاولوا النيل من هذا التعايش ناهيك عن الفتاوى لافراد ليس لهم اية علاقة بالدين الاسلامي .

وحدد المشاركين مجموعة من التحديات التي تواجه مسيحيو الشرق  في الوطن العربي والتي من  منها :

عدم المساواة بين المسيحيين مع المواطنين في الدول العربية واقرانهم  المسلمين .

عدم تخصيص مقاعد في البرلمانات العربية لابناء الديانة المسيحية .

منع بناء كنائس جديدة واستعرض مصر على وجه الخصوص كمثال على ذلك :

3000 كنيسة في مصر لمسيحيين عددهم 10 مليون نسمة اي ان كل كنيسة مخصصة لـ  3300 فردا . والسعة الطبيعية  للكنيسة 150 شخص .

وجود الاحتقان بين المسلمين خاصة في صعيد مصر فما ان نسمع عن علاقة عاطفية بين مسيحي ومسلمة الامر الذي يتبعه بالضرورة  احداث عنف  تستهدف الكنائس .

وتابع المتحدثون من مصر الشقيقة استعراض ما يتعرض له الاقباط من اعتداءات على عدد كبير من الكنائس التي احرقت ردا على فض اعتصام رابعة كان الهدف منها اشعال فتنة  بين أبناء الشعب الواحد ، وقال الاب الراعي للاقباط ردا على حرق الكنائس : ان قضبان الكنائس نقدمها فداء لوطننا .

وعلى الرغم من  ان الدساتير المصرية تؤكد على حرية الاديان الا ان هناك قيود غير معلنة تحد من حرية المسيحيين منها  : يسمح للمسيحي ان يصبح مسلم ولكنها ممنوعة في الاتجاه الاخر .

ازدياد هجرة المسيحيين العرب الى الغرب لشعورهم بالخوف والقلق ، بعد صعود الاسلاميين للحكم اثر ما بات يعرف بالربيع العربي ، فاكثر من 75 بالمئة من المسيحيين العراقيين هاجروا الى الغرب ومصر باتت اكثر دولة افريقية في الهجرة ، وهذا يسيء للنظرة العالمية للوطن العربي .

وطالب المتحدثون من قادة الكنائس في الشرق الاسترشاد بالتجربة الاردنيه في دفع المسيحيين للمشاركة في الحياة السياسية وهذا من شانه المحافظة على مسيحيي الشرق .

وطالبوا بالتعليم الديني الصحيح ووترسيخ فن التعامل مع الاخر .

وطالب المتحدثون على ضرورة الحوار الاسلامي الاسلامي والاسلامي المسيحي .

تفعيل وتغليظ العقوبات ضد المتطرفين .

وتفعيل المساواة بين ابناء الشعب .

حرية الاعتقاد والاديان والغاء الفرمان الهيوموني .

وفي ختام الجلسة الصباحية تحدث مفتي الديار المصرية الاسبق الشيخ علي جمعه الذي اشار الى ان العلاقات الاسلامية المسيحية قبل 50 عاما كانت افضل مما هي عليه الان ‘ وقال جمعة انه تربى في بيت مسلم كان  الجار القبطي يحضر لتهنئتنا برمضان ويشاركنا طقوسنا .

وراى جمعة ان طبيعة الدين الاسلامي والتي توجب خطبة الجمعة ويصعد الخطيب المنبر ليلقي خطبته على الملأ بواسطة مكبرات الصوت لتسمع المدينة باكملها كانت سببا في جعل الخطأ للشيخ المسلم واضحا للعيان ان اخطأ بحق اخوانه المسيحيين ، على العكس من انم الخوري في الكنيسة عندما يخطأ بحق المسلم لايسمعه الا من في الكنيسة .

وختم علي جمعه كلمته بان المصريين يتداولون اغنية تقول كلماتها هو الدم اللي اختلط برمل سينا دم مرقص ولا مينا ولا دم المسلمين لا ده اللي اختلط هو دم المصريين .








جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/119983