مرة ثانية أعود إلى هؤلاء التافهين وهم يتحدثون في السوق بكلام بغيض يزكم الآذان والأنوف.. ألا يكفّ هؤلاء عن بذاءة الكلام، وفُحش الكذب، والافتراء على الآخر، وتزوير الحقائق..؟ ثم لماذا نسمع لهم ونسمح لهم بالمزيد، ألا من رادع يردعهم، وأين معاول السلطان، وهم من يصوّرون للتجار والمارّة والعامة من الناس أن السلطان يحميهم وينصرهم ويعينهم على قضاء مآربهم بأسلوب المكر والدهاء، وأحياناً التفاهة والغباء..!!؟
ويقف أحدهم على ناصية سوق مأهولة، ويخطب في المارّة وقد أخذوا يتجمّعون: إن الناس في بؤس ولبس، وإنا لعاملون من أجلهم، عدلاً ننشره في الآفاق، وسلاماً نفشيه في الأسواق، وسوف يظهر لنا منْ يقول: كفوا عن الكذب، فنجيبه: سامحك الرب.. لقد بُعثنا من السلطان كي نسهر على راحتكم، ونجيب مُضطركم، وإنا لا يخيب فينا رجاؤكم، وسوف نقدّر أوجاعكم، ونتفهّم حاجاتكم، ولكن أمهلونا لالتقاط انفاسنا، وتخطيط آمالكم وآمالنا، وسوف تجدون أننا لن نخذلكم.. فقط امنحونا فرصاً منحتموها غيرنا، وصبركم علينا من فضلكم صبركم..!!
وفيما يقف تافه آخر على ناحية أخرى من السوق، يجادل بضعة رجال ونسوة: ما نحن هنا إلاّ لكي نراقب السوق، ولن نسمح لتاجر باستغلال الناس، ورفع أسعاره على الفقراء والمحتاجين، وسوف تجدوننا معكم، نأخذ بأيديكم إلى شاطىء العدل والأمان والعيش الكريم.. فيقول له أحدهم: لم يبق لنا من الأمر شيء، إما أن ننتفض غاضبين أو نموت مقهورين..!! ويجيبه: الموت واحد، لكن السلطان أمر بالمعروف والإحسان والرفق بالإنسان والحيوان، أما الأسعار والأعمار فبيد واحد قهار.. فيما ذاك.. تصادف أمواجاً بشرية تضرب كفاً بكف، ونسوة يلطمن خدودهن، وصبية يترنّحون ضيقاً، وأطفال يصرخون جوعاً، وشيوخ يتمايلون من شدة النَصَبْ.. ويتساءل شباب مفتولو العضلات: أيهذا.. ما شأنك..؟! تتركهم في حالة من هياج وألم، ألم يكف ما بَعَثْتَ به هؤلاء التافهين يسوّقون الكذب، ويروّجون الإفك.. ويأخذون الناس بالمعسول من الكَلِم..!! كفى لا تفعل المزيد، وكف عن اجتراح الشرّ، فما بيننا وبينك لن تكفّره صكوك غفرانك وأنت تمنحها لهذا التافه أو ذاك من أعوانك.. كفّ عن الكلام، وعن الحرام.. ولا تلتفت لهؤلاء التافهين، لا بل أوقفهم عند حدّهم، وافرض عليهم الصمت والتزام البيت، قبل أن تزجّهم في السجون، وتلهب أجسادهم بالسياط..!!
وفيما الحديث يتشعّب والجماعات تنتشر، والتافهون يتحدّثون، والسلطان يتوعّد.. إذا بجموع بشرية غفيرة تخترق الميادين والشوارع والأسواق تُبشّر الناس بالحرية والعدالة والعيش الرغيد. ويصرخ الناس من قريب وبعيد: لا ضرائب بعد اليوم ولكن حرية وكرامة..!
مرة ثانية أعود إلى هؤلاء التافهين وهم يتحدثون في السوق بكلام بغيض يزكم الآذان والأنوف.. ألا يكفّ هؤلاء عن بذاءة الكلام، وفُحش الكذب، والافتراء على الآخر، وتزوير الحقائق..؟ ثم لماذا نسمع لهم ونسمح لهم بالمزيد، ألا من رادع يردعهم، وأين معاول السلطان، وهم من يصوّرون للتجار والمارّة والعامة من الناس أن السلطان يحميهم وينصرهم ويعينهم على قضاء مآربهم بأسلوب المكر والدهاء، وأحياناً التفاهة والغباء..!!؟
ويقف أحدهم على ناصية سوق مأهولة، ويخطب في المارّة وقد أخذوا يتجمّعون: إن الناس في بؤس ولبس، وإنا لعاملون من أجلهم، عدلاً ننشره في الآفاق، وسلاماً نفشيه في الأسواق، وسوف يظهر لنا منْ يقول: كفوا عن الكذب، فنجيبه: سامحك الرب.. لقد بُعثنا من السلطان كي نسهر على راحتكم، ونجيب مُضطركم، وإنا لا يخيب فينا رجاؤكم، وسوف نقدّر أوجاعكم، ونتفهّم حاجاتكم، ولكن أمهلونا لالتقاط انفاسنا، وتخطيط آمالكم وآمالنا، وسوف تجدون أننا لن نخذلكم.. فقط امنحونا فرصاً منحتموها غيرنا، وصبركم علينا من فضلكم صبركم..!!
