من وحي شهر رمضان الفضيل وما يعنيه شهر القرآن ، الطاعة ، العبادة ، الرحمة ، التأمُل ، التفكُر والتدبُر ، سنذهب بحديثنا بمنحى الخير الذي يليق بهذا الركن من أركان الإسلام العظيم ، السمح واليُسر في الدين والتديُّن ، ولن نتطرق لجريمة التحريض على العنف ، السحل والقتل ، وتحدي العقيدة العسكرية غير المقبولة في أرجاء الأرض ، إذ لم يسبق لجيش من جيوش العالم أن سمح لأية جهة محلية أو أجنبية أن تعتدي عليه أو تتحداه ، على النحو الذي حصل في مصر ، إثر خطاب التحريض والفتنة الذي ألقاه الشيخ محمد بديع ، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين العالمية ، والذي حرك بموجبه أذرعه وجماعاته في غير مكان ، حتى وصل الأردن فبشر الشيخ زكي بن إرشيد ودعا وربما يعمل، على تشكيل جيش مصري حُر...! ، على غرار الجيش السوري الحُر ، الذي يواجه أشد أعداء العرب والمسلمين ، من النُصيريين ، الصفويين والفرس، وكأن بديل غودو الإخوان ''مرسي'' ، هو بشار الأسد وأركان نظامه بطغيانه ، طائفيته وشبيحته ، وهو ما يعني سعي الإخوان إلى حروب دينية ، مذهبية وطائفية في مصر ، ,تأكيد لتحقيق حلم اليهودية العالمية ، التي تدفع بكل ثقلها لتدمير مصر ، كما العُراق ، ليبيا ، اليمن وسورية ، ونتيجة كل ذلك هو التمهيد للحلم التلمودي ، ...؟
- كي نبقى في ميدان الخير ، فإن غودو لن يعود ، وهذا يتطلب إعادة قراءَة المشهد المصري ، على نحو جديد يتسم بالعقلانية والوطنية المصرية ، التي هي محط إعجاب العرب والمسلمين ، كثقافة تُحتذى في تعبيرها عن مدى إرتباط الإنسان المصري بطين مصر وأرضها ونيلها ، وقراءَة المشهد المصري، يا حبذا أن يكون مرجعيتها الإمام حسن البنا رحمه الله ، ''كي لا نُتهم بالعلمانية ، الكُفر والإلحاد'' ، ومن المهم الأخذ بموقف البنا من التحزب السياسي ، ورؤيته للفكر الإسلامي وإطاره المجتمعي . ومنشور على صفحتنا في الفيس بوك.
- لا يليق بالإسلام والمسلمين التمترس وراء مواقف عدمية ، كما لا يجوز وبأي حال من الأحوال ، منح اليهودية العالمية فرصة ذهبية ، إن غرقت مصر في أتون حرب أهلية لا سمح الله، ومن الضروري أن يكون الإخوان المسلمون في مصر وغيرها ، على دراية تامة بخاصية الجيش المصري ، كواحد من أكثر جيوش العالم إنضباطا ، ناهيك عن عقيدته الوطنية والقومية التي لم ولن تتغير حسب شكل ، طول ، عرض وسياسة الحاكم ، فهو ذاته منذ عهد الملك فاروق ، عبد الناصر ، السادات ومبارك ، وحاول أن يتعامل ويتفاعل مع الشيخ مرسي ، الذي عمل على أخونة مصر ، وهو ما دعا القوى المصرية ذات المنهاجية المدنية لمحاولة إسقاطه في الشارع ، لكن الشيخ مرسي ، وبهمة الشيخ بديع تمترس وراء ما يُسمى الشرعية ، صم أذنيه وأصابته العزة بالإثم على وقع التحشيد الإخواني ، فنسي أن الإخوان المسلمين ومحازبيهم لا يمثلون الشعب المصري ، هكذا لم يلتفت مرسي للشعب ومطالبه على مدى سنة من حكمه ، جرى خلالها العبث بمثاليات الدولة المصرية الراسخة ، ومن أهمها القضاء ، الإعلام والطبيعة المدنية للإنسان المصري ، ودور المرأة والسياحة في الحياة المصرية ، فتحدى الشعب وأهمل تحذيرات الجيش ، ولم يأبه للمُهلة التي حددها الجيش لإتخاذ قرارات ، تؤكد أنه رئيس لمصر وكل المصريين ، وليس مجرد خرخيشة بيد المرشد العام ، الذي قزَّم مرسي ليكون رئيسا للإخوان المسلمين فحسب.
