ليس من المفاجئ ان تخرج علينا هذه الايام الاشاعات والتلفيقات المغرضة من قبل الاذرع الاعلامية للاخوان المسلمين في مصر وغيرها من الدول العربية التي يتواجدون فيها , لتشويه صورة من نفذ عملية استئصال الورم الاخواني من الجسد المصري او العربي , فها هي اولى بواكير الدعاية الاخوانية المضللة تخرج الى السطح بادعائهم بان الفريق عبد الفتاح السيسي بطل تطنيش وتهميش وتفنيش الاخوان هو يهودي مغربي.
انها الاشاعات الكاذبة التي دأبت عليها كوادر الاخوان المسلمين في الوطن العربي منذ التأسيس والى يومنا هذا , فتراهم كلما تم تشديد الخناق عليهم بعد افتضاح امر ما لهم , يطلقون الدعايات المضللة ليس حباً بالاسلام الذي يدعوا , ولا لمصلحة الاوطان التي يتباكوا عليها , بل لاستخدامها ورقة لتجييش الشارع المصري والعربي ضد كل من يقف بوجههم سواء اكان على حق ام على باطل, فهاهم يقذفون السيسي باول تهمة لتصويره بأنه قام بالانقلاب على الاسلام انطلاقا من يهوديته لصالح اسرائيل وليس حبا بمصر, متسائلا : اذا كان عبد الفتاح السيسي يهوديا كما يدعي الاخوان المسلمين , فلماذا ارتقى والده وعمه الى اعلى مراكز الاخوان القيادية في الاسكندريه حتى وفاتهم؟, ولماذا قام الرئيس المخلوع مرسي بتعينه قائدا للجيش ووزيرا للدفاع في حكومة قنديل الاخوانية؟, فهل المخابرات العسكرية المصرية وصلت الى مرحلة كبيرة من الغباء المهني حتى لا تكتشف يهودية السيسي طوال خدمته في الجيش والتي امتدت قرابة 40 سنة منذ تجنيده في الكلية الحربية وحتى وصوله الى رتبة فريق ووزير دفاع ؟.
فالاخوان المسلمين يدركون تماما بأن البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم الى الابد مرة اخرى في طريقة مشابهة للطريقة التي سحبه عبد الناصر من تحت اقدامهم في خمسينيات القرن الماضي , وما نجاحهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاخيرة الا خطوة مدروسة لقتلهم سياسيا للابد لانتفاء الفائدة الدولية منهم, وما نشاهده من اصرار على البقاء في الميادين للتظاهر ليس لاعادة مرسي الى الحكم كما يتوهم العامة, , بل لانهم يريدون الخروج من المشهد والازمة الحالية باقل الخسائر لذلك نراهم يناورون في لعبة الشد والجزر, وما اعتصاماتهم واضراباتهم الا خطوة لكسب الوقت للخروج للتخلص من المأزق الحالي , فهم يدركوا بأن مقصلة الجيش معلقة لتنظيمهم, وأن الرهان على انضمام قيادات الجيش لهم خاسرة بامتياز , لان المخابرات العسكرية المصرية خلال سنة من حكمهم وضعت كل القيادات العسكرية المؤيدة لهم داخل الجيش والمخابرات تحت المجهر لكشفهم تمهيدا لتطهير الجيش من الحزبية, التي كانت سائدة ابان حكم عبد الناصر.
فعلى الاخوان ان يدركوا بأن الجيش لن يعدل عن قراره تحت أي ذريعة وحجة , وأن احتجاز مرسي في ثكنة عسكرية ليس لايذائه , بل لحمايته خوفا من مقتله فيتحول الى بطل واسطورة , فلو اراد الجيش ان يحاكمه لنسّبوا اليه على الاقل تهمة واحدة تزج به ورفاقه في السجن طيلة حياته , كما حصل مع مبارك , وهذه التهمة الجاهزة وهي: الدعوة الى قتل المعارضين والمتظاهرين المصريين امام قصر الاتحادية ومقر الحرس الجمهوري ؟.
فهل يعيد التاريخ نفسه ونرى قريبا امرا عسكريا من قبل السيسي مشابها للامر العسكري رقم 63 لسنة 1948 والذي تم بموجبه حل الاخوان المسلمين وجميع شعبها في المحافظات المصرية.
