صدر قبل اسابيع تصريح خطير عن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن د.همام سعيد يدعي فيه قائلا : 'اننا لسنا بحاجة لاعادة النظر في رؤيتنا تعقيبا على ما جرى في مصر من احداث دموية', وكمتابعين للاحداث نجد بأنه صادق 100% فيما ذهب اليه من تصريح ,لان الاخوان المسلمين في العالم اجمع وليس في الاردن فحسب , ليس بيدهم مراجعة رؤية او سن تشريع او اتخاذ خطوة او انجاز تدبير دون ان تأتيهم التعليمات معلبة من الخارج ومن الداعم الاكبر لهم الصهيونية العالمية. فحركة الإخوان المسلمين في هذه الايام ليست هي الحركة ذاتها في ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها, فلم تعد جماعة دينية تطالب بأن يكون ' الإسلام هو الحل ' , وإنما بدأت تفرد جناحيها للبحث عن السلطة والاستفراد بها , بعد مكنت نفسها بالسيطرة على العمل العام في المجتمعات العربية بواسطة ذراعها المالي( جمعية المركز الاسلامي ), فبات الناس يتراكضون خلفها ليس حبا بها ولا بمبادئها التي انطلقت منها , بل لانهم مستفيدون من القوة المالية والتشغيلية لهم . فالامريكان يلعبون لعبة إعلامية قذرة بالترويج لإبعاد الاخوان المسلمين عن السلطة , ليس لانها لا ترغب بوجودهم في الساحات العربية , بل لانها تدرك بانها بذلك القرار تجعل الشارع العربي اكثر التفافاً حولهم في المجال الاجتماعي ,وهي بهذا الترويج تريد تنامي حركة الاخوان المسلمين في الشارع العربي وتمكينهم اكثر , ولكن الربيع العربي الصهيوني قد عجّل في انتقالهم من العمل الاجتماعي للبحث عن السلطة فوقعوا في المصيدة التي اضعفتهم كثيراً في الساحة العربية التي كانوا يستفردون بمكوناتها. وفي الاردن يبدوا بأن المخابرات الاردنية قد كانت سباّقة في تشخيصها للواقع العربي, حيث بدأت مبكراً بتقليم اظافر ومخالب الاخوان المسلمين في الاردن , قبل انطلاقة الربيع العربي الصهيوني باربع سنوات عندما قامت بخطوة هامة , تمثلت في كف يد الاخوان عن جمعية المركز الاسلامي الذراع القوي لهم في الشارع الاردني , فحدت من حريتهم وقزمتهم في وحجّمت قوتهم بنسبة 85% على الاقل , فالمخابرات الاردنية تعي تماماً منذ البداية بان الاخوان المسلمين دون الذراع المالي لهم ليس الا حزبا وتيارا عاديا كغيره من الاحزاب الاردنية لا يملكون القوة التي تجعلهم ينفردون بالشارع الاردني , ودليل ذلك حجم المظاهرات المتواضع التي دعوا اليها رغم حشدهم لها , فالناس الذين كانوا يتراكضون خلفهم تركوهم بعد أن تلاشى الدعم المالي الذي كان يقدم لهم , ولم يتبقى خلفهم سوى القليل ممن امن برسالتهم , كما ان انفصال العديد من قادتهم فيما يعرف بتيار زمزم يدل دلالة عميقة على حجم الازمة التي يواجهها اخوان الاردن , اضافة الى تخلي جماعات اليسار المؤيدين لهم عنهم ومشاركتهم في الانتخابات الاخيرة , ورفضهم للمشاركة في المسيرات التي دعا اليها الاخوان ادى الى تركهم لوحدهم يلعبون في الشارع ,فبات الكارهون لهم ولسياساتهم اكثر من المتعاطفين معهم ,حتى غدوا هذه الايام كالبطة العرجاء . ان جماعة الاخوان المسلمين هم ركن رئيس في الحياة السياسية الاردنية , ولكنهم لم يعودوا كما كانوا سابقاً اللاعب الاول المؤثر في مجريات واحداث