أيام نظام بشار وحزب البعث السوري قد اقتربت وهي في نزاعها الأخير ، فموضوع الغاز السام الذي القي على الغوطة وذهب ضحيته أكثر من 1300 عدا عن المصابين ،غالبيتهم من الأطفال مازال الفاعل وسيبقى مجهولا إلى اجل ، قد لا يسعفنا الزمن لمعرفته ، فأسرار الحروب قد تمتد سنوات لكشفها ولكن هذا الحدث سيتم اثباتة على بشار ونظامه بكل الأحوال ، لاشك ان الفاعل كائنا من يكون هو ومن معة مجرمين على مستوى التاريخ وكان يبحث عن ذريعة لتدخل اميركا والدول الحليفة لها وبدفع من الشعوب الغربية بحجة انهاء المجزرة التي شعروا بها بعد سقوط ضحايا الغوطة بالغاز السام ولم يعتبروا من سقط قبلا وهم بالآلاف ايضا ضحايا مجازر ارتكبها أطراف النزاع !
ستتعرض سوريا خلال الأيام القلية القادمة للتدخل العسكري الدولي لا محالة ، فلاشك ان الدول الكبرى قد انهت كل اتفاقياتها ومخططاتها سواء السرية او العلنية مع جميع الأطراف وهي الآن جاهزة للضربة القاضية التي ستنهي حكم الاسد والبعث السوري ..ولن تعيد سوريا الى سابق عهدها ، ولن يكون هناك مجالا للمفاوضات مع الأسد لا بجنيف ولا غيرها فقد انهت مذبحة الغوطة موضوع المفاوضات واعتبرت ان بشار ومن معه مجرمي حرب.. ستوزع صورهم على أوراق اللعب ..كما حصل مع أنظمة أخرى ، وستقف روسيا والصين كمراقبين ولن يتدخلوا بشيء وان حدث فلن يكون اكثر من تصريح للاستنكار او الشجب لعمل ما ، فقد تم التفاهم معهم بضرورة إنهاء حكم الأسد والحفاظ على مصالحهما , لان (صناع الحروب ) لا يهمهم الأشخاص بل يهمهم مصالحهم الدولية ، وتبقى ايران التي مازال الغموض يلف موقفها في حال بدأت الضربة لسوريا.
ستختلف قواعد اللعبة الدولية ، فقد وفروا الذريعة المشروعة للدخول إلى سوريا وإعادة توزيع الأدوار على اللاعبين .. حيث سيخسر الجميع فالإسلاميين سيخرجون من اللعبة ولن يجنوا شيئا لأنهم أصبحوا في وضع سيء يحسدون عليه في المنطقة العربية وغالبية دول العالم بعد احداث مصر والاعلام الذي تحرك ضدهم ، سقوط نظام بشار وفي حال قبض عليه حيا سيتم اعدامة ضمن محاكمة سريعة ، حزب الله سيتم تفكيكة في لبنان نتيجة هذا التدخل ولو على مراحل لضمان امن إسرائيل من الجنوب اللبناني...الشعب السوري سوف ينقسم على نفسة ويصبح اشبه بولايات تحكم نفسها، الاقتصاد السوري لن يعود الى عافيتة الى اجل بعيد جدا ..اللاجئين السوريين الذين فروا للخارج اغلبهم لن يعود الى سوريا وسيبقون مشكلة في الدول التي استضافتهم خاصة الاردن التي يخشى السكان فيها من توطينهم وتجنيسهم كما حدث مع اللاجئين الفلسطينيين باكثر من مرحلة هجرة ، وسيبقى الرابح الوحيد هم الاميركان والاسرئيلين وأصحاب المصالح في سوريا من الدول الكبرى ، سوف تمتد مناوشات اهلية الى عدة سنوات يتخللها هجمات انتحارية تحصد آلاف الأرواح على مدار سنوات قادمة ...وليس من المستبعد ان تقوم قوات الأسد بتوجيه ضربات فجائية الى إسرائيل والأردن ولبنان وتركيا ... قبيل سقوطها !... لنحيا بسلام
أيام نظام بشار وحزب البعث السوري قد اقتربت وهي في نزاعها الأخير ، فموضوع الغاز السام الذي القي على الغوطة وذهب ضحيته أكثر من 1300 عدا عن المصابين ،غالبيتهم من الأطفال مازال الفاعل وسيبقى مجهولا إلى اجل ، قد لا يسعفنا الزمن لمعرفته ، فأسرار الحروب قد تمتد سنوات لكشفها ولكن هذا الحدث سيتم اثباتة على بشار ونظامه بكل الأحوال ، لاشك ان الفاعل كائنا من يكون هو ومن معة مجرمين على مستوى التاريخ وكان يبحث عن ذريعة لتدخل اميركا والدول الحليفة لها وبدفع من الشعوب الغربية بحجة انهاء المجزرة التي شعروا بها بعد سقوط ضحايا الغوطة بالغاز السام ولم يعتبروا من سقط قبلا وهم بالآلاف ايضا ضحايا مجازر ارتكبها أطراف النزاع !