وقفة للتأمل :' فلينظر الاردنيون الى مخاطر الاخوان الذين تعودوا ان يقولوا ما لا يفعلوا, فقد صرح المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر حسن الهضيبي لجريدة 'المصري' بتاريخ 23/ 5/ 1952 في رده على سؤال مفاده : هل تمانع ان يكون الانسان منظما لحزب وان يكون في الوقت نفسه اخا مسلما ؟, فاجاب : ان مبادئ الاخوان المسلمين لا تمنع ذلك على الاطلاق , ولكن الانسان حين ينضم اليهم ( أي الى الاحزاب من غير الاخوان المسلمين) سيجد نفسه منساقا الى ترك الحزبية جانبا والتفرغ لدين الله , فأين تفرغ الاخوان للدعوة الى دين الله وقد نسوا الاسلام وانخرطوا بالسياسة, فقطعوا الغاز عن مسلمي الاردن انتصارا لاخوان الاردن , وابقوا على ضخه ساريا لاسرائيل عدوتهم الاولى في المشهد الاعلامي , فلنتعظ ايها الاردنيون مما يجري حولنا '.
ليس من المفاجئ ان تخرج علينا هذه الايام الاشاعات والتلفيقات المغرضة من قبل الاذرع الاعلامية للاخوان المسلمين في مصر وغيرها من الدول العربية التي يتواجدون فيها , لتشويه صورة من نفذ عملية استئصال الورم الاخواني من الجسد المصري او العربي , فها هي اولى بواكير الدعاية الاخوانية المضللة تخرج الى السطح بادعائهم بان الفريق عبد الفتاح السيسي بطل تطنيش وتهميش وتفنيش الاخوان هو يهودي مغربي.
انها الاشاعات الكاذبة التي دأبت عليها كوادر الاخوان المسلمين في الوطن العربي منذ التأسيس والى يومنا هذا , فتراهم كلما تم تشديد الخناق عليهم بعد افتضاح امر ما لهم , يطلقون الدعايات المضللة ليس حباً بالاسلام الذي يدعوا , ولا لمصلحة الاوطان التي يتباكوا عليها , بل لاستخدامها ورقة لتجييش الشارع المصري والعربي ضد كل من يقف بوجههم سواء اكان على حق ام على باطل, فهاهم يقذفون السيسي باول تهمة لتصويره بأنه قام بالانقلاب على الاسلام انطلاقا من يهوديته لصالح اسرائيل وليس حبا بمصر, متسائلا : اذا كان عبد الفتاح السيسي يهوديا كما يدعي الاخوان المسلمين , فلماذا ارتقى والده وعمه الى اعلى مراكز الاخوان القيادية في الاسكندريه حتى وفاتهم؟, ولماذا قام الرئيس المخلوع مرسي بتعينه قائدا للجيش ووزيرا للدفاع في حكومة قنديل الاخوانية؟, فهل المخابرات العسكرية المصرية وصلت الى مرحلة كبيرة من الغباء المهني حتى لا تكتشف يهودية السيسي طوال خدمته في الجيش والتي امتدت قرابة 40 سنة منذ تجنيده في الكلية الحربية وحتى وصوله الى رتبة فريق ووزير دفاع ؟.
فالاخوان المسلمين يدركون تماما بأن البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم الى الابد مرة اخرى في طريقة مشابهة للطريقة التي سحبه عبد الناصر من تحت اقدامهم في خمسينيات القرن الماضي , وما نجاحهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاخيرة الا خطوة مدروسة لقتلهم سياسيا للابد لانتفاء الفائدة الدولية منهم, وما نشاهده من اصرار على البقاء في الميادين للتظاهر ليس لاعادة مرسي الى الحكم كما يتوهم العامة, , بل لانهم يريدون الخروج من المشهد والازمة الحالية باقل الخسائر لذلك نراهم يناورون في لعبة الشد والجزر, وما اعتصاماتهم واضراباتهم الا خطوة لكسب الوقت للخروج للتخلص من المأزق الحالي , فهم يدركوا بأن مقصلة الجيش معلقة لتنظيمهم, وأن الرهان على انضمام قيادات الجيش لهم خاسرة بامتياز , لان المخابرات العسكرية المصرية خلال سنة من حكمهم وضعت كل القيادات العسكرية المؤيدة لهم داخل الجيش والمخابرات تحت المجهر لكشفهم تمهيدا لتطهير الجيش من الحزبية, التي كانت سائدة ابان حكم عبد الناصر.
