لم تختلف هذه الصيفية عن سابقاتها من (( الصيفيات)) حينما استلمت الادارة الفرنسية ملف المياة في الشمال وأدارته بطريقة فاشلة كما هو الحال عندما كانت سلطة المياة تملك ادارة ملف الأزمة المتكررة والمستعصية الحل لهذا الملف ,
الحال لم يتغير بالنسبة للكثير ممن أعرفهم وأسكن بقربهم وهم يشتكون من أزمة المياة المتكرره وأخص مثلا منطقة (( ايدون )) التي تأتيها المياة لساعات من يوم السبت المخصص لها وما تلبثت أن تنقطع المياة دون أن يفرح المواطن بتعبئة خزانه الأرضي وليس صعودا الى الخزانات المتواجده على أسطح المنازل الا بوضع (( مواتير )) التي تسمع هديرها في معظم البيوت مع الآعتراف بأن مناطق في اربد تأتيها المياه لأكثر من ثلاثة أيام وبشكل قوي وجيد بسب مرور خطوط المياه الرئيسة من قراهم .
أستغرب جدا من حديث وزير المياة عن مشاكل فردية تحصل في الشمال وهو يسوق لنا المبررات التي لا قيمة لها على أرض الواقع فبينما كان يصر على أن تلك المشاكل فردية كان بإلامكان دعوته لزيارة أحد المنازل ومشاهدة ذلك على الواقع ليرى سوء الحال من ضعف المياة الواضح التي تراها تنزل كخيط رفيع وكأنه استخدام اسلوب الري بالتقطير للمواطن التي اذا تم رفعها ((10سم )) تتوقف .
علينا أن نعترف بالمشكلة اصلا حتى نضع الحلول المثالية لها دون مبررات ومكابرة في الاعتراف بتردي الشبكات وسعتها المحدودة رغم انتشار الشقق بشكل هائل في بعض المناطق مع بقاء خطوط المياه على حالها دون توسعات تتوائم مع الواقع .
لم يعد مقبولا ان تبقى المبررات هي التي تسوق بينما كان معالي الوزير يشاهد تقريرا من الرمثا على سبيل المثال ويصر على ان تلك المشاكل فردية وأن الحلول قادمة في الطريق على الورق بينما لا يلمس المواطن الأردني واقعا متغيرا يغير من النمط المتكرر للأزمات ونقول بأن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن يكون لدينا مسؤولين بحجم المسؤولية لا يتفنون بصياغة الكلام فقط بل يتفنون بوضع الحلول على أرض الواقع لتمر علينا (( صيفية )) واحدة بسلام فيها المياه متدفقه وليس امزجتنا معكره ووجوهنا مكدره من ضعفها أو انقطاعها بينما لدينا مسؤولين منفصلون عن واقعهم .
لم تختلف هذه الصيفية عن سابقاتها من (( الصيفيات)) حينما استلمت الادارة الفرنسية ملف المياة في الشمال وأدارته بطريقة فاشلة كما هو الحال عندما كانت سلطة المياة تملك ادارة ملف الأزمة المتكررة والمستعصية الحل لهذا الملف ,
الحال لم يتغير بالنسبة للكثير ممن أعرفهم وأسكن بقربهم وهم يشتكون من أزمة المياة المتكرره وأخص مثلا منطقة (( ايدون )) التي تأتيها المياة لساعات من يوم السبت المخصص لها وما تلبثت أن تنقطع المياة دون أن يفرح المواطن بتعبئة خزانه الأرضي وليس صعودا الى الخزانات المتواجده على أسطح المنازل الا بوضع (( مواتير )) التي تسمع هديرها في معظم البيوت مع الآعتراف بأن مناطق في اربد تأتيها المياه لأكثر من ثلاثة أيام وبشكل قوي وجيد بسب مرور خطوط المياه الرئيسة من قراهم .
أستغرب جدا من حديث وزير المياة عن مشاكل فردية تحصل في الشمال وهو يسوق لنا المبررات التي لا قيمة لها على أرض الواقع فبينما كان يصر على أن تلك المشاكل فردية كان بإلامكان دعوته لزيارة أحد المنازل ومشاهدة ذلك على الواقع ليرى سوء الحال من ضعف المياة الواضح التي تراها تنزل كخيط رفيع وكأنه استخدام اسلوب الري بالتقطير للمواطن التي اذا تم رفعها ((10سم )) تتوقف .