الشارع الاردني وان حاولوا ايهام الناس بذلك . فالاحداث الجارية في كل من مصر وسوريا , كشفت عن وجههم الحقيقي الداعم لاسرائيل والمنفذ للسياسات والمخططات الامريكية , وما قطع حكومة الاخوان المصرية الغاز عن الشعب الاردني المسلم بشكل متكرر لإثارة الاردنيين على نظامهم وحكومتهم دعما لاخوان الاردن , والابقاء على ضخ الغاز متدفقا لاسرائيل ,إلا دليل صدق لما نذهب اليه من تحليل . الاردن بخير وسيبقى بعون الله كذلك , فإذا ما صحت المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام هذه الايام من اتهام المخابرات الاردنية في الانقلاب الاخير في مصر , فإننا كأردنيين نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا لافراد هذا الجهاز الذي يعزز من قوة الساحة الاردنية , فليس سهلاً ان تصبح اللاعب الاول في منطقة تتلاطمها الامواج وتقتلها الصراعات . فسلامة الوضع العام الاردني الى الان رغم المعوقات والمعيقات التي وضعها الاخوان وتنظيمهم الدولي امام مسيرة الوطن , للاستفراد بالسلطة يدل دلالة واضحة على مهنية الاجهزة الامنية الاردنية في التخطيط واستشراف الواقع والتعامل معه بحرفية عالية , فبقاء الشارع الاردني سليما معافى رغم اكثر من 7 الاف مظاهرة ومسيرة واعتصام عبر 3 سنوات لم يقع خلالها ضحية واحدة, او صدام متعمد يدل على نقاء وصفاء وجودة مأكولات مطبخ الجندويل . نقول وللامانة المهنية يجب على الاخوان اعادة النظر في مطالبهم والعودة السريعة للشارع الاردني كما كانوا سابقاً , دون أي محاولات للاستفراد بالشارع الاردني , فقد اثبتت الاحداث الاخيرة بانهم باتوا اقلية في مواجهة اغلبية ساحقة , كما يجب على الحكومة اعادتهم لحضن الوطن الدافئ كما كانوا في خمسينيات وستينيات وسبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي, فهم ابناء وطن شئنا ام ابينا , اتفقنا معهم ام اختلفنا, لا يمكن نفيهم او ابعادهم عن الساحة . وقفة للتأمل :' في استفتاء اجري في اسرائيل عام 1972 , اجاب 90% من العينة على ان اسرائيليتهم تسبق يهوديتهم, ونحن لا نعلم الى الان مَنْ يسبق َمنْ اردنيتنا ام إسلامنا'.
صدر قبل اسابيع تصريح خطير عن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن د.همام سعيد يدعي فيه قائلا : 'اننا لسنا بحاجة لاعادة النظر في رؤيتنا تعقيبا على ما جرى في مصر من احداث دموية', وكمتابعين للاحداث نجد بأنه صادق 100% فيما ذهب اليه من تصريح ,لان الاخوان المسلمين في العالم اجمع وليس في الاردن فحسب , ليس بيدهم مراجعة رؤية او سن تشريع او اتخاذ خطوة او انجاز تدبير دون ان تأتيهم التعليمات معلبة من الخارج ومن الداعم الاكبر لهم الصهيونية العالمية. فحركة الإخوان المسلمين في هذه الايام ليست هي الحركة ذاتها في ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها, فلم تعد جماعة دينية تطالب بأن يكون ' الإسلام هو الحل ' , وإنما بدأت تفرد جناحيها للبحث عن السلطة والاستفراد بها , بعد مكنت نفسها بالسيطرة على العمل العام في المجتمعات العربية بواسطة ذراعها المالي( جمعية المركز الاسلامي ), فبات الناس يتراكضون خلفها ليس حبا بها ولا بمبادئها التي انطلقت منها , بل لانهم مستفيدون