-هذا هو الواقع الذي فرض تدخل الجيش المصري ، حين وجد نفسه أمام مخاطر أمنية إن تداعت فلن تُبقي ولا تذر، فعمل الجيش المصري من منطلق الواجب والإنحياز لمصر وناسها جميعا، ثورتهم من أجل الحرية ، الحق ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان والمشاركة في صنع القرار ، وهو ما لم يقبله مرسي ظنا منه أن لقب الرئيس سيحميه من الشعب المصري وجيش الشعب المصري ، الذي سئم الدكتاتورية حتى لو كانت تحت راية الإسلام .
- غودو لن يعود ، مهما يكن مسماه ، مرسي ، مصري ، فرنسي ، إخواني أو تتري ، فماذا أنتم فاعلون يا معشر الإخوان المسلمين ، وقد أصبحت الفوضى ، الإنقسام ، الإقتتال والدم يقرعون أبواب مصر...؟
- سؤال برسم العقلانية ، بروحانية شهر القرآن وبالوطنية ، وإسلام السماحة والرحمة ، بعيدا عن العُصابية والعدمية ، والله من وراء القصد
من وحي شهر رمضان الفضيل وما يعنيه شهر القرآن ، الطاعة ، العبادة ، الرحمة ، التأمُل ، التفكُر والتدبُر ، سنذهب بحديثنا بمنحى الخير الذي يليق بهذا الركن من أركان الإسلام العظيم ، السمح واليُسر في الدين والتديُّن ، ولن نتطرق لجريمة التحريض على العنف ، السحل والقتل ، وتحدي العقيدة العسكرية غير المقبولة في أرجاء الأرض ، إذ لم يسبق لجيش من جيوش العالم أن سمح لأية جهة محلية أو أجنبية أن تعتدي عليه أو تتحداه ، على النحو الذي حصل في مصر ، إثر خطاب التحريض والفتنة الذي ألقاه الشيخ محمد بديع ، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين العالمية ، والذي حرك بموجبه أذرعه وجماعاته في غير مكان ، حتى وصل الأردن فبشر الشيخ زكي بن إرشيد ودعا وربما يعمل، على تشكيل جيش مصري حُر...! ، على غرار الجيش السوري الحُر ، الذي يواجه أشد أعداء العرب والمسلمين ، من النُصيريين ، الصفويين والفرس، وكأن بديل غودو الإخوان ''مرسي'' ، هو بشار الأسد وأركان نظامه بطغيانه ، طائفيته وشبيحته ، وهو ما يعني سعي الإخوان إلى حروب دينية ، مذهبية وطائفية في مصر ، ,تأكيد لتحقيق حلم اليهودية العالمية ، التي تدفع بكل ثقلها لتدمير مصر ، كما العُراق ، ليبيا ، اليمن وسورية ، ونتيجة كل ذلك هو التمهيد للحلم التلمودي ، ...؟
- كي نبقى في ميدان الخير ، فإن غودو لن يعود ، وهذا يتطلب إعادة قراءَة المشهد المصري ، على نحو جديد يتسم بالعقلانية والوطنية المصرية ، التي هي محط إعجاب العرب والمسلمين ، كثقافة تُحتذى في تعبيرها عن مدى إرتباط الإنسان المصري بطين مصر وأرضها ونيلها ، وقراءَة المشهد المصري، يا حبذا أن يكون مرجعيتها الإمام حسن البنا رحمه الله ، ''كي لا نُتهم بالعلمانية ، الكُفر والإلحاد'' ، ومن المهم الأخذ بموقف البنا من التحزب السياسي ، ورؤيته للفكر الإسلامي وإطاره المجتمعي . ومنشور على صفحتنا في الفيس بوك.
