من المدينة الفلسطينية الساحلية إسدود التي بلغ عدد سكانها هذا العام مائتان وعشرة آلاف نسمة هجّرت العصابات الصهيونية والداه كبقية أهالي المدينة عام النكبة 1948 . ويتذكر والده محمد عبدالحميد أبومحيسن مدينتهم الأصلية بكل مساحتها التي تبلغ 2 و 47 كيلومتراً مربعاً . بناها الكنعانيون وسماها هيرودوتس مدينة سوريا الكبرى .
تتكون أسرة الشهيد ( أبو وحيد ) من الأبوين وعشرة أبناء سبعة ذكور وثلاث شقيقات وهو الأصغر بين أشقائه وتصغره إحدى شقيقاته . والشهيد هو الأعزّ لوالديه فقد نشأ قيادياً مستقيماً فيه خصال الكرم والشهامة والشجاعة والمروؤة وكان جميل الخلق والخُلُق .
في السابع عشر من شباط الماضي غادر برفقة شقيقيه عبدالله وخليل لأداء مناسك العمرة وفي نيّته تكرارها في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل . ويقرّ أشقائه إنه أعزّهم بل كان يتصل بوالدته ويتمنى عليها اللحاق به في أرض الجهاد . فقد غادر سرّاً قائلاً إنه عند أصدقائه ليتصل في اليوم التالي بهم من سوريا التي أحبّ الإستشهاد على ثراها الطاهر . كان ذلك قبل سبعين يوماً ويضيف والده إن عشق الشهادة ولفظ هذه الكلمة لم يكن يفارق لسانه قَطّ .
سألت والده عن شعوره عندما تلقى نبأ استشهاد إبنه الأعزّ فأجابني على الفور : والله , كنت مطمئنّاً وازدادت الطمأنينة في نفسي بعدما وصلتني صورته بعد استشهاده في مدينة حلب . إنه أحمد الذي ما فعل في حياته شيئاً أعاقبه عليه .
شقيقه عبدالحميد قال إن مجازر النظام الوحشية الهمجية أيقظت عشق الشهادة عند أحمد المكنى ب ( أبو وحيد ) . وكان في كل اتصال معهم من أرض الجهاد ( سوريا ) يوصيهم : لا تصدقوا الإعلام فالمعركة لصالحنا , إن الله معنا .
ألشهيد امتدح الشعب السوري الذي وصفه بحاضنة الجهاد والمجاهدين . ويقطع عن فمه الطعام ليقدمه للمجاهدين وكذلك شربة الماء .
مخيم حطين , كان قد زفّ الشهيدين محمد عاشور وعمر أبوقطام ومنه من ينتظر الشهادة ولن يعودوا إلا بإحدى الحسينين كما عاهدوا ربهم .
من المدينة الفلسطينية الساحلية إسدود التي بلغ عدد سكانها هذا العام مائتان وعشرة آلاف نسمة هجّرت العصابات الصهيونية والداه كبقية أهالي المدينة عام النكبة 1948 . ويتذكر والده محمد عبدالحميد أبومحيسن مدينتهم الأصلية بكل مساحتها التي تبلغ 2 و 47 كيلومتراً مربعاً . بناها الكنعانيون وسماها هيرودوتس مدينة سوريا الكبرى .
تتكون أسرة الشهيد ( أبو وحيد ) من الأبوين وعشرة أبناء سبعة ذكور وثلاث شقيقات وهو الأصغر بين أشقائه وتصغره إحدى شقيقاته . والشهيد هو الأعزّ لوالديه فقد نشأ قيادياً مستقيماً فيه خصال الكرم والشهامة والشجاعة والمروؤة وكان جميل الخلق والخُلُق .
في السابع عشر من شباط الماضي غادر برفقة شقيقيه عبدالله وخليل لأداء مناسك العمرة وفي نيّته تكرارها في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل . ويقرّ أشقائه إنه أعزّهم بل كان يتصل بوالدته ويتمنى عليها اللحاق به في أرض الجهاد . فقد غادر سرّاً قائلاً إنه عند أصدقائه ليتصل في اليوم التالي بهم من سوريا التي أحبّ الإستشهاد على ثراها الطاهر . كان ذلك قبل سبعين يوماً ويضيف والده إن عشق الشهادة ولفظ هذه الكلمة لم يكن يفارق لسانه قَطّ .
