شهدت يوم الجمعة برنامجا على مستوى رفيع ، ذكرني بالايام الذهبية لتلفزيوننا الذي كان قدوة لاعلام الامة والعالم الثالث ، برنامج " فكر وحضارة "عجبت كيف تحرر التلفزيون من برامج التلفونات قليلا مع ان هذا البرنامج استخدمها بشكل مفيد جدا ، الضيف كان العلامة الاردني ابن العقبة " ايلة في تاريخنا العربي الاسلامي " ثغر الاردن الباسم مركز الفكر والفقه الاسلامي ، محل اقامة محمد بن الحنفية في العهد الاموي ، حيث طلب منه الخليفة عبد الملك مغادرة العقبة فرضة البلقاء من بلاد الشام في تلك الفترة ، حيث قال له : " اقمت في بلادنا دون اذن منا ولم تبايعنا ، ارحل بالسفن التي ارفأت اليك من مصر ، وخذ المال الذي ارسلته لك وارحل من بلادي " يعني الشام " وهي فرضة الكرك ثم الشوبك منذ ايام الايوبيين والمماليك ، الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد ، الاديب والشاعر والمفكر واللغوي والوزير والعين والاستاذ الجامعي ، ومؤسس الجامعة الاردنية " ام الجامعات " ، الضيف ليس عاديا ؛ قامة طويلة في مجال الفكر والادب علم من اعلام بلادي البلقاء والاردن ، ابن الشيخ والوجيه محمد الاسد الذي احسن وفادة الحسين بن علي شريف مكة واميرها وملك العرب ، الموضوع كان " الفكر الجاهلي " ، وما اروح المثقف حين يدلي بدلوه بعيدا عن الشيوح ومن يدعون انهم علماء الاسلام الذين يقولون كان العرب في الجاهلية " جهال " فجاء الاستاذ الدكتور الاسد ليذكرنا بمقولة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " . اذن فعرب الجاهلية لديهم من الاخلاق ما الاسلام ليتممه ويرتقي به .
الحديث كان عميقا حيث حضر الفكر وكانت الحضارة حاضرة وكان الادب الجاهلي حاضرا ، اما المحاور الدكتور الجبر فقد ابدع في حواره كان حاضر الذهن متسع الافق ، وقد كنت اعجبت باسلوب تقديمه من قبل ، خاصة اثناء زيارة بابا الفاتيكان للاردن .
مثل هذه البرامج تثري المخزون الثقافي والفكري لتلفزيوننا وتغني الفكر لسامعيها ومشاهديها ، فقد ذكرني هذا البرنامج ببرامج وندوات القاسمي التي تعتبر من اروع ما يضم الارشيف التلفزيوني ، وقد استفاد التلفزيون من بيعها للكثير من المحطات على المستوى المادي . خطوة جيدة ونقول بالاردني " هذا طه ما سواها " لاول مرة منذ زمن نتحرر من برامج الحوارات الهاتفية القاتلة ، الى برامج الفكر ، ولكن تصوروا ايها القراء انه لا يوجد في تلفزيوننا للثقافة رعاة ، فقد الغيت الاقسام للبرامج واستعيض عنها بالمساعدين الذين ليس لهم عمل الا كش الذبان ، خطوة رائدة لعل وعسى ان يعيد التلفزيون تقسيم دائرة البرامج الى اقسام تعنى بشؤون الفكر والثقافة ؛ قسم البرامج الثقافية ، قسم البرامج المنوعة ، قسم البرامج الوثائقية والخاصة ، قسم البرامج الدينية ، قسم البرامج الرياضية ، قسم برامج الاسرة والطفل ، وغيرها ...
وللعلم في تلفزيوننا بعض الطاقات الغير مستغلة الى الان وبعضها تم الاستغناء عنه اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ؛ د.شيرين عواملة ، سهى كراجة ، اكرام الزعبي ، د.نسيم ابو خضير ، ضياء العوايشة ، وغيرهم كثير .
البرنامج كان رائعا والدكتور الاسد كان متألقا ... واخيرا نجح تلفزيوننا لاول مرة منذ عام 1993.