فعلى الاخوان ان يدركوا بأن الجيش لن يعدل عن قراره تحت أي ذريعة وحجة , وأن احتجاز مرسي في ثكنة عسكرية ليس لايذائه , بل لحمايته خوفا من مقتله فيتحول الى بطل واسطورة , فلو اراد الجيش ان يحاكمه لنسّبوا اليه على الاقل تهمة واحدة تزج به ورفاقه في السجن طيلة حياته , كما حصل مع مبارك , وهذه التهمة الجاهزة وهي: الدعوة الى قتل المعارضين والمتظاهرين المصريين امام قصر الاتحادية ومقر الحرس الجمهوري ؟.
فهل يعيد التاريخ نفسه ونرى قريبا امرا عسكريا من قبل السيسي مشابها للامر العسكري رقم 63 لسنة 1948 والذي تم بموجبه حل الاخوان المسلمين وجميع شعبها في المحافظات المصرية.
وقفة للتأمل :' فلينظر الاردنيون الى مخاطر الاخوان الذين تعودوا ان يقولوا ما لا يفعلوا, فقد صرح المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر حسن الهضيبي لجريدة 'المصري' بتاريخ 23/ 5/ 1952 في رده على سؤال مفاده : هل تمانع ان يكون الانسان منظما لحزب وان يكون في الوقت نفسه اخا مسلما ؟, فاجاب : ان مبادئ الاخوان المسلمين لا تمنع ذلك على الاطلاق , ولكن الانسان حين ينضم اليهم ( أي الى الاحزاب من غير الاخوان المسلمين) سيجد نفسه منساقا الى ترك الحزبية جانبا والتفرغ لدين الله , فأين تفرغ الاخوان للدعوة الى دين الله وقد نسوا الاسلام وانخرطوا بالسياسة, فقطعوا الغاز عن مسلمي الاردن انتصارا لاخوان الاردن , وابقوا على ضخه ساريا لاسرائيل عدوتهم الاولى في المشهد الاعلامي , فلنتعظ ايها الاردنيون مما يجري حولنا '.
ليس من المفاجئ ان تخرج علينا هذه الايام الاشاعات والتلفيقات المغرضة من قبل الاذرع الاعلامية للاخوان المسلمين في مصر وغيرها من الدول العربية التي يتواجدون فيها , لتشويه صورة من نفذ عملية استئصال الورم الاخواني من الجسد المصري او العربي , فها هي اولى بواكير الدعاية الاخوانية المضللة تخرج الى السطح بادعائهم بان الفريق عبد الفتاح السيسي بطل تطنيش وتهميش وتفنيش الاخوان هو يهودي مغربي.
انها الاشاعات الكاذبة التي دأبت عليها كوادر الاخوان المسلمين في الوطن العربي منذ التأسيس والى يومنا هذا , فتراهم كلما تم تشديد الخناق عليهم بعد افتضاح امر ما لهم , يطلقون الدعايات المضللة ليس حباً بالاسلام الذي يدعوا , ولا لمصلحة الاوطان التي يتباكوا عليها , بل لاستخدامها ورقة لتجييش الشارع المصري والعربي ضد كل من يقف بوجههم سواء اكان على حق ام على باطل, فهاهم يقذفون السيسي باول تهمة لتصويره بأنه قام بالانقلاب على الاسلام انطلاقا من يهوديته لصالح اسرائيل وليس حبا بمصر, متسائلا : اذا كان عبد الفتاح السيسي يهوديا كما يدعي الاخوان المسلمين , فلماذا ارتقى والده وعمه الى اعلى مراكز الاخوان القيادية في الاسكندريه حتى وفاتهم؟, ولماذا قام الرئيس المخلوع مرسي بتعينه قائدا للجيش ووزيرا للدفاع في حكومة قنديل الاخوانية؟, فهل المخابرات العسكرية المصرية وصلت الى مرحلة كبيرة من الغباء المهني حتى لا تكتشف يهودية السيسي طوال خدمته في الجيش والتي امتدت قرابة 40 سنة منذ تجنيده في الكلية الحربية وحتى وصوله الى رتبة فريق ووزير دفاع ؟.
