تتيه بالتاج الملكي الذي يزين جبينها وقامتها الوطنية الأردنية ، بهية الطلة والطلعة ، إنسانية العطاء والجود ، قلبها الكبير مؤئل للرحمة والرأفة والشفقة على كل يتيم ومسكين ومحروم ومشرد ومنكوب ، تنتقل بين العواصم ، تلف أصقاع الدنيا في الشرق والغرب والشمال والجنوب ، تحمل رسالة الخير والحب والمحبة للإنسانية جمعاء ، تطرح رؤيتها الانسانية الخيرة وتبشر بها هنا وهناك ، لتطوير العمل الخيري والتطوعي لخدمة الفئات المحرومة والمهمشة في العالم أجمع وتحديدا في دول العالم النامي ، للارتقاء بواقع التنمية تجاه هذه الفئات ( الأيتام ، الأطفال ، المرأة ، أصحاب العوز والحاجة ، ذوي الأعاقات والاحتاجات الخاصة ، ضحايا العنف الأسري ، والحروب ، والظلم ، والقهر الاجتماعي ، والمشردين)، تتجول في هذا العالم تزو المنظمات الدولية والعربية والاجنبية ، كي تطلع على تجاربها وعملها وأنشطتها وبرامجها وخططها ، وتنقل هذه التجارب للوطن من أجل تحقيق الكرامة الأنسانية ، واحترام حقوق المرأة ، ورعاية الطفل ، والارتقاء بواقع برامج المنظمات المحلية لتمكين المجتمعات وتوفير المسكن والدواء والغذاء والمدرسة والمركز الصحي ، وبجهود ملكية سامية مستمرة من ملكة الأمل ... والعمل صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
تنتقل بين العواصم تحمل رسالتها ورؤيتها السامية من أجل أن تمسح الدمعة عن خد يتيم ، أو تدخل الفرحة لصدر مسكين أو مشرد أو مكلوم ، أو طفل معذب حائر ، أو صاحب حاجة ،سدت كل أبواب الأمل بوجهه، تطرح المبادرات والرؤى والأفكار الملكية السامية الراقية ، في العناية بالانسان بعيدا عن التعصب لعرقه ولونه وجنسه ومكان إقامته ومعتقده ، كل همها وفكرها الانسان والارتقاء به ، وخلق مبادرات اجتماعية واقتصادية وتنموية لمكافحة الفقر والبطالة والعوز وذل الحاجة ، لا تعرف المستحيل بل الممكن ، إنها صاحبة القلب الحنون والكبير ملكة الأمل والعمل صاحبة الجلالة الملك رانيا .
لا يقف بوجهها طريق صعب او طويل او كلمة مستحيل ، بل شعارها العمل والأمل والارادة وصناعة النجاح ، والعمل الجاد المنتج ، حيث واصلت مسيرة العمل والانتاج والعطاء بكل أقتدار وكفاءة ، تزور المنظمات الوطنية والعربية والعالمية ، تحاضر وتناقش وتحاور ، فما أجمل حوارها ! وما أحلى عبارتها !وما أعذب صوتها ! عبارتها من القلب إلى القلب من أجل خير الانسان المهموم الغلبان أو الطفل المحروم ، أو الأسرة المعذبة في قرية نائية ، او بادية محطمة ، أو في مخيم مسكون بالهم والحزن والأسى الطويل ، أو في تجمعات سكنية عشوائية تسكن صفيح الزينكو البارد شتاء والحار صيفا ، تحمل هذا كلة وهي ترى صور العذاب الانساني لهذه الفئات والشرائح المحطمة البائسة وهي ترزخ تحت نير العذاب والفقر والجوع والعوز وذل الحاجة ، يبكي قلبها قبل أن تدمع عينها ، صاحبة القلب الكبير والصدر الحنون ، والنظرات الحانية ، وهي تسعى بكل قوة من أجل التخفيف عن هذه الشرائح الاجتماعية ونقلها الى حياة كريمة طيبة ، إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
