ليس الخطأ فيما إختاره الشعب المصري أو فيما إنتهجته المعارضة المصرية من ووقوفها في وجه أي تغيير يقوم به الرئيس مرسي ، ولم يكن الخطأ من أن الإخوان رغبوا في فرض حكمهم على مصر بعد سنوات من حكم الأقلية العسكرية وبتزاوجها مع الإقطاعية الإقتصادية وكانت النتيجة مصر المحروسة تقف على شط النيل وتغني موال قديم يقول .. الحلوه دي قامت تعجن بالفجريه ' ، ولكن الخطأ في العلقية المصرية الجمعية التي لاتؤمن بأن الشعوب بحاجة للزمن كي تكتمل دائرة التقدم ، وبغير عامل الزمن يصبح تاريخ الأمم مجرد مراجل تحرق بها الانجازات ويلحق بها التاريخ .
والمفارقة بأن أهل مصر المحروسة اليوم يريدون لزمن الإخوان أن يعادل زمن المارد وفانوسه السحري ، ويخرج المائة مليون مصري من فقرهم وجوعهم وسوء إدارة بلادهم لسنوات ستون عاما عجاف بلحظة كي يتساوو مع جيرانهم في شمال البحر المتوسط ، والذي يعرف مصر والمصريين يعرف ما هي قيمة الزمن لديهم وعامل الوقت عندهم مغيب بإرادتهم ومن خلال توافق وإجماع عام وكأن عقلية جريان نهر النيل تتشابه مع العقلية المصرية ببرودها وهدؤها القاتل ، فعندما تجلس إلى جوار النيل لايشعرك هذا النهر العظيم بأنه يعبر مصر من جنوبها لشمالها وتبدأ بالبحث عن ما يؤكد لك أنه يسير من مثل غصن شجرة أو علبة بلاستيك إلقيت به من مكان بعيد ووصلت لأمام عينيك .
ماذا سيعمل المصرين إذا رحل مرسي ومن ورائهم المعارضة برجالاتها الذين خرجوا من نوافذ وابواب الحكم السابق ليتصدروا شاشات التلفزيون ؟ ، وما هو دور الماكنة الإعلامية التي تلعب على مدار الساعة في عقول وإتجاهات الشعب المصري الذي إنقسم لنصفيين كما يقسم النيل عاصمتهم ووطنهم لنصفيين ؟ .
في زيارة سابقة للقاهرة إختصرت قصة الثورة المصرية بجملتان تقولان ' أن ثورة مصر إنتهت في ميدان التحرير وأن الزمن في مصر ضائع وليس له قيمة ' ، فيكف بشعب يريد أن يضيع سنة كاملة من تاريخ ثورته كي يبدأ من جديد أو كما قال البرادعي بالأمس أن المصريين ليس لديهم مانع من إعادة إلى سنة أولى ثورة وهم اليوم في سنة ثانية ثورة ، كلام البرادعي وهو قد تجاوز السبعين من عمره وبقية قيادات المعارضة أيظا يؤكد أنه ليس للزمن لديهم قيمة وهو زمن مائة مليون مصري لايضعون أقدام في نفس النهر كل يوم .
ليس الخطأ فيما إختاره الشعب المصري أو فيما إنتهجته المعارضة المصرية من ووقوفها في وجه أي تغيير يقوم به الرئيس مرسي ، ولم يكن الخطأ من أن الإخوان رغبوا في فرض حكمهم على مصر بعد سنوات من حكم الأقلية العسكرية وبتزاوجها مع الإقطاعية الإقتصادية وكانت النتيجة مصر المحروسة تقف على شط النيل وتغني موال قديم يقول .. الحلوه دي قامت تعجن بالفجريه ' ، ولكن الخطأ في العلقية المصرية الجمعية التي لاتؤمن بأن الشعوب بحاجة للزمن كي تكتمل دائرة التقدم ، وبغير عامل الزمن يصبح تاريخ الأمم مجرد مراجل تحرق بها الانجازات ويلحق بها التاريخ .
والمفارقة بأن أهل مصر المحروسة اليوم يريدون لزمن الإخوان أن يعادل زمن المارد وفانوسه السحري ، ويخرج المائة مليون مصري من فقرهم وجوعهم وسوء إدارة بلادهم لسنوات ستون عاما عجاف بلحظة كي يتساوو مع جيرانهم في شمال البحر المتوسط ، والذي يعرف مصر والمصريين يعرف ما هي قيمة الزمن لديهم وعامل الوقت عندهم مغيب بإرادتهم ومن خلال توافق وإجماع عام وكأن عقلية جريان نهر النيل تتشابه مع العقلية المصرية ببرودها وهدؤها القاتل ، فعندما تجلس إلى جوار النيل لايشعرك هذا النهر العظيم بأنه يعبر مصر من جنوبها لشمالها وتبدأ بالبحث عن ما يؤكد لك أنه يسير من مثل غصن شجرة أو علبة بلاستيك إلقيت به من مكان بعيد ووصلت لأمام عينيك .
