الوضع السوري الملتهب اجتماع قادة جيوش والسياسه الامريكيه
وزير الدفاع الروسي يبحث مع رئيس هيئة أركان الجيش الصيني الوضع في سورية...لافروف قبل لقائه كيري اليوم: على واشنطن توضيح موقفها من «جنيف 2»
يجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بروناي اليوم مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا «آسيان» من المتوقع أن تهمين عليها الأزمة السورية والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر «جنيف 2»
وقبل هذه المباحثات، استضافت موسكو لقاء عسكرياً رفيع المستوى ضم وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو ورئيس هيئة أركان الجيش الصيني الجنرال فإن فين هوي تناول الوضع في سورية ومسائل تخص التعاون العسكري بين البلدين.
ويصل كيري إلى اجتماع اليوم في حين تلاحقه فضائح تجسس بلاده على حلفائها، ويُسقط المتظاهرون في ميادين مصر مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي تسعى واشنطن لإقامته في المنطقة عبر أدواتها سواء كانت بعض دول الخليج أو دول إقليمية أو جماعات سياسية كجماعة الإخوان المسلمين في مصر أو عسكرية كالمجموعات الإرهابية في سورية.
في المقابل، يأتي لافروف وبين يديه إصرار لا يتزعزع على حل الأزمة السورية سياسياً بناء على بيان «جنيف» 2012، والمبادرة الأميركية الروسية التي تشدد على حضور الأطراف السورية للمؤتمر الدولي حول سورية، دون أي شروط مسبقة.
ومن المتوقع أن يستعلم لافروف عن نيات نظيره الأميركي حيال «جنيف 2»، خصوصاً في ضوء نتائج اجتماع «أصدقاء سورية» في الدوحة الشهر الماضي، الذي أقر تسليح المجموعات المسلحة في سورية لاستعادة التوازن مع الجيش العربي السوري في حين تردد واشنطن أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية.
وفي تصريحات له أمس أكد لافروف أن على الولايات المتحدة تحديد موقفها من مبادرة عقد مؤتمر دولي حول الوضع في سورية، وقال: «أتوقع من اجتماعي مع كيري مزيدا من الوضوح حول موقف الولايات المتحدة من المبادرة الأميركية الروسية المشتركة لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية».
بدوره أعلن كيري أن محادثاته مع لافروف ستتناول سبل عقد المؤتمر المرتقب، ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن كيري قوله في مؤتمر صحفي على هامش «آسيان': أنه سيلتقي لافروف اليوم ويناقش معه آفاق عقد مؤتمر جنيف والزيارة المزمعة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى روسيا ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قلقة من تصاعد العنف في سورية.
وقبل أيام، قال كيري في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الطريقة الوحيدة للخروج منها مضيفاً: أنا أتطلع إلى محادثاتي مع لافروف لأن الوضع في سورية خطير وجزء منها سيكون حول كيفية زيادة جهودنا ليكون لنا تأثير على الأحداث ولن أدخل في التفاصيل.
وتابع كيري أن مفهوم الحل السلمي على الرغم مما يحصل في سورية هو الطريقة الوحيدة لإنقاذها وكما قلت مرات عدة فليس هناك حل عسكري للأزمة هناك.
كما بحث لافروف ونظيره الصيني وانغ يي في بروناي أمس الوضع في سورية وآفاق حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني وذلك وفق بيان وزارة الخارجية الروسية الذي أشار إلى أن الجانبين أكدا ضرورة استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين روسيا والصين في مختلف المنظمات الدولية ومن خلال الأطر الإقليمية للحوار.
يذكر أن منظمة اتحاد جنوب شرق آسيا (آسيان) تأسست عام 1967 في بانكوك وتضم سبع دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وبروناي التي تستضيف الدورة الحالية.
من جهته بحث وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو مع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني الجنرال فان فين هوي الذي يزور موسكو حالياً الوضع في سورية ومسائل تخص التعاون العسكري بين البلدين.
وقال شويغو للصحفيين أمس في موسكو «إننا ناقشنا عدداً من القضايا حيث جرى التركيز خصوصاً على النقاط المتأزمة وهي بطبيعة الحال أولاً وقبل كل شيء الوضع في سورية وفي مختلف أنحاء المنطقة».
واعتبر شويغو أن زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الصيني إلى موسكو هي استمرار وتأكيد لحقيقة أن العلاقات بين البلدين هي علاقات ذات طابع إستراتيجي مذكراً بأنه أجرى محادثات مع وزير الدفاع الصيني الجنرال تشانغ وان تشيوان خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شانغهاى للتعاون في 26 حزيران الماضي.
بدوره أعرب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني عن سروره باللقاء مشيراً إلى أن روسيا هي الدولة الأولى التي يزورها بعد تعيينه رئيساً للأركان.