نعم تسافر بين العواصم والأقاليم في الوطن وخارجه ، تحمل مشاريعها وأفكارها ورؤاها الانسانية المبدعة والمحلقة ، ويختلط على قلبها الكثير من الحزن والأسى والفرح والطموح والدموع ، لعمل دؤوب تسعى إليه ، من أجل الارتقاء بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والمعيشي للبشر ككل وللفات المهمشة والمحطمة والمحرومة ، لتحقيق أبسط مستلزمات العيش الكريم ، واحترام الكرامة الانسانية ، وبناء مجتمع العدل وتكافؤ الفرص ، والمساواة وحترام المرأة والطفولة ، وتقديس الأسرة .إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
ومن هنا فإن صاحبة الجلالة الملكة رانيا دائما تسعى وتؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة معلمة ومتعلمة ، وعلى دور المرأة في العملية التربوية التعليمية وعلى ضرورة إعدادها وتثقيفها للقيام بدورها على أفضل وجه، وصورة ممكنة ، وكذلك تطوير التشريعات السائدة المتعلقة بمعاملة المرأة ومن حيث شروط العمل والأجور والتدريب ومراعاة واجبات الأمومة ، والأهتمام بكرامة المرأة ومساعدتها على أداء دورها في مناخ فاضل سليم ، كما تؤكد على دور المرأة في تنشئة الأجيال الصالحة ، إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
و تهتم صاحبة الجلالة وتولي الاهتمام بالتعليم وبأنه بوابة الدخول للعصر المعرفي والتكنولوجي ، ولذا تولي صاحبة الجلالة وتركز على التعليم ومحتوى التعليم ، ومضمونه بحيث يؤدي الى تنشئة أجيال المستقبل ، تنشئة تقوم على روح الايمان والمحبة والعدل والحرية ومحبة الناس وبناء ونهضة الأوطان ، وامتلاك المهارات المتعددة والمتنموعة ، والتأهيل والتدريب ، للدخول في سوق العمل واحتاجاته، ومن هنا تحرص على زيارات متكررة للمدارس والكليات والجامعات والمعاهد ، وحضور اللقاءات والحوارات النقاشية التربوية .
كما تولي جلالتها الشباب فهم ذخيرة الحاضر وأمل المستقبل ، وعليهم دور كبير في بناء المجتمعات ، ومن هنا تدعو الى توفير كافة المستلزمات لهم من تعليم مناسب ، في كافة المراحل المدرسية والجامعية ، وتوفير الأنشطة المختلفةلتطوير مهارتهم وتأهليهم لخدمة المجتمع في ظل أجواء من التفاهم والانفتاح ، كما وتطلب من الحكومات توفير الأنشطة المختلفة واللقاءات والمخيمات الكشفية ، وعمل ورش عمل لمناقشة قضايا المجتمع المختلفة : كالعنف المجتمعي ، والعنف الجامعي ، والعنف الأسري ، والفقر والبطالة ، والتطرف والارهاب ،والعولمة ، والصراعات ، من خلال قواعد السلوك الديمقراطي ، واحترام الرأي والرأي الاخر ، في ظل أجواء من الحرية والمشاركة والتفاعل الايجابي ، والتواصل الاجتماعي ، والحوار العقلاني الهادف والجاد ، لبناء المجتمع الاردني وتطوره وازدهاره.
وتولي العناية الخاصة بالطفولة وخاصة الأطفال المحرومين والمعاقين ، كي يتمكنوا من أداء دورهم في المجتمع حيث أعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن مبادرة ملكية عام 1997 قامت من خلالها بإطلاق برنامج أطفال نهر الأردن ، تحقيقا لإيمانها العميق بأن المصلحة العامة للأطفال يجب أن تكون في مقدمة الأجندات الوطنية ومستقبل الأجيال القادمة من أولويات المجتمع الأردني. إن برنامج أطفال نهر الأردن ، ورسالته احترام ومساندة الأسر في مهمتهم برعاية الأطفال ، هو المظلة العريضة لبرنامج حماية الطفل. ويعمل البرنامج على تعزيز أساليب تربية الطفل الإيجابية وللتعرف على أشكال وأنواع الإساءة ومعالجتها والقضاء عليها عن طريق خدمات مختصة بنشر الوعي والوقاية والتأهيل والعلاج.