من القوة المالية والتشغيلية لهم . فالامريكان يلعبون لعبة إعلامية قذرة بالترويج لإبعاد الاخوان المسلمين عن السلطة , ليس لانها لا ترغب بوجودهم في الساحات العربية , بل لانها تدرك بانها بذلك القرار تجعل الشارع العربي اكثر التفافاً حولهم في المجال الاجتماعي ,وهي بهذا الترويج تريد تنامي حركة الاخوان المسلمين في الشارع العربي وتمكينهم اكثر , ولكن الربيع العربي الصهيوني قد عجّل في انتقالهم من العمل الاجتماعي للبحث عن السلطة فوقعوا في المصيدة التي اضعفتهم كثيراً في الساحة العربية التي كانوا يستفردون بمكوناتها. وفي الاردن يبدوا بأن المخابرات الاردنية قد كانت سباّقة في تشخيصها للواقع العربي, حيث بدأت مبكراً بتقليم اظافر ومخالب الاخوان المسلمين في الاردن , قبل انطلاقة الربيع العربي الصهيوني باربع سنوات عندما قامت بخطوة هامة , تمثلت في كف يد الاخوان عن جمعية المركز الاسلامي الذراع القوي لهم في الشارع الاردني , فحدت من حريتهم وقزمتهم في وحجّمت قوتهم بنسبة 85% على الاقل , فالمخابرات الاردنية تعي تماماً منذ البداية بان الاخوان المسلمين دون الذراع المالي لهم ليس الا حزبا وتيارا عاديا كغيره من الاحزاب الاردنية لا يملكون القوة التي تجعلهم ينفردون بالشارع الاردني , ودليل ذلك حجم المظاهرات المتواضع التي دعوا اليها رغم حشدهم لها , فالناس الذين كانوا يتراكضون خلفهم تركوهم بعد أن تلاشى الدعم المالي الذي كان يقدم لهم , ولم يتبقى خلفهم سوى القليل ممن امن برسالتهم , كما ان انفصال العديد من قادتهم فيما يعرف بتيار زمزم يدل دلالة عميقة على حجم الازمة التي يواجهها اخوان الاردن , اضافة الى تخلي جماعات اليسار المؤيدين لهم عنهم ومشاركتهم في الانتخابات الاخيرة , ورفضهم للمشاركة في المسيرات التي دعا اليها الاخوان ادى الى تركهم لوحدهم يلعبون في الشارع ,فبات الكارهون لهم ولسياساتهم اكثر من المتعاطفين معهم ,حتى غدوا هذه الايام كالبطة العرجاء . ان جماعة الاخوان المسلمين هم ركن رئيس في الحياة السياسية الاردنية , ولكنهم لم يعودوا كما كانوا سابقاً اللاعب الاول المؤثر في مجريات واحداث الشارع الاردني وان حاولوا ايهام الناس بذلك . فالاحداث الجارية في كل من مصر وسوريا , كشفت عن وجههم الحقيقي الداعم لاسرائيل والمنفذ للسياسات والمخططات الامريكية , وما قطع حكومة الاخوان المصرية الغاز عن الشعب الاردني المسلم بشكل متكرر لإثارة الاردنيين على نظامهم وحكومتهم دعما لاخوان الاردن , والابقاء على ضخ الغاز متدفقا لاسرائيل ,إلا دليل صدق لما نذهب اليه من تحليل . الاردن بخير وسيبقى بعون الله كذلك , فإذا ما صحت المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام هذه الايام من اتهام المخابرات الاردنية في الانقلاب الاخير في مصر , فإننا كأردنيين نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا لافراد هذا الجهاز الذي يعزز من قوة الساحة الاردنية , فليس سهلاً ان تصبح اللاعب الاول في منطقة تتلاطمها الامواج وتقتلها الصراعات . فسلامة الوضع العام الاردني الى الان رغم المعوقات والمعيقات التي وضعها الاخوان وتنظيمهم الدولي امام مسيرة الوطن , للاستفراد بالسلطة يدل دلالة