لا احد ينام في الاردن جيعان.. هذه حقيقة لا انكرها، لكن اذا اعتبرنا ان ربع رخيف مغمس بكوب شاي سكر وسط وبدون ملعقة حليب نيدو تذوب فيه كوجبة لطفل ما زال جسده ينمو يحقق له الشبع! نقول نعم لقد تحقق عامل الشبع عند الطفل لكن هل كل شبع يعني غذاء وهل هناك فرق بين الشع والتغذية؟
فاذا اعتبرنا سندويشة فلافل مع شرحات بندورة تلف بقطعة من الخبز تقدم لطفل قبل النوم قادرة على اسكات جوعه في اليل، نقول نعم هي قادرة على اسكات جوعه لكنها في الصباح ستغادر جسده كفضلات دون احداث اي فرق في نمو عظامه واعصابه فالمعدة حققت احساس الشبع لكن الجسد لم يتغذى.
هذا هو الشبع المقنع ايها السادة، وهو المصطلح الذي بحثت عنه كثيرا لوصف حالة اشاهدها منذ سنوات كناشطة اعلامية، فصدق او لا تصدق هناك عائلات حرمانها من الغذاء الصحي لا يقتصر فقط على اللحوم الحمراء ولحم الطيور والسمك فهناك من هم غير قادرين على توفير مشتقات الحليب مثل اللبن اللبنة وبيض الدجاج اذا ما اعتبرناها ارخص مصدر للبروتين الحيواني، ويعتمد على ما يعرف ( بالمرتديلا) ومن النوع الرخيص الذي يعرض على البسطات تحت اشعة الشمس بعروض تصل الى نصف دينار للفة النصف كيلو انتقلت من رفوف احد المولات بعد انتهاء مدة صلاحيتها للاستهلاك البشري وحطت على بسطة وسط سوق شعبي في اشباع ( مذاق) اللحمة على لسانهم ومضغها بين اسنانهم فأكلها لا يحقق غير اشباع حاسة المذاق للتعويض عن المذاق الاصلي للحوم ، وكذا علب السردين والتونة 3 علب بدينار واحيانا 4 علب بدينار تحقق الشبع ( امتلأ المعدة) واشباع حاسة المذاق ( النكهة) فتدخل الى الجسد فضلات فبل ان تغادره فضلات ففترة استهلاكها منتهية والمواد الحافظة تحولت الى ضارة ومسرطنة.
نخلص الى النتيجة التالية ان لا احد ينام جائع في الاردن ، تحقيق مستوى جيد من الشبع في النهار ، الحصول على النكهة ( المذاق) المطلوب بالمقابل هناك جسد جائع لتغذية سليمة .
وانا الى الان لم اورد ذكر الفاكهة فلك ان تتخيل ان هناك اسر اردنية عاجزة عن شراء الفاكهة الموسمية التي تنتج داخل الاردن وهي ارخص من المستوردة التي تعتبر رفاهية بمراحل كبيرة، على سبيل المثال الحمضيات مثل البرتقال، المندلينا، الكلمنتينا والتي يحتاجها الجسد خاصة في فصل الشتاء حتى لو وصل سعر 3كيلو بدينار هم عاجزون عن الشراء فانت لا تعلم مقدار الفرق الذي يحدثه وجود دينار داخل البيت وساعة الحاجة اليه.
لن اطيل اكثر وسأنهي حديثي بقول المسيح عليه السلام ( ليس بالخبز وحده يحيى الانسان).
لا احد ينام في الاردن جيعان.. هذه حقيقة لا انكرها، لكن اذا اعتبرنا ان ربع رخيف مغمس بكوب شاي سكر وسط وبدون ملعقة حليب نيدو تذوب فيه كوجبة لطفل ما زال جسده ينمو يحقق له الشبع! نقول نعم لقد تحقق عامل الشبع عند الطفل لكن هل كل شبع يعني غذاء وهل هناك فرق بين الشع والتغذية؟
فاذا اعتبرنا سندويشة فلافل مع شرحات بندورة تلف بقطعة من الخبز تقدم لطفل قبل النوم قادرة على اسكات جوعه في اليل، نقول نعم هي قادرة على اسكات جوعه لكنها في الصباح ستغادر جسده كفضلات دون احداث اي فرق في نمو عظامه واعصابه فالمعدة حققت احساس الشبع لكن الجسد لم يتغذى.
هذا هو الشبع المقنع ايها السادة، وهو المصطلح الذي بحثت عنه كثيرا لوصف حالة اشاهدها منذ سنوات كناشطة اعلامية، فصدق او لا تصدق هناك عائلات حرمانها من الغذاء الصحي لا يقتصر فقط على اللحوم الحمراء ولحم الطيور والسمك فهناك من هم غير قادرين على توفير مشتقات الحليب مثل اللبن اللبنة وبيض الدجاج اذا ما اعتبرناها ارخص مصدر للبروتين الحيواني، ويعتمد على ما يعرف ( بالمرتديلا) ومن النوع الرخيص الذي يعرض على البسطات تحت اشعة الشمس بعروض تصل الى نصف دينار للفة النصف كيلو انتقلت من رفوف احد المولات بعد انتهاء مدة صلاحيتها للاستهلاك البشري وحطت على بسطة وسط سوق شعبي في اشباع ( مذاق) اللحمة على لسانهم ومضغها بين اسنانهم فأكلها لا يحقق غير اشباع حاسة المذاق للتعويض عن المذاق الاصلي للحوم ، وكذا علب السردين والتونة 3 علب بدينار واحيانا 4 علب بدينار تحقق الشبع ( امتلأ المعدة) واشباع حاسة المذاق ( النكهة) فتدخل الى الجسد فضلات فبل ان تغادره فضلات ففترة استهلاكها منتهية والمواد الحافظة تحولت الى ضارة ومسرطنة.