إن الحديث عن دور جلالة الملكة رانيا في احداث التنمية الشاملة، والمستمرة وعلى كافة الصعد في الوطن في الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والتطوعية والتنموية والاسرية والخيرية، حديث متسع ومتشعب ولا نسطيع ان نقف على هده الجهود الملكية السامية في التاهيل والتطوير ،واحداث التنمية الشاملة والمستدامة، في الريف والبادية والمخيمات ،ودعم المناطق الاقل حظا فيها ،وتقديم المشاريع والدعم المادي والمعنوي لمئات الاسر المحتاجة والفقيرة. وإطلاق المبادرات التربوية والتنموية والأسرية والخيرية والتطوعية لخدمة الانسان الاردني ،والارتقاء بواقعه الاجتماعي والاقتصادي ، حيث كان لهده المبادرات دور كبير في تنمية المجتمع المحلي وتطوره وازدهاره وتقدمه. حيث شكلت هده المبادرات نقطة تحول في مسيرة حياة الافراد، وساهمت باحداث نقلة نوعية في حياة الافراد في مجتمعنا ،وساهمت باحداث نقلة نوعية في حياة الكثير من الناس، وانتشلتهم من اليأس والاحباط والقلق ،الى بحبوحة العيش والانطلاق والصمود في وجه الحياة، القاسي والصعب ، ولولا الايادي البيضاء والعطف الملكي من قلب الملكة رانيا ،لما انتشر الخير الملكي فوق كل قرية وبادية ومخيم ،حيث دخلت صاحبة الجلالة الى كل منزل وبيت وخيمة في البادية، تحمل معها بشائر العون والمساعدة ، وتاخد بيد كل يتيم ومسكيين ومحتاج وأرمل، تحمل هم الحزانى والثكالى والمعدبين في المخيمات والريف والبادية، يسكن همهم قلبها الكبير، تعيش لهم ومعهم ، وتأخد جانبا كبيرا من معاناتهم وتقف معهم تساندهم وتدعمهم . ان مبادرات أم الخير والعطاء جلالة الملكة رانيا ملكة الأمل والعمل مبادرات وطنية اهليةشعبية اجتماعيةواقتصادية وثقافية وتربوية وانسانية، تأتي لخدمة جميع أطياف المجتمع والفعاليات الشعبية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والنسائية والاعلامية والفكرية والثقافية.
وتأتي هذ ه الرؤى الملكية من اجل تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات المحلية ،والمحافظة على وحدة الاسرة وحماية افرادها، ومن اجل احداث التغيير الايجابي في حياة الفرد والمجتمع، وتنفيد المئات من المشاريع الخيرية للمساهمة في تحسين معيشة العديد من العائلات الاردنية، وتطوير التعليم، وحوسبته وتحسين البيئة المدرسية، والعناية بالطفولة والمرأة، ورعاية الايتام ،وتكريم رواد العطاء في المجتمع، وحماية حقوق الانسان في كافة المجالات من خلال مبادرات جلالة الملكة رانيا المتنوعة والمتعددة.
إن صاحبة الجلالة الملكة رانيا ملكة الأمل والعمل ، مشغولة بهذه التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الفئات الأقل حظا في المجتمع الأردني في الريف والبادية والمخيمات ، وهي تسعى جاهدة من خلال تواصلها الدائم مع المنظمات الدولية للمساهمة في المساندة والمساعدة للتخفيف من الهموم والمشاكل التي تواجه هذه الفئات المهمشمة . من أجل تحقيق الحياة والكرامة الانسانية.
تتيه بالتاج الملكي الذي يزين جبينها وقامتها الوطنية الأردنية ، بهية الطلة والطلعة ، إنسانية العطاء والجود ، قلبها الكبير مؤئل للرحمة والرأفة والشفقة على كل يتيم ومسكين ومحروم ومشرد ومنكوب ، تنتقل بين العواصم ، تلف أصقاع الدنيا في الشرق والغرب والشمال والجنوب ، تحمل رسالة الخير والحب والمحبة للإنسانية جمعاء ، تطرح رؤيتها الانسانية الخيرة وتبشر بها هنا وهناك ، لتطوير العمل الخيري والتطوعي لخدمة الفئات المحرومة والمهمشة في العالم أجمع وتحديدا في دول العالم النامي ، للارتقاء بواقع التنمية تجاه هذه الفئات ( الأيتام ، الأطفال ، المرأة ، أصحاب العوز والحاجة ، ذوي الأعاقات والاحتاجات الخاصة ، ضحايا العنف الأسري ، والحروب ، والظلم ، والقهر الاجتماعي ، والمشردين)، تتجول في هذا العالم تزو المنظمات الدولية والعربية والاجنبية ، كي تطلع على تجاربها وعملها وأنشطتها وبرامجها وخططها ، وتنقل هذه التجارب للوطن من أجل تحقيق الكرامة الأنسانية ، واحترام حقوق المرأة ، ورعاية الطفل ، والارتقاء بواقع برامج المنظمات المحلية لتمكين المجتمعات وتوفير المسكن والدواء والغذاء والمدرسة والمركز الصحي ، وبجهود ملكية سامية مستمرة من ملكة الأمل ... والعمل صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
تنتقل بين العواصم تحمل رسالتها ورؤيتها السامية من أجل أن تمسح الدمعة عن خد يتيم ، أو تدخل الفرحة لصدر مسكين أو مشرد أو مكلوم ، أو طفل معذب حائر ، أو صاحب حاجة ،سدت كل أبواب الأمل بوجهه، تطرح المبادرات والرؤى والأفكار الملكية السامية الراقية ، في العناية بالانسان بعيدا عن التعصب لعرقه ولونه وجنسه ومكان إقامته ومعتقده ، كل همها وفكرها الانسان والارتقاء به ، وخلق مبادرات اجتماعية واقتصادية وتنموية لمكافحة الفقر والبطالة والعوز وذل الحاجة ، لا تعرف المستحيل بل الممكن ، إنها صاحبة القلب الحنون والكبير ملكة الأمل والعمل صاحبة الجلالة الملك رانيا .
