تعليق صدور صحيفة العرب اليوم لمصلحة من ..!!
تعليق صدور صحيفة العرب اليوم يصب فى مصلحة من الحكومه ام المتنفذين الذين فتحت العرب اليوم ملفاتهم واصبحوا يستولون حتى على الهواء الذي نتنفس والى متى تظل حرية الصحافه دائره يهمس بها كل المجتمع الاردني ولايجد لهاالحل الى متى نلجم بلجام السلطه وندعى ان الصحافه هى السلطه الرابعه فعلا ان النار تأكل بعضها ان لم تجد ماتأكله .
صدر العدد الاول من صحيفة العرب اليوم صباح السابع عشر من أيار عام 1997 وهو يحمل المانشيت التالي على ثمانية أعمدة : ( الحسين : هاجسي صدور صحيفة تحمل رسالة الاردن الى الوطن العربي ) وهو نص مقتبس من الرسالة الملكية التي وجهها المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال الى أسرة الصحيفة بمناسبة صدورها حيث بدأ دور صحافيي العرب اليوم في البداية غريبا ومثيرا بالنسبة لقطاعات كثيرة رسمية وشعبية لاحظوا اداء مختلفا للمندوب الصحافي في تغطية المناسبات فهو يبحث عن المعلومات ينتقي المهم منها والمثير ويلقي جانبا ما هو بروتوكولي , وقلبت العرب اليوم الموازين والمعادلة فواجهت المتاعب مع الجميع تقريبا ومن ضمنهم الوزراء وحتى قادة المعارضة , وقبل العرب اليوم كانت قائمة الممنوعات طويلة لكن صحيفتنا اسقطت قناع المحرمات وفتحت عيون المجتمع على مشاهد جديدة لم يكن يألفها في الصحافة من قبل .
ماقبل العرب اليوم وما بعدها رحلة معاناة طويلة وعشرات الزملاء عانوا التضييق والاعتداء ورئيس التحرير كان يقضي اوقاته ودوامه في أروقة المحاكم لان الشارع اصبح هو ميدان العمل الصحافي لا مكاتب المسؤولين ومهمة الصحفي في الجريدة كانت البحث عن الاخبار لا انتظار وصولها مكتوبة كما يريد المصدر وزادت جراءة الصحفيين المهنية وسخونة الموقف الاعلامي فصاروا يلاحقون ما وراء الكواليس وكشف المخفي والمحمي بكل موضوعية وشفافية وحيادية ونزاهه وفي مرحلة من المراحل اشتد الضغط الى درجة قررت معها حكومة الروابدة منع بث اخبار وكالة الانباء الاردنية بترا للعرب اليوم الى جانب حصار اعلاني واعلامي حكومي لقطع ارزاق الناس .
وصلت عدد القضايا التي حركتها الحكومات ضد العرب اليوم الى ارقام متقدمه ورئيس التحرير كان يذهب يوميا للمحاكم ومعظم الزملاء زاروا المحاكم وبعضهم كان ضيفا دائما في أروقتها نتيجة لمواقف وطنية او عروبية وحتى قومية وهذا كله بسبب الصحافة المستقلة التي كانت فكرة غريبة حاربها البعض وانتصر لها الكثيرون وخلال الثلاث السنوات الاخيرة فتحت العرب اليوم ملفات فساد ساخنة حركت الشارع وطار خلالها مسؤولين كبار والذين لم يتوانوا على الترصد للجريدة حين تأتي الفرصة فجاءتنا ادارة الياس جريسات بحلتها الجديدة للنهوض بالجريدة اجتهد الرجل واطلق عليها مسمى قلعة الحرية لكن هذه القلعه لم تصمد في عهده لمدة سنتين بسبب الازمه المالية وحصل ما حصل لكن هناك ما يلوح في الافق ان هناك مؤامرة حيكت ضد الجريدة بعد عقد من الازمات والنجاحات ويبدو ان خلطة العطار السرية والامنية كانت حاضرة للتخلص من الحلم والكابوس المزعج .