واضحة على مهنية الاجهزة الامنية الاردنية في التخطيط واستشراف الواقع والتعامل معه بحرفية عالية , فبقاء الشارع الاردني سليما معافى رغم اكثر من 7 الاف مظاهرة ومسيرة واعتصام عبر 3 سنوات لم يقع خلالها ضحية واحدة, او صدام متعمد يدل على نقاء وصفاء وجودة مأكولات مطبخ الجندويل . نقول وللامانة المهنية يجب على الاخوان اعادة النظر في مطالبهم والعودة السريعة للشارع الاردني كما كانوا سابقاً , دون أي محاولات للاستفراد بالشارع الاردني , فقد اثبتت الاحداث الاخيرة بانهم باتوا اقلية في مواجهة اغلبية ساحقة , كما يجب على الحكومة اعادتهم لحضن الوطن الدافئ كما كانوا في خمسينيات وستينيات وسبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي, فهم ابناء وطن شئنا ام ابينا , اتفقنا معهم ام اختلفنا, لا يمكن نفيهم او ابعادهم عن الساحة . وقفة للتأمل :' في استفتاء اجري في اسرائيل عام 1972 , اجاب 90% من العينة على ان اسرائيليتهم تسبق يهوديتهم, ونحن لا نعلم الى الان مَنْ يسبق َمنْ اردنيتنا ام إسلامنا'.
صدر قبل اسابيع تصريح خطير عن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن د.همام سعيد يدعي فيه قائلا : 'اننا لسنا بحاجة لاعادة النظر في رؤيتنا تعقيبا على ما جرى في مصر من احداث دموية', وكمتابعين للاحداث نجد بأنه صادق 100% فيما ذهب اليه من تصريح ,لان الاخوان المسلمين في العالم اجمع وليس في الاردن فحسب , ليس بيدهم مراجعة رؤية او سن تشريع او اتخاذ خطوة او انجاز تدبير دون ان تأتيهم التعليمات معلبة من الخارج ومن الداعم الاكبر لهم الصهيونية العالمية. فحركة الإخوان المسلمين في هذه الايام ليست هي الحركة ذاتها في ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها, فلم تعد جماعة دينية تطالب بأن يكون ' الإسلام هو الحل ' , وإنما بدأت تفرد جناحيها للبحث عن السلطة والاستفراد بها , بعد مكنت نفسها بالسيطرة على العمل العام في المجتمعات العربية بواسطة ذراعها المالي( جمعية المركز الاسلامي ), فبات الناس يتراكضون خلفها ليس حبا بها ولا بمبادئها التي انطلقت منها , بل لانهم مستفيدون من القوة المالية والتشغيلية لهم . فالامريكان يلعبون لعبة إعلامية قذرة بالترويج لإبعاد الاخوان المسلمين عن السلطة , ليس لانها لا ترغب بوجودهم في الساحات العربية , بل لانها تدرك بانها بذلك القرار تجعل الشارع العربي اكثر التفافاً حولهم في المجال الاجتماعي ,وهي بهذا الترويج تريد تنامي حركة الاخوان المسلمين في الشارع العربي وتمكينهم اكثر , ولكن الربيع العربي الصهيوني قد عجّل في انتقالهم من العمل الاجتماعي للبحث عن السلطة فوقعوا في المصيدة التي اضعفتهم كثيراً في الساحة العربية التي كانوا يستفردون بمكوناتها. وفي الاردن يبدوا بأن المخابرات الاردنية قد كانت سباّقة في تشخيصها للواقع العربي, حيث بدأت مبكراً بتقليم اظافر ومخالب الاخوان المسلمين في الاردن , قبل انطلاقة الربيع العربي الصهيوني باربع سنوات عندما قامت بخطوة هامة , تمثلت في كف يد الاخوان عن جمعية المركز الاسلامي الذراع القوي لهم في الشارع الاردني , فحدت من حريتهم وقزمتهم في وحجّمت قوتهم بنسبة 85% على الاقل , فالمخابرات