لقد قلبت صحيفة دير شبيغل الألمانية الطاولة وخلطت أوراق اللعبة من جديد بنشرها للتقرير الذي وجه الاتهام إلى حزب بالله في الضلوع بجريمة اغتيال الحريري عام 2005 ، حيث ما زالت تصر هذه الصحيفة أن تقريرها ليس مجرد فبركة إعلامية بل إنها تستند إلى مصادر قريبة من المحكمة الدولية ، و بلغت ثقة هذه الصحيفة العريقة بمصداقية تقريرها إلى حد إعلان بعض الأسماء التابعة لحزب الله والمتورطة في هذه الجريمة .
و بمراجعة عامة للواقع السياسي والأمني في لبنان خلال السنوات الأخيرة نجد أن هناك مؤشرات ولو ضعيفة تصب في احتمال أن يكون هذا التقرير فيه شيئا من المصداقية ، فالسؤال الذي يطرح نفسه من المستفيد الأول آنذاك من اغتيال الحريري ؟ هذا الرجل السني ذو الشعبية الجارفة بين اللبنانيين والذي فاقت محبة الناس له بكل طوائفهم ومذاهبهم في لبنان ما حصل عليه بطل التحرير الزعيم الشيعي حسن نصر الله ؟ بالإضافة إلى انجازاته العمرانية التي قدمها إلى لبنان دون النظر إلى ديمغرافية المنطقة التي يتم فيها التعمير ، بعكس حزب الله الذي اهتم بتعمير الجنوب و الضاحية الجنوبية ذات الاغلبية الشيعية فقط في بيروت فقط ، إذن أصبح الحريري يشكل منافسا رئيسا لحزب الله ، وأصبح حزب الله يتخوف من أن يصبح الحريري زعيما سنيا ومرجعا أعلى للسنة في لبنان .
وخروج الحريري من بيت الطاعة السوري ومحاولته إعادة شيء من الاستقلالية للبنان جعل منه الابن العاق المتمرد على أسياده والذي يجب أن يتم معالجة أمره بالطريقة المناسبة ، ولو تطلب الأمر أن يكون أخر الدواء الكي أو البتر .
وفي نظرة متفحصة لسلوك حزب الله وخاصة بعد تحرير جنوب لبنان نجد أن سلاح هذا الحزب قد وجه إلى غير وجهته السليمة ، وهذا يجعلنا لا نستبعد صدق التقرير المذكور في الصحيفة الألمانية ، فيوم السابع من أيار يوم غزوة بيروت الكبرى أو يوم التحرير المجيد الذي أعلنه الزعيم الإلهي حسن نصر خير شاهد على أن حرمة توجيه سلاح المقاومة لغير الإسرائيلي قد سقطت ، فأصبح هذا السلاح يمثل عبئا على الدولة والشعب اللبنانيين على حد سواء ، وتهديد للسلم الأهلي اللبناني وللتعايش المذهبي والطائفي الموجود ة ، بل وصل الحد بنشوة الانتصار لدى الزعيم الإلهي حسن نصر الله أن هدد بمعاودة فرسانه لهذه الغزوة إذا تطلب الأمر ، لنجد أن هذا السلاح سيفا مسلطا على رقاب اللبنانيين ، وخير مثال نستشهد به أيضا على انحراف حزب الله عن جادة الصواب هو الخلية المسلحة التي القي القبض عليها في مصر وإنشاء حزب الله ما يسمى مكتب مصر لمتابعة النشاط على الساحة المصرية ، في محاولة من قبل حزب الله لتوسيع دائرة نشاطه العسكري والمذهبي خارج لبنان طبعا بدعم مطلق من المراجع العظام في طهران وقم .
ثم للنظر إلى الجريمة من الناحية الفنية والتقنية فحزب الله يمتلك من الكوادر المؤهلة للقيام بمثل هذه العمليات الكثير ، وقد ذكر التقرير بعضا من هذه الأسماء ، وعملية مراقبة تحركات الحريري سواء مراقبة بشرية أو مراقبة عبر احدث الأجهزة الالكترونية ليست بالشيء الكبير بالنسبة لحزب الله المدعوم من إيران تسليحا وتدريبا ، إيران هذا الإخطبوط الطامح للعب دور الشرطي في المنطقة ، على حساب دول إقليمية مختلفة معه مذهبيا فكان لبنان ساحة لتصفية الحسابات واثبات الوجود ولو على حساب تدمير هذا البلد وبث الفرقة بين أبنائه.
