من منا لا يعرف (حبوب القلية ).. تلك هي حبات القمح المحمص والتي كنا (نقرشها ) كبارا وصغارا عند ذهابنا الى القرية ونتلذذ بمذاقها فهي تعكس في نفوسنا حُب الأرض والمكان وكنا نشعر بالمتعة ونحس معها ان هذا نتاج ارضنا وارض اجدادنا ننتظره من الموسم للموسم حتى اكاد اجزم ان هذه العادات كانت تعزز الروح الوطنية والانتمائية لتراب الوطن لانها من الارض التي ورثناها عن اجدانا ..، (حبات القلية( هذه لها قصة مع كلوب باشا مازالت تحير الكثيرين ممن عاصروه وخاصة الذين رافقوه في حلة وترحالة ومنهم من لازمه كظله وردتنا هذه الحكاية من احدهم وهو مازال على قيد الحياة ... كان كلوب باشا عندما يزور الأرياف يقدمون له أو يطلب هو صحن القلية ..وقبل ان يأكلها يمرغها في التراب ثم يخرجها وينفض الغبار عنها ويأكلها .. بعد ان يعفرها و يعيد اليها رائحة التراب .. وتساءل الناس انذاك لماذا كان كلوب باشا يقوم بهذا الفعل وما هو المغزى منه ، ومازلنا نسأل نفس السؤال؟
رب اجعل هذا البلد آمنا
من منا لا يعرف (حبوب القلية ).. تلك هي حبات القمح المحمص والتي كنا (نقرشها ) كبارا وصغارا عند ذهابنا الى القرية ونتلذذ بمذاقها فهي تعكس في نفوسنا حُب الأرض والمكان وكنا نشعر بالمتعة ونحس معها ان هذا نتاج ارضنا وارض اجدادنا ننتظره من الموسم للموسم حتى اكاد اجزم ان هذه العادات كانت تعزز الروح الوطنية والانتمائية لتراب الوطن لانها من الارض التي ورثناها عن اجدانا ..، (حبات القلية( هذه لها قصة مع كلوب باشا مازالت تحير الكثيرين ممن عاصروه وخاصة الذين رافقوه في حلة وترحالة ومنهم من لازمه كظله وردتنا هذه الحكاية من احدهم وهو مازال على قيد الحياة ... كان كلوب باشا عندما يزور الأرياف يقدمون له أو يطلب هو صحن القلية ..وقبل ان يأكلها يمرغها في التراب ثم يخرجها وينفض الغبار عنها ويأكلها .. بعد ان يعفرها و يعيد اليها رائحة التراب .. وتساءل الناس انذاك لماذا كان كلوب باشا يقوم بهذا الفعل وما هو المغزى منه ، ومازلنا نسأل نفس السؤال؟
رب اجعل هذا البلد آمنا
من منا لا يعرف (حبوب القلية ).. تلك هي حبات القمح المحمص والتي كنا (نقرشها ) كبارا وصغارا عند ذهابنا الى القرية ونتلذذ بمذاقها فهي تعكس في نفوسنا حُب الأرض والمكان وكنا نشعر بالمتعة ونحس معها ان هذا نتاج ارضنا وارض اجدادنا ننتظره من الموسم للموسم حتى اكاد اجزم ان هذه العادات كانت تعزز الروح الوطنية والانتمائية لتراب الوطن لانها من الارض التي ورثناها عن اجدانا ..، (حبات القلية( هذه لها قصة مع كلوب باشا مازالت تحير الكثيرين ممن عاصروه وخاصة الذين رافقوه في حلة وترحالة ومنهم من لازمه كظله وردتنا هذه الحكاية من احدهم وهو مازال على قيد الحياة ... كان كلوب باشا عندما يزور الأرياف يقدمون له أو يطلب هو صحن القلية ..وقبل ان يأكلها يمرغها في التراب ثم يخرجها وينفض الغبار عنها ويأكلها .. بعد ان يعفرها و يعيد اليها رائحة التراب .. وتساءل الناس انذاك لماذا كان كلوب باشا يقوم بهذا الفعل وما هو المغزى منه ، ومازلنا نسأل نفس السؤال؟
رب اجعل هذا البلد آمنا
التعليقات