الاردنية تعي تماماً منذ البداية بان الاخوان المسلمين دون الذراع المالي لهم ليس الا حزبا وتيارا عاديا كغيره من الاحزاب الاردنية لا يملكون القوة التي تجعلهم ينفردون بالشارع الاردني , ودليل ذلك حجم المظاهرات المتواضع التي دعوا اليها رغم حشدهم لها , فالناس الذين كانوا يتراكضون خلفهم تركوهم بعد أن تلاشى الدعم المالي الذي كان يقدم لهم , ولم يتبقى خلفهم سوى القليل ممن امن برسالتهم , كما ان انفصال العديد من قادتهم فيما يعرف بتيار زمزم يدل دلالة عميقة على حجم الازمة التي يواجهها اخوان الاردن , اضافة الى تخلي جماعات اليسار المؤيدين لهم عنهم ومشاركتهم في الانتخابات الاخيرة , ورفضهم للمشاركة في المسيرات التي دعا اليها الاخوان ادى الى تركهم لوحدهم يلعبون في الشارع ,فبات الكارهون لهم ولسياساتهم اكثر من المتعاطفين معهم ,حتى غدوا هذه الايام كالبطة العرجاء . ان جماعة الاخوان المسلمين هم ركن رئيس في الحياة السياسية الاردنية , ولكنهم لم يعودوا كما كانوا سابقاً اللاعب الاول المؤثر في مجريات واحداث الشارع الاردني وان حاولوا ايهام الناس بذلك . فالاحداث الجارية في كل من مصر وسوريا , كشفت عن وجههم الحقيقي الداعم لاسرائيل والمنفذ للسياسات والمخططات الامريكية , وما قطع حكومة الاخوان المصرية الغاز عن الشعب الاردني المسلم بشكل متكرر لإثارة الاردنيين على نظامهم وحكومتهم دعما لاخوان الاردن , والابقاء على ضخ الغاز متدفقا لاسرائيل ,إلا دليل صدق لما نذهب اليه من تحليل . الاردن بخير وسيبقى بعون الله كذلك , فإذا ما صحت المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام هذه الايام من اتهام المخابرات الاردنية في الانقلاب الاخير في مصر , فإننا كأردنيين نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا لافراد هذا الجهاز الذي يعزز من قوة الساحة الاردنية , فليس سهلاً ان تصبح اللاعب الاول في منطقة تتلاطمها الامواج وتقتلها الصراعات . فسلامة الوضع العام الاردني الى الان رغم المعوقات والمعيقات التي وضعها الاخوان وتنظيمهم الدولي امام مسيرة الوطن , للاستفراد بالسلطة يدل دلالة واضحة على مهنية الاجهزة الامنية الاردنية في التخطيط واستشراف الواقع والتعامل معه بحرفية عالية , فبقاء الشارع الاردني سليما معافى رغم اكثر من 7 الاف مظاهرة ومسيرة واعتصام عبر 3 سنوات لم يقع خلالها ضحية واحدة, او صدام متعمد يدل على نقاء وصفاء وجودة مأكولات مطبخ الجندويل . نقول وللامانة المهنية يجب على الاخوان اعادة النظر في مطالبهم والعودة السريعة للشارع الاردني كما كانوا سابقاً , دون أي محاولات للاستفراد بالشارع الاردني , فقد اثبتت الاحداث الاخيرة بانهم باتوا اقلية في مواجهة اغلبية ساحقة , كما يجب على الحكومة اعادتهم لحضن الوطن الدافئ كما كانوا في خمسينيات وستينيات وسبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي, فهم ابناء وطن شئنا ام ابينا , اتفقنا معهم ام اختلفنا, لا يمكن نفيهم او ابعادهم عن الساحة . وقفة للتأمل :' في استفتاء اجري في اسرائيل عام 1972 , اجاب 90% من العينة على ان اسرائيليتهم تسبق يهوديتهم, ونحن لا نعلم الى الان مَنْ يسبق َمنْ اردنيتنا ام إسلامنا'.