لا يقف بوجهها طريق صعب او طويل او كلمة مستحيل ، بل شعارها العمل والأمل والارادة وصناعة النجاح ، والعمل الجاد المنتج ، حيث واصلت مسيرة العمل والانتاج والعطاء بكل أقتدار وكفاءة ، تزور المنظمات الوطنية والعربية والعالمية ، تحاضر وتناقش وتحاور ، فما أجمل حوارها ! وما أحلى عبارتها !وما أعذب صوتها ! عبارتها من القلب إلى القلب من أجل خير الانسان المهموم الغلبان أو الطفل المحروم ، أو الأسرة المعذبة في قرية نائية ، او بادية محطمة ، أو في مخيم مسكون بالهم والحزن والأسى الطويل ، أو في تجمعات سكنية عشوائية تسكن صفيح الزينكو البارد شتاء والحار صيفا ، تحمل هذا كلة وهي ترى صور العذاب الانساني لهذه الفئات والشرائح المحطمة البائسة وهي ترزخ تحت نير العذاب والفقر والجوع والعوز وذل الحاجة ، يبكي قلبها قبل أن تدمع عينها ، صاحبة القلب الكبير والصدر الحنون ، والنظرات الحانية ، وهي تسعى بكل قوة من أجل التخفيف عن هذه الشرائح الاجتماعية ونقلها الى حياة كريمة طيبة ، إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
نعم تسافر بين العواصم والأقاليم في الوطن وخارجه ، تحمل مشاريعها وأفكارها ورؤاها الانسانية المبدعة والمحلقة ، ويختلط على قلبها الكثير من الحزن والأسى والفرح والطموح والدموع ، لعمل دؤوب تسعى إليه ، من أجل الارتقاء بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والمعيشي للبشر ككل وللفات المهمشة والمحطمة والمحرومة ، لتحقيق أبسط مستلزمات العيش الكريم ، واحترام الكرامة الانسانية ، وبناء مجتمع العدل وتكافؤ الفرص ، والمساواة وحترام المرأة والطفولة ، وتقديس الأسرة .إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
ومن هنا فإن صاحبة الجلالة الملكة رانيا دائما تسعى وتؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة معلمة ومتعلمة ، وعلى دور المرأة في العملية التربوية التعليمية وعلى ضرورة إعدادها وتثقيفها للقيام بدورها على أفضل وجه، وصورة ممكنة ، وكذلك تطوير التشريعات السائدة المتعلقة بمعاملة المرأة ومن حيث شروط العمل والأجور والتدريب ومراعاة واجبات الأمومة ، والأهتمام بكرامة المرأة ومساعدتها على أداء دورها في مناخ فاضل سليم ، كما تؤكد على دور المرأة في تنشئة الأجيال الصالحة ، إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
و تهتم صاحبة الجلالة وتولي الاهتمام بالتعليم وبأنه بوابة الدخول للعصر المعرفي والتكنولوجي ، ولذا تولي صاحبة الجلالة وتركز على التعليم ومحتوى التعليم ، ومضمونه بحيث يؤدي الى تنشئة أجيال المستقبل ، تنشئة تقوم على روح الايمان والمحبة والعدل والحرية ومحبة الناس وبناء ونهضة الأوطان ، وامتلاك المهارات المتعددة والمتنموعة ، والتأهيل والتدريب ، للدخول في سوق العمل واحتاجاته، ومن هنا تحرص على زيارات متكررة للمدارس والكليات والجامعات والمعاهد ، وحضور اللقاءات والحوارات النقاشية التربوية .