فالاخوان المسلمين يدركون تماما بأن البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم الى الابد مرة اخرى في طريقة مشابهة للطريقة التي سحبه عبد الناصر من تحت اقدامهم في خمسينيات القرن الماضي , وما نجاحهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاخيرة الا خطوة مدروسة لقتلهم سياسيا للابد لانتفاء الفائدة الدولية منهم, وما نشاهده من اصرار على البقاء في الميادين للتظاهر ليس لاعادة مرسي الى الحكم كما يتوهم العامة, , بل لانهم يريدون الخروج من المشهد والازمة الحالية باقل الخسائر لذلك نراهم يناورون في لعبة الشد والجزر, وما اعتصاماتهم واضراباتهم الا خطوة لكسب الوقت للخروج للتخلص من المأزق الحالي , فهم يدركوا بأن مقصلة الجيش معلقة لتنظيمهم, وأن الرهان على انضمام قيادات الجيش لهم خاسرة بامتياز , لان المخابرات العسكرية المصرية خلال سنة من حكمهم وضعت كل القيادات العسكرية المؤيدة لهم داخل الجيش والمخابرات تحت المجهر لكشفهم تمهيدا لتطهير الجيش من الحزبية, التي كانت سائدة ابان حكم عبد الناصر.
فعلى الاخوان ان يدركوا بأن الجيش لن يعدل عن قراره تحت أي ذريعة وحجة , وأن احتجاز مرسي في ثكنة عسكرية ليس لايذائه , بل لحمايته خوفا من مقتله فيتحول الى بطل واسطورة , فلو اراد الجيش ان يحاكمه لنسّبوا اليه على الاقل تهمة واحدة تزج به ورفاقه في السجن طيلة حياته , كما حصل مع مبارك , وهذه التهمة الجاهزة وهي: الدعوة الى قتل المعارضين والمتظاهرين المصريين امام قصر الاتحادية ومقر الحرس الجمهوري ؟.
فهل يعيد التاريخ نفسه ونرى قريبا امرا عسكريا من قبل السيسي مشابها للامر العسكري رقم 63 لسنة 1948 والذي تم بموجبه حل الاخوان المسلمين وجميع شعبها في المحافظات المصرية.
وقفة للتأمل :' فلينظر الاردنيون الى مخاطر الاخوان الذين تعودوا ان يقولوا ما لا يفعلوا, فقد صرح المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر حسن الهضيبي لجريدة 'المصري' بتاريخ 23/ 5/ 1952 في رده على سؤال مفاده : هل تمانع ان يكون الانسان منظما لحزب وان يكون في الوقت نفسه اخا مسلما ؟, فاجاب : ان مبادئ الاخوان المسلمين لا تمنع ذلك على الاطلاق , ولكن الانسان حين ينضم اليهم ( أي الى الاحزاب من غير الاخوان المسلمين) سيجد نفسه منساقا الى ترك الحزبية جانبا والتفرغ لدين الله , فأين تفرغ الاخوان للدعوة الى دين الله وقد نسوا الاسلام وانخرطوا بالسياسة, فقطعوا الغاز عن مسلمي الاردن انتصارا لاخوان الاردن , وابقوا على ضخه ساريا لاسرائيل عدوتهم الاولى في المشهد الاعلامي , فلنتعظ ايها الاردنيون مما يجري حولنا '.
