لم تكن سنون مضت من تسير بي في طريق مجهول فقد كنت أظن أنني باق على الدوام ذلك السد المنيع الحامل لصمام أمنه بكلتا يديه و بين مقلتيه أمام غدر الزمن و هباته ريحه العتية.لكن ما تحمله لحظات العمر من كلمات و من رياح و تخيلات حملتني على تغيير نمط الحياة التي كنت أعيش و قادتني الى طريق مجهول و الى درب صعب الوصول.
لم أكن و أنا أكتب هذه الكلمات لأنسى تلك اللحظات الاولى – و أقصد هنا لحظة دخول المجهول – فتلك اللحظات أو حتى جزيئات الوقت لم تعد تغيب عن ذاكرتي حتى في أحلك الظروف.تلك الطريق و رغم طولها و صعوبتها الا أن كل لحظاتها ترسخ في ذاكرتك كما و أنها عشق العمر و رؤية المستقبل و أحلامك التي لطالما رغبت بتحقيقها رغم كل الشكوك و الظنون .
و رغم ذلك سرت في ذلك الطريق الى أن جاء اليوم الموعود ذاك اليوم الذي راودتني فيه نفسي بشكها على قدرتي على الوصول الى النور و تجاوز هذا الدرب الطويل ؟
في ذلك اليوم راودني ذلك السؤال المعهود " الى متى ستبقى تسير في الدرب المجهول ؟ أما آن لك أن تترجل ! أما آن لك أن تعود ! فالدرب لا زال طويلا و الطريق يزداد وعورة وصعوبة كل يوم حتى أنك بالكاد تسير ! "
أجاب العقل بحزم - كما هو دائما - : عد فأنت ذو عزم شديد ... تسائل القلب كما و كأنه يشكو من بعيد " و أنا هنا معلق أسير ؟! "
تعجب العقل حينها و تهالكت أفكاره و هو يبحث عن سبيل التحريرفالقلب جاثم خلف حصن منيع ، بل قد يكون الحصن سجنا لم يخرج منه عظام التاريخ ، كاد ان يسلم أنه ما من سبيل ، و لكنه حشد الجيوش و أعد العدة و انطلق نحو الحصن المنيع ظانا انه قادر على اختراق الحصن و كسر القيد و البدء من جديد ، و بعد طول انتظار هد السور و سقط الحصن و دخل العقل منتصرا صارخا : " إنه وقت التحرير ".
لم يحرك القلب ساكنا و نظر الى ذلك الجيش العظيم رافضا حتى ان ينطق كلمة شكر أو حتى تفسير ، خاطبه القلب غاضبا : " قم فما من أسر أو قيد أو حتى رقيب " ابتسم القلب باكيا و أشار الى العقل بالبنان طالبا منه الرحيل قائلا :"الاسر ليس خلف أسوار حصن و لا من خلف سجن و لا من وراء قيد عتيد ، الاسر أسر دم يجري فيي لم يستطع حتى أن يفكر في الرحيل.
وقف العقل كما و كأنه تجمد من حرارة الشوق و لهيب القلب ناظرا الى ذلك ( النور ) الذي بزغ من بعيد ، دمع القلب و سأل العقل " أترى لما أنا أسير ؟!! "
لم أرى يوما عقلي يضعف أمام الصعاب ، لم أره يتردد في الكلام و التأويل ، لم أره حتى يشكك في نفسه بلا ضمير ، ينظر من خلفه الى المستحيل , بكى العقل مأساة القلب و ناشده الصمود , و ذكره بالصبر على قسوة الدهر عل الصبر ينجيه من طول الطريق مذكرا القلب بأنه حذره من دخول المجهول ، بكى العقل كما و أنه شعر نبض القلب المجنون . أجاب القلب حزينا سعيدا هائما على وجهه بجنون " يداي و قدماي أسيرتا هذا الدرب الطويل ، و مالي في هذه الدنيا الا صراع مرير ، لن تفك أسري السنون و لا حتى جيوش الارض و البنون فأنا معلق ب ( نور ) بعيد ، كلما اقتربت منه زاد أسري و عشقي للطريق المجهول و إذا ما ابتعدت فأنني كالتائه في الشوق عن أرضه و الفاقد للدرب تائه و مجنون .
تأرجح العقل في مكانه و راودته الشكوك و ابتعد عن القلب ناظرا الى ذلك ال ( نور ) البعيد آملا أن يصل القلب الى نوره قبل الرحيل مرددا بهدوء " درب صعب طويل .... درب صعب طويل .... درب صعب طويل ... و لكن سنسير ... معا سنسير " .