يحق لحزب الله وزمرته أن يرفضوا هذا التقرير ويصفوه بالحرب النفسية المقصود بها التأثير على سير الانتخابات اللبنانية القادمة ، ويحق لهم أن يتهموا جهات داخلية ودولية بتلفيق هذا التقرير ، ولكن يحق للطرف الأخر أيضا أن يتمسك بهذا التقرير كطرف خيط وبصيص أمل للوصول إلى حقيقة المجرم الذي اغتال الحريري ، وكلهم أمل بان يسقط قناع البراءة الذي يستتر خلفه , وستظهر الأيام أي الطرفين على حق وخاصة أن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري قد بدأت نشاطها ، والتي لن تستثني احد من التحقيق معه حول هذه الجريمة حتى لو كان زعيم غزوة بيروت الكبرى ، الزعيم الإلهي حسن نصر الله قدس الله سره !!!!!! ، وأعطاه الصحة ليقوى على إنشاء مكاتب أخرى مشابهة لمكتب مصر كمكتب العراق ومكتب السعودية ، ومكتب الأردن لا سمح الله ، وان كنا كأردنيين لن نسمح له بمجرد الحلم بإنشاء هذا المكتب ، لأننا سنجعله كابوسا يزعج منامه .
وفي النهاية أقول عجبي على هذا الزمان الذي أصبح فيه الأقزام رموزا .
لقد قلبت صحيفة دير شبيغل الألمانية الطاولة وخلطت أوراق اللعبة من جديد بنشرها للتقرير الذي وجه الاتهام إلى حزب بالله في الضلوع بجريمة اغتيال الحريري عام 2005 ، حيث ما زالت تصر هذه الصحيفة أن تقريرها ليس مجرد فبركة إعلامية بل إنها تستند إلى مصادر قريبة من المحكمة الدولية ، و بلغت ثقة هذه الصحيفة العريقة بمصداقية تقريرها إلى حد إعلان بعض الأسماء التابعة لحزب الله والمتورطة في هذه الجريمة .
و بمراجعة عامة للواقع السياسي والأمني في لبنان خلال السنوات الأخيرة نجد أن هناك مؤشرات ولو ضعيفة تصب في احتمال أن يكون هذا التقرير فيه شيئا من المصداقية ، فالسؤال الذي يطرح نفسه من المستفيد الأول آنذاك من اغتيال الحريري ؟ هذا الرجل السني ذو الشعبية الجارفة بين اللبنانيين والذي فاقت محبة الناس له بكل طوائفهم ومذاهبهم في لبنان ما حصل عليه بطل التحرير الزعيم الشيعي حسن نصر الله ؟ بالإضافة إلى انجازاته العمرانية التي قدمها إلى لبنان دون النظر إلى ديمغرافية المنطقة التي يتم فيها التعمير ، بعكس حزب الله الذي اهتم بتعمير الجنوب و الضاحية الجنوبية ذات الاغلبية الشيعية فقط في بيروت فقط ، إذن أصبح الحريري يشكل منافسا رئيسا لحزب الله ، وأصبح حزب الله يتخوف من أن يصبح الحريري زعيما سنيا ومرجعا أعلى للسنة في لبنان .
وخروج الحريري من بيت الطاعة السوري ومحاولته إعادة شيء من الاستقلالية للبنان جعل منه الابن العاق المتمرد على أسياده والذي يجب أن يتم معالجة أمره بالطريقة المناسبة ، ولو تطلب الأمر أن يكون أخر الدواء الكي أو البتر .
وفي نظرة متفحصة لسلوك حزب الله وخاصة بعد تحرير جنوب لبنان نجد أن سلاح هذا الحزب قد وجه إلى غير وجهته السليمة ، وهذا يجعلنا لا نستبعد صدق التقرير المذكور في الصحيفة الألمانية ، فيوم السابع من أيار يوم غزوة بيروت الكبرى أو يوم التحرير المجيد الذي أعلنه الزعيم الإلهي حسن نصر خير شاهد على أن حرمة توجيه سلاح المقاومة لغير الإسرائيلي قد سقطت ، فأصبح هذا السلاح يمثل عبئا على الدولة والشعب اللبنانيين على حد سواء ، وتهديد للسلم الأهلي اللبناني وللتعايش المذهبي والطائفي الموجود ة ، بل وصل الحد بنشوة الانتصار لدى الزعيم الإلهي حسن نصر الله أن هدد بمعاودة فرسانه لهذه الغزوة إذا تطلب الأمر ، لنجد أن هذا السلاح سيفا مسلطا على رقاب اللبنانيين ، وخير مثال نستشهد به أيضا على انحراف حزب الله عن جادة الصواب هو الخلية المسلحة التي القي القبض عليها في مصر وإنشاء حزب الله ما يسمى مكتب مصر لمتابعة النشاط على الساحة المصرية ، في محاولة من قبل حزب الله لتوسيع دائرة نشاطه العسكري والمذهبي خارج لبنان طبعا بدعم مطلق من المراجع العظام في طهران وقم .