الوضع السوري الملتهب اجتماع قادة جيوش والسياسه الامريكيه
وزير الدفاع الروسي يبحث مع رئيس هيئة أركان الجيش الصيني الوضع في سورية...لافروف قبل لقائه كيري اليوم: على واشنطن توضيح موقفها من «جنيف 2»
يجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بروناي اليوم مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا «آسيان» من المتوقع أن تهمين عليها الأزمة السورية والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر «جنيف 2»
وقبل هذه المباحثات، استضافت موسكو لقاء عسكرياً رفيع المستوى ضم وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو ورئيس هيئة أركان الجيش الصيني الجنرال فإن فين هوي تناول الوضع في سورية ومسائل تخص التعاون العسكري بين البلدين.
ويصل كيري إلى اجتماع اليوم في حين تلاحقه فضائح تجسس بلاده على حلفائها، ويُسقط المتظاهرون في ميادين مصر مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي تسعى واشنطن لإقامته في المنطقة عبر أدواتها سواء كانت بعض دول الخليج أو دول إقليمية أو جماعات سياسية كجماعة الإخوان المسلمين في مصر أو عسكرية كالمجموعات الإرهابية في سورية.
في المقابل، يأتي لافروف وبين يديه إصرار لا يتزعزع على حل الأزمة السورية سياسياً بناء على بيان «جنيف» 2012، والمبادرة الأميركية الروسية التي تشدد على حضور الأطراف السورية للمؤتمر الدولي حول سورية، دون أي شروط مسبقة.
ومن المتوقع أن يستعلم لافروف عن نيات نظيره الأميركي حيال «جنيف 2»، خصوصاً في ضوء نتائج اجتماع «أصدقاء سورية» في الدوحة الشهر الماضي، الذي أقر تسليح المجموعات المسلحة في سورية لاستعادة التوازن مع الجيش العربي السوري في حين تردد واشنطن أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية.
وفي تصريحات له أمس أكد لافروف أن على الولايات المتحدة تحديد موقفها من مبادرة عقد مؤتمر دولي حول الوضع في سورية، وقال: «أتوقع من اجتماعي مع كيري مزيدا من الوضوح حول موقف الولايات المتحدة من المبادرة الأميركية الروسية المشتركة لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية».
بدوره أعلن كيري أن محادثاته مع لافروف ستتناول سبل عقد المؤتمر المرتقب، ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن كيري قوله في مؤتمر صحفي على هامش «آسيان': أنه سيلتقي لافروف اليوم ويناقش معه آفاق عقد مؤتمر جنيف والزيارة المزمعة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى روسيا ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قلقة من تصاعد العنف في سورية.
وقبل أيام، قال كيري في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الطريقة الوحيدة للخروج منها مضيفاً: أنا أتطلع إلى محادثاتي مع لافروف لأن الوضع في سورية خطير وجزء منها سيكون حول كيفية زيادة جهودنا ليكون لنا تأثير على الأحداث ولن أدخل في التفاصيل.
وتابع كيري أن مفهوم الحل السلمي على الرغم مما يحصل في سورية هو الطريقة الوحيدة لإنقاذها وكما قلت مرات عدة فليس هناك حل عسكري للأزمة هناك.
كما بحث لافروف ونظيره الصيني وانغ يي في بروناي أمس الوضع في سورية وآفاق حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني وذلك وفق بيان وزارة الخارجية الروسية الذي أشار إلى أن الجانبين أكدا ضرورة استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين روسيا والصين في مختلف المنظمات الدولية ومن خلال الأطر الإقليمية للحوار.
يذكر أن منظمة اتحاد جنوب شرق آسيا (آسيان) تأسست عام 1967 في بانكوك وتضم سبع دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وبروناي التي تستضيف الدورة الحالية.
من جهته بحث وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو مع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني الجنرال فان فين هوي الذي يزور موسكو حالياً الوضع في سورية ومسائل تخص التعاون العسكري بين البلدين.
وقال شويغو للصحفيين أمس في موسكو «إننا ناقشنا عدداً من القضايا حيث جرى التركيز خصوصاً على النقاط المتأزمة وهي بطبيعة الحال أولاً وقبل كل شيء الوضع في سورية وفي مختلف أنحاء المنطقة».
واعتبر شويغو أن زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الصيني إلى موسكو هي استمرار وتأكيد لحقيقة أن العلاقات بين البلدين هي علاقات ذات طابع إستراتيجي مذكراً بأنه أجرى محادثات مع وزير الدفاع الصيني الجنرال تشانغ وان تشيوان خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شانغهاى للتعاون في 26 حزيران الماضي.
بدوره أعرب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني عن سروره باللقاء مشيراً إلى أن روسيا هي الدولة الأولى التي يزورها بعد تعيينه رئيساً للأركان.
الوضع السوري الملتهب اجتماع قادة جيوش والسياسه الامريكيه
وزير الدفاع الروسي يبحث مع رئيس هيئة أركان الجيش الصيني الوضع في سورية...لافروف قبل لقائه كيري اليوم: على واشنطن توضيح موقفها من «جنيف 2»
يجري وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بروناي اليوم مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جنوب شرق آسيا «آسيان» من المتوقع أن تهمين عليها الأزمة السورية والمساعي المبذولة لعقد مؤتمر «جنيف 2»
وقبل هذه المباحثات، استضافت موسكو لقاء عسكرياً رفيع المستوى ضم وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو ورئيس هيئة أركان الجيش الصيني الجنرال فإن فين هوي تناول الوضع في سورية ومسائل تخص التعاون العسكري بين البلدين.