للاسف تنكر الجميع للعرب اليوم ( نقابات , أحزاب, شخصيات , مؤسسات) ونقابة الصحفيين التي اعتبرها قسم تابع لوزارة الاعلام هي دائما في ذيل النقابات وقفت موقف المتفرج مع الازمة ضمن الاداء الاعتيادي ( استنكار وشجب واعتصام) في ظل وجود (60) صحفي لم يستلموا رواتبهم خلال اشهر ايار وحزيران وتموز الحالي ويبدوا ان النقابة لاتعي جيدا كيف يتدبر هؤلاء الصحفيين امور معيشتهم الصعبة كما ان ثالوث العيد والجامعات والمدارس على الابواب وبعض الصحفيين سحبت سياراتهم من قبل البنوك بسبب تراكم الكمبيالات والبعض الاخر مهدد بالطرد من منزله بسبب الاجار ولماذا لايكون في النقابة صندوق مالي للحالات الطارئة فأزمة الصحفيين يا طارق المومني مالية وليست ازمة اعتصامات وتسكير شوارع وحرق اطارات , والصحفي لا يستطيع التسول من الجمعيات والمؤسسات والاشخاص ليؤمن لقمة عيش كريمه له ولابنائه لكن بعض المسؤولين يصممون على ان يوصولنا الى مرحلة بأننا أصبحنا لاجئون في وطننا .. !!
تعليق صدور صحيفة العرب اليوم لمصلحة من ..!!
تعليق صدور صحيفة العرب اليوم يصب فى مصلحة من الحكومه ام المتنفذين الذين فتحت العرب اليوم ملفاتهم واصبحوا يستولون حتى على الهواء الذي نتنفس والى متى تظل حرية الصحافه دائره يهمس بها كل المجتمع الاردني ولايجد لهاالحل الى متى نلجم بلجام السلطه وندعى ان الصحافه هى السلطه الرابعه فعلا ان النار تأكل بعضها ان لم تجد ماتأكله .
صدر العدد الاول من صحيفة العرب اليوم صباح السابع عشر من أيار عام 1997 وهو يحمل المانشيت التالي على ثمانية أعمدة : ( الحسين : هاجسي صدور صحيفة تحمل رسالة الاردن الى الوطن العربي ) وهو نص مقتبس من الرسالة الملكية التي وجهها المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال الى أسرة الصحيفة بمناسبة صدورها حيث بدأ دور صحافيي العرب اليوم في البداية غريبا ومثيرا بالنسبة لقطاعات كثيرة رسمية وشعبية لاحظوا اداء مختلفا للمندوب الصحافي في تغطية المناسبات فهو يبحث عن المعلومات ينتقي المهم منها والمثير ويلقي جانبا ما هو بروتوكولي , وقلبت العرب اليوم الموازين والمعادلة فواجهت المتاعب مع الجميع تقريبا ومن ضمنهم الوزراء وحتى قادة المعارضة , وقبل العرب اليوم كانت قائمة الممنوعات طويلة لكن صحيفتنا اسقطت قناع المحرمات وفتحت عيون المجتمع على مشاهد جديدة لم يكن يألفها في الصحافة من قبل .
ماقبل العرب اليوم وما بعدها رحلة معاناة طويلة وعشرات الزملاء عانوا التضييق والاعتداء ورئيس التحرير كان يقضي اوقاته ودوامه في أروقة المحاكم لان الشارع اصبح هو ميدان العمل الصحافي لا مكاتب المسؤولين ومهمة الصحفي في الجريدة كانت البحث عن الاخبار لا انتظار وصولها مكتوبة كما يريد المصدر وزادت جراءة الصحفيين المهنية وسخونة الموقف الاعلامي فصاروا يلاحقون ما وراء الكواليس وكشف المخفي والمحمي بكل موضوعية وشفافية وحيادية ونزاهه وفي مرحلة من المراحل اشتد الضغط الى درجة قررت معها حكومة الروابدة منع بث اخبار وكالة الانباء الاردنية بترا للعرب اليوم الى جانب حصار اعلاني واعلامي حكومي لقطع ارزاق الناس .