التعليقات
مع احترامي لرايك فانني ارجو منك ان تراجع نفسك بوصفك الاخوان بالورم واقول لك ان ورم الامه العربيه والاسلاميهواولها مصر هو البرادعي وزمرته قاتلهم الله
احمد ربابعه
كثير من الناس سواء داخل مصر او خارجها تدافع عن المبدا وفكرتهم ان من نجح بقوة الصندوق لا يمكن خلعة الا بقوة الصندوق ’نجح الرئيس مرسى بنسبة 52 %فهو الرئيس الشرعى ومن ينقلب عليه تحت اى حجة او مسمى وسجنه وتعين رئيسا جديدا للبلاد من خلال ضابط اعتبر انقلابا واضح المعالم مما اذهل هولا الناس واعتبروه انقلابا على الشرعية سواء من مؤيدى الرئيس او من المحايدين ’فليس كل من خرج فى مصر دفاعا عن الشرعية هم من الاخوان المسلمين وينطبق هذا الكلام فى خارج مصر ايضا ’ هذا هو المنطق ومن يقول غير ذلك فهو لا يحترم لا عقول الناس او مبدا الاحتكام الى الصندوق ومهما برر للانقلاب على الرئيس المنتخب (اى كان اسمه) فهو تبرير مسيس ودفاع عن باطل مقبوض الثمن او لسبب فى نفسه
فؤاد 1
عبد الناصر سحب البساط من تحت الاخوان في الخمسينات كما قال الكاتب طيب شو عمل عبد الناصر بعد هيك النكسة الي صارت في عهده
عبد الناصر
حسب المقال ان الاخوان ماعملوا شي ولا رح يكون الهم فائدة وفي مخاطر من وجودهم طيب هل السيسي والبرادعي الان ومبارك قبلهم افضل منهم شو الفوائد الي اخذها المصريون ايام مبارك وهو حكم مصر 30 سنة
السوسنة السوداء
ليش ما تنشروا كل التعليقات يا جراسا الحرة عجيب والله... احنا العرب اعداء الديمقراطية و حرية الرأي بالفطرة
شلولخ
نعتذر
شلولخ
نعتذر
عماد البستنجي
جراسا وغيرها من الصحف العربية الورقية والإلكترونية إن لم يفرض عليها رقيب، فإنها تقوم طوعاً بمهمة الرقابة على نفسها. لا يمكن تفسير هذه الظاهرة إلا ب"غياب الشجاعة، وعجز الكلمة، وخوار الهمة، وغياب الرجولة والتحدي". ولسان حال رؤساء التحرير يقول: بدل ما يراقبونا ويبهدلونا، خلينا نراقب أنفسنا أستر شوية. هل ستنشروا يا جراسا؟
صحافة عربية
الاخوان المسلمين في مصر بين الشد والجزر
طريقة العرض :
كامل
الصورة الرئيسية فقط
بدون صور
اظهار التعليقات
الاخوان المسلمين في مصر بين الشد والجزر
ليس من المفاجئ ان تخرج علينا هذه الايام الاشاعات والتلفيقات المغرضة من قبل الاذرع الاعلامية للاخوان المسلمين في مصر وغيرها من الدول العربية التي يتواجدون فيها , لتشويه صورة من نفذ عملية استئصال الورم الاخواني من الجسد المصري او العربي , فها هي اولى بواكير الدعاية الاخوانية المضللة تخرج الى السطح بادعائهم بان الفريق عبد الفتاح السيسي بطل تطنيش وتهميش وتفنيش الاخوان هو يهودي مغربي.
انها الاشاعات الكاذبة التي دأبت عليها كوادر الاخوان المسلمين في الوطن العربي منذ التأسيس والى يومنا هذا , فتراهم كلما تم تشديد الخناق عليهم بعد افتضاح امر ما لهم , يطلقون الدعايات المضللة ليس حباً بالاسلام الذي يدعوا , ولا لمصلحة الاوطان التي يتباكوا عليها , بل لاستخدامها ورقة لتجييش الشارع المصري والعربي ضد كل من يقف بوجههم سواء اكان على حق ام على باطل, فهاهم يقذفون السيسي باول تهمة لتصويره بأنه قام بالانقلاب على الاسلام انطلاقا من يهوديته لصالح اسرائيل وليس حبا بمصر, متسائلا : اذا كان عبد الفتاح السيسي يهوديا كما يدعي الاخوان المسلمين , فلماذا ارتقى والده وعمه الى اعلى مراكز الاخوان القيادية في الاسكندريه حتى وفاتهم؟, ولماذا قام الرئيس المخلوع مرسي بتعينه قائدا للجيش ووزيرا للدفاع في حكومة قنديل الاخوانية؟, فهل المخابرات العسكرية المصرية وصلت الى مرحلة كبيرة من الغباء المهني حتى لا تكتشف يهودية السيسي طوال خدمته في الجيش والتي امتدت قرابة 40 سنة منذ تجنيده في الكلية الحربية وحتى وصوله الى رتبة فريق ووزير دفاع ؟.