وفيما يقف تافه آخر على ناحية أخرى من السوق، يجادل بضعة رجال ونسوة: ما نحن هنا إلاّ لكي نراقب السوق، ولن نسمح لتاجر باستغلال الناس، ورفع أسعاره على الفقراء والمحتاجين، وسوف تجدوننا معكم، نأخذ بأيديكم إلى شاطىء العدل والأمان والعيش الكريم.. فيقول له أحدهم: لم يبق لنا من الأمر شيء، إما أن ننتفض غاضبين أو نموت مقهورين..!! ويجيبه: الموت واحد، لكن السلطان أمر بالمعروف والإحسان والرفق بالإنسان والحيوان، أما الأسعار والأعمار فبيد واحد قهار.. فيما ذاك.. تصادف أمواجاً بشرية تضرب كفاً بكف، ونسوة يلطمن خدودهن، وصبية يترنّحون ضيقاً، وأطفال يصرخون جوعاً، وشيوخ يتمايلون من شدة النَصَبْ.. ويتساءل شباب مفتولو العضلات: أيهذا.. ما شأنك..؟! تتركهم في حالة من هياج وألم، ألم يكف ما بَعَثْتَ به هؤلاء التافهين يسوّقون الكذب، ويروّجون الإفك.. ويأخذون الناس بالمعسول من الكَلِم..!! كفى لا تفعل المزيد، وكف عن اجتراح الشرّ، فما بيننا وبينك لن تكفّره صكوك غفرانك وأنت تمنحها لهذا التافه أو ذاك من أعوانك.. كفّ عن الكلام، وعن الحرام.. ولا تلتفت لهؤلاء التافهين، لا بل أوقفهم عند حدّهم، وافرض عليهم الصمت والتزام البيت، قبل أن تزجّهم في السجون، وتلهب أجسادهم بالسياط..!!
وفيما الحديث يتشعّب والجماعات تنتشر، والتافهون يتحدّثون، والسلطان يتوعّد.. إذا بجموع بشرية غفيرة تخترق الميادين والشوارع والأسواق تُبشّر الناس بالحرية والعدالة والعيش الرغيد. ويصرخ الناس من قريب وبعيد: لا ضرائب بعد اليوم ولكن حرية وكرامة..!
مرة ثانية أعود إلى هؤلاء التافهين وهم يتحدثون في السوق بكلام بغيض يزكم الآذان والأنوف.. ألا يكفّ هؤلاء عن بذاءة الكلام، وفُحش الكذب، والافتراء على الآخر، وتزوير الحقائق..؟ ثم لماذا نسمع لهم ونسمح لهم بالمزيد، ألا من رادع يردعهم، وأين معاول السلطان، وهم من يصوّرون للتجار والمارّة والعامة من الناس أن السلطان يحميهم وينصرهم ويعينهم على قضاء مآربهم بأسلوب المكر والدهاء، وأحياناً التفاهة والغباء..!!؟
ويقف أحدهم على ناصية سوق مأهولة، ويخطب في المارّة وقد أخذوا يتجمّعون: إن الناس في بؤس ولبس، وإنا لعاملون من أجلهم، عدلاً ننشره في الآفاق، وسلاماً نفشيه في الأسواق، وسوف يظهر لنا منْ يقول: كفوا عن الكذب، فنجيبه: سامحك الرب.. لقد بُعثنا من السلطان كي نسهر على راحتكم، ونجيب مُضطركم، وإنا لا يخيب فينا رجاؤكم، وسوف نقدّر أوجاعكم، ونتفهّم حاجاتكم، ولكن أمهلونا لالتقاط انفاسنا، وتخطيط آمالكم وآمالنا، وسوف تجدون أننا لن نخذلكم.. فقط امنحونا فرصاً منحتموها غيرنا، وصبركم علينا من فضلكم صبركم..!!
وفيما يقف تافه آخر على ناحية أخرى من السوق، يجادل بضعة رجال ونسوة: ما نحن هنا إلاّ لكي نراقب السوق، ولن نسمح لتاجر باستغلال الناس، ورفع أسعاره على الفقراء والمحتاجين، وسوف تجدوننا معكم، نأخذ بأيديكم إلى شاطىء العدل والأمان والعيش الكريم.. فيقول له أحدهم: لم يبق لنا من الأمر شيء، إما أن ننتفض غاضبين أو نموت مقهورين..!! ويجيبه: الموت واحد، لكن السلطان أمر بالمعروف والإحسان والرفق بالإنسان والحيوان، أما الأسعار والأعمار فبيد واحد قهار.. فيما ذاك.. تصادف أمواجاً بشرية تضرب كفاً بكف، ونسوة يلطمن خدودهن، وصبية يترنّحون ضيقاً، وأطفال يصرخون جوعاً، وشيوخ يتمايلون من شدة النَصَبْ.. ويتساءل شباب مفتولو العضلات: أيهذا.. ما شأنك..؟! تتركهم في حالة من هياج وألم، ألم يكف ما بَعَثْتَ به هؤلاء التافهين يسوّقون الكذب، ويروّجون الإفك.. ويأخذون الناس بالمعسول من الكَلِم..!! كفى لا تفعل المزيد، وكف عن اجتراح الشرّ، فما بيننا وبينك لن تكفّره صكوك غفرانك وأنت تمنحها لهذا التافه أو ذاك من أعوانك.. كفّ عن الكلام، وعن الحرام.. ولا تلتفت لهؤلاء التافهين، لا بل أوقفهم عند حدّهم، وافرض عليهم الصمت والتزام البيت، قبل أن تزجّهم في السجون، وتلهب أجسادهم بالسياط..!!
وفيما الحديث يتشعّب والجماعات تنتشر، والتافهون يتحدّثون، والسلطان يتوعّد.. إذا بجموع بشرية غفيرة تخترق الميادين والشوارع والأسواق تُبشّر الناس بالحرية والعدالة والعيش الرغيد. ويصرخ الناس من قريب وبعيد: لا ضرائب بعد اليوم ولكن حرية وكرامة..!
التعليقات