كما تولي جلالتها الشباب فهم ذخيرة الحاضر وأمل المستقبل ، وعليهم دور كبير في بناء المجتمعات ، ومن هنا تدعو الى توفير كافة المستلزمات لهم من تعليم مناسب ، في كافة المراحل المدرسية والجامعية ، وتوفير الأنشطة المختلفةلتطوير مهارتهم وتأهليهم لخدمة المجتمع في ظل أجواء من التفاهم والانفتاح ، كما وتطلب من الحكومات توفير الأنشطة المختلفة واللقاءات والمخيمات الكشفية ، وعمل ورش عمل لمناقشة قضايا المجتمع المختلفة : كالعنف المجتمعي ، والعنف الجامعي ، والعنف الأسري ، والفقر والبطالة ، والتطرف والارهاب ،والعولمة ، والصراعات ، من خلال قواعد السلوك الديمقراطي ، واحترام الرأي والرأي الاخر ، في ظل أجواء من الحرية والمشاركة والتفاعل الايجابي ، والتواصل الاجتماعي ، والحوار العقلاني الهادف والجاد ، لبناء المجتمع الاردني وتطوره وازدهاره.
وتولي العناية الخاصة بالطفولة وخاصة الأطفال المحرومين والمعاقين ، كي يتمكنوا من أداء دورهم في المجتمع حيث أعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن مبادرة ملكية عام 1997 قامت من خلالها بإطلاق برنامج أطفال نهر الأردن ، تحقيقا لإيمانها العميق بأن المصلحة العامة للأطفال يجب أن تكون في مقدمة الأجندات الوطنية ومستقبل الأجيال القادمة من أولويات المجتمع الأردني. إن برنامج أطفال نهر الأردن ، ورسالته احترام ومساندة الأسر في مهمتهم برعاية الأطفال ، هو المظلة العريضة لبرنامج حماية الطفل. ويعمل البرنامج على تعزيز أساليب تربية الطفل الإيجابية وللتعرف على أشكال وأنواع الإساءة ومعالجتها والقضاء عليها عن طريق خدمات مختصة بنشر الوعي والوقاية والتأهيل والعلاج.
إن الحديث عن دور جلالة الملكة رانيا في احداث التنمية الشاملة، والمستمرة وعلى كافة الصعد في الوطن في الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والتطوعية والتنموية والاسرية والخيرية، حديث متسع ومتشعب ولا نسطيع ان نقف على هده الجهود الملكية السامية في التاهيل والتطوير ،واحداث التنمية الشاملة والمستدامة، في الريف والبادية والمخيمات ،ودعم المناطق الاقل حظا فيها ،وتقديم المشاريع والدعم المادي والمعنوي لمئات الاسر المحتاجة والفقيرة. وإطلاق المبادرات التربوية والتنموية والأسرية والخيرية والتطوعية لخدمة الانسان الاردني ،والارتقاء بواقعه الاجتماعي والاقتصادي ، حيث كان لهده المبادرات دور كبير في تنمية المجتمع المحلي وتطوره وازدهاره وتقدمه. حيث شكلت هده المبادرات نقطة تحول في مسيرة حياة الافراد، وساهمت باحداث نقلة نوعية في حياة الافراد في مجتمعنا ،وساهمت باحداث نقلة نوعية في حياة الكثير من الناس، وانتشلتهم من اليأس والاحباط والقلق ،الى بحبوحة العيش والانطلاق والصمود في وجه الحياة، القاسي والصعب ، ولولا الايادي البيضاء والعطف الملكي من قلب الملكة رانيا ،لما انتشر الخير الملكي فوق كل قرية وبادية ومخيم ،حيث دخلت صاحبة الجلالة الى كل منزل وبيت وخيمة في البادية، تحمل معها بشائر العون والمساعدة ، وتاخد بيد كل يتيم ومسكيين ومحتاج وأرمل، تحمل هم الحزانى والثكالى والمعدبين في المخيمات والريف والبادية، يسكن همهم قلبها الكبير، تعيش لهم ومعهم ، وتأخد جانبا كبيرا من معاناتهم وتقف معهم تساندهم وتدعمهم . ان مبادرات أم الخير والعطاء جلالة الملكة رانيا ملكة الأمل والعمل مبادرات وطنية اهليةشعبية اجتماعيةواقتصادية وثقافية وتربوية وانسانية، تأتي لخدمة جميع أطياف المجتمع والفعاليات الشعبية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والنسائية والاعلامية والفكرية والثقافية.