ستتعرض سوريا خلال الأيام القلية القادمة للتدخل العسكري الدولي لا محالة ، فلاشك ان الدول الكبرى قد انهت كل اتفاقياتها ومخططاتها سواء السرية او العلنية مع جميع الأطراف وهي الآن جاهزة للضربة القاضية التي ستنهي حكم الاسد والبعث السوري ..ولن تعيد سوريا الى سابق عهدها ، ولن يكون هناك مجالا للمفاوضات مع الأسد لا بجنيف ولا غيرها فقد انهت مذبحة الغوطة موضوع المفاوضات واعتبرت ان بشار ومن معه مجرمي حرب.. ستوزع صورهم على أوراق اللعب ..كما حصل مع أنظمة أخرى ، وستقف روسيا والصين كمراقبين ولن يتدخلوا بشيء وان حدث فلن يكون اكثر من تصريح للاستنكار او الشجب لعمل ما ، فقد تم التفاهم معهم بضرورة إنهاء حكم الأسد والحفاظ على مصالحهما , لان (صناع الحروب ) لا يهمهم الأشخاص بل يهمهم مصالحهم الدولية ، وتبقى ايران التي مازال الغموض يلف موقفها في حال بدأت الضربة لسوريا.
ستختلف قواعد اللعبة الدولية ، فقد وفروا الذريعة المشروعة للدخول إلى سوريا وإعادة توزيع الأدوار على اللاعبين .. حيث سيخسر الجميع فالإسلاميين سيخرجون من اللعبة ولن يجنوا شيئا لأنهم أصبحوا في وضع سيء يحسدون عليه في المنطقة العربية وغالبية دول العالم بعد احداث مصر والاعلام الذي تحرك ضدهم ، سقوط نظام بشار وفي حال قبض عليه حيا سيتم اعدامة ضمن محاكمة سريعة ، حزب الله سيتم تفكيكة في لبنان نتيجة هذا التدخل ولو على مراحل لضمان امن إسرائيل من الجنوب اللبناني...الشعب السوري سوف ينقسم على نفسة ويصبح اشبه بولايات تحكم نفسها، الاقتصاد السوري لن يعود الى عافيتة الى اجل بعيد جدا ..اللاجئين السوريين الذين فروا للخارج اغلبهم لن يعود الى سوريا وسيبقون مشكلة في الدول التي استضافتهم خاصة الاردن التي يخشى السكان فيها من توطينهم وتجنيسهم كما حدث مع اللاجئين الفلسطينيين باكثر من مرحلة هجرة ، وسيبقى الرابح الوحيد هم الاميركان والاسرئيلين وأصحاب المصالح في سوريا من الدول الكبرى ، سوف تمتد مناوشات اهلية الى عدة سنوات يتخللها هجمات انتحارية تحصد آلاف الأرواح على مدار سنوات قادمة ...وليس من المستبعد ان تقوم قوات الأسد بتوجيه ضربات فجائية الى إسرائيل والأردن ولبنان وتركيا ... قبيل سقوطها !... لنحيا بسلام
أيام نظام بشار وحزب البعث السوري قد اقتربت وهي في نزاعها الأخير ، فموضوع الغاز السام الذي القي على الغوطة وذهب ضحيته أكثر من 1300 عدا عن المصابين ،غالبيتهم من الأطفال مازال الفاعل وسيبقى مجهولا إلى اجل ، قد لا يسعفنا الزمن لمعرفته ، فأسرار الحروب قد تمتد سنوات لكشفها ولكن هذا الحدث سيتم اثباتة على بشار ونظامه بكل الأحوال ، لاشك ان الفاعل كائنا من يكون هو ومن معة مجرمين على مستوى التاريخ وكان يبحث عن ذريعة لتدخل اميركا والدول الحليفة لها وبدفع من الشعوب الغربية بحجة انهاء المجزرة التي شعروا بها بعد سقوط ضحايا الغوطة بالغاز السام ولم يعتبروا من سقط قبلا وهم بالآلاف ايضا ضحايا مجازر ارتكبها أطراف النزاع !
