جلست أمام شاشة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات وأنا أتابع ما يحدث في ميادين مصر جميعها وكيف أن الحشود إنقسمت بين مؤيد ومعارض للرئيس مرسي ، وتحييد الأمن والجيش من المعركة الشوارعية وإبقاء حبل الإنقاذ بيد قائد الجيش وكأنه الحاكم بأمر مصر وديموقراطيتها ذات الصفة الفرعونية في التوحد في القرار وعدم فهم أبسط أسس الديموقراطية والتي تقول ' تداول السلطة ' أي أن يتولى حكم الدولة حزب أو مجموعة أحزاب في حالة الحكومات التوافقيه وبالتالي الخروج بمعادلة ترضي الشعب ومن يحكمه .
والشيء الصادم في الثلاثة ساعات متابعة أن أحد المللحين السياسين وقيادي في جبهة المعارضة ورجل إعلام معروف أنه حلل مشكلة الرئيس مرسي بأنه يتحدث بأسم المرشد وبأسم حزب الإخوان وبرنامجه ، وهنا تأكدت أن مصر لايمكن أن يحكمها إلا فرعون سواء فرعون عسكري أو حزبي وهذا السياسي يريد مرسي أن يحكم بأسم وببرنامج جبهة المعارضة وهو رئيس منتخب من قاعدة حزبية تسمى الإخوان .
وهنا على المصريين أن يعلموا الدول الديموقراطية العالمية أن الديموقراطية تعني أن يفوز حزب سياسي ما ويوقم بتنفيذ برنامج الحزب الخاسر أمام صناديق الإقتراع ، والصدمة هنا أيظا أن معظم وإن كان جميع المتحديث بلسان المعارضة أنهم يؤكدون أن الرئيس مرسي يتحدث بأسم المرشد والحزب ، وأنه عين الكثير من قيادات الحزب بالحكومة وهذا مخالف للديموقراطية الفرعونية المصرية .
وخلاصة هذه الساعات الثلاثة من المتابعة وما تبعه من محاولات لفهم هذه الديموقراطية الغريبة العجيبة أن مصر ستبقى مصر أم الدنيا عند شعبها فقط لأن الهوس المصري بالتاريخ الفرعوني جعلهم كشعب لايؤمنون بأن الديموقرايطة الحزبية تعني تداول للسلطة بين الأطياف الفكرية في الدولة بهدف واحد وهو تحقيق مصلحة عامة مشتركة تغطى على أي مصالح فردية ، إذا هي ديموقراطية فرعونية بإمتياز .
جلست أمام شاشة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات وأنا أتابع ما يحدث في ميادين مصر جميعها وكيف أن الحشود إنقسمت بين مؤيد ومعارض للرئيس مرسي ، وتحييد الأمن والجيش من المعركة الشوارعية وإبقاء حبل الإنقاذ بيد قائد الجيش وكأنه الحاكم بأمر مصر وديموقراطيتها ذات الصفة الفرعونية في التوحد في القرار وعدم فهم أبسط أسس الديموقراطية والتي تقول ' تداول السلطة ' أي أن يتولى حكم الدولة حزب أو مجموعة أحزاب في حالة الحكومات التوافقيه وبالتالي الخروج بمعادلة ترضي الشعب ومن يحكمه .
والشيء الصادم في الثلاثة ساعات متابعة أن أحد المللحين السياسين وقيادي في جبهة المعارضة ورجل إعلام معروف أنه حلل مشكلة الرئيس مرسي بأنه يتحدث بأسم المرشد وبأسم حزب الإخوان وبرنامجه ، وهنا تأكدت أن مصر لايمكن أن يحكمها إلا فرعون سواء فرعون عسكري أو حزبي وهذا السياسي يريد مرسي أن يحكم بأسم وببرنامج جبهة المعارضة وهو رئيس منتخب من قاعدة حزبية تسمى الإخوان .
وهنا على المصريين أن يعلموا الدول الديموقراطية العالمية أن الديموقراطية تعني أن يفوز حزب سياسي ما ويوقم بتنفيذ برنامج الحزب الخاسر أمام صناديق الإقتراع ، والصدمة هنا أيظا أن معظم وإن كان جميع المتحديث بلسان المعارضة أنهم يؤكدون أن الرئيس مرسي يتحدث بأسم المرشد والحزب ، وأنه عين الكثير من قيادات الحزب بالحكومة وهذا مخالف للديموقراطية الفرعونية المصرية .
وخلاصة هذه الساعات الثلاثة من المتابعة وما تبعه من محاولات لفهم هذه الديموقراطية الغريبة العجيبة أن مصر ستبقى مصر أم الدنيا عند شعبها فقط لأن الهوس المصري بالتاريخ الفرعوني جعلهم كشعب لايؤمنون بأن الديموقرايطة الحزبية تعني تداول للسلطة بين الأطياف الفكرية في الدولة بهدف واحد وهو تحقيق مصلحة عامة مشتركة تغطى على أي مصالح فردية ، إذا هي ديموقراطية فرعونية بإمتياز .
جلست أمام شاشة التلفزيون لمدة ثلاث ساعات وأنا أتابع ما يحدث في ميادين مصر جميعها وكيف أن الحشود إنقسمت بين مؤيد ومعارض للرئيس مرسي ، وتحييد الأمن والجيش من المعركة الشوارعية وإبقاء حبل الإنقاذ بيد قائد الجيش وكأنه الحاكم بأمر مصر وديموقراطيتها ذات الصفة الفرعونية في التوحد في القرار وعدم فهم أبسط أسس الديموقراطية والتي تقول ' تداول السلطة ' أي أن يتولى حكم الدولة حزب أو مجموعة أحزاب في حالة الحكومات التوافقيه وبالتالي الخروج بمعادلة ترضي الشعب ومن يحكمه .
والشيء الصادم في الثلاثة ساعات متابعة أن أحد المللحين السياسين وقيادي في جبهة المعارضة ورجل إعلام معروف أنه حلل مشكلة الرئيس مرسي بأنه يتحدث بأسم المرشد وبأسم حزب الإخوان وبرنامجه ، وهنا تأكدت أن مصر لايمكن أن يحكمها إلا فرعون سواء فرعون عسكري أو حزبي وهذا السياسي يريد مرسي أن يحكم بأسم وببرنامج جبهة المعارضة وهو رئيس منتخب من قاعدة حزبية تسمى الإخوان .
وهنا على المصريين أن يعلموا الدول الديموقراطية العالمية أن الديموقراطية تعني أن يفوز حزب سياسي ما ويوقم بتنفيذ برنامج الحزب الخاسر أمام صناديق الإقتراع ، والصدمة هنا أيظا أن معظم وإن كان جميع المتحديث بلسان المعارضة أنهم يؤكدون أن الرئيس مرسي يتحدث بأسم المرشد والحزب ، وأنه عين الكثير من قيادات الحزب بالحكومة وهذا مخالف للديموقراطية الفرعونية المصرية .
وخلاصة هذه الساعات الثلاثة من المتابعة وما تبعه من محاولات لفهم هذه الديموقراطية الغريبة العجيبة أن مصر ستبقى مصر أم الدنيا عند شعبها فقط لأن الهوس المصري بالتاريخ الفرعوني جعلهم كشعب لايؤمنون بأن الديموقرايطة الحزبية تعني تداول للسلطة بين الأطياف الفكرية في الدولة بهدف واحد وهو تحقيق مصلحة عامة مشتركة تغطى على أي مصالح فردية ، إذا هي ديموقراطية فرعونية بإمتياز .
التعليقات