ثم للنظر إلى الجريمة من الناحية الفنية والتقنية فحزب الله يمتلك من الكوادر المؤهلة للقيام بمثل هذه العمليات الكثير ، وقد ذكر التقرير بعضا من هذه الأسماء ، وعملية مراقبة تحركات الحريري سواء مراقبة بشرية أو مراقبة عبر احدث الأجهزة الالكترونية ليست بالشيء الكبير بالنسبة لحزب الله المدعوم من إيران تسليحا وتدريبا ، إيران هذا الإخطبوط الطامح للعب دور الشرطي في المنطقة ، على حساب دول إقليمية مختلفة معه مذهبيا فكان لبنان ساحة لتصفية الحسابات واثبات الوجود ولو على حساب تدمير هذا البلد وبث الفرقة بين أبنائه.
يحق لحزب الله وزمرته أن يرفضوا هذا التقرير ويصفوه بالحرب النفسية المقصود بها التأثير على سير الانتخابات اللبنانية القادمة ، ويحق لهم أن يتهموا جهات داخلية ودولية بتلفيق هذا التقرير ، ولكن يحق للطرف الأخر أيضا أن يتمسك بهذا التقرير كطرف خيط وبصيص أمل للوصول إلى حقيقة المجرم الذي اغتال الحريري ، وكلهم أمل بان يسقط قناع البراءة الذي يستتر خلفه , وستظهر الأيام أي الطرفين على حق وخاصة أن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري قد بدأت نشاطها ، والتي لن تستثني احد من التحقيق معه حول هذه الجريمة حتى لو كان زعيم غزوة بيروت الكبرى ، الزعيم الإلهي حسن نصر الله قدس الله سره !!!!!! ، وأعطاه الصحة ليقوى على إنشاء مكاتب أخرى مشابهة لمكتب مصر كمكتب العراق ومكتب السعودية ، ومكتب الأردن لا سمح الله ، وان كنا كأردنيين لن نسمح له بمجرد الحلم بإنشاء هذا المكتب ، لأننا سنجعله كابوسا يزعج منامه .
وفي النهاية أقول عجبي على هذا الزمان الذي أصبح فيه الأقزام رموزا .
لقد قلبت صحيفة دير شبيغل الألمانية الطاولة وخلطت أوراق اللعبة من جديد بنشرها للتقرير الذي وجه الاتهام إلى حزب بالله في الضلوع بجريمة اغتيال الحريري عام 2005 ، حيث ما زالت تصر هذه الصحيفة أن تقريرها ليس مجرد فبركة إعلامية بل إنها تستند إلى مصادر قريبة من المحكمة الدولية ، و بلغت ثقة هذه الصحيفة العريقة بمصداقية تقريرها إلى حد إعلان بعض الأسماء التابعة لحزب الله والمتورطة في هذه الجريمة .
و بمراجعة عامة للواقع السياسي والأمني في لبنان خلال السنوات الأخيرة نجد أن هناك مؤشرات ولو ضعيفة تصب في احتمال أن يكون هذا التقرير فيه شيئا من المصداقية ، فالسؤال الذي يطرح نفسه من المستفيد الأول آنذاك من اغتيال الحريري ؟ هذا الرجل السني ذو الشعبية الجارفة بين اللبنانيين والذي فاقت محبة الناس له بكل طوائفهم ومذاهبهم في لبنان ما حصل عليه بطل التحرير الزعيم الشيعي حسن نصر الله ؟ بالإضافة إلى انجازاته العمرانية التي قدمها إلى لبنان دون النظر إلى ديمغرافية المنطقة التي يتم فيها التعمير ، بعكس حزب الله الذي اهتم بتعمير الجنوب و الضاحية الجنوبية ذات الاغلبية الشيعية فقط في بيروت فقط ، إذن أصبح الحريري يشكل منافسا رئيسا لحزب الله ، وأصبح حزب الله يتخوف من أن يصبح الحريري زعيما سنيا ومرجعا أعلى للسنة في لبنان .