وصلت عدد القضايا التي حركتها الحكومات ضد العرب اليوم الى ارقام متقدمه ورئيس التحرير كان يذهب يوميا للمحاكم ومعظم الزملاء زاروا المحاكم وبعضهم كان ضيفا دائما في أروقتها نتيجة لمواقف وطنية او عروبية وحتى قومية وهذا كله بسبب الصحافة المستقلة التي كانت فكرة غريبة حاربها البعض وانتصر لها الكثيرون وخلال الثلاث السنوات الاخيرة فتحت العرب اليوم ملفات فساد ساخنة حركت الشارع وطار خلالها مسؤولين كبار والذين لم يتوانوا على الترصد للجريدة حين تأتي الفرصة فجاءتنا ادارة الياس جريسات بحلتها الجديدة للنهوض بالجريدة اجتهد الرجل واطلق عليها مسمى قلعة الحرية لكن هذه القلعه لم تصمد في عهده لمدة سنتين بسبب الازمه المالية وحصل ما حصل لكن هناك ما يلوح في الافق ان هناك مؤامرة حيكت ضد الجريدة بعد عقد من الازمات والنجاحات ويبدو ان خلطة العطار السرية والامنية كانت حاضرة للتخلص من الحلم والكابوس المزعج .
للاسف تنكر الجميع للعرب اليوم ( نقابات , أحزاب, شخصيات , مؤسسات) ونقابة الصحفيين التي اعتبرها قسم تابع لوزارة الاعلام هي دائما في ذيل النقابات وقفت موقف المتفرج مع الازمة ضمن الاداء الاعتيادي ( استنكار وشجب واعتصام) في ظل وجود (60) صحفي لم يستلموا رواتبهم خلال اشهر ايار وحزيران وتموز الحالي ويبدوا ان النقابة لاتعي جيدا كيف يتدبر هؤلاء الصحفيين امور معيشتهم الصعبة كما ان ثالوث العيد والجامعات والمدارس على الابواب وبعض الصحفيين سحبت سياراتهم من قبل البنوك بسبب تراكم الكمبيالات والبعض الاخر مهدد بالطرد من منزله بسبب الاجار ولماذا لايكون في النقابة صندوق مالي للحالات الطارئة فأزمة الصحفيين يا طارق المومني مالية وليست ازمة اعتصامات وتسكير شوارع وحرق اطارات , والصحفي لا يستطيع التسول من الجمعيات والمؤسسات والاشخاص ليؤمن لقمة عيش كريمه له ولابنائه لكن بعض المسؤولين يصممون على ان يوصولنا الى مرحلة بأننا أصبحنا لاجئون في وطننا .. !!
تعليق صدور صحيفة العرب اليوم لمصلحة من ..!!
تعليق صدور صحيفة العرب اليوم يصب فى مصلحة من الحكومه ام المتنفذين الذين فتحت العرب اليوم ملفاتهم واصبحوا يستولون حتى على الهواء الذي نتنفس والى متى تظل حرية الصحافه دائره يهمس بها كل المجتمع الاردني ولايجد لهاالحل الى متى نلجم بلجام السلطه وندعى ان الصحافه هى السلطه الرابعه فعلا ان النار تأكل بعضها ان لم تجد ماتأكله .
صدر العدد الاول من صحيفة العرب اليوم صباح السابع عشر من أيار عام 1997 وهو يحمل المانشيت التالي على ثمانية أعمدة : ( الحسين : هاجسي صدور صحيفة تحمل رسالة الاردن الى الوطن العربي ) وهو نص مقتبس من الرسالة الملكية التي وجهها المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال الى أسرة الصحيفة بمناسبة صدورها حيث بدأ دور صحافيي العرب اليوم في البداية غريبا ومثيرا بالنسبة لقطاعات كثيرة رسمية وشعبية لاحظوا اداء مختلفا للمندوب الصحافي في تغطية المناسبات فهو يبحث عن المعلومات ينتقي المهم منها والمثير ويلقي جانبا ما هو بروتوكولي , وقلبت العرب اليوم الموازين والمعادلة فواجهت المتاعب مع الجميع تقريبا ومن ضمنهم الوزراء وحتى قادة المعارضة , وقبل العرب اليوم كانت قائمة الممنوعات طويلة لكن صحيفتنا اسقطت قناع المحرمات وفتحت عيون المجتمع على مشاهد جديدة لم يكن يألفها في الصحافة من قبل .