نخلص الى النتيجة التالية ان لا احد ينام جائع في الاردن ، تحقيق مستوى جيد من الشبع في النهار ، الحصول على النكهة ( المذاق) المطلوب بالمقابل هناك جسد جائع لتغذية سليمة .
وانا الى الان لم اورد ذكر الفاكهة فلك ان تتخيل ان هناك اسر اردنية عاجزة عن شراء الفاكهة الموسمية التي تنتج داخل الاردن وهي ارخص من المستوردة التي تعتبر رفاهية بمراحل كبيرة، على سبيل المثال الحمضيات مثل البرتقال، المندلينا، الكلمنتينا والتي يحتاجها الجسد خاصة في فصل الشتاء حتى لو وصل سعر 3كيلو بدينار هم عاجزون عن الشراء فانت لا تعلم مقدار الفرق الذي يحدثه وجود دينار داخل البيت وساعة الحاجة اليه.
لن اطيل اكثر وسأنهي حديثي بقول المسيح عليه السلام ( ليس بالخبز وحده يحيى الانسان).
لا احد ينام في الاردن جيعان.. هذه حقيقة لا انكرها، لكن اذا اعتبرنا ان ربع رخيف مغمس بكوب شاي سكر وسط وبدون ملعقة حليب نيدو تذوب فيه كوجبة لطفل ما زال جسده ينمو يحقق له الشبع! نقول نعم لقد تحقق عامل الشبع عند الطفل لكن هل كل شبع يعني غذاء وهل هناك فرق بين الشع والتغذية؟
فاذا اعتبرنا سندويشة فلافل مع شرحات بندورة تلف بقطعة من الخبز تقدم لطفل قبل النوم قادرة على اسكات جوعه في اليل، نقول نعم هي قادرة على اسكات جوعه لكنها في الصباح ستغادر جسده كفضلات دون احداث اي فرق في نمو عظامه واعصابه فالمعدة حققت احساس الشبع لكن الجسد لم يتغذى.
هذا هو الشبع المقنع ايها السادة، وهو المصطلح الذي بحثت عنه كثيرا لوصف حالة اشاهدها منذ سنوات كناشطة اعلامية، فصدق او لا تصدق هناك عائلات حرمانها من الغذاء الصحي لا يقتصر فقط على اللحوم الحمراء ولحم الطيور والسمك فهناك من هم غير قادرين على توفير مشتقات الحليب مثل اللبن اللبنة وبيض الدجاج اذا ما اعتبرناها ارخص مصدر للبروتين الحيواني، ويعتمد على ما يعرف ( بالمرتديلا) ومن النوع الرخيص الذي يعرض على البسطات تحت اشعة الشمس بعروض تصل الى نصف دينار للفة النصف كيلو انتقلت من رفوف احد المولات بعد انتهاء مدة صلاحيتها للاستهلاك البشري وحطت على بسطة وسط سوق شعبي في اشباع ( مذاق) اللحمة على لسانهم ومضغها بين اسنانهم فأكلها لا يحقق غير اشباع حاسة المذاق للتعويض عن المذاق الاصلي للحوم ، وكذا علب السردين والتونة 3 علب بدينار واحيانا 4 علب بدينار تحقق الشبع ( امتلأ المعدة) واشباع حاسة المذاق ( النكهة) فتدخل الى الجسد فضلات فبل ان تغادره فضلات ففترة استهلاكها منتهية والمواد الحافظة تحولت الى ضارة ومسرطنة.
نخلص الى النتيجة التالية ان لا احد ينام جائع في الاردن ، تحقيق مستوى جيد من الشبع في النهار ، الحصول على النكهة ( المذاق) المطلوب بالمقابل هناك جسد جائع لتغذية سليمة .
وانا الى الان لم اورد ذكر الفاكهة فلك ان تتخيل ان هناك اسر اردنية عاجزة عن شراء الفاكهة الموسمية التي تنتج داخل الاردن وهي ارخص من المستوردة التي تعتبر رفاهية بمراحل كبيرة، على سبيل المثال الحمضيات مثل البرتقال، المندلينا، الكلمنتينا والتي يحتاجها الجسد خاصة في فصل الشتاء حتى لو وصل سعر 3كيلو بدينار هم عاجزون عن الشراء فانت لا تعلم مقدار الفرق الذي يحدثه وجود دينار داخل البيت وساعة الحاجة اليه.
لن اطيل اكثر وسأنهي حديثي بقول المسيح عليه السلام ( ليس بالخبز وحده يحيى الانسان).
التعليقات