علينا أن نعترف بالمشكلة اصلا حتى نضع الحلول المثالية لها دون مبررات ومكابرة في الاعتراف بتردي الشبكات وسعتها المحدودة رغم انتشار الشقق بشكل هائل في بعض المناطق مع بقاء خطوط المياه على حالها دون توسعات تتوائم مع الواقع .
لم يعد مقبولا ان تبقى المبررات هي التي تسوق بينما كان معالي الوزير يشاهد تقريرا من الرمثا على سبيل المثال ويصر على ان تلك المشاكل فردية وأن الحلول قادمة في الطريق على الورق بينما لا يلمس المواطن الأردني واقعا متغيرا يغير من النمط المتكرر للأزمات ونقول بأن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن يكون لدينا مسؤولين بحجم المسؤولية لا يتفنون بصياغة الكلام فقط بل يتفنون بوضع الحلول على أرض الواقع لتمر علينا (( صيفية )) واحدة بسلام فيها المياه متدفقه وليس امزجتنا معكره ووجوهنا مكدره من ضعفها أو انقطاعها بينما لدينا مسؤولين منفصلون عن واقعهم .
لم تختلف هذه الصيفية عن سابقاتها من (( الصيفيات)) حينما استلمت الادارة الفرنسية ملف المياة في الشمال وأدارته بطريقة فاشلة كما هو الحال عندما كانت سلطة المياة تملك ادارة ملف الأزمة المتكررة والمستعصية الحل لهذا الملف ,
الحال لم يتغير بالنسبة للكثير ممن أعرفهم وأسكن بقربهم وهم يشتكون من أزمة المياة المتكرره وأخص مثلا منطقة (( ايدون )) التي تأتيها المياة لساعات من يوم السبت المخصص لها وما تلبثت أن تنقطع المياة دون أن يفرح المواطن بتعبئة خزانه الأرضي وليس صعودا الى الخزانات المتواجده على أسطح المنازل الا بوضع (( مواتير )) التي تسمع هديرها في معظم البيوت مع الآعتراف بأن مناطق في اربد تأتيها المياه لأكثر من ثلاثة أيام وبشكل قوي وجيد بسب مرور خطوط المياه الرئيسة من قراهم .
أستغرب جدا من حديث وزير المياة عن مشاكل فردية تحصل في الشمال وهو يسوق لنا المبررات التي لا قيمة لها على أرض الواقع فبينما كان يصر على أن تلك المشاكل فردية كان بإلامكان دعوته لزيارة أحد المنازل ومشاهدة ذلك على الواقع ليرى سوء الحال من ضعف المياة الواضح التي تراها تنزل كخيط رفيع وكأنه استخدام اسلوب الري بالتقطير للمواطن التي اذا تم رفعها ((10سم )) تتوقف .
علينا أن نعترف بالمشكلة اصلا حتى نضع الحلول المثالية لها دون مبررات ومكابرة في الاعتراف بتردي الشبكات وسعتها المحدودة رغم انتشار الشقق بشكل هائل في بعض المناطق مع بقاء خطوط المياه على حالها دون توسعات تتوائم مع الواقع .
لم يعد مقبولا ان تبقى المبررات هي التي تسوق بينما كان معالي الوزير يشاهد تقريرا من الرمثا على سبيل المثال ويصر على ان تلك المشاكل فردية وأن الحلول قادمة في الطريق على الورق بينما لا يلمس المواطن الأردني واقعا متغيرا يغير من النمط المتكرر للأزمات ونقول بأن الله لا يغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن يكون لدينا مسؤولين بحجم المسؤولية لا يتفنون بصياغة الكلام فقط بل يتفنون بوضع الحلول على أرض الواقع لتمر علينا (( صيفية )) واحدة بسلام فيها المياه متدفقه وليس امزجتنا معكره ووجوهنا مكدره من ضعفها أو انقطاعها بينما لدينا مسؤولين منفصلون عن واقعهم .
التعليقات
شو هالشركة الفاشلة