- لا يليق بالإسلام والمسلمين التمترس وراء مواقف عدمية ، كما لا يجوز وبأي حال من الأحوال ، منح اليهودية العالمية فرصة ذهبية ، إن غرقت مصر في أتون حرب أهلية لا سمح الله، ومن الضروري أن يكون الإخوان المسلمون في مصر وغيرها ، على دراية تامة بخاصية الجيش المصري ، كواحد من أكثر جيوش العالم إنضباطا ، ناهيك عن عقيدته الوطنية والقومية التي لم ولن تتغير حسب شكل ، طول ، عرض وسياسة الحاكم ، فهو ذاته منذ عهد الملك فاروق ، عبد الناصر ، السادات ومبارك ، وحاول أن يتعامل ويتفاعل مع الشيخ مرسي ، الذي عمل على أخونة مصر ، وهو ما دعا القوى المصرية ذات المنهاجية المدنية لمحاولة إسقاطه في الشارع ، لكن الشيخ مرسي ، وبهمة الشيخ بديع تمترس وراء ما يُسمى الشرعية ، صم أذنيه وأصابته العزة بالإثم على وقع التحشيد الإخواني ، فنسي أن الإخوان المسلمين ومحازبيهم لا يمثلون الشعب المصري ، هكذا لم يلتفت مرسي للشعب ومطالبه على مدى سنة من حكمه ، جرى خلالها العبث بمثاليات الدولة المصرية الراسخة ، ومن أهمها القضاء ، الإعلام والطبيعة المدنية للإنسان المصري ، ودور المرأة والسياحة في الحياة المصرية ، فتحدى الشعب وأهمل تحذيرات الجيش ، ولم يأبه للمُهلة التي حددها الجيش لإتخاذ قرارات ، تؤكد أنه رئيس لمصر وكل المصريين ، وليس مجرد خرخيشة بيد المرشد العام ، الذي قزَّم مرسي ليكون رئيسا للإخوان المسلمين فحسب.
-هذا هو الواقع الذي فرض تدخل الجيش المصري ، حين وجد نفسه أمام مخاطر أمنية إن تداعت فلن تُبقي ولا تذر، فعمل الجيش المصري من منطلق الواجب والإنحياز لمصر وناسها جميعا، ثورتهم من أجل الحرية ، الحق ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان والمشاركة في صنع القرار ، وهو ما لم يقبله مرسي ظنا منه أن لقب الرئيس سيحميه من الشعب المصري وجيش الشعب المصري ، الذي سئم الدكتاتورية حتى لو كانت تحت راية الإسلام .
- غودو لن يعود ، مهما يكن مسماه ، مرسي ، مصري ، فرنسي ، إخواني أو تتري ، فماذا أنتم فاعلون يا معشر الإخوان المسلمين ، وقد أصبحت الفوضى ، الإنقسام ، الإقتتال والدم يقرعون أبواب مصر...؟
- سؤال برسم العقلانية ، بروحانية شهر القرآن وبالوطنية ، وإسلام السماحة والرحمة ، بعيدا عن العُصابية والعدمية ، والله من وراء القصد
من وحي شهر رمضان الفضيل وما يعنيه شهر القرآن ، الطاعة ، العبادة ، الرحمة ، التأمُل ، التفكُر والتدبُر ، سنذهب بحديثنا بمنحى الخير الذي يليق بهذا الركن من أركان الإسلام العظيم ، السمح واليُسر في الدين والتديُّن ، ولن نتطرق لجريمة التحريض على العنف ، السحل والقتل ، وتحدي العقيدة العسكرية غير المقبولة في أرجاء الأرض ، إذ لم يسبق لجيش من جيوش العالم أن سمح لأية جهة محلية أو أجنبية أن تعتدي عليه أو تتحداه ، على النحو الذي حصل في مصر ، إثر خطاب التحريض والفتنة الذي ألقاه الشيخ محمد بديع ، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين العالمية ، والذي حرك بموجبه أذرعه وجماعاته في غير مكان ، حتى وصل الأردن فبشر الشيخ زكي بن إرشيد ودعا وربما يعمل، على تشكيل جيش مصري حُر...! ، على غرار الجيش السوري الحُر ، الذي يواجه أشد أعداء العرب والمسلمين ، من النُصيريين ، الصفويين والفرس، وكأن بديل غودو الإخوان ''مرسي'' ، هو بشار الأسد وأركان نظامه بطغيانه ، طائفيته وشبيحته ، وهو ما يعني سعي الإخوان إلى حروب دينية ، مذهبية وطائفية في مصر ، ,تأكيد لتحقيق حلم اليهودية العالمية ، التي تدفع بكل ثقلها لتدمير مصر ، كما العُراق ، ليبيا ، اليمن وسورية ، ونتيجة كل ذلك هو التمهيد للحلم التلمودي ، ...؟
- كي نبقى في ميدان الخير ، فإن غودو لن يعود ، وهذا يتطلب إعادة قراءَة المشهد المصري ، على نحو جديد يتسم بالعقلانية والوطنية المصرية ، التي هي محط إعجاب العرب والمسلمين ، كثقافة تُحتذى في تعبيرها عن مدى إرتباط الإنسان المصري بطين مصر وأرضها ونيلها ، وقراءَة المشهد المصري، يا حبذا أن يكون مرجعيتها الإمام حسن البنا رحمه الله ، ''كي لا نُتهم بالعلمانية ، الكُفر والإلحاد'' ، ومن المهم الأخذ بموقف البنا من التحزب السياسي ، ورؤيته للفكر الإسلامي وإطاره المجتمعي . ومنشور على صفحتنا في الفيس بوك.