وتأتي هذ ه الرؤى الملكية من اجل تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات المحلية ،والمحافظة على وحدة الاسرة وحماية افرادها، ومن اجل احداث التغيير الايجابي في حياة الفرد والمجتمع، وتنفيد المئات من المشاريع الخيرية للمساهمة في تحسين معيشة العديد من العائلات الاردنية، وتطوير التعليم، وحوسبته وتحسين البيئة المدرسية، والعناية بالطفولة والمرأة، ورعاية الايتام ،وتكريم رواد العطاء في المجتمع، وحماية حقوق الانسان في كافة المجالات من خلال مبادرات جلالة الملكة رانيا المتنوعة والمتعددة.
إن صاحبة الجلالة الملكة رانيا ملكة الأمل والعمل ، مشغولة بهذه التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الفئات الأقل حظا في المجتمع الأردني في الريف والبادية والمخيمات ، وهي تسعى جاهدة من خلال تواصلها الدائم مع المنظمات الدولية للمساهمة في المساندة والمساعدة للتخفيف من الهموم والمشاكل التي تواجه هذه الفئات المهمشمة . من أجل تحقيق الحياة والكرامة الانسانية.
تتيه بالتاج الملكي الذي يزين جبينها وقامتها الوطنية الأردنية ، بهية الطلة والطلعة ، إنسانية العطاء والجود ، قلبها الكبير مؤئل للرحمة والرأفة والشفقة على كل يتيم ومسكين ومحروم ومشرد ومنكوب ، تنتقل بين العواصم ، تلف أصقاع الدنيا في الشرق والغرب والشمال والجنوب ، تحمل رسالة الخير والحب والمحبة للإنسانية جمعاء ، تطرح رؤيتها الانسانية الخيرة وتبشر بها هنا وهناك ، لتطوير العمل الخيري والتطوعي لخدمة الفئات المحرومة والمهمشة في العالم أجمع وتحديدا في دول العالم النامي ، للارتقاء بواقع التنمية تجاه هذه الفئات ( الأيتام ، الأطفال ، المرأة ، أصحاب العوز والحاجة ، ذوي الأعاقات والاحتاجات الخاصة ، ضحايا العنف الأسري ، والحروب ، والظلم ، والقهر الاجتماعي ، والمشردين)، تتجول في هذا العالم تزو المنظمات الدولية والعربية والاجنبية ، كي تطلع على تجاربها وعملها وأنشطتها وبرامجها وخططها ، وتنقل هذه التجارب للوطن من أجل تحقيق الكرامة الأنسانية ، واحترام حقوق المرأة ، ورعاية الطفل ، والارتقاء بواقع برامج المنظمات المحلية لتمكين المجتمعات وتوفير المسكن والدواء والغذاء والمدرسة والمركز الصحي ، وبجهود ملكية سامية مستمرة من ملكة الأمل ... والعمل صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
تنتقل بين العواصم تحمل رسالتها ورؤيتها السامية من أجل أن تمسح الدمعة عن خد يتيم ، أو تدخل الفرحة لصدر مسكين أو مشرد أو مكلوم ، أو طفل معذب حائر ، أو صاحب حاجة ،سدت كل أبواب الأمل بوجهه، تطرح المبادرات والرؤى والأفكار الملكية السامية الراقية ، في العناية بالانسان بعيدا عن التعصب لعرقه ولونه وجنسه ومكان إقامته ومعتقده ، كل همها وفكرها الانسان والارتقاء به ، وخلق مبادرات اجتماعية واقتصادية وتنموية لمكافحة الفقر والبطالة والعوز وذل الحاجة ، لا تعرف المستحيل بل الممكن ، إنها صاحبة القلب الحنون والكبير ملكة الأمل والعمل صاحبة الجلالة الملك رانيا .