سألت والده عن شعوره عندما تلقى نبأ استشهاد إبنه الأعزّ فأجابني على الفور : والله , كنت مطمئنّاً وازدادت الطمأنينة في نفسي بعدما وصلتني صورته بعد استشهاده في مدينة حلب . إنه أحمد الذي ما فعل في حياته شيئاً أعاقبه عليه .
شقيقه عبدالحميد قال إن مجازر النظام الوحشية الهمجية أيقظت عشق الشهادة عند أحمد المكنى ب ( أبو وحيد ) . وكان في كل اتصال معهم من أرض الجهاد ( سوريا ) يوصيهم : لا تصدقوا الإعلام فالمعركة لصالحنا , إن الله معنا .
ألشهيد امتدح الشعب السوري الذي وصفه بحاضنة الجهاد والمجاهدين . ويقطع عن فمه الطعام ليقدمه للمجاهدين وكذلك شربة الماء .
مخيم حطين , كان قد زفّ الشهيدين محمد عاشور وعمر أبوقطام ومنه من ينتظر الشهادة ولن يعودوا إلا بإحدى الحسينين كما عاهدوا ربهم .
من المدينة الفلسطينية الساحلية إسدود التي بلغ عدد سكانها هذا العام مائتان وعشرة آلاف نسمة هجّرت العصابات الصهيونية والداه كبقية أهالي المدينة عام النكبة 1948 . ويتذكر والده محمد عبدالحميد أبومحيسن مدينتهم الأصلية بكل مساحتها التي تبلغ 2 و 47 كيلومتراً مربعاً . بناها الكنعانيون وسماها هيرودوتس مدينة سوريا الكبرى .
تتكون أسرة الشهيد ( أبو وحيد ) من الأبوين وعشرة أبناء سبعة ذكور وثلاث شقيقات وهو الأصغر بين أشقائه وتصغره إحدى شقيقاته . والشهيد هو الأعزّ لوالديه فقد نشأ قيادياً مستقيماً فيه خصال الكرم والشهامة والشجاعة والمروؤة وكان جميل الخلق والخُلُق .
في السابع عشر من شباط الماضي غادر برفقة شقيقيه عبدالله وخليل لأداء مناسك العمرة وفي نيّته تكرارها في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل . ويقرّ أشقائه إنه أعزّهم بل كان يتصل بوالدته ويتمنى عليها اللحاق به في أرض الجهاد . فقد غادر سرّاً قائلاً إنه عند أصدقائه ليتصل في اليوم التالي بهم من سوريا التي أحبّ الإستشهاد على ثراها الطاهر . كان ذلك قبل سبعين يوماً ويضيف والده إن عشق الشهادة ولفظ هذه الكلمة لم يكن يفارق لسانه قَطّ .
سألت والده عن شعوره عندما تلقى نبأ استشهاد إبنه الأعزّ فأجابني على الفور : والله , كنت مطمئنّاً وازدادت الطمأنينة في نفسي بعدما وصلتني صورته بعد استشهاده في مدينة حلب . إنه أحمد الذي ما فعل في حياته شيئاً أعاقبه عليه .
شقيقه عبدالحميد قال إن مجازر النظام الوحشية الهمجية أيقظت عشق الشهادة عند أحمد المكنى ب ( أبو وحيد ) . وكان في كل اتصال معهم من أرض الجهاد ( سوريا ) يوصيهم : لا تصدقوا الإعلام فالمعركة لصالحنا , إن الله معنا .
ألشهيد امتدح الشعب السوري الذي وصفه بحاضنة الجهاد والمجاهدين . ويقطع عن فمه الطعام ليقدمه للمجاهدين وكذلك شربة الماء .
مخيم حطين , كان قد زفّ الشهيدين محمد عاشور وعمر أبوقطام ومنه من ينتظر الشهادة ولن يعودوا إلا بإحدى الحسينين كما عاهدوا ربهم .
التعليقات