طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور

اظهار التعليقات

وكالة جراسا الإخبارية

اللجنة الأولمبية الأردنية .. الكذب ملح الرجال


أنا لا أعلم لماذا تم منع نشر مقالي المرفق في جريدة الرأي الأردنية . علما بأنه عبارة عن رد على ما ورد في مقابلة تمت بين السيد المحامي علاء خليفة المستشار القانوني للجنة الأولمبية الأردنية المحترم وبين الصحفي المتخصص في الشؤون الرياضية السيد غازي القصاص المحترم .
إنني كمواطن أردني يهمه أن تصل الحقيقة إلى كل إنسان وإلى كل مسؤول واحتفاظا بحقي المطلق في إبداء الرأي إنطلاقا من مبدا إحترام الرأي والرأي الآخر ومن خلال النهج الأخلاقي في ضرورة البحث عن الحقيقة وإطلاع المواطن الأردني على هذه الحقيقة الناصعة اللون والبينة التي لا تقبل الشك . فإنني أرجو قراءة مقالي بعنوان ' اللجنة الأولمبية الأردنية ... الكذب ملح الرجال ' .
إشارة إلى المقال الذي تم نشره تحت عنوان ' الرأي تلتقي مستشار اللجنة الأولمبية في حوار شامل ' على الصفحة رقم 64 بتاريخ 4/8/2013 . تم الإلتقاء مع السيد المحامي علاء خليفة المستشار القانوني للجنة الأولمبية في حوار شامل أجراه الصحفي غازي القصاص المحترم تناول فيه بعض النقاط الهامة لقانون الإتحادات الرياضية الجديد لعام 2013 والذي تطرق من خلاله إلى موضوع الأعضاء المميزين .
1: في رد السيد علاء خليفة في مقدمة المقال ومن ضمن تعليقه على اعتراض بعض الإتحادات على النظام الجديد ذكر حرفياً
' مؤكداً بأن لجنة المميزين طبقت الأسس المعتمدة لكنه قال : ربما يكون هناك من ظُلم من مقدمي طلبات الإنتساب لأن من الصعب أن تعرفهم جميعهم لجنة المميزين التي ضمت مجموعة من الخبراء ' .
إنني أوجه سؤالي إلى السيد علاء خليفة ما هي الأسس المعتمدة التي طبقتها لجنة المميزين في إختيارها للأعضاء المميزين ؟؟ لأنني وحين مراجعتي لنظام الإتحادات الرياضية الجديد لعام 2013 لم أجد أي ذكر للأعضاء المميزين بإستثناء الفقرة (د) من المادة (7) والتي تنص حرفيا ' الأعضاء المميزون ممن لهم خدمة أو خبرة في اللعبة شريطة أن لا يزيد عددهم على ضعف عدد أعضاء مجلس الإتحاد '
إن نظام الإتحادات الرياضية لعام 2013 خالٍ تماما من الأسس والمعايير التي يجب أن تتوفر في الأعضاء المميزين بإستثناء نصف جملة ( ممن لهم خدمة أو خبرة في اللعبة ) فما هو المقصود بالخدمة وما هو المقصود بالخبرة لماذا لم يتم وضع أسس وشروط ومعايير واضحة في نظام الإتحادات الجديد يتوجب أن تتوفر في العضو المميز ولعل أبسطها أن يكون العضو المميز لا عبا حقق بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو كان مدربا لسنوات حقق من خلال تدريباته بطولة عربية أو آسيوية أو دولية أو حكما حاصلا على الشارة الدولية . علما بان نسبة معينة ممن تم منحهم العضوية المميزة لم يمارسوا اللعبة الرياضية لا كلاعب أو مدرب أو حكم ولا يمتون إلى رحم الرياضة بصلة وتم استخدام العضوية المميزة كستار لأناس بعيدين كل البعد عن الرياضة من إجل إقحامهم في رياضة لا يعلمون عنها شيئا . وإن الزج بأسماء هؤلاء الأشخاص تحت ستار أنهم أعضاء مميزون هو مخالفة لكل القوانين والأنظمة التي تحكم إنتخاب الأعضاء المميزين وما بُني على باطل فهو باطل وإذا تم انتخاب أي من هؤلاء الأشخاص رؤساء أو أعضاء في الإتحادات الرياضية وتم تنسيبهم ليكونوا أعضاء في اللجنة الأولمبية الجديدة فإن اللجنة الأولمبية الجديدة تكون قد فقدت شرعيتها القانونية نصا وروحاً .
2: في إجابة السيد علاء خليفة على سؤال حول الأسس التي اعتمدتها اللجنة في الموافقة أو عدمها على طلبات الإنتساب لفئة المميزين في الهيئات العامة للإتحادات أجاب السيد خليفة ' من ضمن الأسس التي اعتمدتها اللجنة في الموافقة أو عدمها على طلبات الإنتساب لفئة المميزين في الهيئات العامة ذكر ست نقاط ولا أعلم من اعتمد على هذه النقاط الست فهي ليست ضمن الفقرة (د) من المادة رقم ( 7 )