لا يقف بوجهها طريق صعب او طويل او كلمة مستحيل ، بل شعارها العمل والأمل والارادة وصناعة النجاح ، والعمل الجاد المنتج ، حيث واصلت مسيرة العمل والانتاج والعطاء بكل أقتدار وكفاءة ، تزور المنظمات الوطنية والعربية والعالمية ، تحاضر وتناقش وتحاور ، فما أجمل حوارها ! وما أحلى عبارتها !وما أعذب صوتها ! عبارتها من القلب إلى القلب من أجل خير الانسان المهموم الغلبان أو الطفل المحروم ، أو الأسرة المعذبة في قرية نائية ، او بادية محطمة ، أو في مخيم مسكون بالهم والحزن والأسى الطويل ، أو في تجمعات سكنية عشوائية تسكن صفيح الزينكو البارد شتاء والحار صيفا ، تحمل هذا كلة وهي ترى صور العذاب الانساني لهذه الفئات والشرائح المحطمة البائسة وهي ترزخ تحت نير العذاب والفقر والجوع والعوز وذل الحاجة ، يبكي قلبها قبل أن تدمع عينها ، صاحبة القلب الكبير والصدر الحنون ، والنظرات الحانية ، وهي تسعى بكل قوة من أجل التخفيف عن هذه الشرائح الاجتماعية ونقلها الى حياة كريمة طيبة ، إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
نعم تسافر بين العواصم والأقاليم في الوطن وخارجه ، تحمل مشاريعها وأفكارها ورؤاها الانسانية المبدعة والمحلقة ، ويختلط على قلبها الكثير من الحزن والأسى والفرح والطموح والدموع ، لعمل دؤوب تسعى إليه ، من أجل الارتقاء بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والتربوي والمعيشي للبشر ككل وللفات المهمشة والمحطمة والمحرومة ، لتحقيق أبسط مستلزمات العيش الكريم ، واحترام الكرامة الانسانية ، وبناء مجتمع العدل وتكافؤ الفرص ، والمساواة وحترام المرأة والطفولة ، وتقديس الأسرة .إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
ومن هنا فإن صاحبة الجلالة الملكة رانيا دائما تسعى وتؤكد على أهمية الدور الذي تقوم به المرأة معلمة ومتعلمة ، وعلى دور المرأة في العملية التربوية التعليمية وعلى ضرورة إعدادها وتثقيفها للقيام بدورها على أفضل وجه، وصورة ممكنة ، وكذلك تطوير التشريعات السائدة المتعلقة بمعاملة المرأة ومن حيث شروط العمل والأجور والتدريب ومراعاة واجبات الأمومة ، والأهتمام بكرامة المرأة ومساعدتها على أداء دورها في مناخ فاضل سليم ، كما تؤكد على دور المرأة في تنشئة الأجيال الصالحة ، إنها ملكة الأمل والعمل ، صاحبة الجلالة الملكة رانيا .
و تهتم صاحبة الجلالة وتولي الاهتمام بالتعليم وبأنه بوابة الدخول للعصر المعرفي والتكنولوجي ، ولذا تولي صاحبة الجلالة وتركز على التعليم ومحتوى التعليم ، ومضمونه بحيث يؤدي الى تنشئة أجيال المستقبل ، تنشئة تقوم على روح الايمان والمحبة والعدل والحرية ومحبة الناس وبناء ونهضة الأوطان ، وامتلاك المهارات المتعددة والمتنموعة ، والتأهيل والتدريب ، للدخول في سوق العمل واحتاجاته، ومن هنا تحرص على زيارات متكررة للمدارس والكليات والجامعات والمعاهد ، وحضور اللقاءات والحوارات النقاشية التربوية .
كما تولي جلالتها الشباب فهم ذخيرة الحاضر وأمل المستقبل ، وعليهم دور كبير في بناء المجتمعات ، ومن هنا تدعو الى توفير كافة المستلزمات لهم من تعليم مناسب ، في كافة المراحل المدرسية والجامعية ، وتوفير الأنشطة المختلفةلتطوير مهارتهم وتأهليهم لخدمة المجتمع في ظل أجواء من التفاهم والانفتاح ، كما وتطلب من الحكومات توفير الأنشطة المختلفة واللقاءات والمخيمات الكشفية ، وعمل ورش عمل لمناقشة قضايا المجتمع المختلفة : كالعنف المجتمعي ، والعنف الجامعي ، والعنف الأسري ، والفقر والبطالة ، والتطرف والارهاب ،والعولمة ، والصراعات ، من خلال قواعد السلوك الديمقراطي ، واحترام الرأي والرأي الاخر ، في ظل أجواء من الحرية والمشاركة والتفاعل الايجابي ، والتواصل الاجتماعي ، والحوار العقلاني الهادف والجاد ، لبناء المجتمع الاردني وتطوره وازدهاره.
