أصدر اليوم القضاء المصري الشامخ حكما بحبس الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي خمسة عشرا يوما على ذمة التحقيق ، بتهمة التخابر مع حركة حماس ، هي عند الشرفاء العقلاء ليست تهمة بل وسام شرف للرئيس مرسي بأن يتخابر مع حماس ، هم لم يجدوا خلال عام من حكم فخامة الرئيس محمد مرسي أي فساد مادي أو معنوي أو إداري فالصقوا إليه هذه التهمة ، ولكن في الحقيقة هي شرف له ، بغض النظر عن التهمة الموجهة للرئيس محمد مرسي ، يبقى السؤال المطروح ، لصالح من هذه التهمة ؟ ومن الذي فبركها ؟ ولماذا اتهموه بالتخابر مع حماس وليس مع العدو الصهيوني ؟ ربما هذه التهمة تكون لصالح الرئيس مرسي ولزيادة شعبية الإخوان ، وربما تثبت هذه التهمة بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس مرسي كان ومازال وطنيا قوميا عربيا إسلاميا ، لو كان الرئيس محمد مرسي متخابر مع الصهاينة لجعلوا منه بطلا قوميا عربيا ، فسابقوه تخابروا مع الكيان الصهيوني وأصبحوا أبطالا ، فجمال عبد الناصر أكبر عميل للصهاينة وأكبر مخبر لهم ، وأكبر عدو للأمة عندما تخابر مع الصهاينة أصبح بطلا قوميا عربيا بامتياز ، لم تعد الأمور مخبئة ، هي حرب على الإسلام ، والآن يريدونها حرب على حماس البطولة والصمود ، هم الصقوا هذه التهمة بالرئيس مرسي لأسباب ربما لتعترف أمريكيا بالانقلاب العسكري فورا ، وليضغط العدو الصهيوني على أمريكيا لتعترف بذلك ، وليرضى عنهم الغرب وعملاء الغرب من العرب ، لم يعد هنا شيء مخبأ .. لقد جعلتم من الرئيس محمد مرسي بانقلابكم المشئوم زعيما للأمة العربية والإسلامية ، واليوم بتحقيقكم معه وتوجيه تهمة التخابر مع حماس له ، ألبستموه وسام شرف لا لبس فيه ، شكرا لكم فلقد عرفنا من يعمل لنا ويحترم إرادتنا ويتخابر مع المقاومة ، وقد عرفنا من يتخابر مع الصهاينة ولا يعمل لنا ولا يحترم إرادتنا ... نحبك يا مرسي وكل يوم يزداد حبنا لك ... لك الله يا سيادة الرئيس ، ولن يخذلك الله أبدا ما دمت تسبح بحمده وتتضرع إليه ... إن شاء الله ..
أصدر اليوم القضاء المصري الشامخ حكما بحبس الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي خمسة عشرا يوما على ذمة التحقيق ، بتهمة التخابر مع حركة حماس ، هي عند الشرفاء العقلاء ليست تهمة بل وسام شرف للرئيس مرسي بأن يتخابر مع حماس ، هم لم يجدوا خلال عام من حكم فخامة الرئيس محمد مرسي أي فساد مادي أو معنوي أو إداري فالصقوا إليه هذه التهمة ، ولكن في الحقيقة هي شرف له ، بغض النظر عن التهمة الموجهة للرئيس محمد مرسي ، يبقى السؤال المطروح ، لصالح من هذه التهمة ؟ ومن الذي فبركها ؟ ولماذا اتهموه بالتخابر مع حماس وليس مع العدو الصهيوني ؟ ربما هذه التهمة تكون لصالح الرئيس مرسي ولزيادة شعبية الإخوان ، وربما تثبت هذه التهمة بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس مرسي كان ومازال وطنيا قوميا عربيا إسلاميا ، لو كان الرئيس محمد مرسي متخابر مع الصهاينة لجعلوا منه بطلا قوميا عربيا ، فسابقوه تخابروا مع الكيان الصهيوني وأصبحوا أبطالا ، فجمال عبد الناصر أكبر عميل للصهاينة وأكبر مخبر لهم ، وأكبر عدو للأمة عندما تخابر مع الصهاينة أصبح بطلا قوميا عربيا بامتياز ، لم تعد الأمور مخبئة ، هي حرب على الإسلام ، والآن يريدونها حرب على حماس البطولة والصمود ، هم الصقوا هذه التهمة بالرئيس مرسي لأسباب ربما لتعترف أمريكيا بالانقلاب العسكري فورا ، وليضغط العدو الصهيوني على أمريكيا لتعترف بذلك ، وليرضى عنهم الغرب وعملاء الغرب من العرب ، لم يعد هنا شيء مخبأ .. لقد جعلتم من الرئيس محمد مرسي بانقلابكم المشئوم زعيما للأمة العربية والإسلامية ، واليوم بتحقيقكم معه وتوجيه تهمة التخابر مع حماس له ، ألبستموه وسام شرف لا لبس فيه ، شكرا لكم فلقد عرفنا من يعمل لنا ويحترم إرادتنا ويتخابر مع المقاومة ، وقد عرفنا من يتخابر مع الصهاينة ولا يعمل لنا ولا يحترم إرادتنا ... نحبك يا مرسي وكل يوم يزداد حبنا لك ... لك الله يا سيادة الرئيس ، ولن يخذلك الله أبدا ما دمت تسبح بحمده وتتضرع إليه ... إن شاء الله ..
أصدر اليوم القضاء المصري الشامخ حكما بحبس الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي خمسة عشرا يوما على ذمة التحقيق ، بتهمة التخابر مع حركة حماس ، هي عند الشرفاء العقلاء ليست تهمة بل وسام شرف للرئيس مرسي بأن يتخابر مع حماس ، هم لم يجدوا خلال عام من حكم فخامة الرئيس محمد مرسي أي فساد مادي أو معنوي أو إداري فالصقوا إليه هذه التهمة ، ولكن في الحقيقة هي شرف له ، بغض النظر عن التهمة الموجهة للرئيس محمد مرسي ، يبقى السؤال المطروح ، لصالح من هذه التهمة ؟ ومن الذي فبركها ؟ ولماذا اتهموه بالتخابر مع حماس وليس مع العدو الصهيوني ؟ ربما هذه التهمة تكون لصالح الرئيس مرسي ولزيادة شعبية الإخوان ، وربما تثبت هذه التهمة بما لا يدع مجالا للشك أن الرئيس مرسي كان ومازال وطنيا قوميا عربيا إسلاميا ، لو كان الرئيس محمد مرسي متخابر مع الصهاينة لجعلوا منه بطلا قوميا عربيا ، فسابقوه تخابروا مع الكيان الصهيوني وأصبحوا أبطالا ، فجمال عبد الناصر أكبر عميل للصهاينة وأكبر مخبر لهم ، وأكبر عدو للأمة عندما تخابر مع الصهاينة أصبح بطلا قوميا عربيا بامتياز ، لم تعد الأمور مخبئة ، هي حرب على الإسلام ، والآن يريدونها حرب على حماس البطولة والصمود ، هم الصقوا هذه التهمة بالرئيس مرسي لأسباب ربما لتعترف أمريكيا بالانقلاب العسكري فورا ، وليضغط العدو الصهيوني على أمريكيا لتعترف بذلك ، وليرضى عنهم الغرب وعملاء الغرب من العرب ، لم يعد هنا شيء مخبأ .. لقد جعلتم من الرئيس محمد مرسي بانقلابكم المشئوم زعيما للأمة العربية والإسلامية ، واليوم بتحقيقكم معه وتوجيه تهمة التخابر مع حماس له ، ألبستموه وسام شرف لا لبس فيه ، شكرا لكم فلقد عرفنا من يعمل لنا ويحترم إرادتنا ويتخابر مع المقاومة ، وقد عرفنا من يتخابر مع الصهاينة ولا يعمل لنا ولا يحترم إرادتنا ... نحبك يا مرسي وكل يوم يزداد حبنا لك ... لك الله يا سيادة الرئيس ، ولن يخذلك الله أبدا ما دمت تسبح بحمده وتتضرع إليه ... إن شاء الله ..
التعليقات