كما أنه ليس هناك أي ذكر لتشكيل لجنة من أجل إنتقاء الأعضاء المميزين في نظام الإتحادات الرياضية الجديد ولو عملنا على مراجعة كافة المواد للنظام الجديد فإننا لا نتبين المسؤولية المشتركة التي تربط اللجنة الأولمبية الأردنية بالإتحادات الرياضية علما بأن اللجنة الأولمبية هي المسؤولة عن الإتحادات الرياضية حسب المادة رقم (6) من أول قانون للجنة الأولمبية الأردنية والإتحادات الرياضية لعام 1961 والذي ينص حرفيا ' المادة 6 – يكون لهذه اللجنة وحدها حق الإشراف على الألعاب التي تمارس في المملكة الأردنية الهاشمية ألأولمبية منها وغير الأولمبية' وليست هناك أي إشارة إلى هذه العلاقة الرسمية . في حين أن المجلس الأعلى للرياضة والشباب هو المسؤول عن الأندية الرياضية . كما أنه لا ذكر إطلاقا في نظام الإتحادات الرياضية الجديد لأي نص حرفي حول تشكيل لجنة انتقاء أعضاء مميزين . وإنني أنصح المستشار القانوني للجنة الأولمبية بأن يراجع الفقرة (د) من المادة رقم (7) وألا يزيد عليها أو ينقص منها كما فعل حين اعتمد النقاط الست في إنتقاء الأعضاء المميزين وهي مخالفة واضحة وصريحة للفقرة (د) .
3: وفي رد السيد علاء خليفة على السؤال التالي هل تشعرون أن البعض بالنظر إلى الجهد الذي قدمه في الفترة الماضية تعرض للظلم حقا حينما تم استبعاده من فئة الأعضاء المميزين ؟؟؟
وفي إجابة السيد علاء خليفة على هذا السؤال يقول ' لا علم لي إن كان هناك أحد قد ظلم '
علما بأنني أتصلت شخصيا بالسيد علاء خليفة المحترم وأخبرته أن شطب إسمي من قائمة المميزيت هو قرار ظالم وغير مقبول على الإطلاق وأخبرته أنني أول من أدخل رياضة التايكواندو إلى الأردن وأول من حصل على الحزام الأسود وأول من حصل على شهادة تدريب المدربين وأول من حصل على الميدالية الذهبية من الإتحاد الدولي للتايكواندو وأنني قمت بنشر هذه اللعبة وتدريب الآلاف من منتسبي القوات المسلحة والأمن العام والمخابرات العامة . كما اتصلتُ بكل من رئيس وكافة أعضاء لجنة إنتقاء الأعضاء المميزين وقمتُ بزيارة ثلاثة منهم ولقد علمتُ أنهم بعد اختياري عضوا مميزا تلقوا اتصالا هاتفيا في اليوم التالي من أحد الأشخاص المتنفذين وطلب منهم شطب إسمي ولا أريد ذكر إسم هذا الشخص الحاقد فوق صفحات الجرائد . ويؤلمني ويؤسفني أن ترضخ هذه اللجنة إلى أي ضغط خارجي وأن تبيع ضميرها وتعمد إلى شطب إسمي بدل الإصرار على موقفهم وقرارهم بكوني عضوا مميزا بكل استحقاق .
وبكل أسف فلقد تم انتقاء واعتماد عدد من الأشخاص أعضاء مميزين في إتحادات رياضية لم يمارسوا الرياضة من قبل ولم يحصلوا على أي بطولة كلاعبين ولم يسبق لهم أن خدموا كمدربين ولم يحصلوا على شارة تحكيم دولية.
وإنني أطالب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية بالتحقيق في موضوع لجنة إنتقاء الأعضاء المميزين والعمل على إلغاء وشطب كل الأعضاء المميزين الذين لم يمارسوا اللعبة الرياضية التي تم أختيارهم أعضاء مميزين فيها وهم لا يعرفون شيئا عنها .
وإنني والحمد لله قد حصلت خلال مسيرة العمر الطويلة على أعلى درجات التقدير في أكثر من رياضة وحصلت على أكثر من ميدالية ذهبية وشهادات تكريم لا تحصى . وخدمت عضوا في لجان أولمبية سابقة ورئيسا لإتحاد بناء الأجسام ولا تستطيع هذه اللجنة أو كائنا من كان أن يمحو تاريخي وإنجازاتي التي كانت بفضل من الله سبحانه وتعالى وبفضل الحسين الملك الإنسان رحمه الله . وأقول للجنة الأولمبية الأردنية بكل أطيافها بأنني سوف أظل أناضل وأحارب وأدافع عن الحق فالكذب ليس ملح الرجال لأن الرجال لا يكذبون أبداً .


جميع الحقوق محفوظة
https://www.gerasanews.com/article/117645