ويصل كيري إلى اجتماع اليوم في حين تلاحقه فضائح تجسس بلاده على حلفائها، ويُسقط المتظاهرون في ميادين مصر مشروع «الشرق الأوسط الجديد» الذي تسعى واشنطن لإقامته في المنطقة عبر أدواتها سواء كانت بعض دول الخليج أو دول إقليمية أو جماعات سياسية كجماعة الإخوان المسلمين في مصر أو عسكرية كالمجموعات الإرهابية في سورية.
في المقابل، يأتي لافروف وبين يديه إصرار لا يتزعزع على حل الأزمة السورية سياسياً بناء على بيان «جنيف» 2012، والمبادرة الأميركية الروسية التي تشدد على حضور الأطراف السورية للمؤتمر الدولي حول سورية، دون أي شروط مسبقة.
ومن المتوقع أن يستعلم لافروف عن نيات نظيره الأميركي حيال «جنيف 2»، خصوصاً في ضوء نتائج اجتماع «أصدقاء سورية» في الدوحة الشهر الماضي، الذي أقر تسليح المجموعات المسلحة في سورية لاستعادة التوازن مع الجيش العربي السوري في حين تردد واشنطن أنه لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية.
وفي تصريحات له أمس أكد لافروف أن على الولايات المتحدة تحديد موقفها من مبادرة عقد مؤتمر دولي حول الوضع في سورية، وقال: «أتوقع من اجتماعي مع كيري مزيدا من الوضوح حول موقف الولايات المتحدة من المبادرة الأميركية الروسية المشتركة لعقد مؤتمر دولي بشأن سورية».
بدوره أعلن كيري أن محادثاته مع لافروف ستتناول سبل عقد المؤتمر المرتقب، ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية عن كيري قوله في مؤتمر صحفي على هامش «آسيان': أنه سيلتقي لافروف اليوم ويناقش معه آفاق عقد مؤتمر جنيف والزيارة المزمعة للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى روسيا ومشاركته في قمة مجموعة العشرين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة قلقة من تصاعد العنف في سورية.
وقبل أيام، قال كيري في مؤتمر صحفي عقده في ختام زيارته إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة: إن الحل السياسي للأزمة في سورية هو الطريقة الوحيدة للخروج منها مضيفاً: أنا أتطلع إلى محادثاتي مع لافروف لأن الوضع في سورية خطير وجزء منها سيكون حول كيفية زيادة جهودنا ليكون لنا تأثير على الأحداث ولن أدخل في التفاصيل.
وتابع كيري أن مفهوم الحل السلمي على الرغم مما يحصل في سورية هو الطريقة الوحيدة لإنقاذها وكما قلت مرات عدة فليس هناك حل عسكري للأزمة هناك.
كما بحث لافروف ونظيره الصيني وانغ يي في بروناي أمس الوضع في سورية وآفاق حل القضية النووية في شبه الجزيرة الكورية إضافة إلى البرنامج النووي الإيراني وذلك وفق بيان وزارة الخارجية الروسية الذي أشار إلى أن الجانبين أكدا ضرورة استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين روسيا والصين في مختلف المنظمات الدولية ومن خلال الأطر الإقليمية للحوار.
يذكر أن منظمة اتحاد جنوب شرق آسيا (آسيان) تأسست عام 1967 في بانكوك وتضم سبع دول هي إندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وبروناي التي تستضيف الدورة الحالية.
من جهته بحث وزير الدفاع الروسي الجنرال سيرغي شويغو مع رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني الجنرال فان فين هوي الذي يزور موسكو حالياً الوضع في سورية ومسائل تخص التعاون العسكري بين البلدين.
وقال شويغو للصحفيين أمس في موسكو «إننا ناقشنا عدداً من القضايا حيث جرى التركيز خصوصاً على النقاط المتأزمة وهي بطبيعة الحال أولاً وقبل كل شيء الوضع في سورية وفي مختلف أنحاء المنطقة».
واعتبر شويغو أن زيارة رئيس هيئة الأركان العامة الصيني إلى موسكو هي استمرار وتأكيد لحقيقة أن العلاقات بين البلدين هي علاقات ذات طابع إستراتيجي مذكراً بأنه أجرى محادثات مع وزير الدفاع الصيني الجنرال تشانغ وان تشيوان خلال اجتماع وزراء دفاع منظمة شانغهاى للتعاون في 26 حزيران الماضي.
بدوره أعرب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش التحرير الشعبي الصيني عن سروره باللقاء مشيراً إلى أن روسيا هي الدولة الأولى التي يزورها بعد تعيينه رئيساً للأركان.
التعليقات