ستتعرض سوريا خلال الأيام القلية القادمة للتدخل العسكري الدولي لا محالة ، فلاشك ان الدول الكبرى قد انهت كل اتفاقياتها ومخططاتها سواء السرية او العلنية مع جميع الأطراف وهي الآن جاهزة للضربة القاضية التي ستنهي حكم الاسد والبعث السوري ..ولن تعيد سوريا الى سابق عهدها ، ولن يكون هناك مجالا للمفاوضات مع الأسد لا بجنيف ولا غيرها فقد انهت مذبحة الغوطة موضوع المفاوضات واعتبرت ان بشار ومن معه مجرمي حرب.. ستوزع صورهم على أوراق اللعب ..كما حصل مع أنظمة أخرى ، وستقف روسيا والصين كمراقبين ولن يتدخلوا بشيء وان حدث فلن يكون اكثر من تصريح للاستنكار او الشجب لعمل ما ، فقد تم التفاهم معهم بضرورة إنهاء حكم الأسد والحفاظ على مصالحهما , لان (صناع الحروب ) لا يهمهم الأشخاص بل يهمهم مصالحهم الدولية ، وتبقى ايران التي مازال الغموض يلف موقفها في حال بدأت الضربة لسوريا.
ستختلف قواعد اللعبة الدولية ، فقد وفروا الذريعة المشروعة للدخول إلى سوريا وإعادة توزيع الأدوار على اللاعبين .. حيث سيخسر الجميع فالإسلاميين سيخرجون من اللعبة ولن يجنوا شيئا لأنهم أصبحوا في وضع سيء يحسدون عليه في المنطقة العربية وغالبية دول العالم بعد احداث مصر والاعلام الذي تحرك ضدهم ، سقوط نظام بشار وفي حال قبض عليه حيا سيتم اعدامة ضمن محاكمة سريعة ، حزب الله سيتم تفكيكة في لبنان نتيجة هذا التدخل ولو على مراحل لضمان امن إسرائيل من الجنوب اللبناني...الشعب السوري سوف ينقسم على نفسة ويصبح اشبه بولايات تحكم نفسها، الاقتصاد السوري لن يعود الى عافيتة الى اجل بعيد جدا ..اللاجئين السوريين الذين فروا للخارج اغلبهم لن يعود الى سوريا وسيبقون مشكلة في الدول التي استضافتهم خاصة الاردن التي يخشى السكان فيها من توطينهم وتجنيسهم كما حدث مع اللاجئين الفلسطينيين باكثر من مرحلة هجرة ، وسيبقى الرابح الوحيد هم الاميركان والاسرئيلين وأصحاب المصالح في سوريا من الدول الكبرى ، سوف تمتد مناوشات اهلية الى عدة سنوات يتخللها هجمات انتحارية تحصد آلاف الأرواح على مدار سنوات قادمة ...وليس من المستبعد ان تقوم قوات الأسد بتوجيه ضربات فجائية الى إسرائيل والأردن ولبنان وتركيا ... قبيل سقوطها !... لنحيا بسلام
التعليقات