التعليقات
لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62 ) سورة الاحزاب
ناصح امين
مقتبس مما كتبه المدعو القرعان: نحن لا نعلم الى الان من يسبق اردينتنا ام اسلامنا؟؟؟ لا يا باشا اسلامنا يسبق اردينتنا شئت ام ابت ونحن باسلامنا بعون الله ستدخل الجنة ثانيا ما سر هذا الهجوم الشرسالمدبر ضد الاخوان وكان الاخوان هم من تسبب في نكبة 48 ونكسة 67 وتدمير واحتلال بغداد الا لعنة الله على الظالمين اللهم يارب انصر الاخوان حتى الرويبضة والرعاع والدهماء اصبحوا يتطاولون ضد الاخوام
ابو قيس
رويبضة وافاق ولا حول ولا قوة الا بالله
بلا
فإذا ما صحت المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام هذه الايام من اتهام المخابرات الاردنية في الانقلاب الاخير في مصر , فإننا كأردنيين نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا لافراد هذا الجهاز الذي يعزز من قوة الساحة الاردنية , فليس سهلاً ان تصبح اللاعب الاول في منطقة تتلاطمها الامواج وتقتلها الصراعات .
لمن رفع القبعات..هل يرضيك ان يتحول الاردنيون الى مرتزقة..ويحك يا رجل,,وتبا لافكارك المسمومة
مش مواطن
أقسم بالله في هذا الشهر الكريم بانني لست من الاخوان واختلف معهم سياسيا في كثير من المواقف.لكن اتهام الشعب الاردني بسواده الاعظم الذي كان يتعاطف مع الأخوان وينتخبهم في الجمعيات الطلابية والبرلمان (برلمان 1989 بالتخصيص) بأنهم يركضون وراء صالح مادية والله العظيم عيب وأكبر عيب.أنا من مدينة إربد الحبيبة.لم انتخب في حياتي إلا رجل محسوب على التيار الاسلامي واحسب ذلك عند الله،وبعد ذلك حر هذا الشخص كان صادقا ام لا.ومثلي مثايل.هيك بسهولة يأتي شخص كهذا أحمد (ولا اقول القرعان لأنه لا يمثل هذه العشيرة الغالية)ويتهم بأن الناس الاردنيين يركضون وراء الاسلاميين طمع بالمال؟؟ثانيا لو كانت اميركا مع الاخوان ليه انقلب عليهم السيسي الامريكي،وسرقوا الانتخابات هي وفرنسا من الاسلاميين في الجزائر في الماضي،وحاصروا حماس التي فازت بالانتخابات.احترم عقول الاردنيين.أما جهاز المخابرات الاردني،فهو لنا جميعا نعشقه ونحبه فلا تتكلم وكأنك مالكه الوحيد.عاش سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،ويرحم الله حبيبي جلالة الملك الحسين الي قال"عدو الوحدة الوطنية هو عدوي إلى يوم الدين"كم مرة شتمت الوحدة الوطنية؟؟الحب سلوك مو كلام.الحب لما يناقض به السلوك الكلام يكون نفاقا.
