للمتغنين والفرحين بسقوط الديمقراطيه في مصرر أقول ... يجب عليكم أن تعلموا جيداً أن الساعه إن دنت وحانت وكانت فلا وقت لطلب المغفره .. دعوه قبل فوات الأوان أستغفروا ربكم على خطيئتكم أنه هو الغفور الرحيم .. أما بعد .. فلقد ساء وضعي عندما شاهدت تلك الجموع الفرحه في ميدان التحرير عشية الأنقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي الذي لا اكن له ولاءاً ولا أنتماءاً وأنما أحتراماً لأنه جاء بأرادة شعب قال كلمته عبر صناديق الأنتخابات بعد ثلاثين عاماً من القهر والأستبداد ناله الشعب من الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي اراه كما ارى أصابع يدي عندما تدق الحروف في هذه اللحظه فرحاً أمناً مطمئناً على الأيام القادمه اللتي ستشعل مصر ناراً تحرق الأخضر واليابس لا وبل ستحرق سماءاً قتلت تحتها الحريه اللتي جاءت ما لبثت حتى أنتقلت الى رحمة الله ... للمتغنين .. للفرحين .. للمهوسين والمجانين ... للمضطهدين .. للعابرين .. للفلاحين .. للعمال .. لصعايده .. للمظلومين .. أقول .. كنت قبل أن اولد مجرد جنين لا يعلم له حدود غير الرحم في بطن أمي أمضغ طعامي من طعامها وأشرب من شرابها وأتدلل كلما سمعت أبي ينحني طامعاً سمعاً على بطنها ويسألني ' كيفك يا بطل اليوم ؟؟ ' فأقول له وأراها مبتسمه وكلامي الرائق على لسانها .. الحمد لله بخير ... وأنتظر بالألم .. ألم أمي موعدي حين أخرج بشراً مثلكم فارقه الوحيد عنكم أنه علم جيداً قيمة الأم وقيمة الحب والحنان والأمل وأنتم على ما تكبروه عني ما زلتم لا تعرفون ولا تعلمون ولا تدركون أنكم 'بشر أنابيب ' لم تعيشوا أجمل اللحظات اللتي عشتها فلقد جئتم بلا حب .. بلا حنان .. بلا أمل .. فقط تعلمون أنكم جئتم من أم لا تعلمون قيمتها .. لذا عار عليكم مصر .. عار عليكم مصر عار عليكم نيلها هوائها مائها .. عار عليكم أنكم حقاً لا تعلمونها .. فذهبوا جحيماً طيباً بلا ندم .
للمتغنين والفرحين بسقوط الديمقراطيه في مصرر أقول ... يجب عليكم أن تعلموا جيداً أن الساعه إن دنت وحانت وكانت فلا وقت لطلب المغفره .. دعوه قبل فوات الأوان أستغفروا ربكم على خطيئتكم أنه هو الغفور الرحيم .. أما بعد .. فلقد ساء وضعي عندما شاهدت تلك الجموع الفرحه في ميدان التحرير عشية الأنقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي الذي لا اكن له ولاءاً ولا أنتماءاً وأنما أحتراماً لأنه جاء بأرادة شعب قال كلمته عبر صناديق الأنتخابات بعد ثلاثين عاماً من القهر والأستبداد ناله الشعب من الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي اراه كما ارى أصابع يدي عندما تدق الحروف في هذه اللحظه فرحاً أمناً مطمئناً على الأيام القادمه اللتي ستشعل مصر ناراً تحرق الأخضر واليابس لا وبل ستحرق سماءاً قتلت تحتها الحريه اللتي جاءت ما لبثت حتى أنتقلت الى رحمة الله ... للمتغنين .. للفرحين .. للمهوسين والمجانين ... للمضطهدين .. للعابرين .. للفلاحين .. للعمال .. لصعايده .. للمظلومين .. أقول .. كنت قبل أن اولد مجرد جنين لا يعلم له حدود غير الرحم في بطن أمي أمضغ طعامي من طعامها وأشرب من شرابها وأتدلل كلما سمعت أبي ينحني طامعاً سمعاً على بطنها ويسألني ' كيفك يا بطل اليوم ؟؟ ' فأقول له وأراها مبتسمه وكلامي الرائق على لسانها .. الحمد لله بخير ... وأنتظر بالألم .. ألم أمي موعدي حين أخرج بشراً مثلكم فارقه الوحيد عنكم أنه علم جيداً قيمة الأم وقيمة الحب والحنان والأمل وأنتم على ما تكبروه عني ما زلتم لا تعرفون ولا تعلمون ولا تدركون أنكم 'بشر أنابيب ' لم تعيشوا أجمل اللحظات اللتي عشتها فلقد جئتم بلا حب .. بلا حنان .. بلا أمل .. فقط تعلمون أنكم جئتم من أم لا تعلمون قيمتها .. لذا عار عليكم مصر .. عار عليكم مصر عار عليكم نيلها هوائها مائها .. عار عليكم أنكم حقاً لا تعلمونها .. فذهبوا جحيماً طيباً بلا ندم .
للمتغنين والفرحين بسقوط الديمقراطيه في مصرر أقول ... يجب عليكم أن تعلموا جيداً أن الساعه إن دنت وحانت وكانت فلا وقت لطلب المغفره .. دعوه قبل فوات الأوان أستغفروا ربكم على خطيئتكم أنه هو الغفور الرحيم .. أما بعد .. فلقد ساء وضعي عندما شاهدت تلك الجموع الفرحه في ميدان التحرير عشية الأنقلاب العسكري الذي اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي الذي لا اكن له ولاءاً ولا أنتماءاً وأنما أحتراماً لأنه جاء بأرادة شعب قال كلمته عبر صناديق الأنتخابات بعد ثلاثين عاماً من القهر والأستبداد ناله الشعب من الرئيس المخلوع حسني مبارك الذي اراه كما ارى أصابع يدي عندما تدق الحروف في هذه اللحظه فرحاً أمناً مطمئناً على الأيام القادمه اللتي ستشعل مصر ناراً تحرق الأخضر واليابس لا وبل ستحرق سماءاً قتلت تحتها الحريه اللتي جاءت ما لبثت حتى أنتقلت الى رحمة الله ... للمتغنين .. للفرحين .. للمهوسين والمجانين ... للمضطهدين .. للعابرين .. للفلاحين .. للعمال .. لصعايده .. للمظلومين .. أقول .. كنت قبل أن اولد مجرد جنين لا يعلم له حدود غير الرحم في بطن أمي أمضغ طعامي من طعامها وأشرب من شرابها وأتدلل كلما سمعت أبي ينحني طامعاً سمعاً على بطنها ويسألني ' كيفك يا بطل اليوم ؟؟ ' فأقول له وأراها مبتسمه وكلامي الرائق على لسانها .. الحمد لله بخير ... وأنتظر بالألم .. ألم أمي موعدي حين أخرج بشراً مثلكم فارقه الوحيد عنكم أنه علم جيداً قيمة الأم وقيمة الحب والحنان والأمل وأنتم على ما تكبروه عني ما زلتم لا تعرفون ولا تعلمون ولا تدركون أنكم 'بشر أنابيب ' لم تعيشوا أجمل اللحظات اللتي عشتها فلقد جئتم بلا حب .. بلا حنان .. بلا أمل .. فقط تعلمون أنكم جئتم من أم لا تعلمون قيمتها .. لذا عار عليكم مصر .. عار عليكم مصر عار عليكم نيلها هوائها مائها .. عار عليكم أنكم حقاً لا تعلمونها .. فذهبوا جحيماً طيباً بلا ندم .
التعليقات