وخروج الحريري من بيت الطاعة السوري ومحاولته إعادة شيء من الاستقلالية للبنان جعل منه الابن العاق المتمرد على أسياده والذي يجب أن يتم معالجة أمره بالطريقة المناسبة ، ولو تطلب الأمر أن يكون أخر الدواء الكي أو البتر .
وفي نظرة متفحصة لسلوك حزب الله وخاصة بعد تحرير جنوب لبنان نجد أن سلاح هذا الحزب قد وجه إلى غير وجهته السليمة ، وهذا يجعلنا لا نستبعد صدق التقرير المذكور في الصحيفة الألمانية ، فيوم السابع من أيار يوم غزوة بيروت الكبرى أو يوم التحرير المجيد الذي أعلنه الزعيم الإلهي حسن نصر خير شاهد على أن حرمة توجيه سلاح المقاومة لغير الإسرائيلي قد سقطت ، فأصبح هذا السلاح يمثل عبئا على الدولة والشعب اللبنانيين على حد سواء ، وتهديد للسلم الأهلي اللبناني وللتعايش المذهبي والطائفي الموجود ة ، بل وصل الحد بنشوة الانتصار لدى الزعيم الإلهي حسن نصر الله أن هدد بمعاودة فرسانه لهذه الغزوة إذا تطلب الأمر ، لنجد أن هذا السلاح سيفا مسلطا على رقاب اللبنانيين ، وخير مثال نستشهد به أيضا على انحراف حزب الله عن جادة الصواب هو الخلية المسلحة التي القي القبض عليها في مصر وإنشاء حزب الله ما يسمى مكتب مصر لمتابعة النشاط على الساحة المصرية ، في محاولة من قبل حزب الله لتوسيع دائرة نشاطه العسكري والمذهبي خارج لبنان طبعا بدعم مطلق من المراجع العظام في طهران وقم .
ثم للنظر إلى الجريمة من الناحية الفنية والتقنية فحزب الله يمتلك من الكوادر المؤهلة للقيام بمثل هذه العمليات الكثير ، وقد ذكر التقرير بعضا من هذه الأسماء ، وعملية مراقبة تحركات الحريري سواء مراقبة بشرية أو مراقبة عبر احدث الأجهزة الالكترونية ليست بالشيء الكبير بالنسبة لحزب الله المدعوم من إيران تسليحا وتدريبا ، إيران هذا الإخطبوط الطامح للعب دور الشرطي في المنطقة ، على حساب دول إقليمية مختلفة معه مذهبيا فكان لبنان ساحة لتصفية الحسابات واثبات الوجود ولو على حساب تدمير هذا البلد وبث الفرقة بين أبنائه.
يحق لحزب الله وزمرته أن يرفضوا هذا التقرير ويصفوه بالحرب النفسية المقصود بها التأثير على سير الانتخابات اللبنانية القادمة ، ويحق لهم أن يتهموا جهات داخلية ودولية بتلفيق هذا التقرير ، ولكن يحق للطرف الأخر أيضا أن يتمسك بهذا التقرير كطرف خيط وبصيص أمل للوصول إلى حقيقة المجرم الذي اغتال الحريري ، وكلهم أمل بان يسقط قناع البراءة الذي يستتر خلفه , وستظهر الأيام أي الطرفين على حق وخاصة أن المحكمة الدولية الخاصة بجريمة اغتيال الحريري قد بدأت نشاطها ، والتي لن تستثني احد من التحقيق معه حول هذه الجريمة حتى لو كان زعيم غزوة بيروت الكبرى ، الزعيم الإلهي حسن نصر الله قدس الله سره !!!!!! ، وأعطاه الصحة ليقوى على إنشاء مكاتب أخرى مشابهة لمكتب مصر كمكتب العراق ومكتب السعودية ، ومكتب الأردن لا سمح الله ، وان كنا كأردنيين لن نسمح له بمجرد الحلم بإنشاء هذا المكتب ، لأننا سنجعله كابوسا يزعج منامه .
وفي النهاية أقول عجبي على هذا الزمان الذي أصبح فيه الأقزام رموزا .
التعليقات
هل ترضى ان تحشر مع من درب ومول قوات جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر - كسر الله اضلاع صدره - لقتل اهلنا السنة في العراق ، اخي العزيز ان نصر الله يتعبر ايران قدوته ومثله الاعلى ومرجعيته فولائه لها اكثر من ولائه للبنان ، فكيف نثق بهذا الرجل
هداك الله الى سواء السبيل