الشعب الاردني العظيم
من كل كذاب اشر
اعوذ بالله
عاشت الاردن حره عزيزه وعاش نشامى المخابرات العامه بفضل الله عز وجل وجلاله الملك عبدالله ادامه الله وتبقى يا احمد القرعان جندي من جنود هذا الوطن بقلمك الذي هو سيف على رقاب الخونه والفاسدين في الارض
الاردني الحر
تحليل دقيق للأحداث أبدع الكاتب فيه ، الإخوان في كل بلد ولاؤهم للحزب وليس لوطنهم .. ولذلك تراهم اليوم يتخبطون ويفقدون صوابهم إلى حدّ التطاول على وطنهم للأسف .. وأنصح بعض المعلقين بترك أساليبهم اللاعلمية في التعليق والرد
النواصره
اذا كان يستحق فعليه من الله مايستحق
خليل
انت ما بتنفع الا تكون معلم فول لانه عندك مخ كببببببببببببببببببببر يا بلديه قول اشي يتصدق انت ما دريت انه الاخوان هم الي خزقوا الاوزون
اسامه معابره
الجهل بالفكر الاسلامي يجعل من الصحافي اضحوكة عندما يكتب
ناصر
الاخوان المسلمون ومطبخ الجندويل
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الاخوان المسلمون ومطبخ الجندويل
صدر قبل اسابيع تصريح خطير عن المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن د.همام سعيد يدعي فيه قائلا : 'اننا لسنا بحاجة لاعادة النظر في رؤيتنا تعقيبا على ما جرى في مصر من احداث دموية', وكمتابعين للاحداث نجد بأنه صادق 100% فيما ذهب اليه من تصريح ,لان الاخوان المسلمين في العالم اجمع وليس في الاردن فحسب , ليس بيدهم مراجعة رؤية او سن تشريع او اتخاذ خطوة او انجاز تدبير دون ان تأتيهم التعليمات معلبة من الخارج ومن الداعم الاكبر لهم الصهيونية العالمية. فحركة الإخوان المسلمين في هذه الايام ليست هي الحركة ذاتها في ثمانينيات القرن الماضي وما قبلها, فلم تعد جماعة دينية تطالب بأن يكون ' الإسلام هو الحل ' , وإنما بدأت تفرد جناحيها للبحث عن السلطة والاستفراد بها , بعد مكنت نفسها بالسيطرة على العمل العام في المجتمعات العربية بواسطة ذراعها المالي( جمعية المركز الاسلامي ), فبات الناس يتراكضون خلفها ليس حبا بها ولا بمبادئها التي انطلقت منها , بل لانهم مستفيدون من القوة المالية والتشغيلية لهم . فالامريكان يلعبون لعبة إعلامية قذرة بالترويج لإبعاد الاخوان المسلمين عن السلطة , ليس لانها لا ترغب بوجودهم في الساحات العربية , بل لانها تدرك بانها بذلك القرار تجعل الشارع العربي اكثر التفافاً حولهم في المجال الاجتماعي ,وهي بهذا الترويج تريد تنامي حركة الاخوان المسلمين في الشارع العربي وتمكينهم اكثر , ولكن الربيع العربي الصهيوني قد عجّل في انتقالهم من العمل الاجتماعي للبحث عن السلطة فوقعوا في المصيدة التي اضعفتهم كثيراً في الساحة العربية التي كانوا يستفردون بمكوناتها. وفي الاردن يبدوا بأن المخابرات الاردنية قد كانت سباّقة في تشخيصها للواقع العربي, حيث بدأت مبكراً بتقليم اظافر ومخالب الاخوان المسلمين في الاردن , قبل انطلاقة الربيع العربي الصهيوني باربع سنوات عندما قامت بخطوة هامة , تمثلت في كف يد الاخوان عن جمعية المركز الاسلامي الذراع القوي لهم في الشارع الاردني , فحدت من حريتهم وقزمتهم في وحجّمت قوتهم بنسبة 85% على الاقل , فالمخابرات الاردنية تعي تماماً منذ البداية بان الاخوان