ماقبل العرب اليوم وما بعدها رحلة معاناة طويلة وعشرات الزملاء عانوا التضييق والاعتداء ورئيس التحرير كان يقضي اوقاته ودوامه في أروقة المحاكم لان الشارع اصبح هو ميدان العمل الصحافي لا مكاتب المسؤولين ومهمة الصحفي في الجريدة كانت البحث عن الاخبار لا انتظار وصولها مكتوبة كما يريد المصدر وزادت جراءة الصحفيين المهنية وسخونة الموقف الاعلامي فصاروا يلاحقون ما وراء الكواليس وكشف المخفي والمحمي بكل موضوعية وشفافية وحيادية ونزاهه وفي مرحلة من المراحل اشتد الضغط الى درجة قررت معها حكومة الروابدة منع بث اخبار وكالة الانباء الاردنية بترا للعرب اليوم الى جانب حصار اعلاني واعلامي حكومي لقطع ارزاق الناس .
وصلت عدد القضايا التي حركتها الحكومات ضد العرب اليوم الى ارقام متقدمه ورئيس التحرير كان يذهب يوميا للمحاكم ومعظم الزملاء زاروا المحاكم وبعضهم كان ضيفا دائما في أروقتها نتيجة لمواقف وطنية او عروبية وحتى قومية وهذا كله بسبب الصحافة المستقلة التي كانت فكرة غريبة حاربها البعض وانتصر لها الكثيرون وخلال الثلاث السنوات الاخيرة فتحت العرب اليوم ملفات فساد ساخنة حركت الشارع وطار خلالها مسؤولين كبار والذين لم يتوانوا على الترصد للجريدة حين تأتي الفرصة فجاءتنا ادارة الياس جريسات بحلتها الجديدة للنهوض بالجريدة اجتهد الرجل واطلق عليها مسمى قلعة الحرية لكن هذه القلعه لم تصمد في عهده لمدة سنتين بسبب الازمه المالية وحصل ما حصل لكن هناك ما يلوح في الافق ان هناك مؤامرة حيكت ضد الجريدة بعد عقد من الازمات والنجاحات ويبدو ان خلطة العطار السرية والامنية كانت حاضرة للتخلص من الحلم والكابوس المزعج .
للاسف تنكر الجميع للعرب اليوم ( نقابات , أحزاب, شخصيات , مؤسسات) ونقابة الصحفيين التي اعتبرها قسم تابع لوزارة الاعلام هي دائما في ذيل النقابات وقفت موقف المتفرج مع الازمة ضمن الاداء الاعتيادي ( استنكار وشجب واعتصام) في ظل وجود (60) صحفي لم يستلموا رواتبهم خلال اشهر ايار وحزيران وتموز الحالي ويبدوا ان النقابة لاتعي جيدا كيف يتدبر هؤلاء الصحفيين امور معيشتهم الصعبة كما ان ثالوث العيد والجامعات والمدارس على الابواب وبعض الصحفيين سحبت سياراتهم من قبل البنوك بسبب تراكم الكمبيالات والبعض الاخر مهدد بالطرد من منزله بسبب الاجار ولماذا لايكون في النقابة صندوق مالي للحالات الطارئة فأزمة الصحفيين يا طارق المومني مالية وليست ازمة اعتصامات وتسكير شوارع وحرق اطارات , والصحفي لا يستطيع التسول من الجمعيات والمؤسسات والاشخاص ليؤمن لقمة عيش كريمه له ولابنائه لكن بعض المسؤولين يصممون على ان يوصولنا الى مرحلة بأننا أصبحنا لاجئون في وطننا .. !!
التعليقات