وتولي العناية الخاصة بالطفولة وخاصة الأطفال المحرومين والمعاقين ، كي يتمكنوا من أداء دورهم في المجتمع حيث أعلنت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن مبادرة ملكية عام 1997 قامت من خلالها بإطلاق برنامج أطفال نهر الأردن ، تحقيقا لإيمانها العميق بأن المصلحة العامة للأطفال يجب أن تكون في مقدمة الأجندات الوطنية ومستقبل الأجيال القادمة من أولويات المجتمع الأردني. إن برنامج أطفال نهر الأردن ، ورسالته احترام ومساندة الأسر في مهمتهم برعاية الأطفال ، هو المظلة العريضة لبرنامج حماية الطفل. ويعمل البرنامج على تعزيز أساليب تربية الطفل الإيجابية وللتعرف على أشكال وأنواع الإساءة ومعالجتها والقضاء عليها عن طريق خدمات مختصة بنشر الوعي والوقاية والتأهيل والعلاج.
إن الحديث عن دور جلالة الملكة رانيا في احداث التنمية الشاملة، والمستمرة وعلى كافة الصعد في الوطن في الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية والتطوعية والتنموية والاسرية والخيرية، حديث متسع ومتشعب ولا نسطيع ان نقف على هده الجهود الملكية السامية في التاهيل والتطوير ،واحداث التنمية الشاملة والمستدامة، في الريف والبادية والمخيمات ،ودعم المناطق الاقل حظا فيها ،وتقديم المشاريع والدعم المادي والمعنوي لمئات الاسر المحتاجة والفقيرة. وإطلاق المبادرات التربوية والتنموية والأسرية والخيرية والتطوعية لخدمة الانسان الاردني ،والارتقاء بواقعه الاجتماعي والاقتصادي ، حيث كان لهده المبادرات دور كبير في تنمية المجتمع المحلي وتطوره وازدهاره وتقدمه. حيث شكلت هده المبادرات نقطة تحول في مسيرة حياة الافراد، وساهمت باحداث نقلة نوعية في حياة الافراد في مجتمعنا ،وساهمت باحداث نقلة نوعية في حياة الكثير من الناس، وانتشلتهم من اليأس والاحباط والقلق ،الى بحبوحة العيش والانطلاق والصمود في وجه الحياة، القاسي والصعب ، ولولا الايادي البيضاء والعطف الملكي من قلب الملكة رانيا ،لما انتشر الخير الملكي فوق كل قرية وبادية ومخيم ،حيث دخلت صاحبة الجلالة الى كل منزل وبيت وخيمة في البادية، تحمل معها بشائر العون والمساعدة ، وتاخد بيد كل يتيم ومسكيين ومحتاج وأرمل، تحمل هم الحزانى والثكالى والمعدبين في المخيمات والريف والبادية، يسكن همهم قلبها الكبير، تعيش لهم ومعهم ، وتأخد جانبا كبيرا من معاناتهم وتقف معهم تساندهم وتدعمهم . ان مبادرات أم الخير والعطاء جلالة الملكة رانيا ملكة الأمل والعمل مبادرات وطنية اهليةشعبية اجتماعيةواقتصادية وثقافية وتربوية وانسانية، تأتي لخدمة جميع أطياف المجتمع والفعاليات الشعبية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والنسائية والاعلامية والفكرية والثقافية.
وتأتي هذ ه الرؤى الملكية من اجل تحقيق التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات المحلية ،والمحافظة على وحدة الاسرة وحماية افرادها، ومن اجل احداث التغيير الايجابي في حياة الفرد والمجتمع، وتنفيد المئات من المشاريع الخيرية للمساهمة في تحسين معيشة العديد من العائلات الاردنية، وتطوير التعليم، وحوسبته وتحسين البيئة المدرسية، والعناية بالطفولة والمرأة، ورعاية الايتام ،وتكريم رواد العطاء في المجتمع، وحماية حقوق الانسان في كافة المجالات من خلال مبادرات جلالة الملكة رانيا المتنوعة والمتعددة.
إن صاحبة الجلالة الملكة رانيا ملكة الأمل والعمل ، مشغولة بهذه التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الفئات الأقل حظا في المجتمع الأردني في الريف والبادية والمخيمات ، وهي تسعى جاهدة من خلال تواصلها الدائم مع المنظمات الدولية للمساهمة في المساندة والمساعدة للتخفيف من الهموم والمشاكل التي تواجه هذه الفئات المهمشمة . من أجل تحقيق الحياة والكرامة الانسانية.
التعليقات