فالاخوان المسلمين يدركون تماما بأن البساط قد تم سحبه من تحت اقدامهم الى الابد مرة اخرى في طريقة مشابهة للطريقة التي سحبه عبد الناصر من تحت اقدامهم في خمسينيات القرن الماضي , وما نجاحهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الاخيرة الا خطوة مدروسة لقتلهم سياسيا للابد لانتفاء الفائدة الدولية منهم, وما نشاهده من اصرار على البقاء في الميادين للتظاهر ليس لاعادة مرسي الى الحكم كما يتوهم العامة, , بل لانهم يريدون الخروج من المشهد والازمة الحالية باقل الخسائر لذلك نراهم يناورون في لعبة الشد والجزر, وما اعتصاماتهم واضراباتهم الا خطوة لكسب الوقت للخروج للتخلص من المأزق الحالي , فهم يدركوا بأن مقصلة الجيش معلقة لتنظيمهم, وأن الرهان على انضمام قيادات الجيش لهم خاسرة بامتياز , لان المخابرات العسكرية المصرية خلال سنة من حكمهم وضعت كل القيادات العسكرية المؤيدة لهم داخل الجيش والمخابرات تحت المجهر لكشفهم تمهيدا لتطهير الجيش من الحزبية, التي كانت سائدة ابان حكم عبد الناصر.
فعلى الاخوان ان يدركوا بأن الجيش لن يعدل عن قراره تحت أي ذريعة وحجة , وأن احتجاز مرسي في ثكنة عسكرية ليس لايذائه , بل لحمايته خوفا من مقتله فيتحول الى بطل واسطورة , فلو اراد الجيش ان يحاكمه لنسّبوا اليه على الاقل تهمة واحدة تزج به ورفاقه في السجن طيلة حياته , كما حصل مع مبارك , وهذه التهمة الجاهزة وهي: الدعوة الى قتل المعارضين والمتظاهرين المصريين امام قصر الاتحادية ومقر الحرس الجمهوري ؟.
فهل يعيد التاريخ نفسه ونرى قريبا امرا عسكريا من قبل السيسي مشابها للامر العسكري رقم 63 لسنة 1948 والذي تم بموجبه حل الاخوان المسلمين وجميع شعبها في المحافظات المصرية.
وقفة للتأمل :' فلينظر الاردنيون الى مخاطر الاخوان الذين تعودوا ان يقولوا ما لا يفعلوا, فقد صرح المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر حسن الهضيبي لجريدة 'المصري' بتاريخ 23/ 5/ 1952 في رده على سؤال مفاده : هل تمانع ان يكون الانسان منظما لحزب وان يكون في الوقت نفسه اخا مسلما ؟, فاجاب : ان مبادئ الاخوان المسلمين لا تمنع ذلك على الاطلاق , ولكن الانسان حين ينضم اليهم ( أي الى الاحزاب من غير الاخوان المسلمين) سيجد نفسه منساقا الى ترك الحزبية جانبا والتفرغ لدين الله , فأين تفرغ الاخوان للدعوة الى دين الله وقد نسوا الاسلام وانخرطوا بالسياسة, فقطعوا الغاز عن مسلمي الاردن انتصارا لاخوان الاردن , وابقوا على ضخه ساريا لاسرائيل عدوتهم الاولى في المشهد الاعلامي , فلنتعظ ايها الاردنيون مما يجري حولنا '.
التعليقات
طيب شو عمل عبد الناصر بعد هيك
النكسة الي صارت في عهده
طيب هل السيسي والبرادعي الان
ومبارك قبلهم افضل منهم
شو الفوائد الي اخذها المصريون ايام مبارك وهو حكم مصر 30 سنة
عجيب والله...
احنا العرب اعداء الديمقراطية و حرية الرأي بالفطرة
لا يمكن تفسير هذه الظاهرة إلا ب"غياب الشجاعة، وعجز الكلمة، وخوار الهمة، وغياب الرجولة والتحدي".
ولسان حال رؤساء التحرير يقول: بدل ما يراقبونا ويبهدلونا، خلينا نراقب أنفسنا أستر شوية.
هل ستنشروا يا جراسا؟