لم تكن سنون مضت من تسير بي في طريق مجهول فقد كنت أظن أنني باق على الدوام ذلك السد المنيع الحامل لصمام أمنه بكلتا يديه و بين مقلتيه أمام غدر الزمن و هباته ريحه العتية.لكن ما تحمله لحظات العمر من كلمات و من رياح و تخيلات حملتني على تغيير نمط الحياة التي كنت أعيش و قادتني الى طريق مجهول و الى درب صعب الوصول.
لم أكن و أنا أكتب هذه الكلمات لأنسى تلك اللحظات الاولى – و أقصد هنا لحظة دخول المجهول – فتلك اللحظات أو حتى جزيئات الوقت لم تعد تغيب عن ذاكرتي حتى في أحلك الظروف.تلك الطريق و رغم طولها و صعوبتها الا أن كل لحظاتها ترسخ في ذاكرتك كما و أنها عشق العمر و رؤية المستقبل و أحلامك التي لطالما رغبت بتحقيقها رغم كل الشكوك و الظنون .
و رغم ذلك سرت في ذلك الطريق الى أن جاء اليوم الموعود ذاك اليوم الذي راودتني فيه نفسي بشكها على قدرتي على الوصول الى النور و تجاوز هذا الدرب الطويل ؟
في ذلك اليوم راودني ذلك السؤال المعهود " الى متى ستبقى تسير في الدرب المجهول ؟ أما آن لك أن تترجل ! أما آن لك أن تعود ! فالدرب لا زال طويلا و الطريق يزداد وعورة وصعوبة كل يوم حتى أنك بالكاد تسير ! "
أجاب العقل بحزم - كما هو دائما - : عد فأنت ذو عزم شديد ... تسائل القلب كما و كأنه يشكو من بعيد " و أنا هنا معلق أسير ؟! "
تعجب العقل حينها و تهالكت أفكاره و هو يبحث عن سبيل التحريرفالقلب جاثم خلف حصن منيع ، بل قد يكون الحصن سجنا لم يخرج منه عظام التاريخ ، كاد ان يسلم أنه ما من سبيل ، و لكنه حشد الجيوش و أعد العدة و انطلق نحو الحصن المنيع ظانا انه قادر على اختراق الحصن و كسر القيد و البدء من جديد ، و بعد طول انتظار هد السور و سقط الحصن و دخل العقل منتصرا صارخا : " إنه وقت التحرير ".
لم يحرك القلب ساكنا و نظر الى ذلك الجيش العظيم رافضا حتى ان ينطق كلمة شكر أو حتى تفسير ، خاطبه القلب غاضبا : " قم فما من أسر أو قيد أو حتى رقيب " ابتسم القلب باكيا و أشار الى العقل بالبنان طالبا منه الرحيل قائلا :"الاسر ليس خلف أسوار حصن و لا من خلف سجن و لا من وراء قيد عتيد ، الاسر أسر دم يجري فيي لم يستطع حتى أن يفكر في الرحيل.
وقف العقل كما و كأنه تجمد من حرارة الشوق و لهيب القلب ناظرا الى ذلك ( النور ) الذي بزغ من بعيد ، دمع القلب و سأل العقل " أترى لما أنا أسير ؟!! "
لم أرى يوما عقلي يضعف أمام الصعاب ، لم أره يتردد في الكلام و التأويل ، لم أره حتى يشكك في نفسه بلا ضمير ، ينظر من خلفه الى المستحيل , بكى العقل مأساة القلب و ناشده الصمود , و ذكره بالصبر على قسوة الدهر عل الصبر ينجيه من طول الطريق مذكرا القلب بأنه حذره من دخول المجهول ، بكى العقل كما و أنه شعر نبض القلب المجنون . أجاب القلب حزينا سعيدا هائما على وجهه بجنون " يداي و قدماي أسيرتا هذا الدرب الطويل ، و مالي في هذه الدنيا الا صراع مرير ، لن تفك أسري السنون و لا حتى جيوش الارض و البنون فأنا معلق ب ( نور ) بعيد ، كلما اقتربت منه زاد أسري و عشقي للطريق المجهول و إذا ما ابتعدت فأنني كالتائه في الشوق عن أرضه و الفاقد للدرب تائه و مجنون .
تأرجح العقل في مكانه و راودته الشكوك و ابتعد عن القلب ناظرا الى ذلك ال ( نور ) البعيد آملا أن يصل القلب الى نوره قبل الرحيل مرددا بهدوء " درب صعب طويل .... درب صعب طويل .... درب صعب طويل ... و لكن سنسير ... معا سنسير " .