المسلمين دون الذراع المالي لهم ليس الا حزبا وتيارا عاديا كغيره من الاحزاب الاردنية لا يملكون القوة التي تجعلهم ينفردون بالشارع الاردني , ودليل ذلك حجم المظاهرات المتواضع التي دعوا اليها رغم حشدهم لها , فالناس الذين كانوا يتراكضون خلفهم تركوهم بعد أن تلاشى الدعم المالي الذي كان يقدم لهم , ولم يتبقى خلفهم سوى القليل ممن امن برسالتهم , كما ان انفصال العديد من قادتهم فيما يعرف بتيار زمزم يدل دلالة عميقة على حجم الازمة التي يواجهها اخوان الاردن , اضافة الى تخلي جماعات اليسار المؤيدين لهم عنهم ومشاركتهم في الانتخابات الاخيرة , ورفضهم للمشاركة في المسيرات التي دعا اليها الاخوان ادى الى تركهم لوحدهم يلعبون في الشارع ,فبات الكارهون لهم ولسياساتهم اكثر من المتعاطفين معهم ,حتى غدوا هذه الايام كالبطة العرجاء . ان جماعة الاخوان المسلمين هم ركن رئيس في الحياة السياسية الاردنية , ولكنهم لم يعودوا كما كانوا سابقاً اللاعب الاول المؤثر في مجريات واحداث الشارع الاردني وان حاولوا ايهام الناس بذلك . فالاحداث الجارية في كل من مصر وسوريا , كشفت عن وجههم الحقيقي الداعم لاسرائيل والمنفذ للسياسات والمخططات الامريكية , وما قطع حكومة الاخوان المصرية الغاز عن الشعب الاردني المسلم بشكل متكرر لإثارة الاردنيين على نظامهم وحكومتهم دعما لاخوان الاردن , والابقاء على ضخ الغاز متدفقا لاسرائيل ,إلا دليل صدق لما نذهب اليه من تحليل . الاردن بخير وسيبقى بعون الله كذلك , فإذا ما صحت المعلومات التي تتناقلها وسائل الاعلام هذه الايام من اتهام المخابرات الاردنية في الانقلاب الاخير في مصر , فإننا كأردنيين نرفع قبعاتنا احتراما وتقديرا لافراد هذا الجهاز الذي يعزز من قوة الساحة الاردنية , فليس سهلاً ان تصبح اللاعب الاول في منطقة تتلاطمها الامواج وتقتلها الصراعات . فسلامة الوضع العام الاردني الى الان رغم المعوقات والمعيقات التي وضعها الاخوان وتنظيمهم الدولي امام مسيرة الوطن , للاستفراد بالسلطة يدل دلالة واضحة على مهنية الاجهزة الامنية الاردنية في التخطيط واستشراف الواقع والتعامل معه بحرفية عالية , فبقاء الشارع الاردني سليما معافى رغم اكثر من 7 الاف مظاهرة ومسيرة واعتصام عبر 3 سنوات لم يقع خلالها ضحية واحدة, او صدام متعمد يدل على نقاء وصفاء وجودة مأكولات مطبخ الجندويل . نقول وللامانة المهنية يجب على الاخوان اعادة النظر في مطالبهم والعودة السريعة للشارع الاردني كما كانوا سابقاً , دون أي محاولات للاستفراد بالشارع الاردني , فقد اثبتت الاحداث الاخيرة بانهم باتوا اقلية في مواجهة اغلبية ساحقة , كما يجب على الحكومة اعادتهم لحضن الوطن الدافئ كما كانوا في خمسينيات وستينيات وسبيعينيات وثمانينيات القرن الماضي, فهم ابناء وطن شئنا ام ابينا , اتفقنا معهم ام اختلفنا, لا يمكن نفيهم او ابعادهم عن الساحة . وقفة للتأمل :' في استفتاء اجري في اسرائيل عام 1972 , اجاب 90% من العينة على ان اسرائيليتهم تسبق يهوديتهم, ونحن لا نعلم الى الان مَنْ يسبق َمنْ اردنيتنا ام إسلامنا'.
التعليقات
لمن رفع القبعات..هل يرضيك ان يتحول الاردنيون الى مرتزقة..ويحك يا رجل,,وتبا لافكارك المسمومة