شهدت يوم الجمعة برنامجا على مستوى رفيع ، ذكرني بالايام الذهبية لتلفزيوننا الذي كان قدوة لاعلام الامة والعالم الثالث ، برنامج " فكر وحضارة "عجبت كيف تحرر التلفزيون من برامج التلفونات قليلا مع ان هذا البرنامج استخدمها بشكل مفيد جدا ، الضيف كان العلامة الاردني ابن العقبة " ايلة في تاريخنا العربي الاسلامي " ثغر الاردن الباسم مركز الفكر والفقه الاسلامي ، محل اقامة محمد بن الحنفية في العهد الاموي ، حيث طلب منه الخليفة عبد الملك مغادرة العقبة فرضة البلقاء من بلاد الشام في تلك الفترة ، حيث قال له : " اقمت في بلادنا دون اذن منا ولم تبايعنا ، ارحل بالسفن التي ارفأت اليك من مصر ، وخذ المال الذي ارسلته لك وارحل من بلادي " يعني الشام " وهي فرضة الكرك ثم الشوبك منذ ايام الايوبيين والمماليك ، الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد ، الاديب والشاعر والمفكر واللغوي والوزير والعين والاستاذ الجامعي ، ومؤسس الجامعة الاردنية " ام الجامعات " ، الضيف ليس عاديا ؛ قامة طويلة في مجال الفكر والادب علم من اعلام بلادي البلقاء والاردن ، ابن الشيخ والوجيه محمد الاسد الذي احسن وفادة الحسين بن علي شريف مكة واميرها وملك العرب ، الموضوع كان " الفكر الجاهلي " ، وما اروح المثقف حين يدلي بدلوه بعيدا عن الشيوح ومن يدعون انهم علماء الاسلام الذين يقولون كان العرب في الجاهلية " جهال " فجاء الاستاذ الدكتور الاسد ليذكرنا بمقولة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " . اذن فعرب الجاهلية لديهم من الاخلاق ما الاسلام ليتممه ويرتقي به .
الحديث كان عميقا حيث حضر الفكر وكانت الحضارة حاضرة وكان الادب الجاهلي حاضرا ، اما المحاور الدكتور الجبر فقد ابدع في حواره كان حاضر الذهن متسع الافق ، وقد كنت اعجبت باسلوب تقديمه من قبل ، خاصة اثناء زيارة بابا الفاتيكان للاردن .
مثل هذه البرامج تثري المخزون الثقافي والفكري لتلفزيوننا وتغني الفكر لسامعيها ومشاهديها ، فقد ذكرني هذا البرنامج ببرامج وندوات القاسمي التي تعتبر من اروع ما يضم الارشيف التلفزيوني ، وقد استفاد التلفزيون من بيعها للكثير من المحطات على المستوى المادي . خطوة جيدة ونقول بالاردني " هذا طه ما سواها " لاول مرة منذ زمن نتحرر من برامج الحوارات الهاتفية القاتلة ، الى برامج الفكر ، ولكن تصوروا ايها القراء انه لا يوجد في تلفزيوننا للثقافة رعاة ، فقد الغيت الاقسام للبرامج واستعيض عنها بالمساعدين الذين ليس لهم عمل الا كش الذبان ، خطوة رائدة لعل وعسى ان يعيد التلفزيون تقسيم دائرة البرامج الى اقسام تعنى بشؤون الفكر والثقافة ؛ قسم البرامج الثقافية ، قسم البرامج المنوعة ، قسم البرامج الوثائقية والخاصة ، قسم البرامج الدينية ، قسم البرامج الرياضية ، قسم برامج الاسرة والطفل ، وغيرها ...
وللعلم في تلفزيوننا بعض الطاقات الغير مستغلة الى الان وبعضها تم الاستغناء عنه اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ؛ د.شيرين عواملة ، سهى كراجة ، اكرام الزعبي ، د.نسيم ابو خضير ، ضياء العوايشة ، وغيرهم كثير .
البرنامج كان رائعا والدكتور الاسد كان متألقا ... واخيرا نجح تلفزيوننا لاول مرة منذ عام 1993.