- لا يليق بالإسلام والمسلمين التمترس وراء مواقف عدمية ، كما لا يجوز وبأي حال من الأحوال ، منح اليهودية العالمية فرصة ذهبية ، إن غرقت مصر في أتون حرب أهلية لا سمح الله، ومن الضروري أن يكون الإخوان المسلمون في مصر وغيرها ، على دراية تامة بخاصية الجيش المصري ، كواحد من أكثر جيوش العالم إنضباطا ، ناهيك عن عقيدته الوطنية والقومية التي لم ولن تتغير حسب شكل ، طول ، عرض وسياسة الحاكم ، فهو ذاته منذ عهد الملك فاروق ، عبد الناصر ، السادات ومبارك ، وحاول أن يتعامل ويتفاعل مع الشيخ مرسي ، الذي عمل على أخونة مصر ، وهو ما دعا القوى المصرية ذات المنهاجية المدنية لمحاولة إسقاطه في الشارع ، لكن الشيخ مرسي ، وبهمة الشيخ بديع تمترس وراء ما يُسمى الشرعية ، صم أذنيه وأصابته العزة بالإثم على وقع التحشيد الإخواني ، فنسي أن الإخوان المسلمين ومحازبيهم لا يمثلون الشعب المصري ، هكذا لم يلتفت مرسي للشعب ومطالبه على مدى سنة من حكمه ، جرى خلالها العبث بمثاليات الدولة المصرية الراسخة ، ومن أهمها القضاء ، الإعلام والطبيعة المدنية للإنسان المصري ، ودور المرأة والسياحة في الحياة المصرية ، فتحدى الشعب وأهمل تحذيرات الجيش ، ولم يأبه للمُهلة التي حددها الجيش لإتخاذ قرارات ، تؤكد أنه رئيس لمصر وكل المصريين ، وليس مجرد خرخيشة بيد المرشد العام ، الذي قزَّم مرسي ليكون رئيسا للإخوان المسلمين فحسب.
-هذا هو الواقع الذي فرض تدخل الجيش المصري ، حين وجد نفسه أمام مخاطر أمنية إن تداعت فلن تُبقي ولا تذر، فعمل الجيش المصري من منطلق الواجب والإنحياز لمصر وناسها جميعا، ثورتهم من أجل الحرية ، الحق ، العدل ، المساواة ، حقوق الإنسان والمشاركة في صنع القرار ، وهو ما لم يقبله مرسي ظنا منه أن لقب الرئيس سيحميه من الشعب المصري وجيش الشعب المصري ، الذي سئم الدكتاتورية حتى لو كانت تحت راية الإسلام .
- غودو لن يعود ، مهما يكن مسماه ، مرسي ، مصري ، فرنسي ، إخواني أو تتري ، فماذا أنتم فاعلون يا معشر الإخوان المسلمين ، وقد أصبحت الفوضى ، الإنقسام ، الإقتتال والدم يقرعون أبواب مصر...؟
- سؤال برسم العقلانية ، بروحانية شهر القرآن وبالوطنية ، وإسلام السماحة والرحمة ، بعيدا عن العُصابية والعدمية ، والله من وراء القصد
التعليقات