ماذا سيعمل المصرين إذا رحل مرسي ومن ورائهم المعارضة برجالاتها الذين خرجوا من نوافذ وابواب الحكم السابق ليتصدروا شاشات التلفزيون ؟ ، وما هو دور الماكنة الإعلامية التي تلعب على مدار الساعة في عقول وإتجاهات الشعب المصري الذي إنقسم لنصفيين كما يقسم النيل عاصمتهم ووطنهم لنصفيين ؟ .
في زيارة سابقة للقاهرة إختصرت قصة الثورة المصرية بجملتان تقولان ' أن ثورة مصر إنتهت في ميدان التحرير وأن الزمن في مصر ضائع وليس له قيمة ' ، فيكف بشعب يريد أن يضيع سنة كاملة من تاريخ ثورته كي يبدأ من جديد أو كما قال البرادعي بالأمس أن المصريين ليس لديهم مانع من إعادة إلى سنة أولى ثورة وهم اليوم في سنة ثانية ثورة ، كلام البرادعي وهو قد تجاوز السبعين من عمره وبقية قيادات المعارضة أيظا يؤكد أنه ليس للزمن لديهم قيمة وهو زمن مائة مليون مصري لايضعون أقدام في نفس النهر كل يوم .
ليس الخطأ فيما إختاره الشعب المصري أو فيما إنتهجته المعارضة المصرية من ووقوفها في وجه أي تغيير يقوم به الرئيس مرسي ، ولم يكن الخطأ من أن الإخوان رغبوا في فرض حكمهم على مصر بعد سنوات من حكم الأقلية العسكرية وبتزاوجها مع الإقطاعية الإقتصادية وكانت النتيجة مصر المحروسة تقف على شط النيل وتغني موال قديم يقول .. الحلوه دي قامت تعجن بالفجريه ' ، ولكن الخطأ في العلقية المصرية الجمعية التي لاتؤمن بأن الشعوب بحاجة للزمن كي تكتمل دائرة التقدم ، وبغير عامل الزمن يصبح تاريخ الأمم مجرد مراجل تحرق بها الانجازات ويلحق بها التاريخ .
والمفارقة بأن أهل مصر المحروسة اليوم يريدون لزمن الإخوان أن يعادل زمن المارد وفانوسه السحري ، ويخرج المائة مليون مصري من فقرهم وجوعهم وسوء إدارة بلادهم لسنوات ستون عاما عجاف بلحظة كي يتساوو مع جيرانهم في شمال البحر المتوسط ، والذي يعرف مصر والمصريين يعرف ما هي قيمة الزمن لديهم وعامل الوقت عندهم مغيب بإرادتهم ومن خلال توافق وإجماع عام وكأن عقلية جريان نهر النيل تتشابه مع العقلية المصرية ببرودها وهدؤها القاتل ، فعندما تجلس إلى جوار النيل لايشعرك هذا النهر العظيم بأنه يعبر مصر من جنوبها لشمالها وتبدأ بالبحث عن ما يؤكد لك أنه يسير من مثل غصن شجرة أو علبة بلاستيك إلقيت به من مكان بعيد ووصلت لأمام عينيك .
ماذا سيعمل المصرين إذا رحل مرسي ومن ورائهم المعارضة برجالاتها الذين خرجوا من نوافذ وابواب الحكم السابق ليتصدروا شاشات التلفزيون ؟ ، وما هو دور الماكنة الإعلامية التي تلعب على مدار الساعة في عقول وإتجاهات الشعب المصري الذي إنقسم لنصفيين كما يقسم النيل عاصمتهم ووطنهم لنصفيين ؟ .
في زيارة سابقة للقاهرة إختصرت قصة الثورة المصرية بجملتان تقولان ' أن ثورة مصر إنتهت في ميدان التحرير وأن الزمن في مصر ضائع وليس له قيمة ' ، فيكف بشعب يريد أن يضيع سنة كاملة من تاريخ ثورته كي يبدأ من جديد أو كما قال البرادعي بالأمس أن المصريين ليس لديهم مانع من إعادة إلى سنة أولى ثورة وهم اليوم في سنة ثانية ثورة ، كلام البرادعي وهو قد تجاوز السبعين من عمره وبقية قيادات المعارضة أيظا يؤكد أنه ليس للزمن لديهم قيمة وهو زمن مائة مليون مصري لايضعون أقدام في نفس النهر كل يوم .
التعليقات