شهدت يوم الجمعة برنامجا على مستوى رفيع ، ذكرني بالايام الذهبية لتلفزيوننا الذي كان قدوة لاعلام الامة والعالم الثالث ، برنامج " فكر وحضارة "عجبت كيف تحرر التلفزيون من برامج التلفونات قليلا مع ان هذا البرنامج استخدمها بشكل مفيد جدا ، الضيف كان العلامة الاردني ابن العقبة " ايلة في تاريخنا العربي الاسلامي " ثغر الاردن الباسم مركز الفكر والفقه الاسلامي ، محل اقامة محمد بن الحنفية في العهد الاموي ، حيث طلب منه الخليفة عبد الملك مغادرة العقبة فرضة البلقاء من بلاد الشام في تلك الفترة ، حيث قال له : " اقمت في بلادنا دون اذن منا ولم تبايعنا ، ارحل بالسفن التي ارفأت اليك من مصر ، وخذ المال الذي ارسلته لك وارحل من بلادي " يعني الشام " وهي فرضة الكرك ثم الشوبك منذ ايام الايوبيين والمماليك ، الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد ، الاديب والشاعر والمفكر واللغوي والوزير والعين والاستاذ الجامعي ، ومؤسس الجامعة الاردنية " ام الجامعات " ، الضيف ليس عاديا ؛ قامة طويلة في مجال الفكر والادب علم من اعلام بلادي البلقاء والاردن ، ابن الشيخ والوجيه محمد الاسد الذي احسن وفادة الحسين بن علي شريف مكة واميرها وملك العرب ، الموضوع كان " الفكر الجاهلي " ، وما اروح المثقف حين يدلي بدلوه بعيدا عن الشيوح ومن يدعون انهم علماء الاسلام الذين يقولون كان العرب في الجاهلية " جهال " فجاء الاستاذ الدكتور الاسد ليذكرنا بمقولة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : " انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق " . اذن فعرب الجاهلية لديهم من الاخلاق ما الاسلام ليتممه ويرتقي به .
الحديث كان عميقا حيث حضر الفكر وكانت الحضارة حاضرة وكان الادب الجاهلي حاضرا ، اما المحاور الدكتور الجبر فقد ابدع في حواره كان حاضر الذهن متسع الافق ، وقد كنت اعجبت باسلوب تقديمه من قبل ، خاصة اثناء زيارة بابا الفاتيكان للاردن .
مثل هذه البرامج تثري المخزون الثقافي والفكري لتلفزيوننا وتغني الفكر لسامعيها ومشاهديها ، فقد ذكرني هذا البرنامج ببرامج وندوات القاسمي التي تعتبر من اروع ما يضم الارشيف التلفزيوني ، وقد استفاد التلفزيون من بيعها للكثير من المحطات على المستوى المادي . خطوة جيدة ونقول بالاردني " هذا طه ما سواها " لاول مرة منذ زمن نتحرر من برامج الحوارات الهاتفية القاتلة ، الى برامج الفكر ، ولكن تصوروا ايها القراء انه لا يوجد في تلفزيوننا للثقافة رعاة ، فقد الغيت الاقسام للبرامج واستعيض عنها بالمساعدين الذين ليس لهم عمل الا كش الذبان ، خطوة رائدة لعل وعسى ان يعيد التلفزيون تقسيم دائرة البرامج الى اقسام تعنى بشؤون الفكر والثقافة ؛ قسم البرامج الثقافية ، قسم البرامج المنوعة ، قسم البرامج الوثائقية والخاصة ، قسم البرامج الدينية ، قسم البرامج الرياضية ، قسم برامج الاسرة والطفل ، وغيرها ...
وللعلم في تلفزيوننا بعض الطاقات الغير مستغلة الى الان وبعضها تم الاستغناء عنه اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ؛ د.شيرين عواملة ، سهى كراجة ، اكرام الزعبي ، د.نسيم ابو خضير ، ضياء العوايشة ، وغيرهم كثير .
البرنامج كان رائعا والدكتور الاسد كان متألقا ... واخيرا نجح تلفزيوننا لاول مرة منذ عام 1993.
التعليقات