لم تكن سنون مضت من تسير بي في طريق مجهول فقد كنت أظن أنني باق على الدوام ذلك السد المنيع الحامل لصمام أمنه بكلتا يديه و بين مقلتيه أمام غدر الزمن و هباته ريحه العتية.لكن ما تحمله لحظات العمر من كلمات و من رياح و تخيلات حملتني على تغيير نمط الحياة التي كنت أعيش و قادتني الى طريق مجهول و الى درب صعب الوصول.
لم أكن و أنا أكتب هذه الكلمات لأنسى تلك اللحظات الاولى – و أقصد هنا لحظة دخول المجهول – فتلك اللحظات أو حتى جزيئات الوقت لم تعد تغيب عن ذاكرتي حتى في أحلك الظروف.تلك الطريق و رغم طولها و صعوبتها الا أن كل لحظاتها ترسخ في ذاكرتك كما و أنها عشق العمر و رؤية المستقبل و أحلامك التي لطالما رغبت بتحقيقها رغم كل الشكوك و الظنون .
و رغم ذلك سرت في ذلك الطريق الى أن جاء اليوم الموعود ذاك اليوم الذي راودتني فيه نفسي بشكها على قدرتي على الوصول الى النور و تجاوز هذا الدرب الطويل ؟
في ذلك اليوم راودني ذلك السؤال المعهود " الى متى ستبقى تسير في الدرب المجهول ؟ أما آن لك أن تترجل ! أما آن لك أن تعود ! فالدرب لا زال طويلا و الطريق يزداد وعورة وصعوبة كل يوم حتى أنك بالكاد تسير ! "
أجاب العقل بحزم - كما هو دائما - : عد فأنت ذو عزم شديد ... تسائل القلب كما و كأنه يشكو من بعيد " و أنا هنا معلق أسير ؟! "
تعجب العقل حينها و تهالكت أفكاره و هو يبحث عن سبيل التحريرفالقلب جاثم خلف حصن منيع ، بل قد يكون الحصن سجنا لم يخرج منه عظام التاريخ ، كاد ان يسلم أنه ما من سبيل ، و لكنه حشد الجيوش و أعد العدة و انطلق نحو الحصن المنيع ظانا انه قادر على اختراق الحصن و كسر القيد و البدء من جديد ، و بعد طول انتظار هد السور و سقط الحصن و دخل العقل منتصرا صارخا : " إنه وقت التحرير ".
لم يحرك القلب ساكنا و نظر الى ذلك الجيش العظيم رافضا حتى ان ينطق كلمة شكر أو حتى تفسير ، خاطبه القلب غاضبا : " قم فما من أسر أو قيد أو حتى رقيب " ابتسم القلب باكيا و أشار الى العقل بالبنان طالبا منه الرحيل قائلا :"الاسر ليس خلف أسوار حصن و لا من خلف سجن و لا من وراء قيد عتيد ، الاسر أسر دم يجري فيي لم يستطع حتى أن يفكر في الرحيل.
وقف العقل كما و كأنه تجمد من حرارة الشوق و لهيب القلب ناظرا الى ذلك ( النور ) الذي بزغ من بعيد ، دمع القلب و سأل العقل " أترى لما أنا أسير ؟!! "
لم أرى يوما عقلي يضعف أمام الصعاب ، لم أره يتردد في الكلام و التأويل ، لم أره حتى يشكك في نفسه بلا ضمير ، ينظر من خلفه الى المستحيل , بكى العقل مأساة القلب و ناشده الصمود , و ذكره بالصبر على قسوة الدهر عل الصبر ينجيه من طول الطريق مذكرا القلب بأنه حذره من دخول المجهول ، بكى العقل كما و أنه شعر نبض القلب المجنون . أجاب القلب حزينا سعيدا هائما على وجهه بجنون " يداي و قدماي أسيرتا هذا الدرب الطويل ، و مالي في هذه الدنيا الا صراع مرير ، لن تفك أسري السنون و لا حتى جيوش الارض و البنون فأنا معلق ب ( نور ) بعيد ، كلما اقتربت منه زاد أسري و عشقي للطريق المجهول و إذا ما ابتعدت فأنني كالتائه في الشوق عن أرضه و الفاقد للدرب تائه و مجنون .
تأرجح العقل في مكانه و راودته الشكوك و ابتعد عن القلب ناظرا الى ذلك ال ( نور ) البعيد آملا أن يصل القلب الى نوره قبل الرحيل مرددا بهدوء " درب صعب طويل .... درب صعب طويل .... درب صعب طويل ... و لكن سنسير ... معا سنسير " .
التعليقات